رواية اللهب والفراشة الفصل الرابع 4 بقلم سمسم
(اللهب والفراشة))
الجزء الرابع
تميم........ده جنان
ثم دفعها بعيدا عنه وقام وسار ببطء
روان......فى ايه مالك
نظر اليها بنفاذ صبر من خلف ظهره ثم قال بعنف
تميم.....روان متبقيش ساذجة للدرجة دى انتى عارفة فى ايه انتى عارفة انتى عملتى فيا ايه
روان.....انا عارفة انت عملت فيا ايه
استدار اليها ونظر اليها بضيق
تميم بعنف.....مكنش لازم تيجى هنا ولا تعملى اللى عملتيه ده
احسن تخرجى من هنا دلوقتى
حملقت فيه روان غير مصدقة لم تستطيع ان تقبل كلامه لها بهذه الطريقة القاسية كانت تشعر بانه اصبح محور العواطف التى تشعر بها
روان...... خلاص متزعقش فيا كده
تميم....ازعق فيكى كنتى عيزانى اعمل ايه
اخرجى برا قبل ما اغير رأيى يا روان
ذهبت روان الى غرفتها ولكن افكارها ما زالت تدور حول ما حدث بينها وبين تميم اغمضت عينها وشعرت انها قد وقعت فى حب هذا الرجل القاسى
اشتعل خدها احمرارا كيف تتمنى الحب من رجل يحبسها لابد انها مجنونة
....................
دخلت سيدرا الى غرفة روان ولكن روان كانت فى عالم اخر من الافكار
سيدرا.....هاااااى روحتى فين
روان.....انتى جيتى امتى
سيدرا .....دا انا بقالى سنة هنا
روان.......ما اخدتش بالى
سيدرا..... مالك يا بنتى اليومين دول مش على بعضك
روان.....عادى مفيش حاجة بس بفكر الامتحانات قربت
سيدرا..... فكرتينى لازم نذاكر
روان بتوهان.....ايوة لازم نذاكر علشان كده مش هينفع
سيدرا.....هو ايه اللى مش هينفع
روان....ها انا قولت ايه
سيدرا....لا دا انتى بقيتى فى الكنافة خالص
روان.....دى كنافة بالقشطة بس مش بسكر لاء بملح
سيدرا.....لا حول الله يارب انتى اتجننتى
روان....قوليلى يا سيدرا هو اخوكى ده عمره ما حب حد
سيدرا.....ما اظنش كان طول الوقت مركز فى شغله
روان...... بجد يعنى محبش واحدة كده واحدة كده
سيدرا....ههههه انتى فيكى ايه بالزبط قوليلى
روان.....هيكون في ايه
سيدرا......امال بتسألى الأسئلة دى ليه
روان بتنهيدة.....مش عارفة
سيدرا.....ايه التنهيدة اللى تحرق دى
روان.... كله من اخوكى
سيدرا....ااااه اخويا مش تقولى كده بقى
روان.....اقول ايه انتى فهمتى ايه
سيدرا......فهمت كل خير انتى طبيتى زى الجردل فى حب تميم مش كده
روان.....هو باين عليا اوى كده
سيدرا......ورينى كده
اخذت تنظر سيدرا فى وجه روان بطريقة كوميدية
روان....ايه الاخبار يا دكتور
سيدرا.....والله الحالة مطمنش هههههه
روان.....هو انا هموت ولا ايه
سيدرا.....بعد الشر عليكى هو الصراحة ابيه تميم يتحب
روان....سيدرا على اوضتك مش عايزة اشوف وشك
سيدرا بضحك......ماشى همشى بس التحاليل عدى عليا كمان يومين تاخديها
روان......يلا يا فاشلة من هنا
....................
