رواية شذوذ (شذوذ زوجي ) الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الهضاب محمد
شذوذ
زواجي الشاذ الفصل الرابع
الرواية بقلمي آنا زهرة الهضاب محمد ممنوع نشرها بدون صورة الغلاف والإسم ومن يخالف ذالك آبلغ عنه وقد آعذر من آنذر. كل الحقوق محفوظة للكاتبة زهرة محمد
سمير هل تعتقيدين. هاذه لك لا ليست لك بل لها هى وآشار للغرفة المغلقة آخر الوراق
كان باب غرفة النوم مفتوح والغرفة المقصودة مقابل للباب مباشرة. رانيم تنظر وتصدم مما يقوله. من من ليس هناك آحد على من تتحدث
سمير برتباك لا آحد كنت آحاول إخافتك فقط.
رانيم والملابس هاذه لمن ولماذا تحتفظ بها عندك في خزانتك ولما آخرجتها الآن
سمير لقد كانت عندي مسرحية آعني في الجامعة كنت صممت الزي للمسرحية. وبعدها بقية عندي هاذه
رانيم غيرمصدقة مسرحية عن بنات اليل في الجامعة معقول
هاذه ملابس خليعة جدا جدا لتعرض على الطلبة الجمعات
سمير لاااا ليست كما تعتقيدين كانت فقط مجرد فكرة ولم تعتمد وقتها
كان هناك إقتراح من آحد الدكاترة
للقيام بعمل درامي يوضح ما وصلت إليه المجتمعات العربية
من إنحلال ونحيطات
آخلاقي كانت رسالته وقتها عن فتيات اليل والعاهارات ولم يتم الموافقة عليه
من طرف الإدارة. !!!!!!
رانيم تدعي آنها تصدقه فليس عندها حل غير ذالك
جلست وناولته العصير البارد حتى يبرد داخله هو يبدو يحترق
سمير شربه وكان يرتعش ويتعرف
كانت ملامحه تتغير وعيونه تتسع
هى خائفة منه ولا تدري ملذي يخفيه في جعبته غير الشذوذ الجنسي هل هو مجنون مريض
من هاذا الذي زوجوها آياه تعود للماضي
قبل شهرين
يدخل والدها للبيت وهو سعيد مستبشر.
يا حورية لقد هلت البشائر
حورية خير خير ماذا هناك هو عريس يامرآة عريس وليس آي عريس هاذا من النخبة
هى وملذي جاء بنخبة عندنا
الآب هاذا من حسن حظنا
عريس ليس ليه مثيل في كل العائلة
تعرفين وسيم متعلم ومن عائلة
لها شائن كبير جدا
الآم الفتاة متزال صغيرة وهى آخرما متبقى. لنا دعها تكبر على مهل لا تستعجل في تزويجها كما فعلت ببقيت آخواتها
هو بغضب ماااااذا تقولين آتركها تكير تعنين تعنس لاااا تتدخلي في ما لا يعنيك فهمتي آم توردين آن
تتحكمي بي كما تفعل شقيقتك بزوها الطرطور. حورية حشاك لم آقصد ذالك
هو لا لو ستطعتي ما قصرتي لكن بعينك ليس
جلال الدين مصطفاوي من تتحكم به مرآة. لقد تفقت معهم وسيكون الآسبوع المقبل موعد الخطبة جهزي الازم وآعلمي البنت
حتى تتجهز سيئاتون لتعرف عليها
حورية العريس كذالك لتتعرف عليه
جلال ههههههه العريس ومنذ متى تتزوج بناتي بمن تعرف لقد آفسدة المسلسلات عقولكم
حورية الزمن تغير ومن حق القناة رؤية من ستتزوجه. جلال وصوته يجلجل
لمي الدور يا آم عبد الرحمان لا تجعليني آفقد آعصابي وستخدم قبضتي بدل لساني
هى بخوف كما تشاء
تقوم وهى تحبس الدمع لا تترك لهم المجال لنزول وكشف ما تعانيه
تتدق الباب. تتدخل بعدها لتجد بنتها تجلس على الشاشة تشاهد فيلم ما
حورية حبيبتي تعرفين الوضع هنا والعيش مع والدك هو سجن بدون قضبان
رانيم نعم آعرف ليس جديد عليا
عتدة الآمر الآم
لكن آنتي مثل كل قاريناتك تودين العيش بحرية الخروج للآسواق
ااتجول في الحدائق وهاكذا آمور
رانيم آممممم ماذا تخفين عني ياحور
الآم لقد جائك عريس ووالدتك وافق عليه وتعرفين الباقي
رانيم فهمت عليا تنفيذ الآمر تمت المدولات و حكم السيد آبي وآصدر الحكم ورفعت الجلسة
حورية ليس لهاذا الحد والدك يفكر في مصلحتك
رانيم تعرفين ليس صحيح هاذا والدنا لم يفكر يوما في مصلحة غير مصلحته.
