اخر الروايات

رواية قيود من حرير الفصل الثالث 3 بقلم سمسم

رواية قيود من حرير الفصل الثالث 3 بقلم سمسم

 (قيود من حرير))

الجزء الثالث
احد الجيران........الكلام ده بجد يا آنسة رحيق
رحيق......ماهو اصل
لكنها لم تجد الكلام المناسب لكى تقوله فهى اصبحت تائهة من مفأجاة مهيب
مهيب......معلش اصلها مكسوفة
شريف.....هو المسلسل العبيط ده هيدخل علينا
سلمى ......ما تسكت انت وحط لسانك جوا بوقك
شريف ....اسكتى يا بت انتى
سلمى ....بت لما تبتك يا بعيد
مهيب بصوت حازم......خلاص وانت يا استاذ شريف معزوم على كتب كتابنا اخر الاسبوع وكلكم معزومين عن اذنكم
اخذ مهيب رحيق وأسر وصعد الى الشقة وكانت رحيق لا تفهم شىء مما يحدث ولما صعدت إلى الشقة التفتت الى مهيب وسألته
رحيق.......هو ايه اللى حصل ده
مهيب.......انسة رحيق انا عندى ليكى عرض كويس
رحيق.....عرض ؟
مهيب .....ايوة انا مش هكدب عليكى انا كنت خاطب بس خطيبتى سابتنى بعد حادثة رجلى واتجوزت ولما اتطلقت عايزة ترجعلى تانى ومصرة على كده وانا خلاص مش عايزها تانى وشوفت ان اللى اسمه شريف ده انسان مش كويس وهيحاول يدايقك فاحنا ممكن نتجوز فترة انتى هتخلصى من ازعاج شريف وانا كمان خطيبتى السابقة تبطل عمايلها وتبطل تعملى ازعاج
تأملته رحيق باذدراء وانقباض شديدين
رحيق......انت اكيد بتهزر
مهيب......انا عمرى ما كنت جد زى دلوقتى
رفعت رأسها بعنفوان وتحد قائلة
رحيق..... وانا مش ممكن اقبل انى اتجوز حد مبيحبينيش
مهيب.....صدقينى ده اجراء احترازى وحماية ليكى من مضايقة اى حد مش اكثر
رحيق.....بس انا لازم اللى يتجوزنى يكون بيحبنى الحب حاجة مهمة فى الجواز
قاطعها بسخرية مريرة
مهيب.....الحب يعنى ايه حب الحب ده وهم مش اكتر كلمة الناس اخترعتها علشان توهم نفسها انتى نفسك عمرك حبيتى حد حب حقيقى
رحيق فى سرها......الحب الحقيقى هو اللى حساه ناحيتك هو ده الحب بس ازاى اشرحلك ده باين عليك مبتثقش فى حد
مهيب......انا مش مؤمن بحاجة اسمها حب دا كله كلام عبيط وسخيف
رحيق.....متخليش تجربة تفقدك الثقة فى كل الناس الحب الحقيقى موجود
مهيب......هصدقك انك الحب الحقيقى موجود بس مش علشانى ممكن تقبلى تتجوزينى بهدف حمايتك واحمى نفسى انا كمان ومتخافيش انا مش هستغل جوازنا وومكن ننفصل فى اى وقت انتى عوزاه
فكرت رحيق انه ربما بعد الزواج تقنعه بحبها له وفى نفس الوقت ممكن تخلص من مضايقات شريف
رحيق......ماشى انا موافقة اتجوزك
مهيب.....تمام وهنكتب الكتاب هنا بس مش هنعمل فرح وبعد كتب الكتاب هنروح على البيت انا وانتى وأسر
.......................
فى منزل شريف
كان شريف يغلى من الغضب والحقد بعد اعلان مهيب عن زواجه من رحيق
وفية.....خلاص بقى شيلها من دماغك
شريف.....انا هتجنن طلعلى منين ده كمان
وفية.....شكلها بت ناصحة انت مش شايف هو باين عليه غنى ازاى بنت المحظوظة
شريف.....انتى بتغظينى اكتر
.......................
