رواية طبيبتي المجنونة الفصل الرابع 4 بقلم ميرو عيد
~(البارت الرابع
)~~~~~~~~
حازم فى نفسه : طيب اقوم اهرب ... ولا استعبط واقول ايه دا انتى هنا ... ولا اعمل ايه ....
يارا بعد ما وقفت قدامه : ممكن اقعد ؟؟.... ولا مستنى حد؟؟!!!
"حازم اتفاجا لانه كان فاكراها جايه تتخانق معاه "
حازم : لا اتفضلى عادى انا قاعد لوحدى ...
"يارا بعد ما قعدت وبتبص على الأطفال وهى بتلعب هناك بتبدأ تتكلم"
يارا : جميله الأطفال دى صح ؟؟
حازم : اه عندك حق حلوين اوى ربنا يحفظهم لأهلهم وميورهمش فيهم سوء يارب ...
يارا تكمل كلام : مجرد بس ماتشوفهم يهونوا عليك الدنيا حتى لو صعبه .... وان يكون عندك طفل ومهما تشقى اليوم كله وترجع قرفان البيت وتفتح الباب تلاقيه مستنيك .....يجرى عليك ويحضنك ويقولك وحشتنى اوى.... مجرد بس مابتحضنه... بتنسى هموم الدنيا وقرفك وتعبك اليوم كله ... بس فى ناس ممكن تكره لدرجه انها ممكن تحرمك من الحاجه الوحيده اللى بتفرحك....
حازم وهو بيفتكر ابنه آدم ويسرح : احساس جميل اوى وفى ناس حسته بس فى لحظه كل حاجه...... بتتبخر ...وبتضيع .... كأن كل دا كان مجرد حلم .....
يارا وبدأت تدمع : صعب انك فى يوم كان جمبك كل اللى بتحبهم ويوم تصحى تلاقى نفسك وحدك وكلهم مشيوا ومتعرفش تعمل ايه ....
حازم : صعب جدااا
"ويسكتوا شويه وبعدين يارا تتكلم "
يارا : عرفت مكانى منين ؟؟.... وبتراقبنى من امتى ؟؟؟.... هو اللى. باعتلك صح فاكر انى كدا هخاف يعنى.!!!!... ولا يكونش فاكر انى هآذيه باللى معايا !؟؟؟...
حازم : اولا انا لا براقبك ولا الكلام دا ... وثانيا دى مجرد صدف بنشوف بعض فيها يمكن انا كنت فاكرك بتراقبينى وانا حتى لحد دلوقتي مش متاكد اذا كنتى بتراقبينى ولا لا ...وثالثا انا قايم ماشى لانى تعبان ومش حمل خناق زاى كل مره ... وقام فعلا مشى من غير حتى ما يسمع ردها ...
"يارا بصتله واستغربت وبعدين قامت ورجعت للاطفال تانى وبعدين رجعت شغلها "
"حازم يرجع الفندق ياخد شاور وبعدين بيروح ينام على السرير وفضل باصص للسقف فتره كبيره وكان شريط حياته وكل حاجه حصلت معاه بتمر قدامه يقرر يقوم ويروح المكان اللى بقى مفضل عنده ويلبس لبس رياضى ويروح الجيم بتاع المدرب بتاعه "
حازم : كيف حالك ايها المدرب ؟؟
المدرب: انا بخير حازم ....ماذا عنك ؟؟
حازم: انا بخير ...فقط أردت أن اتدرب قليلاً ...
المدرب : حسنا ...وما حالتها الان ؟؟ .. هل أصبحت بخير ام ماذا ؟؟!!
حازم : هى كما تركتها ليس هناك تحسن ....ولست اعلم ماذا افعل لها ...كم اشتقت لها ...
المدرب : حسنا لا تقلق سوف تكون بخير .....هيا لنتدرب ...
"يارا اول ما تدخل المستشفى تجرى عليها ممرضه "
الممرضه: دكتوره يارا هناك مريضه حالتها حرجه جدا وتحتاج لتدخل جراحى ....هل اقوم بتجهيز غرفه العمليات ؟؟!
