اخر الروايات

رواية القدر والنصيب تحت سقف الحب الفصل الخامس 5 بقلم برنسس

رواية القدر والنصيب تحت سقف الحب الفصل الخامس 5 بقلم برنسس


 البارت الخامس 

💞القدر و النصيب تحت سقف الحب💞بقلم برنسسN

ركضت مهره إلى الغرفه و انهارت من البكاء داخلت ليلي و جلست بجورها... جلست مهره و ضمتها

مهره ببكاء : قلبي يا ليلي... قلبي واجعني

ليلي بحزن : غلطانه يا مهره غلطانه ده ميتبكيش عليه... و بعدين انتي بقيتي زوجه و اللي بتعمليه دا حرام و ميرضيش ربنا... تيم انسان محترم و يستاهل انك تحترميه و متفكريش في حد غيرو

مهره ببكاء : هو بإيدي يا ليلي ما انتي عارفه الحب و عذابة

ليلي ب : عارفه.. و عارفه أوي كمان بس اللي اعرفه أكتر ان حرام انتي بقيتي مرات واحد تاني.... أنسى يا مهره

مسحت مهره دموعها : حاضر... هنسا يا ليلي

ليلي بابتسامه : يلا قومي خودي دوش و فوقي كده و اعملي حسابك تيم هيجي يخدك بكره الصبح علشان تصوروا صور كتب الكتاب

مهره : ازاي يعني مش فاهمه سيشن يعني بمناسبة كتب الكتاب

ليلي بضحك : لا ياختي مش سيشن دي صور عاديه علشان تتحط في القسيمه المازون اللي طلبها

مهره : طيب هقوم أخد شاور لأن دماغي مصدعه موت
______________________
بقلم_برنسسN
داخل منزل الألفي وصلوا و كانوا سعداء و بتحديد نادر و جدته نرجس

نرجس : ايه رايك يا نادر شوفت اللي يمشي ورا جدته

نادر بسعاده : ربنا يخاليكي ليه دانا بعد كده لو قولتيلي أرمي نفسي في النار انا هسمع الكلام ايه دا انا بجد مبسوط اوي

ضحكت ناني : عروستك قمر يا نادر

تمارا : عروست اخويا احلى

نرجس بضحك : الاتنين قمرات

ناني : و انت ايه رايك يا تيم شوفتك و انت بتبص ل مهره كنت هتكولها بعنيك

رفع تيم بصره وجدا ميرا تنظر له بغضب

تيم بتوتر : عادي مبصتش

نادر بمزاح : اومال لو بصيت... بس اقولك مهره و هي مهره

تيم بنفعال : في ايه يا نادر ما تحترم نفسك انت ازاي تقول علي مراتي كده

ابتسمت نرجس و تمارا

نادر باحراج : اسف انا كنت بهزر

وقفت ميرا بغيض ممزوج بسخريه : لا متهزرش يا نادر علشان تيم بغير و مبيحبش حد يقول علي مراته مهره انها اسم علي مسما و انها حلوه..... بعد اذنكم

ذهبت الي الغرفه التي تنام بها..... ارتبك تيم و انب نفسه لماذا اندفع بتلك الطريقة.... قام و ذهب الي غرفته دون كلام بدل ملابسه و استلقي بجسده علي الفراش

تيم لنفسه : انا المفروض احافظ علي شعور ميرا و مندفعش كده ..... بس بردوا طبيعي غيرتي علي مهره دي مهما كان مراتي مش لازم اسمح لحد يعكسها حتي لو بهزار حتي لو ابن عمي حتي لو خطيب اختها بردوا لا دي مراتي.... بس ميرا حببتك انت فيك ايه فوق كده انت بتحب ميرا عمال تقول مراتي مراتي ايه يعني مين هي دي مراتك اللي لسه شيفها من كم ساعه اللي السبب انك تبعد عن حببتك.... اوووف بقي هو انا متعصب ليه طيب هو انا متعصب علشان زعلت ميرا و لا علشان مهره بقت مراتي هي بنت جميله و باين عليها طيبه معقول الجميله دي مراتي... طلعتيلي منين يا مهره

ابتسم بسخريه من نفسه بالفعل جمالها يخطف العقل

هنا داخلت ميرا بعيون باكيه : تيم احنا لازم نتجوز

وقف مصدوم غير مستوعب

تيم : ايه دا ازاي يعني

ميرا ببكاء : مش هستني لما تخدك مني

تيم : هي مين دي

القت ميرا نفسها بين احضانه : تيم انا بحبك

ضمها تيم : و انا بحبك و شيلي الأفكار دي من دماغك... مهره مجرد ما يفوت كام شهر هطلقها