فى الشقة كانت رحيق تفكر ماذا تفعل هل ما فعلته هو الصواب ام ماذا يا لحيرتها وارتباكها وتبا لحظها السيىء انها تحب مهيب حب لا امل منه لانه يبدو انه مازال يفكر فى خطيبته السابقة امضت بقية النهار تحلل اكتشافها لحبها لمهيب الذى يتسم بقدر كبير من الخطورة تشعر بالسعادة عندما يقف امامها بقامته الممشوقة وجاذبته المذهلة وتحس بالعذاب المرير كلما قال لها كلمة تدل على قسوته
سمعت صوت رن جرس الباب
سلمى.....عروستنا الحلوة
رحيق.....يا اختى اتنيلى والنبى
سلمى .....يا ساتر يارب فى ايه
رحيق........مفيش حاجة
سلمى.....مش يلا نروح نشترى فستان حلو كده علشان كتب الكتاب
رحيق......ملوش لزوم
سلمى....هو ايه اللى ملوش لزوم هو فى حاجة
رحيق .....مفيش يا سلمى يلا بينا نروح نشترى فستان
هى لم تخبر صديقتها انها ستتزوج مهيب عن طريق عرض عرضه عليها وانها بسبب قلبها وافقت على الزواج منه حتى تستطيع الاقتراب منه
اشترت رحيق فستان جميل جدا يناسبها
سلمى.....الفستان تحفة هتبقى قمر
رحيق.....تسلمى يا حبيبتى عقبال عندك
سلمى.....تسلمى يا قمر
..........................
يوم كتب الكتاب
ارتدت رحيق الفستان وساعدتها سلمى فكانت جميلة جدا وخرجت من الغرفة وجدت الجيران والمأذون ومهيب كان أيضا وسيم جدا فحاولت جاهدة الا تنظر اليه
تم كتب الكتاب بين نظرات سعيدة واخرى حاقدة فمنهم من يتمنى لهم السعادة واخرون يكنون لهم الحسد والغيرة
سلمى بفرح......مليون مبروك ربنا يسعدك يا حبيبتى
رحيق.......عقبال عندك
مهيب......مبروك يا رحيق
كانت هذه اول مرة تسمع منه اسمها بدون كلمة انسة فكان لفظه اسمها له وقع جميل ونبرته الدافئة زادت من دقات قلبها
بعد انتهاء كتب الكتاب وتهنئة جيرانها اخبر مهيب رحيق بأنهم سيذهبون الى منزله
مهيب......يلا بينا انتى وأسر علشان نمشى
رحيق.....ثوانى هجيب شنطتى
سلمى بحزن ......هتوحشينى اوى امال هرخم على مين
رحيق......بس بقى يا سلمى احسن اعيط
سلمى.....لاء دا الليلة ليلتك يا معلم
رحيق بضحك......ما بتبطليش ابدا
تركت شقتها ولكنها كانت حزينة فهذه الشقة ولدت وتربت فيها وعاشت فيها ايام سعيدة واخرى حزينة وهاهى الان فى طريقها الى بيت زوجها زوجها الذى تزوجها من اجل ان يحمى نفسه من خطيبته وليس حبا فيها
........................
