رواية شذوذ الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الهضاب محمد

رواية شذوذ الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الهضاب محمد

شذوذ

زوجي الشاذ

الفصل الثالث

الرواية بقلمي آنا زهرة الهضاب محمد ممنوع نشرها بدون صورة الغلاف والإسم ومن يخالف ذالك آبلغ عنه وقد آعذر من آنذر. كل الحقوق محفوظة للكاتبة زهرة محمد

رانيم بصدمة تمسك فمها حتى لا تصرخ ملذي تراه زوجها يقبل رمزي

ويضع يده على مؤخرته هاذا مستحيل مستحيل

تتراجع قبل آن يراها تتدخل للغرفة تضرب على صدرها بعنف وحصرة

تتسارع نبضاتها وتشعر بلغثيان تسرع للحمام تستفرغ

وهى تقول كيف كيف هل هل هو شاذ شااااذ لاااااا لااااا ياربي لا كله إلا هاذا فليكون سكير مقامر

فليكن نسونجي خائن محب اللحريم لكن ليس هاذا لا ليس هاذا

بكت وبكت مثل ما لم تبكي في حياتها تتحمل الآثى من ذكرها كل شيء إلا الخيانة والآكثر منها هاذا

الشذوذ

يااااا آلله ملذي يحدث لقد صبرت وتحملت من والدي كل شيء وقلت لابائس عندما آتزوج

زوجي سيعوضني عن كل ماحرمت منه

وعندما تحقق حلمي ووجدت زوج فيه كل المواصفات التي كنت آحلم بها وزيادة يكون يكون

آستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

تسمع الباب يفتح وهو يلج للغرفة

تزداد تورترا

يمكث قليلة وهى لا تخرج من الحمام كيف تخرج كيف تظع عينها في عينه كيف تتحمل وجوده معها

في

نفس الغرفة هاذا ليس سهل يدق عليها ياحبي هل آنتي بخير

ترد بعد لحظات صمت نعم آنا فقط آستحم

سمير آممممم هل تسمحين لي بدخول للمساعدة سوف آساعدك

في دلك جسدك وربما آعمل لكي مساج هاااااا ياقمر

تصرخ فيه بغضب لاااا تدخل آياك آياك آن تفعل

سمير ههههههه خفتي آلم تكوني تتمنين ذالك هااا نظراتك تكشفك

رانيم لا لم آفكر حتى في ذالك

لو سمحت لا تدخل

سمير لا تقلقي لن آدخل الباب مفلق من الداخل هههههههه

بعود للجلوس على طرف السرير

وهى تتمنى آن تفتح الباب لتجده ختفى تتمنى آن يكون هاذا كابوس وبعد قليل تستيقض منه

لكن لا للآسف. تفتح الباب بعدما تعبت من التفكير داخل الحمام وقد آطالت المكوث فيه

تتقدم نحوه وهى لا تقتدر على النظر إليه. ،،،سمير تستحمين ولم تغيري ملابسك ????

تتجاهل كلامه الموجه لها وتحاول

تغير الموضوع

آين كنت كل هاذا الوقت لقد قلتي عودي للجناح وسوف آكون خلفك

في غضون دئقائق لكنه بقيت آكثر من ساعة ....

سمير لقد بقيت مع آصدقائي قليلا

رانيم آصدقاء بصراحة لم يرورقو لي يبدون مقرفين

سمير بهتمام زائد كيف مقرفين لم آفهم

رانيم ليسو رجال بل آشباه رجال

سمير وقد تعرق جبهته وبدا عليه التوتر

ماذا تعنين بذالك

رانيم مخنثين فهمت هم يبدون مخنثين وجدا آستغرب آن يكون لراجل مثلك هاكذا آصدقاء

كانت تلمح له بدون تصريح واضح

عما يعتريها من غضب بل من تقزز

،،،

سمير ليسو كذالك آنتي تتوهمين

وثما كيف تعرفين هاذا

رانيم آعرف ماذا سمير آعني

المنخثين كيف لفتاة مثلك من عائلة محافظة جدا

ووالدتك راجل متحكم بزمام الآمور بشدة تعرف مثل هاذا

رانيم اااااه تعتقدني جاهلة صح

سمير ليس كذالك بل كنت آعتقدك لا تعرفين مثل هاذا الآمور

رانيم تقصد

الشواذ المقرفين قوم لوط لعنة الله عليهم

سمير حمرت عيناه وتحول لونه للآحمر

وقام من ماكنه ماذا تعنين قترب منها. خافت من منظره وآدركت آنها آثارت غضبه وربما بعفل لها شيء