ميرا بغضب : عجبك إسمها و بتكررو كتير كأنك تعرفها من زمان

تيم بتوتر : ميرا حببتي ايه الكلام ده و بعدين لما انتي بتعملي كده دالوقتي بعد الفرح لما تبقي في بيتي هتعملي ايه انا بقول نفضها و نخلص خالص من دالوقتي انا مش عايز لا فلوس و لا اي حاجه

ميرا بدلع : اهدا بس كده و روق اللي حصل حصل حتي لو طلقتها خلاص اتحسبت عليك و عليها جوزه هما كم شهر و نرتاح ان شاء الله تمام يا حبيبي خلاص

نظره لها و لم يتحدث شئ بداخله غير راضي منزعج قبلت خده و خرجت

بعد مرور اليوم و ليلته بتفكير و حيره و خوف من تيم متوتر يشعر بالارهاق و احساس بالضيق لا يتركه

اما مهره فلا يوجد غير الوجع تنظر الي ليلي تتذكر تيم هو شاب وسيم جذاب كيف ستتعمل معه هل تجرحه و تنسحب قلبها يصرخ منادي لغيره هل هي خائنه احتل تانيب الضمير علي تفكيرها نسيت ألم قلبها الذي ينادي بإسم كمال و بدأ ضميرها يصرخ باسم تيم نظرته لها ابتسامته الناعمه التي راتها عينيه المعه مثل الأطفال

حيره و ضياع
و صوت الضمير لا يترك لها المجال لتفكير بمحتل قلبها كمال

اما نادر دقه قويه داخل قلبه هو رومانسي بطبعه و لكن كان يظن انه لن يحب يريد ان يحب بطريقه مختلفه ابتسم حين تذكر كيف راها ف بالفعل؛؛ مختلفه يجبر علي الزوج من فتاه و تكون هي من اثرت تفكيره خلال اليومين الماضيين

همسه نائمه لا تفكير لا احساس لا تتعب نفسها 😴

😎علي وضعك يا زميلي 😂😂😂)
______________________ بقلم_برنسسN
صباح يوم جديد استيقظ الجميع

علي السفره داخل منزل الالفي

نادر بابتسامه : تيتا أنا هاخد همسه النهارده و اجبلها الشبكه

تمارا : ما تستنا لما نرجع مصر

ناني : احنا هنرجع مصر امتا يا تيتا

نرجس : زي ما تحبوا خلص يا تيم هتتاخر

ميرا : هيتاخر علي ايه

نرجس بابتسامه : على مرتوا المفروض يخدها و يروحوا يتصورو الصور اللي المازون عايزها

تيم : هو لازم

تمارا بغيظ من أخيها : طبعاً لازم و اعمل حسابك ان مهره بنت رقيقه و حساسه ف ياريت ترعي مشاعرها علشان حتي لو زعلت مش هتقولك

نرجس بجديه : اختك عندها حق مهره ناعمه و طيبه و بنت حلال و هاديه لا بتهش و لا بتنش مش زي المفعوصه الصغيره لسانها مترين

ختمت نرجس كلامها و هي تضحك

ناني بضحك : بتشتميها و تضحكي

نرجس : بحبها يا بت يا ناني اخدت قلبي عندها شخصيه و قويه و محترمه في نفس الوقت

نادر بسعاده : بتحبيها اوي كده طيب هي و لا مهره

نرجس بابتسامه : لا مهره دي حاجه تانيه مهره دي عامله زي الفرسه الهاديه لما تلقي حببها جمبها تلقيها هاديه و جميله انما همسه دي فرسه عفيه و شرسه و مش عايزه فرس لا دي عايزه خيال فاهم و شديد يروضها و يحتوي شرستها

نارد بمرح : أموت انا في الشرس... انا ملك الاحتواء

ضحك الجميع الا ميرا التي تنظر إلى تعبير وجه تيم التي تتغير بابتسامه صغيره عند سماع اسم (مهره)

نادر : يعني هنجيب الشبكه امتا

نرجس : بص يا مغلبني انت هتاخد ابن عمك و تروح عند عمك توفيق تاخدوا العريس و ترحوا تصوروا البيه و عروسته و تعزموهم علي الغداء و تفسحوهم و يبقي يوم كده تتعرفوا علي بعض و اسأل اعمك احمد هيرجع مصر امتا و لما يرجعوا ابقي روح هات الشبكه