طلبت روان من تميم ان تذهب الى الكلية لكى تحضر الامتحانات
روان.....انا هروح الكلية الامتحانات هتبدء
تميم..... ماشى بس فى حرس هيروحوا معاكى
روان.....ملوش لزوم
تميم.....لاء له لزوم بلاش مخاطرة
روان....براحتك عن اذنك
كانت روان منذ اخر موقف حدث بينهما وهما اصبحوا يتكلمون فى الحدود ولا ينظر احدهم الى الاخر حتى لا تفضح اعينهم ما يشعرون به من حب يختلج فى قلوبهم
..................
فى الكلية
منار.....رواااان انتى كنتى فين ده كله
روان..... دى حكاية طويلة
منار.... انا لازم اعرف اختفيتى فين ومين الناس اللى واقفة وراكى دى
روان....دول الحرس بتوع جوزى
منار.... جوزك يا نهارك مش معدى انتى اتجوزتى من ورايا
روان.....متجوزتش بمزاجى يا منار
منار.....يعنى ايه مش فاهمة حاجة
اخبرت روان صديقتها منار القصة كاملة من يوم اختطافها الى هذا اليوم
منار.....يا سلام ايه الفيلم الهندى ده
روان....شوفتى حظى
منار...... وانتى بقى عايشة فى البيت ده ازاى
روان.....زى المساجين وحياتك
منار بلؤم.....طب ايه اخبار السجان
روان بابتسامة..... انتى مشفتهوش لما بيغضب بيبقى زى عاصفة الصحراء
منار....للدرجة دى
روان....واكتر انا بتجنب اتكلم معاه كتير لان ساعات رد فعله بيبقى صعب
منار.....مش انتى بتقولى انه جواز مؤقت
روان.....هو اللى بيقول انه جواز لمدة سنة بس الصراحة مش عايزة المدة تخلص
منار....الله الله هو انتى وقعتى يا بيضة
روان.....وقعت على بوزى يعنى الرجالة كانوا قدامى اشكال والوان ومقعش الا فى حب تميم الراجل اللى كل ما يشفنى يدينى دش بارد فى عز طوبة
منار.....دا انتى حالتك صعبة اوى يا اختى
روان.....اوى اوى كمان
...................
فى الشركة
دخل فايز مكتب تميم
فايز بسماجة.....صاحبى اخبارك ايه
تميم.....انت ايه اللى جابك هنا
فايز.....بطمن عليك يا اخى وصحيح اخبار مراتك الحلوة ايه
عند سماع تميم ذلك امسك بملابس فايز
تميم.....قولتلك ملكش دعوة بيها يا فايز احسن مش هيحصلك طيب انت فاهم ابعد عنى وعن اى حاجة تخصنى
فايز.....اهدى يا صاحبى دا انت باين عليك واقع لشوشتك خالص بس الصراحة هى تهبل
لم يشعر تميم بنفسه الا وهو يضرب فايز بكل غيظ وغل واصبح المكتب عبارة عن كارثة بعد انتهاء تميم وفايز من ضرب بعضهم
تميم..... اخرج برا وشكلك حفرت قبرك بايدك يا فايز
فايز.....هنشوف مين اللى هيخلص على التانى
................