"يارا وهى بتجرى معاها لمكانها "
يارا بعد ما دخلت اوضتها وفحصت المريضه زعقت بصوت عالى للممرضه: بسرعه ادخليها غرفه العمليات أنها تحتاج لجراحه فى الحال ...
"الممرضه تجرى وتجهز الاوضه وتدخل يارا العمليات وتخرج بعد اربع ساعات وتحمد ربنا أنها لحقتها على اخر لحظه "
"استووب اعرفكم بقى ب يارا "
" يارا االسويفى من اكبر دكاتره جراحه مخ واعصاب فى فرنسا ومصر ..يارا عندها ٣٠ سنه طولها متوسط عنيها خضرا بس ساعات متعرفش تحدد لون عنيها فى الضوء ولو ركزت فيها ...شعرها بنى .. ووزنها متوسط برضو ..وبطله ملاكمه برضو فى نفس الوقت ...وذكيه جدااا والدها متوفى ومامتها عايشه وعندهم شركات فى مصر كتير مامتها بتديرها هناك بعد باباها وعندها اخت واحده "
نرجع بقى تانى
"يارا بتروح تشوف المرضى بتوعها وبعدين بتروح مكتبها واول ماتقعد يدخل عليها واحد ويقعد يزعق بصوت عالى "
يوسف : اهلا اهلا بالهانم اللى مسالتش عليا من شهرين واعرف من مدير المستشفى أنها نزلت مصر عشان تعمل عمليه ....
يارا : بذمتك وانا راضيه ذمتك اللى مش موجوده طبعا دا منظر واحد قاعد فى باريس وأمه فرنسيه ؟؟!!!
يوسف وحط أيده على دقنه كأنه بيفكر وبعدين بيبصلها : الصراحه لا
يارا وهى بتضحك على شكله وبعدين بتقوم تضربه على قفاه: يجددع متغيرتش ابدا
يوسف يمسك مكان ضربتها : وانتى ايدك تقيله متغيرتش بس تشكرى ياباشا ..... صحيح كنت هنسى المدرب كان بيسالنى لو عايزه مباراه انا كلمته وقولتله انك نزلتى مصر ولما ترجعى هعرفه يحدد امتى ....ف ها اقوله امتى ...واهو يبلغ خصمك فاضلوا كام يوم ويموت
يارا : تصدق شكلى هضربك انت ....
يوسف بخوف ممزوج بمرح: هو انا مقولتلكيش ؟؟؟!
يارا باستغراب: لا
يوسف : يقطعنى ..... دا انا بهزر معاكى
يارا: لحظه كمان وهقوم اعلقك انت فاهم
يوسف : لا وعلى ايه سكت خالص اهو
"وبعدين يسكت ويقولها "
يوسف: اه علفكره انتى هتروحى معايا بكرا حفله والدى عازمك عشان هو كسب صفقه كبيره مع حد مهم وعايزك تحضر عايز يتكلم معاكى فى حاجه مهمه جدا. كالعاده ....
يارا : حاضر اكيد هحضر عدى عليا بعد ما تخلص شغل بكرا على مكتبى وانا هكون جاهزه...
يوسف : هو ايه الحاجه المهمه اللى اديلكم كتير تتكلموا فيها انتى وهو كل مره بتروحوا تتكلموا فى المكتب كتير. ...وبعدين يعمل نفسه بيفكر وبعدين يقول ...اوعوا تكونوا هتقتلوا حد
يارا : اه وتعرف مين هو
يوسف بصدمه: مين؟
يارا : انت ودلوقتى
يوسف: عاااا
يارا بتضحك على شكله : بس ياهبل قوم امشى من هنا ورايا شغل كتير وو.... لسه هتكمل بس رن تليفونها...
يارا وهى بترد على الرقم :الوو ...الوو ..
محدش بيرد
يارا: ...انت صح !!!؟