وقف نادر بحماس : يلا يا تيم هنتاخر

تيم برتباك : انا.. انا هروح اصور بس انما موضوع الغداء

قطعته تمارا بحده : ماله يا تيم ايه وراك ايه اهم من مراتك

نرجس بجديه : قوم يا تيم روح لمراتك و اياك تزعلها

ميرا : انتم عاملين تضغطوا عليه ليه هو حر

نرجس بحده : و انتي مالك انتي انا بكلم مع احفادي اش حشرك انتي هنا ضيفه فاهمه

وقفت ميرا و ركضت إلى غرفتها

جاء تيم ليذهب لها اوقفه صوت جدته

نرجس بنفعال : ريح فين... انت مالك و مالها صحبتها قاعده متحركتش ....هي صحبت ناني ايه داخلك انت... يلا علي بيت عمك توفيق تاخد مراتك و اللي قولته يتنفذ يلا

اخذ تيم مفاتيح سيارته و هاتفه و غادر و خالفه نادر

ناني : تيتا ايه اللي حصل ده انتي تقريباً قولتلها تمشي

تمارا : يا ريت لو عندها دم

هنا نزلت ميرا و معها حقبتها و عيونها تبحث عن تيم

ميرا : فين تيم

نرجس بضيق : و انتي عايزا تيم ليه

ميرا : علشان يوصلني اكيد مش هقعد هنا بعد ما حضرتك هزقتني

نرجس بهدوء : انا مهزاتش حد انا بقولك متتخطيش حدودك ثم ان تيم مش هنا

ميرا : اومال راح فين

تمارا بسخريه : ايه السؤال الغبي ده راح ل مهره طبعاً

حملت ميرا حقبتها و خرجت اتصلت ب تيم📲

تيم📱 : الو

ميرا بنفعال📱 : الو إيه و زفت ايه جدتك هزقتني و انا حضرت شنطتي علشان حضرتك توصلني اسأل عليك يقولوا راح ل مهره.... تيم في ايه... زعلي و اللي جدتك عملته معيا مفرقش معاك

تيم📱 : ميرا انا كنت طلعلك بجد تيتا منعتني اعمل ايه..... افرضي اتخنقت معها هتقولي زعلان عليها ليه تخصك في ايه

ميرا 📱: طيب يا تيم شكراً انا راجعه مصر و انت بكره تكون عندي مفهوم

تيم بنفعال 📱 : أي اومر تانيه ما انا خلاص بقيت شخشيخه الكل يأمر و تيم زي الجزمه ينفذ

اغلق الخط قبل ان تتكلم حاولت الاتصال اخذ الهاتف و فعل خاصية الصامت ثم القه بجواره

وصلوا عند منزل توفيق نزل نادر من سيارته و ذهب الي تيم الذي لا يزل يجلس داخل سيارته

نادر : ايه يا ابني مش هتنزل

تيم بضيع : انا مخنوق تعبان يا نادر

نادر : انت اللي تعب نفسك

تيم : ازاي انا اللي اخترت اتجوز واحده مبحبهاش و مش منسبه ليه

نادر بجديه : انت تعرفها علشان تحكم عليها ثم اللي حبتها فين ليه محربتش الدنيا و حفظت عليك

تيم بتوتر : م م ميرا خايفه عليه تيتا ممكن

قطع كلامه نادر : تيتا ممكن ايه انت مصدق نفسك تيتا عمرها ما هتحرمنا من حقنا لانها تعرف ربنا حتي لو حصل و تيتا نفذت كلامها.. لو بتحبك مش هيهمها و هتقف معاك و تكبرك علشان هتكون مش عايزا غيرك انت.... انت و بس فوق بقي

هنا خرج توفيق : واقفين كده ليه يا ولاد

نادر بابتسامه : صباح الخير

توفيق بابتسامه :صباح السعادة

نزل تيم من السياره : هما جهزين

توقيق : هما مين

نادر بابتسامه : همستي جاهزه

ضحك توفيق : لا لسه كنا بنفطر يلا ندخل

ذهب توفيق و خلفه نادر و تيم كانت الفتيات يجلسون في صالة المنزل همسه تنام علي الكنبه و تلعب بهاتفها و مهره و ليلي يتحدثون و جواد و فريال يلعبون علي الاب توب الخاص بفريال و لم يشعرو بدخلهم

همسه : نفسي أعرف انتم بتكلموا في إيه

مهره : حاجه ملكيش فيها... بذات الحاجه دي انتي حماره فيها

ضحكت ليلي : قصف جبهة بس جامد

جواد بضجك : هي فين الجبهه دي طارت

فريال بسخريه : فعلاً دي اتنسفت

جلست همسة و قالت الي جواد : لا روش و انا ممكن اروش عليك انت و اختك

مهره : و لا تقدر دانتي بق في الفاضي

همسه : تمام مترجعيش تعيطي زي كل مره

مهره بضحك : لا ضرب لا لو في شتيمه عادي

ضحكت الفتيات و جواد

همسه بفضول؛ بجد بقا بتكلموا في ايه

مهره برقه : الحب تسمعي عنه

همسه : يااااااا يا عبد الصمد... استني كده....... افتكر سمعت عنه في مسلسل تركي او هندي

ليلي بضحك : لا بجد عمرك ما حبيتي

همسه : بصي يا بنتي استفيدي من خبرتي في اتنين مرتبطين ببعض قلبك و قفاقي تفتحي قلبك تخدي علي قفاقي..