فى المنزل
كان تميم بغرفته يحاول علاج الجرح الذى اصابه من العراك مع فايز فى هذا الوقت طرقت روان باب الغرفة لتسأله انها تريد الذهاب الى بيت صديقتها
سمع الطرق على الباب
تميم.....ادخل
دخلت روان الغرفة فاستدار ووجدها
تميم.....فى حاجة
روان....كنت عايزة اروح بكرة عند صاحبتى منار
لكنها كانت خافضة بصرها فلم ترى ما اصاب وجهه من كدمات وعندما رفعت عينها
روان بدهشة.....ايه ده ايه اللى فى وشك ده
تميم.....مفيش حاجة
روان....مفيش حاجة دا وشك كله كدمات
تميم....روان روحى اوضتك
روان.....انا ممكن اساعدك
تميم .....لاء متشكر اخرجى
روان...... هو انت كل ما تشوف وشى تطردنى ايه ده
تميم.....انتى عايزة ايه دلوقتي
روان.....عيزاك تتصرف بذوق شوية مش علشان موضوع اهلك تبقى بالقسوة دى كلها
تميم.....انتى مين اللى قالك على الموضوع ده ها
ادركت روان انها اخطأت بذكر حادثة والديه
روان....مممفيش حد
تميم.....سيدرا اللى قالتلك مش كده حياتى ملكيش دعوة بيها انتى فاهمة
كان يمسك شعرها بيده وهو يلفه حول اصابعه حتى اهتز رأسها بشدة والمها وسألها بقسوة
تميم.....انتى عرفتى عنى ايه تانى
روان....سيب شعرى
تميم....لازم اعرف انتى عرفتى ايه عنى تانى
روان....ما عرفتش ومش عايزة اعرف دا انت قلبك اقسى من الحجر
صدرت عنه اهه تعبر عن لوعة لنفسه ثم جلس على الكنبه واجلسها بجواره واخذ يدها بين يديه ورفع يدها الى شفتيه ثم قال بصعوبة
تميم...ارجوكى متبصليش كده انا مش عايز أذيكى بس غصب عنى
نظرت روان الى راسه المنحنى وضغط فمه على يديها ارتعشت فنظر اليها وعيناه تعبران عن عواطفه وضع يده خلف عنقها
لم تستطيع روان ان تتحرك حتى لو ارادت ذلك كان تأثيره عليها قويا لدرجة انها كان يمكن ان تستسلم واقترب منها اكثر وضمها اليه
تميم....اااه يا روان انتى مش عارفة بتعملى فيا ايه
اصبحت لا تهتم بشىء ولفت ذراعيها حوله شعرت باطرافها تتخدر ثم همست تحت فمه
روان.....انا بحبك يا تميم
تخشب جسمه على الفور وابتعد عنها وهو ينظر الى السقف وقد تجمدت ملامحه
روان....تميم فى ايه قلتلك بحبك انا فعلا بحبك
رد بعنف
تميم....متقوليش كده انتى مش عارفة انتى بتتكلمى عن ايه
روان.... لاء عارفة فى ايه وايه اللى حصل
نظر اليها ببرود
تميم بكدب.....بس انا مش بحبك
روان .....انا مش مصدقة انك مش بتحبنى
تميم.....ليه يعنى هو انتى اول واحدة اعرفها
شعرت روان بالغثيان من كلامه
روان.....كلامك ده مقرف
تميم.....متوقعة ايه من واحد زى
روان.... تميم
تميم.....اسكتى ويلا روحى اوضتك
كان هذا اكثر ما تستطيع سماعه فوقفت محاولة الحفاظ على كرامتها قدر استطاعتها وقالت وهى تنظر اليه بعينين معذبتين
روان.....انت واحد حقير مش عارفة ليه اتخيلت انك انسان محترم انا بحتقرك
تميم....تمام كده كويس يا ريت بقى تخرجى من هنا
خرجت روان من الغرفة تجرى الى غرفتها وبمجرد وصولها انهارت على السرير اخذت تبكى بحرقة استمرت بضع دقائق وعندما انتهت عاصفة بكاءها ظلت راقدة على السرير تشعر بأن كل قوتها قد خارت
لم تكن هناك فائدة من ان تكرر لنفسها انه حقير وتقنع نفسها بانها تكره لانها تعلم ان هذا غير صحيح وانها تحبه نعم انها تحبه حقا وهذه الحقيقة اقسى على نفسها من الغضب الذى تشعر به
...................