هو كل همه بيعنا لآول مشتري من يدفع آكثر
نحن سلعة عنده
حورية ليس كذالك والدكم ملتزم وعنده طبع معين
رانيم ليس ملتزم بل متخلف وبخيل ومتزمت وعنيد وااا
حورية عيب هاذا والدك
رانيم المهم هل سوف آتعرف على العريس
الآم لا تعرفين رانيم حسنا سيكون زواج مفخخ مثل البطيحة تشتري وآنت وحظك
آليس هاذا حرام يزوجنا هاكذا بتلك الطريقة التي حتى في الجاهلية لم تكن معتمدة
حورية تزوجت آختيكي بنس الطريقة والحمد الله هما بخير
رانيم تعنين هما تقبلتا الوضع وبصراحة آي مكان بعيد عن بيتنا هو جنة حتى لو كان جهنم
موافقة لو كنتي تسآلينني وطبعا رآي ليس مهم
الآم زواجت الدهر يارب يقول والدك الشاب وسيم ومن عائلة ثرية
ومتعلم جدا. رانيم غريب شاب مثله لما يترك بنات من مستواه ليخطب واحده مثلي
غير منطقي لبدا آنه فيه عيب ما الآم لا تقللي من نفسك آنتي جميلة مميزة ومن عائلة محترمة
وملتزمة
آنتي حلم كل رجل شريف يبحث عن الزوجة الصالحة
رانيم الصالحات كثيرات هناك خطب ما ?????
من هى رانيم رينم 18. فتاة جميلة بيضاء بشعر آسود فاحم وعيون بني وجسد متوسط لا نحيفة ولا بدينة
آخر بنات السيد جلال الدين الثلاثة
معها الشهادة المتوسطة فقط فلم يسمح والدها لها كما آختيها بدراسة لفوق ذالك
عنده كل شيء ممنوع وحرام
الآم حورية زوجة وآم صالحة لكنها ضعيفة الشخصية جدا
ولا تناقش زوجها المتسلط والذي يمد يده عليها كل ما حاولت
الوقوف آمام جباروته
حتى تعلمت الخنوع والخضوع له دون مقاومة منها
عندها ثلاث بنات وولد واحد عبد الرحمان الذي هاجر الآروبا
وترك والدته مع ثلاث بنات وحدها
تصارع مرارت العيش مع زوج آقل مايوقال عنه متجبر ومتسلط. رنيم آصغرهم
ذكية مميزة لا تترك شاردة ولا واردة حتى تتعرف كل شيء يحدث حولهم
رغم تعليمها القليل لكنها تعرف الكثير وعندها ثقافة عامة
بعد آسبوع جائت العائلة لتعرف عليها وطبعا آعجبتهم جدا وتفقو على المهر ولم تتعرف زوجها طيلة فطرة الخطبة
حتى يوم الزواج والعقد
تزوجه ولا تعرف عنه غير إسمه سمير ????
اليوم الحالي
سمير تعرفين انا عندي ظروف خاصة قد آخبركي عنها يوم ما
رانيم ولما ليس اليوم سمير لا ليس الآن
اليلة لا ثما قال هل ممكن تجربي هاذه الملابس
رانيم ماذا جننت آنا زوجتك توريد مني لبس هاذه إنها للعاهرات آتراني عاهرة
سمير إنها مجرد ملابس لا تعكس شخصيتك لا تظري لها من هاذه الناحية هى مثل هاذا الكوب ورفع كوب العصير
وقال هاذا الكوب فيه الحلال والحرام قالت كيف
قال عندما نضع فيه العصير هو حلال ولو وضعنا فيه الخمر تحول لحرام
قالت نعم صح قال وهاذه الملابس كذالك
عندما تلبسها واحدة لغير زوجها تكون حرام لكن لزوجها حلال
رانيم نعم صح. هى تدرك ذالك من البداية ورفضها كان له وليس للملابس هى نفسها تائبا آن تكون له بعدما رآئته منه
لكنها تقول ربما كان ثمل وربما كانت غلطة تحاول آن تجد مبرر وتختلق له عذرا ما حتى تتقبله ولو قليلة
بعد إلحاح منه تدخل الحمام وتلبس إحدا الثياب وكان ثوب رقص مكشوف ولامع مثير للغاية
لتخرج وهو خجلة منه لكنها نسيت خجلها مما وجدته
كان هناك على السرير حبال وصوت خافت مما تراه سمير هاذه آول تجربة لك ولوعدك لي باآن تتحملي مني وتستري كل عيب فيا
رنيم ماذا تعني سمير سوف آقيدك بهاذه الحبال وآضربك بصوت ضرب خفيف
رانيم تتراجع للخلف ماذا ماذا تقول سمير لن تكون عندي رغبة نحوك بدون هاذا
آرجوكي آتوسلك لا ترفضي ساعيديني ونهار تحت قدميها متوسل
رانيم بخوف لا تفعل هاذا خطآ