ضحك جميعاً التفتت الفتيات لمصدر الصوت واقفوا سريعاً عند روايت تيم و نادر مع توفيق

توفيق بضحك : بتجيبي الكلام ده منين يا همسه

همسه باحراج : أبداً شفتها علي الفيس بوك

نادر بابتسامه : و مقتنعه بيها

همسه بخجل تنظر للاسفل و لم ترد عليه

ليلي بسخرية : لا واللهي ما تردي يا ام لسانين

همسه : اه لا قصدي معرفش

ضحك نادر : متعرفيش انتي مقتنعه و لا متعرفيش الحب

همسه بتوتر : انا.. انا محبتش علشان اعرف لما احب هبقي اشوف يعني الكلام صح و لا لا مع ان اللي شفتهم بيثبتوا ان الحب عذاب... ظلمه بتسحب اللي بيسلم قلبه لحد علشان يسجنوا

شعر نادر من كلامها انها حزينه لا يعرف لماذا اما تيم عينيه معلقه بتلك المهره التي تقف امامه تنظر لاختها بعيون حزينه كلام همسه اثر علي تيم أيضاً شعره بكل كلمه كأنها تصفه و كانت مثله ليلي و. مهره يتألمون و يشعرون أن الكلام عليهم

توفيق : تعالوا اقعدوا هتفضلوا واقفين

جلس تيم و نادر و أيضاً الجميع جالسو

توفيق : ما تقموا تلبسوا يا بنات

همسه : مش لما بابا يجي

توفيق : ابوكي هيتاخر ده راح العزبه اللي جنبنا لصحابه يعني مش هيرجع دالوقتي

ليلي بابتسامه : تشربوا ايه

تيم : شكراً لسه فاطر

توفيق : و انت يا نادر

نادر : و لا حاجه شكراً

توفيق : ايه الأدب ده روحي يا ليلي اعملي شاي

ليلي : متكسفهمش يا بابا... دقيقتين و اجيب الشاي

ذهبت ليلي مهره تنظر الي همسه
و همسه تنظر للأعلى كأنها تستكشف سقف المنزل 🙄

(😂 فصلتني ضحك البت دي. همسه حلو كورنيش السقف و لا ننزل بورق الحائط)

توفيق : هطلع اشوف ام جود و ام ليلي بيعملوا ايه طبعاً البيت بتكم.....تعاله يا جواد و انتي يا فريال القعده علي السطح حلوه

فهم جواد و أيضاً فريال ان توفيق يريد تركهم مع العرسان ذهب الجميع و تبقي الاربعه

نادر بابتسامه : همسه

همسه بحده : نعم

نادر بسخريه : اسمها نعم ما تقومي تديني المين

ضحكت مهره دون قصد بصوت عالي نظره لها تيم بابتسامه

انتبهت مهره لصوتها شعرت بالاحراج و نظرت للأسفل

كيف تضحك هكذا امام اغراب هما بنسبة لها اغراب حتي المدعوا زوجها

همسه : عجبك كده ضحكتها عليه

نادر بابتسامه : سوري مكنش قصدي.... مش هتجهزي علشان نمشي

همسه : يعني لازم

رفع نادر حاجبه: احنا اتفقنا على ايه

همسه بستسلام : خلاص هجهز علي طول... يلا يا مهره

ذهبت همسه و خلفها مهره قدمت لهم ليلي الشاي و ذهبت الي الفتيات

بعد حوالي نصف ساعه خرجت الفتاتين مهره ترتدي
بنطول اسود و قميص بالون الابيض بكم و شعرها علي هيئة زيل حصان مع ميك اب خفيف

اما همسه فكانت ترتدي بنطون ازرق و تشرت ابيض نص كم و عليه جكت قط من نفس نوع البنطلون و شعرها منسدل خلفها مع ملمع شفاه فقط دون اي ميك اب

وقف الشابين نظرتهم لا تنكر اعجابهم ببساطة الفتيات و جمالهم

توحه بسعادة : بسم الله ما شاءالله ايه الحلاوة دي

همسه بمزاح : اكيد قصدك عليه صح اصل مفيش حد حلو غيري

ضحك الجميع

كوثر بضحك : طول عمرك مغرور يلا و متتاخروش

همسه : ما انا قولت بلاش

نادر بغيظ؛ همسااااه

همسه : انا بره لو حد سأل علي

ركضت إلى لخارج هاربه من نظرته الغاضبه لحق بها نادر و تيم و خلفهم مهره

فتح تيم باب السياره ركبت مهره و أيضاً نادر فتح لها باب السياره و ركبت و هي متوتره فنظرته تدل انه غاضبه منها