انتهت روان من امتحاناتها وهذا ما ضايقها اكثر فهى كانت تستطيع الخروج للامتحان اما الان فستظل حبيسة المنزل
روان.....اول مرة اكره ان الامتحانات خلصت
سيدرا.....كنتى مبسوطة بيها اوى
روان .....اول مرة فى حياتى احب الامتحانات
دلوقتى هنرجع نتحبس فى البيت تانى
سيدرا.....ربنا معانا بقى
روان.....ويكون فى عونى على اخوكى
.................
كان جالسا يفكر فى ما حدث بينه وبين روان اخر مرة وعندما يتذكرها وهى تهمس بانها تحبه يفقد القدرة على التفكير فى اى شىء اخر
الحارس.....تميم باشا تميم باشا
تميم ....ها كنت بتقول ايه
الحارس.....بقول لحضرتك ان الصفقة اللى اتفق عليها فايز الوردانى هتوصل كمان يومين
تميم.....والصفقة ايه المرة دى
الحارس.....مخدرات بودرة
تميم......حلو اوى الكلام ده خلوا عينكم عليه
الحارس....اوامرك
تميم.....يبقى كده يا فايز نهايتك قربت وهرتاح منك
اثناء استلام فايز الوردانى صفقة المخدرات وجد رجال الشرطة يحاصرون المكان وتم الاشتباك بينهم وعندما حاول فايز الهرب استطاع احد رجال الشرطة اطلاق النار عليه وسقط قتيلا
الحارس.... خلاص يا باشا فايز الوردانى مات
تميم.....الله يرحمه كانت دماغه جزمة قديمة وهو اللى جابو لنفسه
...................
فى المساء
كانت روان تسير على حرف حمام السباحة وتفكر فى وضعها مع تميم وهو ايضا كان يراقبها من شباك غرفة المكتب ولكن زلت رجل روان فى حمام السباحة وهى لا
تجيد العوم وعندما رآها تميم وهى تسقط فى حمام السباحة ذهب بسرعة البرق وقام بانقاذها
تميم ......روان روان ردى عليا روان
كانت روان تسعل بشدة نتيحة شربها من ماء حمام السباحة ساعدها فى إخراج الماء من معدتها
تميم....روان انتى كويسة
روان بصوت ضعيف....ايوة
قام بحملها الى غرفتها ووضعها على سريرها
تميم....انتى لازم تغيرى هدومك انتى كده ممكن تمرضى
كانت لاتستطيع الحركة ومن سوء حظه كانت سيدرا خارج المنزل فقرر مساعدتها
تميم ......طب اعمل ايه انا دلوقتى
قام باحضار ملابس لها وقام بتغطيتها وساعدها فى تبديل ملابسها من تحت الغطاء فهى كانت فى شدة الخجل ولكنها لا تقوى على الحركة
احست بارتجاف قوى وظلت ترتعش بشدة
روان......انا حاسة انى بردانة اوى
تميم....انا مغطيكى كويس
روان.....امال ليه حاسة انى بردانة جامد
احست بانتفاضة قوية من شدة برودة جسمها فوجد ان لا مفر من ان يقوم باحتضانها حتى تشعر بالدفء
تميم.....اهدى دلوقتى هتبقى كويسة
روان بصوت منخفض......شكرا انك انقذتنى
ولم تتحدث مرة اخرى إذ ذهبت فى نوم عميق نتيحة الدفء الذى شعرت به فى احضان تميم
استيقظت عند منتصف الليل وجدت نفسها بين ذراعى تميم محتضنا اياها بشدة وكأنها شىء ثمين يود الحفاظ عليه
ظلت تنظر اليه مستغربة من تصرفاته فهو احيانا لطيف واحيانا يتعامل معها بقسوة كانه يرفض ان تقترب منه اى إمرأة فى هذه اللحظة فتح تميم عينيه وظل ينظر اليها
تميم.....انتى عاملة ايه دلوقتى
روان بخجل......الحمد لله كويسة شكرا
تميم.....بتشكرينى على ايه
