رواية حارة العاشقين الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نهلة زغلول
حارة العاشقين
الفصل الثامن والثلاثون
بعد عدة ساعات خرج من المشفي
رجع الي منزله القي مفاتيح منزله بإهمال القي بجسده علي تلك الأريكة مدد بجسده عليها زفر بقوة وضع يديه علي وجهه محاولة منه لتهدات نفسه خرجت من غرفتها بقميصها الابيض القصير العاري خاصة من منطقة الصدر يكشف اكثر مايخفي منطقة الفخذ اقتربت منه اكتر أمام نظرات الصدمة في عيني مراد
نهض من مقعده تمشي عدة خطوات أمامها مباشرة وزع نظرات فاحصة علي جسدها رفع حاجبيه عاليا أبتسم بمكر تحدث هامسا أمام شفاهها جيتي ليه أخرجت كلماتها بعد ان شعرت بحراره جسدها من قربه جيت عشان عشان رفع وجهها بأنامله بلل شفاهه بطرف لسانه عض علي شفتيه تثيره بذلك القميص نظرت إلى وجهه وسامته جسده جيت عشان عشان تحدث بخبث حوفر عليك كل ده جيتي عشاني مش كده يا اسيل هزت راسها بعد ان سقطت دموعها أمام عينيه مسح وجهها بأنامله أبتسم ابتسامته التي دمرت خططتها وضع يديه علي بشرتها الحليبة شعرت بقشعرة في جسدها من قربه أغمضت عينيها همس بشفاهه ضغط علي يديها حتي تالمت همس بشفاهه حطلقك فتحت عينيها من صدمتها سقطت دموعها أمام عينيه هزت راسها عدة مرات نظرت له بقسوة تلعثمت في حديثها خرجت كلماتها بانين حدخل حدخل أغير هدومي عشان حمشي عشان ترتاح هز راسه روحي خدي راحتك
استدارت تحركت عدة خطوات ابتعدت عنه وقلبها يخفق يحترق اتجهت الي داخل غرفة النوم جلست علي الفراش دمعت عينيها بللت شفاهها بطرف لسانها وضعت يديها علي وجهها وجسدها اقترب منها عدة خطوات جثي علي ركبتيه وضع يديه علي بشرتها الحليبة شعرت بحراره جسدها وجسده رفعت يديها حطلقني خلاص كده كل حاجة انتهت
تحدث بخجل وتلعثم مش حينفع صدقيني
دمعت عينيها ليه يا مراد حرام عليك
نهض من جلسته حطلقك مش حخليك تتعذبي معايا انا ممكن مكملش معاك انت شوفتي صحتي وحالتي نهضت من مقعدها نظرت له بعشق خطت خطوات بطيئة وضعت يديها علي وجهه هششش تحدث بضيق شديد خلاص يا اسيل مش حينفع هزت راسها عدة مرات ابتسم بمكر وكأنه فهمها اقترب منها عدة خطوات ابتعدت عنه وقلبها يحترق مش حتحايل عليك يا مراد اكتر من كده براحتك وخلينا نطلق ونبعد عن بعض كفاية اهانة وتجريح في بعض اتجهت الي الخزانة فتحتها اخرجت رداءها اشارت إليه بالخروج لو سمحت عايزة ابدل هدومي اتفضل أنت خلاص بقيت غريب عني وياريت تستعجل في إجراءات الطلاق قالتها وهي تحترق من الداخل جلس علي الفراش مدد بجسده عليه اغمض عينيه حاول ان يتماسك قليلا انا مش حخرج يا اسيل غيري هدومك براحتك كأني مش موجود رفعت سبابتها أمام وجهه أنت عايز توصل لايه بظبط اطلع برة بقولك عايزة اغير هدومي وحمشي حريحك مني خالص