قاد دون كلمه نظرته تدل علي الغضب

همسه بتوتر : استاذ نادر انت زعلت مني انا كنت بهزر

نادر بغضب مكتوم : استاذ اااه لا مش زعلان يا همسه عادي برحتك علي فكره انتي مش مجبره علي حاجه يعني مش مضطره انك تيجي معيا او انك توفقي علي خطوبتنا

همسه بثقه : مش انا اللي اجبر علي حاجه مش عايزها لو مش عايز اتعرف عليك او اتخطبلك مكنتش هبقي قاعده جمبك حتي لو علي موتي

نادر بابتسامه : طيب ليه بتحطي بنا حواجز

همسه : قولتلك كنت بهزر

نادر : مش قصدي علي كده انا بكلم علي استاذ نادر اللي قولتيها من لحظات.... عمرك سمعتي واحده بتقول لخطبها أستاذ فلان

همسه : لا بصرجه مشفتش بس... بس يعني

نادر : و لا بس و لا يعني انا نادر و انتي همستي بس كده

ابتسمت همسه : انت نادر

نارد : بضبط كده

همسه : اوكي بس ايه موضوع همستك دي

ابتسم نادر و امسك يدها و قبلها سحبت يدها سريعاً

نادر بحب : ليه مكسوفه. انا خطيبك

ابتسمت همسه : تمام انت خطيبي بس متعملش كده تاني

نادر : هحاول.... تسمعي حاجه

همسه بابتسامه : اسمع

وضع نادر سي دي داخل الكاست ابتسمت همسه كانت تنظر للاتجاه الآخر و لكنه مده يده و امسك وجهها

نادر : اسمعي و انتي بتبصيلي و علي فكره عيونك حلوه اوي

همسه بخجل : ميرسي

نادر : نسمع و نحس بالاغنيه انا بحب الاغنيه دي اوي

حركت راسها بالموفقه🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶

طبطب عليا نسيني تعبي وانت جنبي ضم فيا
من قد ايه عايشه في عذاب مكنش ليا
في الدنيا ضهر ابقي انت ضهري اهتم بيا
مش من فراغ سلمتلك ولا كان طبيعي احنلك
ده انا من عذابي لجأتلك ومن الهموم
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
عوضني نسيني الوجع هتعب اوي لو هتخدع
قدر مشاعري ده لو هقع انا مش هقوم
طير لف بيا املاني فرح انا نفسي اضحك لو شويه
ارقص معايا احضن مشاعري حس بيا
انا مش هحبك الا لو حببتني فيا

كانت اعين نادر علي الطريق و عليها أيضاً تعبير وجهها المبتسم و الخجل ابتسم و امسك يدها

نادر : ارجوكي سبيها متخفيش مني

صمتت و لم ترد و تركت يدها التي يمسكها ادخل اصبعه بين اصابعها و امسك يدها بتملك و حب هي تشعر باحساس غريب توتر سعاده أحرج خوف خجل إعجاب

داخل سيارت تيم الصمت هو سيد الموقف وصلوا الي الاستوديو نزلت مهره و هو أيضاً داخلوا و قام المصور بتصوير الصور المطلوبه جاء ليخرج اعترض طريقه نادر

تيم : ايه واقف كده ليه عايز اخرج

نادر بابتسامه : لا هنصور كلنا مع بعض

داخل تيم فلا يمكنه الاعتراض مهره خلفه و نادر و همسه امامه

المصور : انتم كمان عرسان

نادر بابتسامه : اه بس خطوبه هما مكتوب كتبهم

المصور : الف مبروك حضرتك تلف ايدك علي و سطها و حضرتك هتلفي ايدك حولين رقبته و تنامي علي صدره اما حضرتك ضهرك للأستاذ و تمسك ايد خطبتك

ضحك نادر : اشمعنا بقي ايه التفرقه العنصريه دي

المصور بضحك : هو كتب كتابه انت خاطب.. احمد ربنا علي مسك الايد

ضحك الجميع

تيم يقف لا يعرف ماذا يفعل اقترب المصور و امسك يده و قربه من مهره قام تيم بحركه تلقائيه بلف يده حول خصره و هي رفعت يديها حول عنقه تشعر بتوتر عطر يتسلل الي انفسها اقتربه جسده الدافئ لمسة يديه حركات أصابعه العفويه كل ذالك يجعلها تفقد التركيز اقترب المصور و جعله رأسها علي صدره