فى منزل مهيب الشرقاوى
دخلت رحيق المنزل كان منزل فخم جدا ولكنه يغلب عليه طابع الحزن والكأبة فهو يناسب شخصية صاحبه فهو انسان يصعب الاقتراب منه
مهيب.......نورتى البيت
رحيق.......شكرا
مهيب......تعالى اوريكى اوضتك وكمان انا جبت مربية لأسر علشان انتى تعرفى تروحى الكلية وتكملى دراستك
رحيق.......ماشى شكرا
صعدت معه الى جناح جميل جدا كان عبارة عن غرفتين يفصل بينهم باب
مهيب....دى اوضتك ودى اوضتى انا واسر الاوضة بتاعته اللى جمبنا علشان ميبعدش عنك كتير والمربية هتبقى موجودة معاه على طول علشان تعرفى تذاكرى
رحيق......شكرا
تركها فى الغرفة وصعدت المربية لاخذ اسر فهى تعلم ان الليلة ليلة زفافهم
هالة......مدام رحيق انا هاخد أسر
رحيق.....ماشى بس خلى بالك منه
هالة ......اكيد طبعا حضرتك متقلقيش
رحيق.....متشكرة
هالة.....الشكر لله عن اذنك
اخذت هالة اسر كانت هالة فى منتصف الاربيعينات سيدة لطيفة جدا ارتاحت لها رحيق
قامت بتغيير ملابسها وجلست على السرير تفكر هل فعلت الصواب بزواجها منه فعلى مايبدو انها مهمة شبه مستحيلة ان تقنع مهيب ان هناك من تحبه وتريده حتى بحالته تلك
لكنها سمعت طرق على الباب الفاصل بين غرفتها وغرفة مهيب فغطت نفسها الى العنق وتسارعت دقات قلبها
مهيب.....رحيق انا هدخل دلوقتى
رحيق.....اتفضل
ظل ينظر اليها وهى بعينيها نظرات خجل وخوف وترقب
دخل وجلس بجانبها على السرير وقال باسما
مهيب.....مالك خايفة ليه كده
ولكنها لم تنطق بكلمة فهى لا تجد ما تقوله
مهيب.....متخافيش نامى وانتى مطمنة انا مش هستغل جوازنا مع ان عندى تصريح بكده
تصارعت الافكار والعواطف فى عقلها وقلبها خافت من احتمال قربه منها بالرغم من ان قلبها يتمنى ذلك احست بالخجل والألم ياله من حب حزين ان تحب شخص وهو لايريد ان تقترب منه سواء هى او اى امرأة اخرى
رحيق فى سرها.....قولى تصبحى على خير وامشى الله يخرب بيتك يا مهيب
قام واقفا حتى يذهب الى غرفته لانه بدأ يشعر بجمالها وهو لا يريد ان يضعف امامها او امام اى امرأة كانت
مهيب......تصبحى على خير
رحيق.....وانت من اهله
......................
فى الكلية
سلمى.......قمرنا الحلو يا ناس
رحيق.......وحشتينى اوى يا سلمى
سلمى......وانتى كمان عاملة ايه فى الجواز حلو
رحيق......بكرة تتجوزى وتعرفى
سلمى.......اسكتى مش انا هتخطب
رحيق......ومين ده اللى امه داعية عليه
سلمى......اخص عليكى هو انا وحشة ولا ايه
رحيق.....دا انتى قمر بس مفجوعة
سلمى......فكرتينى بالاكل ليه دا انا عمالة اقاوم من الصبح
رحيق......صحيح مين العريس
سلمى......حمزة ابن عمى
رحيق..... حمزة مش تقولى حبيب القلب بقى
سلمى.....بس بقى بتكسف الله
رحيق......ربنا يسعدكم
سلمى........اه لما جه وقالى بحبك كان هيغمى عليا
شعرت رحيق بحزن لانها تتمنى سماع هذه الكلمة من زوجها ولكنه يبدو عليه انه غير مهتم فربما ما زال يعانى مما حدث له من خطيبته السابقة
.........................
فى شركة مهيب الشرقاوى
السكرتيرة.......مهيب بيه مدام شاهى برا
مهيب........خليها تدخل
دخلت شاهى الى المكتب وعلى وجهها علامات الغضب
شاهى......مهيب انت اتجوزت بجد
مهيب......ايوة فى حاجة
شاهى.....انت اتجوزت عند فيا مش كده
مهيب......احسبيها زى ما تحسبيها
شاهى.....ومين دى بقى اللى فضلتها عليا
مهيب.....شىء ميخصكيش يا شاهى وانا حر فى اللى بعمله
شاهى.....هنشوف يا مهيب
مهيب......على فكرة يا شاهى انا بحذرك انك تقربى من مراتى وانتى عرفانى مبقولش كلام كده وخلاص
شاهى.....مبروك عليك اشبع بيها يا حضرة الظابط
عندما سمع مهيب هذه الكلمة عادت اليه ذكراياته المؤلمة الذى يحاول جاهدا ان ينساها ولكنه استطاع ان يتحكم فى اعصابه
مهيب......هشبع بيها يا شاهى
بعد خروج شاهى من المكتب ظل يقارن بينها وبين رحيق فشاهى لا تتوانى عن اخذ ما تريد اما رحيق فهى دائما خجلة وتشبه الاطفال فى تصرفاتها التى ابتدأ بمراقبتها فاغمض عينيه وظل يردد اسمها بتلذذ
مهيب.....رحيق رحيق رحيق
.........................