خلع تيشيرته ألقاه أرضا نهض من جلسته عايزة ايه من واحد ميت زي انا مريض بالقلب ومش حقدر اسعدك كفاية اهانة وتجريح بقي دفعته إلى الفراش بعد ان هجمت عليه تحدثت بضعف واستسلام أنت فاكر اني حكمل من غيرك يا مراد انت بتحلم أنت اقوي راجل شفته وانا أضعف من أن اسيبك وأكمل لوحدي تحدث وهو يلهث بعد ان اعتلاها أصبح فوقها مش حتندمي وضعت يديها علي ظهره همست بشفاهها انت شكلك خلاص مبقتش مراد بتاع زمان قهقه عدة مرات حتي ظهرت غمزات عينيه ووجنتيه أصبح أكثر وسامة عضت علي شفتيها عدة مرات نظرت إلى وجهه وسامته جسده الملئ بالعضلات أرادت أن يمارس معها كل لحظات العشق التي تعلمها نظر إلي حالتها اهدي اهدي يا اسيل خلع رداءها ألقاه باهمال نظر لها نظرة فاحصة علي جسدها العاري امامه نظر لتلك الشفاه والرقبة تابع نظراته علي ترقواتها نهديها عض علي شفتيه من جمالها بلعت ريقها من نظراته إليها رفع حاجبيه عاليا كعلامة انتصار علي حالتها
°°°°
°°°°
°°°°
نورا بتلعثم وكان كشف أمرها مش فاهمة بتتكلم عن ايه ياشريف
جثي شريف علي ركبتيه اقترب من طفله تحدث بعشق ايه رايك تروح تلعب بالعابك هز أياد راسه عدة مرات بابتسامة عريضة علي وجهه ركض سريعاً دخل الي غرفته
نورا بتلعثم انت بردوا مقولتليش قصدك ايه ياشريف انا مش فاهمة حاجة خالص
ابتسم بمكر حك ذقنه بيديه وضع يديه في جيب بنطاله مال بجسده الي الحائط متأكدة أنك مش فاهمة حاجة
نهضت من مقعدها اتجهت إليه بعدم تصديق أنه فضح أمرها هزت راسها عدة مرات تابعت حديثها بخبث مش فاهمة حاجة ياريت تفهمني أبتسم بمكر يعرفها جيداً اقترب منها عدة خطوات ابتعدت الي الخلف حتي التصقت إلي الحائط تحدثت بضعف واستسلام حتعمل ايه وكانها فهمها أخرج يديه من جيب بنطاله وضع يديه علي بشرتها جيتي ليه
بللت شفاهها بطرف لسانها عدة مرات نظرت إلى وجهه تلعثمت أياد اياد رفع حاجبيه عاليا أبتسم بمكر أكثر مالك اهدي يانورا بقالك قد ايه تعبانة من غيري
جحظت عينيها من كلماته الوقحة التي دمرتها فضحت أمرها تابعت حديثها بخجل وتلعثم مش فاهمة قصدك ايه ياشريف
هز راسه عدة مرات وضع يديه علي ياقة قميصها فتح لها أزرار القميص بشكل موتر لاعصابها وضع يديه علي وجهها رقبتها شهقت من لمساته اقترب منها اكثر نظر بعينيه الي حالتها اهدي يانورا بقالك قد ايه محدش لمسك من سنين وأنت مستنياني ارجعلك تاني حتي لما اتجوزتني سعيد كنتي بتموتي في اليوم ألف مرة من غيري دمعت عينيها من كلماته لمساته طبع قبلاته علي وجهها خفق قلبها همس بشفاهه اهدي اهدي يانورا مش حعملك حاجة تاذيكي أغمضت عينيها من كلماته كأنها فقدت النطق اقترب منها اكثر اهدي اهدي يانورا تعبانة من غيري يانورا هزت راسها بالنفي تحدثت بعشق ممزوج بالضعف لأ مش تعبانة من غيرك ومش محتاجالك
ابتسم بمكر حك ذقنه بيديه وضع يديه علي بشرتها آمال مالك متوترة ليه لما قربتلك قبل أنفها بشفاه أغمضت عينيها من الخجل همس بشفاهه اهدي اهدي يانورا كأني سايب البنت الصغيرة اللي جت عندنا كانت بريئة وجميله مكنش عندها خطط ولا بتفكر تنتقم كان عندها قلب وبس دمعت عينيها من كلماته أنت دمرتها وجعتها تعبتها معاك ضحكت عليها كان كل ذنبها انها حبتك من قلبها سقطت دموعها تابعت حديثها بالم مقدرتش يتحمل قسوتك عليها جثي علي ركبتيه وضع يديه علي أناملها قبل يديها بشفاهه سامحيني يانورا اذيتك كتير اوي مخدتيش مني إلا الالم والوجع وضعت يديها علي راسه مسامحك ياشريف مسامحك نهض من جلسته اطلبي مني أي طلب يانورا انا اذيتك كتير اوي دمعت عينيها من كلماته همست بشفاهها عايزاك تحضني تعبانة من غيرك اوي أقترب منها حضنها بقوة وكانها ملكا له أراد أن يدخلها بين ضلوعه همس بشفاهه تتجوزيني يانورا وضعت يديها علي ظهره مررت أناملها موافقة موافقة ياشريف و مسامحك
