رواية طبيبتي المجنونة الفصل الثالث 3 بقلم ميرو عيد
~~~~~~(البارت الثالث
)~~~~~~~~~
حازم وهو متعصب اوى وبصوت عالى : اه يابت ال ولسه هيشتم راحت مسكته يارا من قميصه وايديها على شفايفه بمعنى اسكت خالص وعنيها فى عنيه وبغضب
يارا : كلمه تانيه وهخليك تخرس خالص لحد ما نوصل ومسمحلكش تشتم باهلى ..فاهم
حازم اصلا كان فى عالم تانى لان عنيها نفس لون عنيه وسرح فى عنيها ازاى واحده تبقى بمليون شخصيه وحاله وجميله كدا فى وقت واحد وبعدين اتعصب من نفسه وقال لا مينفعش ابص لواحده غيرها لا مينفعش لا انا ... انا ... انا مش خااين.....
"قطع خناقهم المضيفه وهى بتقولهم "
المضيفه: لو سمحتوا يافندم معلش الناس اشتكت من الصوت بتاع حضراتكم فممكن توطوا صوتكم شويه ؟؟
"يارا وهى بترجع تقعد على الكرسى بتاعها تانى وتبعد عنه "
يارا : اسفين على الازعاج وبلغيهم اعتذارى لوسمحتى...
" حازم بعد مافاق من سرحانه"
حازم : اه معلش احنا اسفين ...
المضيفه: تمام يافندم ورحله سعيده فاضل ساعه ونوصل الوجهه بتاعتنا عن اذنكم....
"وتمشى المضيفه وبعدين حازم يبص بضيق ل يارا وبعدين يفكر ازاى يستفزها "
حازم : ياريت مشفش خلقتك تانى لا صدفه ولا فى حادثه عشان بقرف وممكن ارجع ومبحبش الناس الملزقه وشكلك منهم وبتجرى ورايا وباين اوى علفكره قولتلك قبل كده قولى عايزه كام وانا اديكى بس فى مقابل انى مشفش وشك تانى ....
"يارا اتجاهلته وحتى مشالتش عنيها من على اللاب توب وحازم اتضايق من تجاهلها راح قفلها اللاب توب وبصلها بغضب ومسك ايديها اللى كانت بتكتب بيها على اللاب توب وهى بتتوجع من ماسكته"
حازم بعصبيه: انا لما اكلمك تردى عليا انتى فاهمه ولا لا ....
" كل دا وحازم ماسك ايديها جامد جدا وهى بدأت تدمع من الوجع "
يارا وبدأت تدمع : لوسمحت انت بتوجعنى ممكن تسيب ايدى ؟!!
حازم بخث : ايدا معقوله طلعتى ضعيفه كدا ده انا بس ماسك معصم ايديكى امال لو ضربتك بقى بس أنا سكتلك المره اللى فاتت بتاعت العربيه بس عشان مكنتش فاضيلك وكان عندى مشوار مهم غير. كدا كنتى هتشوفى مين حازم الاسيوطى يابتاعه انتى .....
"يارا ودموعها بدأت تنزل خلاص وراحت مزعقاله "
يارا بصوت وجع : لوسمحت ايدى لسه عامله عمليه فيها لوسمحت بعد اذنك ممكن تسيب ايدى بتوجعنى ...
"حازم وبدأ يلاحظ أنه ماسك ايديها فعلا جامد واول ما شافها بتعيط ميعرفش ليه بس اتضايق اوى من نفسه "
حازم وهو بيسيب ايديها : انا اسف مكنش قصدى والله .....
"يارا مسكت ايديها وسكتت لباقى الرحله وهو برضوا متكلمش لحد.ما وصلوا "
"حازم نزل من الطياره ركب تاكسى وبعدين راح على الفندق اللى متعود يقعد فيه مع أنه معاه بيت هناك بس هو مش بيقعد فيه "
"حازم اخد شاور ولبس ونزل ركب تاكسى وراح اشترى ورد وبعدين على مستشفى "
"حازم بعد مادخل المستشفى وقف عند اوضه وبص من برا من خلال القزاز على واحده نايمه على السرير المستشفى ومتركبلها اجهزه وباين أنها فى غيبوبه واخد نفسه وبعدين حاول أنه يبتسم أو بمعنى أصح يرسم ابتسامه على وشه وبعدين دخل الاوضه "
حازم : قلب حازم عامله ايه...... وحشتينى ياحبييتى انا اسف انى اتاخرت عليكى ومجتلكيش بقالى فتره بس والله اعلم انتى عندى ايه ومعايا دايما ياحبيبتى ..... وكاعتذار ياستى انا جبتلك الورد اللى بتحبيه اهو ....