فى يوم اخبرت رحيق مهيب انها تريد الذهاب الى خطبة صديقتها
رحيق......انا هروح خطوبة سلمى
مهيب......اوكى مفيش مشكلة روحى
رحيق......انا هبقى اخد أسر معايا
مهيب......تمام خلى بالك من نفسك
رحيق بسخرية.....حاضر وهشرب اللبن وهغسل سنانى قبل ما انام
مهيب .......ليه انتى مكنتيش بتغسيليهم
رحيق بنفاذ صبر........عن اذنك
مهيب......اتفضلى وبراحة على اعصابك كده غلط عليكى
رحيق.....هه هه غلط على الزلط
مهيب.....لاء والله وبتهزرى كمان
رحيق......هو فى قانون هنا يمنع الهزار
مهيب......دمك خفيف
كان مهيب يتعامل معها برسمية وادب زاءد عن اللزوم
احيانا كانت تتضايق من تصرفاته
رحيق فى سرها......يادى النيلة عليك وعلى ادب اهلك
........................
يوم الخطوبة
ذهبت رحيق مع اسر لحضور خطبة صديقتها كانت جميلة جدا عندما رأها شريف ازداد كرهه لزوجها انه اخذها منه
رحيق.......مبروك يا حبيبتى
سلمى.......الله يبارك فيكى اسر حبيبى
رحيق.....ربنا يسعدكم
سلمى.....تسلميلى يا قمر
استمتعت رحيق بحضور خطبة صديقتها وخصوصا رؤية السعادة على وجه سلمى وخطيبها وتمنت ان تعرف هى أيضا السعادة مع من اختاره قلبها
انتهت الخطبة وعادت رحيق الى المنزل فاخذت هالة اسر لكى تضعه فى سريره
رحيق......هو مهيب فين
هالة........فى المكتب
رحيق......ماشى شكرا
ذهبت رحيق الى غرفة المكتب لرؤية مهيب قبل ان تنام فهى لاتغمض عيناها قبل رؤيته حتى تستطيع رؤيته فى احلامها
قامت بالطرق على الباب
مهيب.......ادخل
رحيق.... السلام عليكم
مهيب.....وعليكم السلام الخطوبة كانت حلوة
رحيق.....اه كانت جميلة جدا
مهيب......هو أسر نام ولا ايه
رحيق.....ايوة ومدام هالة اخدته تنيمه
مهيب..... كويسة مدام هالة
رحيق.....ايوة كويسة جدا وعارفة شغلها كويس
مهيب......تشربى عصير
رحيق...... مفيش مانع
مهيب.....عندك اهو اتفضلى
رحيق.....شكرا
هى كانت تريد ان تطيل الوقت معه فهى اصبحت مغرمة به بجنون فالايام التى قضتها فى منزله زادت من حبها له
لاحظ مهيب انها جميلة جدا فاطال النظر اليها وكأن عينه ترفض ان تنظر لشىء اخر سواها
بعد ان انتهت من شرب العصير
رحيق.....تصبح على خير
مهيب.....وانتى من اهله
كان بيده كتاب فوقع من يده قامت رحيق بالتقاطه من على الارض وقدمته له بابتسامة ولكن تعبير وشه جمدها فى مكانها
مهيب بقسوة.......تانى مرة لما حاجة تقع منى متبقيش تجبيها انا مش عاجز انى اجيب الحاجة اللى تقع منى
رحيق........انا اسفة انا مقصدش حاجة
مهيب......خلاص روحى على اوضتك
رحيق......مش هتقولى تصبحى على خير
مهيب......تصبحى على خير اتفضلى
قامت رحيق بالعض على شفتيها فهذه حركة لا ارادية منها ولكن هذه الحركة قد اثارته