رفعت راسها نظرت له بعشق قبل رأسها عدة مرات حنتجوز هز راسه ابتسم عدة مرات حنتجوز يانورا صدقيني حعوضك عن كل حاجة
°°°°
°°°°
°°°°
استيقظت من غفلتها فركت عينيها نظرت في أرجاء الغرفة همست بشفاهها كريم كريم خرجت من الغرفة خطت خطوات بطيئة اتجهت الي المطبخ وضعت يديها علي ظهره استدار لها نظر إليها بعشق
كارين بتعمل ايه
كريم بعمل قهوة
ابتسمت له اعملي معاك يا كريم
كريم بدهشة أنت عمرك ماحبتيها
كارين أي حاجه أنت بتحبها انا ححبها
أبتسم علي كلماتها رفعها بين يديه وضعها علي الرخامة شعرت ببرودة في جسدها تابعت حديثها الرخامة ساقعة
كريم حدفيكي دلؤتي أقترب منها حضنها بقوة
كارين القهوة ياكريم
كريم بابتسامة عريضة أبتعد عنها طفأ ذلك الموقد بعد ان انتهي صب القهوة ابتسمت نزلت من علي الرخامة اتجهت الي الخارج تبعها كريم وهو يبتسم وهي تتمايل يمينا ويساراً بغنج جلس علي الأريكة فاجاته جلست علي ساقيه حركت قدميها إلي الأسفل والاعلي مثل الاطفال ابتسم علي طفولتها وسعادتها تحدثت بعشق ممزوج بالضعف بحبك اوي ياكريم قبلت رقبته بنهم أبتسم عدة مرات تحدث وهو يكاد ينفجر من الضحك أنت حتغتصبيني ولا ايه ياكارين
رفعت كارين حاجبيها عاليا هو في حد حلو كده أنت أمك اتوحمت فيك علي ايه
قهقه عاليا كاد أن يختنق من الضحك سعل عدة مرات عضت علي شفتيها ماانت اللي قمر ياكيمو هو في حد مظبوط كده بالملي ده أنت عليك شفايف عايزة تتاكل قهقه مرة اخري يابنت اتهدي بقي انا قدراتي خلصت خلاص معاكي قهقهت كادت أن تختنق من الضحك سعلت عدة مرات ايه ياكيمو أنت خلاص قدراتك خلصت خلاص كده
كريم خلينا نتكلم جد شوية ياكارين
كارين قول ياكريم و قبلت رقبته بنهم أبتسم عدة مرات
كريم يابت اتهدي بقي
كارين اوبا نسينا القهوة ياكريم شغل التليفزيون في مسلسل تركي متابعاه
كريم مسلسل تركي ايه ياكارين حنتفرج علي الماتش وضع أنامله علي ريموت التحكم في التلفاز
كارين ماتش ايه ياكريم وقبلت شفاهه
كريم بابتسامة عريضة يابنتي ماتش مهم جدا
اخدت كارين الريموت من يديه بعد ان اغلقت التلفاز نهضت من علي ساقيه ركضت سريعاً إلي الغرفة ألقت بريموت التلفاز من النافذة لحقها صعدت علي الفراش
كارين انزل هات الريموت بقي
أتجه إليها والشر يتطاير من عينيه صعد علي الفراش
°°°°
°°°°
°°°°
استيقظت حور من غفلتها فركت عينيها نظرت إلى ذلك المغرور الوسيم النائم بجانبها وضعت يديها علي وجهها بعد ان وضعت الغطاء علي جسده العاري
تململ في فراشه بدأ يستقيظ ابتعدت عنه بعد ان غطت جسدها بذلك الغطاء علي لعله يخفي جسدها
جحظت عينيها من الخجل اقتربت منه جثت علي ركبتيها وضعت يديها علي وجهه تأملتها وهو نائم وضع أناملها علي شفاهه قبلها بحنان همست بشفاهها ماجد ماجد