و قام نادر و همسه بتنفيذ المطلوب دون مساعده التقط المصور الصوره
تيم لا يتحرك فقط يبتسم رائحتها لمساتها اصبيعها التي تلتف خلف عنقه جسدها الملتصق بجسده يشعر ان هذا المشهد ينقصه قبله ترك نفسه لافكاره دون وعي ابتسم بشده التقط المصور تلك الحظه

مهره مغمضه العينين و مبتسمه و هو يضمها و يبتسم ابتسامة كبيره

المصور : تمام روعه

ابتعدات مهره ب حرج و هو أيضاً شعر بتوتر و انب نفسه بشده علي تلك الافكار ذهب نادر و همسه بجوار المصور لرؤيه الصور

همسة بسعادة : حلوه اوي

نادر بابتسامه : علشان انتي فيها

خجلت و ذهبت إلى مهره التي يحتلها التوتر

همسه بقلق : مالك يا حببتي فيكي ايه

مهره تنظر علي تيم الذي ينظر لهاتفه باملل: مفيش حاجة

نظرت همسه علي تيم : اعطيه فرصه شكله شاب كويس انا قررت اعطي نادر فرصه بس بصرحه حسها فرصه ليا انا

مهره : ازاي يعني

همسه : زي الناس انا مبختلطش بالشباب بس بشوف تصرفتهم البشعه... نادر غير رقيق و له هيبه و شكله يخد من اول نظره جسم ضخم عضلات بس عنده ابتسامة تدل علي انه رقيق و رومانسي

مهره تضحك بهدوء : طيب ازاي و بعدين هو مش ضخم

همسه : قصدي علي عضلاته انا مشفتش كده ده... ده زي مايكون متفصل تفصيل يخربيت كده بقي عايزني اتجوز المززز ده

مهره لم تشعر غير و ضحكتها تملأ المكان نظره لها المصور و نادر و تيم و لكن لم تشعر بهم ف همسه انضمت لها و ظلت تضحك لم تشعر غير و يد تيم تسحبها للخارج توقفت عن الضحك و اندهشت من تصرفه وصلت الي السياره اوقفها امامه ظهرها إلى السياره و هو امامها وضع يديه علي السياره اصبحت محتجزه بين يديه

مهره بتوتر : هو هو هو في ايه

تيم بغيض : في اني راجل مش افص جوافه مش مسموح ليكي تضحكي كده

امتلأت عيون مهره بدموع : هو.... هو انا ضحكت ازاي يعني

تيم ينظر لعيونها بتوتر عيون تسحر زرقاء لون البحر عليها طبقه من الدموع تجعل القلب و العقل يخدع لا يعرف لماذا كلما اقترب منها يشعر انه يريد تقبيلها في الداخل كان يريد قبله صغيره اما الان بتعبير و جهها الخائفه كاطفله الصغيره يريد شفتيها التي تجعل تفكيره يتشتت من رؤيتهم شفتين جذبه حقاً كيف سوف يقاوم تلك الملكه التي امامه ينقصها تاج و عرش و تتوج ملكه للجمال

فاق علي صوت بكائها رفع يديه و ضمها دون شعور وجدات انه يضمها بقوه رفعت رأسها إليه رفع يده و مسح دموعها

تيم : اسف متعيطيش مكنش قصدي

ابتعدت مهره

تيم بتوتر : مهره

مسحت دموعها و نظرت له مهره برقه و نعومه : نعم

تيم بابتسامه : ممكن متضحكيش كده قدام اي حد و بذات لو رجاله حتي لو مين... ممكن

مهره بخجل تنظر للاسفل : اسفه ماقصدتش... حاضر مش هضحك كده تاني

ابتسم و قبل ان يتكلم خرج نادر و همسه من الاستوديو

نادر : يلا بينا

همسه بابتسامه : علي فين

نادر : همستي عايز تروحي فين

وقفت همسه بجوار مهره و همست لها : سمعه بيقولي همستي اعمل ايه انا ابوس امه انا دالوقتي يخربيت كده

كانت مهره علي وشك الضحك و لكنها تذكرت كلام تيم فوضعت يدها علي فمها

تيم : مالك يا مهره

حمحمت مهره : احمم مفيش

نادر : متكذيش همسه قالتلك ايه

همسه 🙄 : انا ولا اتكلمت

نادر بضحك : طيب تعالي يا بريئه

سحبها من يدها و ذهب الي سيارته

فتح تيم الباب ركبت مهره قاد السياره بعدما اشار ل نادر ان يذهب خلفه

مهره بهدوء : احنا.. امم.. قصدي يعني انت رايح فين

تيم ينظر لها نظرات لا تفهمها هل هو مستاء منها ام لا يحق لها السؤال نظرت امامها

تيم : مهره

مهره بهدوء : نعم

تيم : انتي بتحبي ايه.. ايه اكتر حاجه بتسعدك ايه الحاجه اللي لو ملكيتها تبقي ارتحتي