مهيب...... رحيق
رحيق......نعم
مهيب.....متعمليش الحركة دى تانى
رحيق.....حركة ايه
مهيب.....انك تعضى على شفايفك
رحيق.....انا بعملها لا ارادى مش بمزاجى
مهيب.....قولتلك متعملهاش تانى واوعى تعمليها قدام حد مفهوم
رحيق.......انت ايه بطل تعاملنى كده
مهيب.......ليه انا بعاملك ازاى
رحيق......بتعاملنى كأنى طفلة قدامك
مهيب.....ما انتى فعلا صغيرة وفرق السن بينا كبير
رحيق بعند........بس انا مش طفلة افهم بقى
مهيب......افهم ايه
رحيق......ولا حاجة عن اذنك
مهيب بصوت حنون...... رحيق
رحيق ......نعمين
مهيب.....انتى مضايقة من جوازنا ووضعنا دلوقتى
رحيق.....انت مضايق
مهيب.....انا بسألك انتى
رحيق.....مش عارفة
مهيب......مش عارفة ايه
لم تجبه فلم يقاوم اغراء عينيها وجمالها فشعر انه يريد ان يقترب منها واخذها بين يديه فضمها بقوة بين ذراعيه وقال
مهيب.....ايه الحاجات اللى انتى عيزاها علشان تبقى سعيدة ومبسوطة فى حياتك
رحيق بتوتر......مش عايزة حاجة
مهيب.....متأكدة انك مش عاوزة....
لم ينه جملته بل رفع ذقنها وعانقها بشوق ذابت بين ذراعيه عشقا وهياما فكانت هذه اول قبلة فى حياتها وليست من اى احد فهى من زوجها وحبيبها ولكنها ارغمت نفسها وعقلها على التذكر ان هذا الرجل لا يحبها ولا يؤمن بوجود الحب
رحيق.....لا يا مهيب لاء
مهيب....لاء ليه متكونيش عنيدة للدرجة دى مع ان عنادك ساحر ومغرى انتى عيزانى زى ما انا عايزك انتى مراتى وانا محتاجلك
كانت ضائعة غارقة حتى قمة رأسها فى بحر الحب ولكنها لاحظت انه لم يتحدث عن انه يحبها يحتاج اليها ولكن لا يحبها
رحيق فى سرها......قولها يا مهيب قولها مرة واحدة وخد منى حياتى
ارادت ان يقول لها تلك الكلمة الساحرة احبك ولكنه لم يفعل فأختفى الدفء من قلبها ولاحظ مهيب تحولها المفاجىء
مهيب....مالك
رحيق.....مفيش
مهيب....انتى مش مبسوطة
رحيق.....من غير حب لاء
وانتظرت مرة اخرى ان يقول تلك الكلمة ولكنه لم يفعل
مهيب بسخرية.....براحتك يا رحيق
خرجت من المكتب والدموع تلمع بعينها لماذا يعاملها بهذه الطريقة هل حبها كان خطأ من البداية ام ماذا
.......................
فى احد الايام
كانت تجلس تراجع محاضراتها قبل النوم فقامت بتشغيل اغنية شرين((على بالى ))
وظلت تستمع اليها فكانت الاغنية توصف حالها مع مهيب فهى تحبه وهو لا يشعر بها
رحيق......نفسى اعرف هيحس امتى ده بقى انى بحبه انا ايه اللى خلانى احبه دا عامل زى جبل الجليد
اثناء كلامها مع نفسها وجدت الباب الفاصل بين غرفتها وغرفة مهيب انفتح فجأة ووجدت مهيب ينظر اليها
رحيق بتوتر......فى حاجة
مهيب...........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close