فتح عينيه اصطدمت عينيهما ببعضهما نظر إلي وضعهما جحظت عينيه من مظهرها ومظهره زفر بقوة حصل ايه
حور معرفش أرجوك أخرج عشان ميبقاش في فضايح
ماجد فضايح ايه ياحور أنت اتجننتي
حور ارجوك ألبس هدومك وأخرج كفاية كده اوي ورد حتيجي كمان شوية
ماجد هو أنت بتتكلمي بجد ياحور
حور أرجوك لو جت حيبقي شكلي وحش اوي
ماجد بضحكات عالية مدد بجسده علي الفراش مش حمشي ياحور عشان أنتي مراتي مش واحدة من الشارع
حور أرجوك أخرج ياماجد حيبقي شكلي وحش اوي ورد حتيجي كمان شوية
ماجد مش حمشي ياحور عشان أنتي مراتي وضع يديها علي شفاهه قبلها بحنان أحنا مبنسرقش
طرق الباب عدة مرات
حور دي ورد ياماجد حعمل ايه معاها
ماجد روحي افتحلها
حور أنت السبب اعمل فيك ايه
حب أن يلاعبها ويشاكسها هو انا اللي استدرجتك ده أنتي كنتي رهيبة
جحظت عينيها من كلماته أنت بتقول ايه
جذبها إليه فجاها بنظراته بلعت ريقها بصعوبة من قربه منها رفع ذلك الغطاء عن جسدها شهقت من فعلته نظر لها نظرة فاحصة علي جسدها مكسوفة ليه شكلك نسيتي عملتي ايه معايا يامدام حور الفقي قال كلماته الأخيرة بعد ان غمز لها بعينيه
طرق الباب عدة مرات
سحبت ذلك الغطاء من يديه وضعته عليها ركضت سريعاً إلي المرحاض
كان هو انفجرمن الضحك عليها
بعد دقائق كانت قد انتهت من ارتداء ملابسها خرجت من المرحاض رمته بنظرة تعجب من تصرفاته وكلماته
ماجد مدام حور سلميلي علي ورد
ألقت تلك المنشفة من يديها علي وجهه اتجهت الي الخارج أبتسم عدة مرات نهض من الفراش أتجه الي المرحاض
فتحت حور بعد ان طرقت ورد الباب عدة مرات ابتسمت بخجل وتلعثم اتفضلي يا ورد
ورد مالك ياحور أنت كويسة
حور بتلعثم كويسة كويسة ادخلي
اتجهت ورد الي الداخل تمشت عدة خطوات اتجهت الي تلك الأريكة جلست عليها بعد ان زفرت بقوة من تلك الشيطانة في جسد امرأة التي تحاول أن تقف في طريق عودتها لصخر
حور مالك ياورد أنت كويسة شكلك تعبان
ورد تعبانة اوى اوى ياحور بعده مش بالساهل عليا بحبه اوي وتعبت أوي شفته واقف مع واحدة دلؤتي عينيها كانت حتاكله وهو واقف
حور وهو عمل ايه ياورد ومين دي وحتسكتي
ورد معرفش معرفش ياحور تعبانة من غيره اوي بحبه اوي وتعبت أوي مش عارفة حكمل من غيره ازاي مقدرتش استحمل غيرت عليه لقيت نفسي مشيت وسبتهم
حور طيب اهدي ياورد
رفعت ورد رأسها لها نظرت بعينيها رات بعض العلامات علي وجهها ورقبتها وجسدها ابتسمت وارتسمت علي وجهها إبتسامة مالك ياحور فيكي ايه زعلانة من حاجة
حور لا ابدا حزعل من ايه
ورد شكلك متوتر في حد عندك
ماجد عندها جوزها
وضعت حور يديها علي وجهها اقترب منها عدة خطوات وضع يديه علي رأسها مش حتقوليلها أننا رجعنا لبعض ياحور ازيك ياورد عاملة ايه ابتسمت ورد كويسة ياماجد
قبل راسها حروح البيت عشان عندي شغل هزت حور راسها تبعته ابتسمت ورد بعد ان اطمئنت علي شقيقتها تعلم عشقمها لبعضهما أرادت أن تتركهما ينفردان ببعضهما اتجهت الي الباب الخلفي للمنزل
خطت خطوات بطيئة وضعت يديها علي وجهها مسحت دموعها باناملها
حور عملت كده ليه