مهره بدون تردد : الحب راحت البال الصحه الناس اللي بحبهم جنبي هما دول مصدر سعاتي

رفع تيم حاجبه : و الفلوس

مهره : اكيد طبعاً بس مش أساسي يعني بدل شبعانه مش عايزه اكل و صحتي كويسه مش محتاجه دكتور او علاج و مفيش حد من اللي حوليه محتاج حاجه يبقي ملهاش لزوم

تيم : لو حد خيرك بين الحب و الفلوس

مهره : الحب طبعاً الفلوس تسوي ايه جنب ابتسامه او ضحكه مع الحبيب لحظة فرح و سعاده الاحساس بالأمان..... الفلوس وسيله نامن بيها نفسنا انما الحب هو الأمان نفسه بس لو حقيقي و متبادل

انهت كلامها بنبرت حزن و انكسار شعر تيم ان هناك ما يزعجها

تيم : انتي زعلتي. من اسالتي

مهره بابتسامه صغيره : لا اكيد مزعلتش

تيم : طيب مش عايزه تعرفي رايحين فين

مهره : ما انا سالت و حضرتك مردتش ملوش لزوم أسأل تاني

ضحك تيم : حضرتك طيب دي احترام و لا تريقه

مهره بجديه : لا طبعاً احترام اسفه لو

قطعها تيم : لو ايه بس انا بسأل بس و بعدين ملهاش لزوم حضرتك دي قولي تيم علي طول انا جوزك

شعرت ان قلبها سوف يتوقف عن النبض مع قوله لتلك الكلمه مشاعر توتر ارتباك نظره لها وجده وجهها شاحب

تيم بقلق : مهره مالك فيكي حاجه

مهره : لا أبداً انا كويسه

تيم : تمام احنا وصلنا

نظرت مهره وجدات مكان اشبه بالحديقه كانت تلك المزرعه ذات باب كبير وضخم

هي اتستنتجت انها حديقه بسبب الاشجار التي راتها ضغط تيم علي زمور السياره فتح الباب داخل بسياره و خلف نادر

همسه : احنا فين

نادر بضحك : خطفك عندك مانع

همسه بابتسامه : و اللي يخطف حد يضحك معه زي ما بتضحك كده

اقترب نادر عينه امام عينه : شوفتي بقا خاطف طيب و حنين كده بيخطف و يضحك و يهزر

همسه تسمع صوته و كلامه و هي غارقه في تلك الغابه الخضراء التي تحتل عينه بالوانها الأخضر المختلط مع العسلي

فاقت علي صوت مهره تنادي عليها

مهره : همسه... انتي يا بنتي

رجع نادر إلى مكانه فتح الباب و نزل ذهب و فتح لها الباب نزلت و هي تريد ان تعود لنظر إلى عيونه

امسك يدها و داخل بها و خلفه تيم و مهره كانت المزرعه الخاصه تتكون من جنينه من الفاكهة و منزل صغير يجلسون به و استراحة كبيره وسط الأشجار يجلسون بها و يوجد استطبل للخيل سمعت مهره صوت الخيل

مهره بابتسامه : هو في هنا خيل

تيم : اه بتحبي الخيل

مهره بسعاده : جدا جدا دانا بعشقه

رجع إليهم نادر و همسه و لم يدخلوا

نادر : تحبي تركبي خيل

مهره بفرح : ياريت هو ينفع

تيم بضحك : اه ينفع

نادر بابتسامه : و انتي يا همسه

همسه بسعاده : اكيد احب جداً

تيم : طيب دقيقه و راجع

داخل تيم و أمر عامل الاستطبل بتجهيز الخيل و خرج كانوا قد جلسوا بداخل.... داخل اليهم

تيم بابتسامه : عجبكم المكان

همسه بابتسامه : جميل جداً

نادر بحب : هو فعلاً جميل... بس بيكي بقي روعه يجنن

خجلت همسه و أيضاً مهره ابتسمت الي تيم و جلست

تيم : انتي معاكي كليه يا مهره

مهره بسخرية : هو ايه قبل ايه

لم يفهم أحد قصدها

تيم : مش فاهم

مهره بابتسامه : يعني المفروض اني مراتك و لسه جاي تسال معاكي كليه (ضحكت بخفه) مضحك السؤال ده

همسه : السؤال بس

نادر : قصدك ايه

همسه : قصدي ان الموضوع كله مضحك تجوز حد و لا تعرفه و لا يعرفك و بعد كتب الكتاب تسأل عنه

