اخر الروايات

رواية السفاح الفصل الرابع 4 بقلم روان المنيلي

رواية السفاح الفصل الرابع 4 بقلم روان المنيلي

 البنت سمعت خطوات حد بيتتبعها ، الرعب اتملك منها جريت صوتت بأعلي صوتها حاولت تستنجد بأي حد بس ليام قدر يمسكها ويكتم صوتها .

حط ايده علي فمها كتم نفسها لحد ما تدريجيا بدأ نفسها يتقطع ،بس هو مكانش عايزها تموت .
شال ايده لما سكتت خاف لتكون ماتت بس لقاها اغمي عليها ،
خدها ليام لعربيته لمكان قديم مهجور بعيد عن كل الناس بيت في وسط صحراء .
شال البنت وربطها من ايدها ورجليها بسلاسل حديدية
فضل مستنيها لحد اما فاقت .
ابتسملها ابتسامه كلها شر جنون رعب
وقال :مرحبا بكي فريستي الأولي .
البنت بدأت تصرخ بجنون تصرخ بأعلي صوتها وكل ما خوفها يذيذ ،يذيد معاه ضحك ليام .
فتح صندوق قديم وطلع منه سوط
وبدأ انه يضرب البنت بكل قوته ويشتمها اقبح الشتائم وكل ما تصرخ كل ما يذيد من ضربها اكتر ويذيد استمتاعه اكتر .
قرب منها ومسك آله حاده وبدا انه يجرح في جسمها بكل وحشيه ،استخدم معاها ابشع انواع التعذيب( مثل بجثتها ) .
البنت ماتت من كتر التعذيب ،ماتت علي ايد واحد متوحش مجنون مريض ،ذنبها الوحيد انها وقعت تحت ايد مجنون .
حفر حفره عشان يدفنها وضحك بكل شراسه وقال :للأسف عزيزتي كنتي جميله للغايه .
دخل الحمام وبدا انه يستحم بكل برود كأن لم يحدث شيئا.
ليام بضحك شديد متذكرا صرخاتها وألمها كان سعيدا بما فعله واعتبر ان هذا اليوم اجمل يوم في حياته .
اتجه بعربيته لبيته من مجرد خروجه من البيت المهجور اتحول لشخص وسيم بريئ .
ليام :انا انهارده سعيد جدا وبما اني فرحان ،ايه رأيك نخرج .
انورين :ايه سبب فرحتك دي
ليام :امم حققت حلم بقالي كتير بحلم بيه
انورين :وايه الحلم ده بقا
ليام :مفيش بس مجرد قضيه كبيره همسكها وهتفرق معايا لو نجحت فيها .
انوربن بأبتسامه حنونه :بتمنالك تحقق كل اللي نفسك فيه ، بحبك .
ليام :بحبك اكتر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مع كل ليله بتذيد الضحايه الا انه مريض لحد الجنون مريض لدرجه انه بدأ يعمل كده في الأطفال .
يخطف ويقتل ويغتصب ويعذب ويمثل بالجثث بأبشع الطرق .
بس في يوم كان راكب العربيه ومعاه بنت ومتجه للبيت المهجور بنت عارفنها كويس بنت عاشت معاه سنتين وكانت الضحيه انورين
اللي طبعا متعرفش حاجه عن حقيقته
و هو اقنعها بانه هيوربها بيتهم الجديد اللي هيعيشوا فيه
وطبعا راحت معاه وهي متعرفش انها راحه برجليها للموت .
انورين :ايه المكان ده ده مهجور وشكله مخيف .
ليام شخصيته الساديه بدإت تظهر واتجه ليها ومسك ايدها :ادخلي معي .
انورين صوتت اول ما شافت الدم وريحه بشعه مقرفه منتشره في المكان وهدوم كلها دم متقطعه ومرميه علي الأرض شافت بنت ميته شكله صعب وصفه .
صرخت وقربت من ليام وحضنته اترعبت :ليام خرجني من هنا اييييييييه ده انا مرعوبه .
ليام حضنها :شششش اهدي متخافيش .
ومسك ايدها ربطها بسلسال حديد
انورين بصدمه : انت بتعمل ايه !
ليام :هتشوفي دلوقتي مش لازم احرق المفاجأة
انورين استوعبت انها وقعت في فخ ليام شافت وشه الحقيقي اللي كان مداريه ببراعه .
صرخت بأعلي صوتها حاولت تفك نفسها وتهرب منه دافعت عن نفسها بكل قوتها كانت عارفه إن المكان مهجور وصعب حد يسمعها بل مستحيل ومهما دافعت عن نفسها فهي مش هتقدر علي ليام .
بدأ ليام يضربها بكل وحشيه وشراسه استخدم معاها الموت بالبطيئ عشان يعذبها اكتر واكتر .
ماتت انورين ماتت البنت البريئه الجميله البنت اللي حبته وعاشت وقضت كل وقتها معاه ماتت علي ايد مجرم سفاح ميستاهلش قلبها البريئ اللي حبه .
مكنش فيه اي ذره ندم وهو شايف اللي عمله فيها بدا يضحك بهستيريه ويقولها
إنتي اللي حبتيني ذنبك انك حبتيني يا نوري ..
يتبع ....
ل روان المنيلي .

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close