اخر الروايات

رواية عاشقة الشباب الفصل الخامس 5

رواية عاشقة الشباب الفصل الخامس 5

 بعد ما انتهى احمد من إصلاح حنفية الحمام في شقة سحر فوجئ بها تقترب منه بخفة و هي بكامل آثارتها و تلمس بيدها عضلات ذراعه و كأنها تعاين ملامح رجولته و تتأكد من عنفوانه........ و تنظر في عيناه نظرات كلها رغبة في التهام شبابه........

تراجع احمد للخلف وهو يشعر بتوتر شديد و ارتفع صوت أنفاسه الساخنة من شدة تأثره بملمس أصابعها على جسمه لكن سحر لم تترك ذراعه..... بل اذدادت التصاقا به و هي تتشمم راءحة عرقه بتلذذ و استثارة...... كأنها تتشمم رائحة فريستها قبل أن تنقض عليها لكنها فوجئت بأحمد يدفعها بيده في صدرها بعيدا عنه و ينطلق خارجا بأقصى سرعة من الشقة
لم تنم سحر ليلتها...... لأول مرة تقابل شاب يرفض أنوثتها الطاغية التي لا يقاومها اي رجل..... لأول مرة تتمنى شاب و لا يتمناها هو...... هل كبرت...؟ هل راح زمانها.....؟؟؟؟؟
ظلت للصباح تتقلب في سريرها و قد زادها رفض احمد لها و هروبه منها زادها رغبة فيه و إصرار على ممارسة الحب معه
بل ولأول مرة تشعر في حياتها بقلبها يدق لرجل و تساءلت...... هل تحب احمد ام انها الرغبة في شخص رفض أنوثتها.....!!؟؟؟ كأن دفعه لها بيديه قد أيقظ كل أحساسها و قلبها و زادها شهوة همجية تجاه احمد
اما احمد فقد قفز سلالم العمارة قفزا و لجأ لركن الحجرة تحت السلم و التصق بالحائط خاءفا كأنه يهرب من عدو خفي يطارده...... والحقيقة انه كان يهرب من نفسه التي كادت أن تستسلم لرغبات سحر و تتجاوب مع شهواتها....... ولم ينم الا مع بداية شروق شمس اليوم التالي
استيقظ احمد كعادته مبكرا رغم عدم نومه ساعات كافية فوجد والده استيقظ قبله و ساعده على تناول الدواء
عم محمود/ ايه يابني مالك شكلك منمتش كويس!!؟؟
احمد بتلعثم / والله.... يا أبا بس تعبت من شقا شغل امبارح
عم محمود /حد من السكان ضايقك يا ابني... الست سحر زعقتلك....!!؟؟
احمد وهو متردد يقول لابوه / لا.... لا لا يا أبا مفيش حاجة الحمد لله كله تمام
احمد فطر مع ابوه بسرعة و طلع يجري على سطوح العمارة ينضف و ياكل كلاب الست سحر...... لأنه كان متوقع تزعقله و طبعا ده بعد ما زقها امبارح و سابها و جري
لكن الغريب أن ده محصلش و نزل احمد ياخد طلبات السكان زي كل يوم و ارتجف قلبه وهو بيرن جرس باب شقة سحر
فتحت سحر الباب و دخلت احمد الشقة و.......
لأول مرة تكون سحر في قمة الذوق و الرقة و النعومة
سحر / صباح الخير يا حمادة
احمد /صباح النور يا ست هانم
سحر برقة و دلع / لا يا حمادة من هنا و رايح تقولي سحر أو تدلعني لما يكون مش معانا حد و انا هقولك يا حمادة........
ولا انت مش عايز تدلعني....... ولا زعلان مني علشان امبارح.... عارف يا حمادة انا أعجبت بيك جدا و عايزك تحس اني قريبة منك.... انا محتجالك بجد.... تطلعلي نتكلم سوا..... محتاجة اتكلم و اشتكى و الاقي حد بيسمعني...... ولا ابقا تقلت عليك و فرضت نفسي عليك.....!!؟؟؟
احمد بحماس /لا طبعا لا يا ست هانم
سحر /كدة برضه..... تاني بتقول ست هانم... انا كدة هزعل
احمد /لا خلاص مش هقولها تاني يا.... س.. سح... سحر
سحر / ايوة كدة..... يا... حمادة...... ايه رايك النهاردة تخلص و تطلع تتعشي معايا و نسهر نتكلم.....؟؟!!
احمد /حاضر...... بأذن الله
سحر / النهاردة هنزل اشتري حاجات و اتغدي برة و بليل عايزاك تجيب كيلو كباب و جوزين حمام محشي و 4 ازايز بيرة..... و ناولته الفلوس
خرج احمد من شقة سحر و ابتدي روتين شغل اليوم كالمعتاد لكن مكنش قادر يبعد صورة سحر عن ذهنه..... لأول مرة بيحس مشاعر و أحاسيس عمره ما حسها في حياته.......
و بعد ماخلص شغله دخل لابوه الاوضة و اداله الدوا و فضل جنبه لحد ما نام.........
و راح يشتري طلبات سحر بسرعة و رن جرس باب شقتها و استنى تفتحله و فعلا فتحتله الباب و..........
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close