تيم بجديه : عندك حق في كل كلمه بس في حاجه اسمها ظروف بيفرضها علينا القدر و النصيب ده حاجه بتاعت ربنا و هي محدش اجبارها

مهره بصوت مهتز متوتر خاف : و انت

تيم ينظر لعيونها بتمعن : اكيد محدش اجبرني حتي لو حد حاول لو مش عايز مكنتش اتجوزتك

نادر يراقب بصمت نادر مع انه مرح و رومانسي و لكنه أيضاً شخص ذكي و عقلاني جداً

نادر : مظبوط محدش عمره قدر يجبر تيم علي حاجه سواء صغيره او كبيره

كان يتكلم و عيونه علي تيم الذي يشعر ان وراء كلامه رساله بعد لحظات فهمها فهو بالفعل ليس بالشخصية الضعيفه الذي يسمع لأحد ان يملي عليه ما يفعل

جاء عامل الاستطبل و اخبرهم ان الخيل جاهز خرجوا

ساعد تيم مهره علي الركوب و ركب خلفها تفاجأت من التصرف يوجد له حصان لما يركب معها

شعرت ان يديه تلمس خصرها نظرت ليده و جداته يمسك لجام الحصان

همسه : هو ايه دا ده ركب وراها

نادر بابتسامه : متيجي نعمل زيهم

ضحكت همسه : لا اتكسف

نادر بابتسامه : طيب تركبي ورايه انتي

همسه بابتسامه : اوكي موافقه

ركب نادر و سحبها تركب خلفه بمنتهى السلاسه و السهوله كأنه عصفور

جلست همسه و ثبتت نفسها و لكن مرتبكه يجب ان تلف يدها حوله و الا سوف تقع

نادر : ها... هتفكري كتير

همس :؛ ايه لا.. هو ايه

مده يده وأمسك يديها و وضعها علي خصره انطلق حصان تيم فتح العمال الباب خرج و خلفه نادر الذي انطلق بسرعه

كدات همسه ان تقع و لكن تمسكت به بقوه بالفعل يا ساده ضمته و رأسها علي ظهره

ابتسم نادر بنتصار فهو اجبارها علي فعل ما كان يريد

مهره نست التوتر و ابتسمت بسعاده هي من عشاق الخيل و لكن رأت نظرات الناس هم خارج المزرعه و سط الناس

مهره بخجل : تيم الناس بتبص علينا

ضحك تيم : طيب اعمل ايه

مهره : ليه خرجت بره المزرعه

تيم : علشان الخيل ياخد حريته المزرعه مهما كبرت لها حدود

نادر : مبسوطه يا همستي

همسه بسعاده : جداً جداً

ابتسم نادر و زاد السرعه و أيضاً تيم

مهره لا تريد ان تمسك بشعر الخيل تشعر انه سوف يتألم و لكن سوف تقع لم تشعر غير و يد تيم واحده تلتف حول خصرها و الاخره تمسك لجام الحصان

شعرت بإحساس غريب مزيج بين الامان و التوتر السعادة و الخوف و صلوا لمكان كبير يحتله الون الاخضر بسبب النباتات المزروعه أرضى واسعه بها الفلاحين تعمل

هنا توقف الشابين و ظهرت أمامهم نرجس بابتسامة و بجورها تمارا و ناني شعرت الفتيات بالاحرج

نرجس بمزاح : ايه الحلاوه دي.. صباح الخير يا بنات

مهره و همسه : صباح النور

تمارا : ممكن اصوركم

تيم بابتسامه : ممكن

اخرجت تمارا هاتفها و التقطت لهم عدات صور و أيضاً ل نادر و همسه

تيم : عايزين حاجه

ناني : علي فين

نادر : هنرجع المزرعه

نرجس بسعاده : سلامتكم يا حبيبي مع السلامه هبعتلكم الغداء

أرسال لها نادر قبله😗 : تسلميلي يا قمر

ضحكت نرجس و تمارا و ناني انطلق الشابين

مهره : انا اتكسف من جدتك اوي

تيم بضحك : ليه يعني أنتي مراتي يعني عادي جداً

مهره برتباك : تيم هو... هو انت عمرك ما حبيت

شعر تيم بتوتر تذكر ميرا نسيا سؤال مهره و ظل يفكر كيف كيف خلال الساعتين الذي قضاهم مع مهره استطاعت ان تجعله ينسا ميرا التي يحبها منذ اكثر من سنه و نصف

مهره لم تفهم صمته هل انذعج منها

مهره : تيم انت سكت

تيم بجديه : و انتي مختيش بالك ان البارت خلص 😁 اه خلص بليز اضغطي لايك لو عجبك و كومنت برايك علشان ده اللي بيشجعني اكتب تحياتي برنسسN
القدر_و_النصيب_تحت_سقف_الحب

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close