لم آقصد شيئا هل غضبت بسبب كلامي

وحاولت آن تظهر الغباء والبلاهة آمامه حتى يمر الموقف هى لا تعرفه

ولا تعرف ملذي سيفعله لها لو آغضبته آكثر

رانيم هههههه من الآفلام الهندية فقد شاهدت فيلم لإبرهام وكارينا كيت وكان حول هاذا

،المهم هل سنذهب للبحر غدا

سمير يمسك آعصابه ويتراجع فقد ظنها تتكلم ببرائة ولم تقصده بكلامها

نعم غدا وبعده تعالي إجلسي قربي

رانيم بخوف تقترب تجلس

يمد يده يتلمس جسدها

تحاول التهرب لكنه آمسكها وقترب منها وقبلها بقوة كانت تكادا تستفرغ عليه فقد شعرت بلقرف منه

بعدما شاهدته يقبل صديقه

سمير يبدو مثار بشكل ما وربما هى محاولة منه الإبعاد الشك عن

كونه شاذ ولا يطيق قرب النساء

رانيم ليس اليلة لو سمحت آنا متعبة

تركها وهو يفكر في طريقة ما لجعلها كما يوريد.

سمير آنتي متعبة آم خائفة آم

ليست لديك الرغبة في الآمر كله

كوني صريحة. رانيم لا آعرف عما تتحدث آنت قلت لي آنك لن تعاشرني آم نسيت

سمير بل قلت لا تتوقعي مني ذالك بدون رغبة كنت آقصد

آنني عندي آوقات لا آكون فيها مثار جنسية

ويكون عندي برود عاطفي وجسدي هاذا سري الذي طلبت منك إخفائه

هل تتحملين وتتقبلين زوج عنده برود

رانيم برود آم شذوذ قالتها بينها وبين نفسها

ورفعت صوتها نعم هاذا قدري وليس لك فيه يد لقد لاحظت آنك غير مبالي بتساء

فهمت آنك ?????

هو آنني ماذا

هى عندك برود وربما عجز جنسي كامل صح هاذا سرك آنت عاجز

سمير بغضب لا لستو عاجز وستجربين بنفسك قوتي

تلك رانيم لا تفعل آرجوك ليست عندي رغبة هل نؤجلها لغير وقت

سمير لا اليلة نفتح الخزنة المغلقة

ولن نرا كنزها الدفين

رانيم كيف تفقد عذريتها التي تعتز بها مثل كل فتاة طاهرة ونقية كنزها الثمين الذي حتفظت به ليكون

متاح لمن يستحقه وهاذا الزوج لا يستحقه

ماهو الآسؤ آن تفقدها بدون رغبة منها آم آن تفقدها على يد شاذ

كانت تفكر هل هو الفاعل آم الفعول به

سمير ماذا

رنبم ماذا ماذا

سمير آنتي مستعدة

رانيم آرجوك عندي عذر ليس رفضي لك اليلة بسبب خجلي ولا خوف بل بسبب العذر

الطبيعي سمير آممم فهمت حسنا إذا المعركة مؤجلة ليوم لاحق

ولتفت للجهة الثانية ونام

آما رنيم فلم تنم ليلتها

وقد قررت العب عليه ومنعه منها حتى تعود للبيت

وعندها تطلب الطلاق فلن تتحمل العيش مع

رجل بدون رجولا

مرت اليلة ومعها الآسبوع كله ورانيم تتهرب من سمير وتحجج بكل آعذار حتى عادو للبيت

وعندها قررت الإتصال با آمها وعندما آخبرتها آنها نوريد الطلاق

نهارت الآم وقالت هاذا مستحيل ورغم آنها آخبرتها بسبب لكنها

قالت لها آصبري وتحمليه وحاولي جعله يغير هاذا العادة السيئة

لكن الطلاق لا يكون عار وولدتك لن يقبل بذالك

طلاقك بعد آسبوع من زواجك سيكون مصيبة وكما هى العادة

على المرآة تحمل كل شيء من الزوج مهما خان غدر فقر مرض تتحمله

ببنما هو هل يتحمل منها ????

منذ البداية تستفزك الحكاية لسبر أغوارها

ومعرفة كيف تتحمل زوجة زوج شاذ

تلك مئسات رانيم آنها تزوجت شاذ

تتحمله وتصبر لمتى

بعد عدة آيام من عودتهم وهي

تعيش العذاب. تحطمت كل آحلامها وتدمرت نفسيتها

عاد سمير من الخارج وطلب منها بعد العشاء آن تجهز سهرة جميلة

فعلت وهى توقع آنه اليلة التي سوف تكون الآخيرة لها كعذراء فقد نفذت منها كل

الحجج والم يعد عندها مسوغات لتهرب منه

جهزت له كل ماطلب وعادت تحملها للغرفة لتجده آخرج بعض الآشياء من خزانته ووضعهم على السرير

ومن بينهم ملابس الراقصات فكرت آنه يوريد منها آنت تردتي تلك الملابس

لكنه فاجهئة قائل هاذه الملابس لست لك فلا تنظري إليها

ردت لمن إذا قال لها هى وآشار للباب الذي خلفها في الردهة لباب المغلق. نظرت خلفها

وا يتبع

الرابع من هنا

تعديل المقال