حازم وهو بيمسك ايديها :وحشنى كلامى معاكى حتى لومش بتردى عليا بس اكيد سامعانى ... وبعدين ياحبيبتى مش كفايه كدا عليكى وتفوقى..... نفسى اشوف عنيكى الحلوه وهى بتبصلى ...وحشنى اسمع أسمى وانتى بتنادى عليا وحشنى صوتك اوى ياحبيبتى .... وحتى وانتى بترخمى عليا قومى واعملى مابدالك بس متعذبنيش وتفضلى ساكته .....عشان خاطرى ...حازم بيتكلم وعنيه بتدمع ...
"يدخل الدكتور عليه ويعمل فحص ليها "
""الحوار اللى هيدور ب الفرنساوى بس أنا هكتب ترجمته تمام ""
حازم للدكتور: دكتور ماهى حالتها الان أليس هناك اى تقدم ؟؟!!
الدكتور بأسف : اعتذر ليس هناك اى تقدم فى هذه الحاله لان المريضه لا تريد الحياه وليس هناك اراده لها لتقاوم وتفيق..... اعتذر لك ....
حازم: انا استطيع ان اذهب بها لدوله أخرى إذا كانت تحتاج لذلك.... فقط اخبرنى ؟؟!!!
الدكتور : ليس هناك أحد يستطيع مساعدتها غيرها الرعايه الطبيه هنا على أكمل وجه ولن يكون هناك مثيل لها ......فقط نريد أن يكون لديها تمسك بالحياه سيد حازم.....
حازم : شكرا لك يادكتور ...
" الدكتور بيمشى وحازم بيفضل قاعد جنبها وبعدين بيقوم ويبدأ يغسلها ايديها ويسرحلها شعرها ويقعد يتكلم معاها ويقوم يمشى "
حازم بيطلع يتمشى وبعدين بيروح يقعد فى جنينه قريبه من الفندق وبعد ما يمشى شويه يلاقى مكان يقعد فيه وبعدين يلاقى ام قاعده تلاعب طفل صغير ويفتكر حاجه
"فلاش باااك "
"من تلات سنين لورا حازم كان راجع البيت بعد ما خلص شغل وماسك فى ايديه بوكيه ورد جميل جدا وأيده التانيه عربيه لعبه اول مايدخل يجرى عليه آدم عنده سنتين ونص "
آدم وهو بيجرى ناحيه حازم : داده (يعنى بابا بس لغه اطفال بقى )
حازم بينزل لمستواه وبيشيله: حبيب قلب داده وحشتنى اوى ي قرد انت ...شوف بابا جبلك ايه ....
"آدم بيفرح اوى وبياخد العربيه ويروح يلعب بيها "
"حازم بيسيبه يلعب وبيدخل المطبخ وهو مدارى الورد ورا ضهره وبيدخل بيلاقيها واقفه بتطبخ "
حازم وبيخبط ب ايديه ع كتفها : لوسمحتى ممكن اشوف القمر اللى بيطبخ ..
مريم بتلف وبتضحك وبتقوله : انت جيت من الشغل امتى ياحازم ؟؟!!
حازم وهو بيطلع الورد وبيدهولها : بصراحه ملقتش ورد يليق عليكى لانك احلى ورده واحلى زوجه وام فى الدنيا
مريم وهى بتاخد الورد منه : ربنا يخليك ليا يارب ومتحرمش منك ابدا انت وآدم يارب
"بااااك"
حازم فى نفسه : وحشتنى اوى ياحبيبى وحشتينى اوى ياحبيبتى ....
"لسه هيقوم يمشى بيلاحظ واحده واقفه تلعب مع اطفال الناحيه التانيه وجايبالهم هدايه وكلهم بيجروا عليها وبيحضنوها فابتسم وحب يعرف شكلها ازاى فقرب شويه ...اول ما شافها اتصدم ... "
حازم : معقوله هى ؟!!... لا يمكن بشبه عليها .. خلينى اقرب يمكن اتاكد ....
"بيقرب وبيتاكد أنها هى البنت اللى كانت معاه فى الطياره (يارا ) "
حازم بيبتسم : شكلى ظلمتها وهى عكس ما أنا مفكر ...
"وبيروح يلاقى مكان يقعد فيه قريب منها ويتفرج عليها وهى بتلاعب الاطفال كانت جميله اوى وخصوصا وهى بتضحك "
"بعد شويه بيلاقيها وقفت وجايه ناحيته وهو ارتبك معرفش يعمل ايه وبص فى ناحيه تانيه بعيد عنها كأنه مش شايفها وعشان متفتكرش أنه بيراقبها"
حازم فى نفسه : طيب اقوم اهرب ... ولا استعبط واقول ايه دا انتى هنا ... ولا اعمل ايه ....