ماجد انا مقولتش غير الحقيقة أنتي مراتي ولازم الناس كلها تعرف ايه رايك خلينا نخرج مع بعض كنت عايزة تمثلي انا موافق ياحور المهم تبقي سعيدة تابع كلماته بمكر أدفع نص عمري وأشوف حصل ايه بينا
ابتسمت حور بخجل خلاص ياماجد متكسفنيش
رفع حاجبيه عاليا عدة مرات أبتسم بمكر اللي متأكد منه أنك كنتي رهيبة دفعته في صدره اسكت بقي وروح يلا عشان نخرج
هز ماجد راسه حاضر بعد ان قبل راسها طول مانا جنبك وبحبك محدش يعرف يفرقنا
حور محتاجاك جنبي مش عشان علاقتنا واللي حصل بينا عشان بحس معاك بالأمان والحب
أبتسم ماجد هامسا بحبك ياحور
بعد ان أخذت طفلها من الحاجة فاطمة رجعت ورد إلي منزلها وضعته في مهده خرجت من غرفتها اتجهت إلى الشرفة رات عيني صخر تتابعها تفحصها تبادلوا النظرات الوقحة والقاسية بينهما كادت أن تضعف أمامه دخلت بعد ان أغلقت تلك الشرفة دمعت عينيها من نظراته التي تعشقها اقتحمتها من جديد وضعت يديها علي وجهها مررتها علي جسدها تحاول أن تتماسك بدون تعشقه تذكرت قربه لمساته وقبلاته الدافئة كلماته الوقحة التي تعشقها رجعت فتحت تلك الشرفة مرة اخري لم تجده وكأنه فهمها
طرق الباب عدة مرات مسحت دموعها باناملها اتجهت الي الباب فتحته رأته أمامها القي سيجارته بعيداً زفر بقوة دخانها تحدث وهي تحترق من الداخل ناقصك ايه عايزة حاجة ليك أي طلبات
هزت راسها بالنفي لأ مش عايزة هز راسه ابني عامل ايه
ورد نايم اتفضل اشوفه مش حمنعك
صخر عرفت أنك جبتيه عند امي عشان أشوفه تشكري حدخل أشوفه وحمشي علي طول
اشارت له بالدخول اتفضل
اتجه الي الداخل خطي خطوات سريعة وكأنه ملهوفا ليري طفله وضع أنامله علي راسه ووجهه حمله بين يديه
ابتسم عدة مرات نظرت له بعشق خطت خطوات بطيئة اتجهت الي غرفتها جلست علي الفراش حاولت تهدات نفسها من تلك المشاعر التي تسيطر على قلبها وعقلها هزت راسها عدة مرات من ضعفها أمامه وضعت يديها علي جسدها تعنف نفسها علي احتياج ذلك الجسد للمساته
اعترفت بأنها ضعيفة امامه استسلمت لتلك الأفكار أنها امرأة ضعيفة تحتاج لقوته وحنانه
اشاحت بوجهها بعيداً رأته أمامها نظرت له نظرات مختلطة بالعشق والضعف نهضت من الفراش
رأي حالتها قال كلماته التي حطمتها حنزل عشان حشوف شغلي قالها وهو يترجاها أن تستسلم لتلك الأفكار التي شهدت علي حالتها وعشقها واشتياقها
هزت راسها عدة مرات نظرت له باحتياج
اشاح بوجهه بعيدا عنها حخلي أي حد يجيب لك طلباتك طالما مش عايزاني اطلعلك عشان متضايقيش مني دمعت عينيها من كلماته وكأنه يعاقبها بكلماته وأفعاله
لاحظ حالتها وعشقها واشتياقها له تنحنح وتابع كلماته لو عوزتي أي حاجة انا موجود في الشارع
أبتسم إبتسامة لطيفة خطي خطوات بطيئة أتجه الي الخارج جلست علي الأرض دمعت عينيها انهارت من كلماته وأفعاله وابتعاده ارادت معاقبته عاقبة نفسها بسبب ذلك العند وذلك الكبرياء
بعد يوم ...
وقفت أمام ذلك المخبز رصت بضاعتها من جديد خرج بعدأن ألقي سيجارته بعيداً اشاح بوجه نظر لتلك الجنية لطالما اشتهاها تمناها في أحلامه ولكن له طرق اخري في الحب
أتجه إليها عدة خطوات وضع يديه علي تلك البضاعة ..
يتبع ...