روان.....ان انقذتنى
تميم.....انتى عارفة يا روان انتى عاملة زى ايه
روان.....ايه
تميم.....زى الفراشة الجميلة وانا جمرة نار لو قربتى منها هتتحرقى فبلاش تقربى منى
روان.....ليه بتقول كده
تميم.....علشان مصلحتك
روان.....بس مش بايدى
تميم.....صدقينى قربك منى هيأذيكى
روان بهمس.....وانا حابة اتأذى و ابقى زى الفراشة اللى هتتحرق لو ده هيخلينى اقرب منك
انا بحبك
وعند سماعه هذا الكلام قام بالغاء عقله الذى يحثه على عدم التمادى معها او مع غيرها وينسى العهد الذى قطعه على نفسه من انه لن يجعل اى امرأة تنال منه وغرق فى بحر من العشق والهوى
كان ينظر اليها وهى راقدة بين ذراعيه تغرق فى نوم عميق بعد ان اصبحت زوجته قولا وفعلا وعاد اليه تعقله فظل يأنب نفسه على ما فعله
تميم لنفسه.....انا ازاى عملت كده مكنش ده لازم يحصل للدرجة دى فقدت تحكمى بنفسى
قام بوضع رأسها على الوسادة ثم ذهب الى غرفته
...............
فى الصباح
استيقظت روان وتحسست مكانه حيث كان يرقد وابتسامة على وجهها وقامت بتبديل ملابسها وعندما لم تجده ذهبت الى غرفته كان فى غرفة الملابس يرتدى ملابسه فذهبت إليه واحتضنته من الخلف واضعة رأسها على ظهره ويد من يديها موضع قلبه فاغمض عينه فى وجه المشاعر التى اثارتها فيه حركتها هذه
روان بابتسامة.......انت رايح فين
تميم......مسافر
روان بدهشة......مسافر فين
تميم.....عندى شغل مهم كام يوم وهرجع
لاحظت انه لم يلتفت اليها وهى تحدثه فاستغربت موقفه
روان......هو فى حاجة
تميم.....لاء ليه
روان.....حاسة انك متغير
تميم....لاء بس انا مستعجل خلى بالك من نفسك
قال هذا الكلام وتركها وخرج
نزلت روان وجدت سيدرا تجلس بمفردها
روان..... سيدرا هو فى حاجة حصلت
سيدرا ..... حاجة ايه
روان.....مش عارفة بس تميم مش عارفة ماله
سيدرا.....جايز يكون مشغول ولا حاجة وبيقول انه مسافر
روان ......اه عرفت هو قالى
...............
انتهت ايام سفر تميم وكانت روان فى شدة شوقها اليه وعندما عاد كانت سعيدة جدا وقامت باحتضانه بشدة وبشوق
روان...حمد الله على السلامة وحشتنى اوى
تميم ببرود...... وانتى كمان
روان......كده تغيب الوقت ده كله
تميم....الشغل عطلنى
روان باستغراب ......ايه الريحة دى اللى فى هدومك
تميم ......ريحة ايه
روان .....دى ريحة برفان حريمى
تميم...اه تلاقيه برفان الست اللى كنت معاها قبل ما اجى
نزل هذا الكلام على رأس روان كالصاعقة الكهربائية
روان .....انت بتقول ايه
تميم.....اللى سمعتيه
روان ...انت كنت مسافر علشان تخونى
تميم بهدوء ....ايوة انا خنتك
روان......وبتقلها ليا كده عادى
تميم....امال عيزانى اقولهالك ازاى
روان.....تميم انت فى وعيك
تميم...شيفانى ايه قدامك وعلى فكرة احنا خلاص لازم نسيب بعض
روان.....انت بتقول ايه
تميم... احنا مش هننفع نكمل مع بعض
روان .....جاى تقول ده دلوقتى
تميم....ايوة يا روان وفى حاجة تانية
روان بدموع.....حاجة ايه تانى
تميم......انتى طالق
روان بصدمة......ايه