اخر الروايات

رواية حارة العاشقين الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نهلة زغلول

رواية حارة العاشقين الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نهلة زغلول

حارة العاشقين

♥️ الفصل الرابع والثلاثون
خرجت حور خارج المشفي بعد لحظات جلست علي ذلك المقعد المقابل للمشفي
دمعت عينيها علي فراقهما شعرت بالبرد الشديد وضعت يديها علي جسدها شعرت بوجوده وضع سترته علي جسدها خفق قلبها جلس بجانبها شعرت بقشعرة في جسدها اغمضت عينيها من قربه رائحة أنفاسه المنعشة المختلطة برائحة دخانه تستفزها اشتهت تقبيله حتي يتألم ذلك المغرور الوسيم بقلب طفل صغير وضع يديه في جيب سترته بلعت ريقها بصعوبة من قربه أخذ بعض المفاتيح وضع سيجارته في يديه أطلق زفيرا طويلا من قربها واشتياقه لها اخرج كلماته اخيرا مفتاح شقتك الجديدة جنب بيتي عشان اطمن عليك
نظرت له بصدمة اخرجت كلماتها بصعوبة تطمن عليا
خلاص كده
دمعت عينيه ضغط علي شفاهه مسح وجهه بيديه هز راسه خلاص كده رفع يديها وضع بها مفتاح شقتها الجديدة قبل يديها بحنان نهض من مقعده هامسا مكنتش عايز كل ده يحصل صدقيني قبل راسها كأنها طفلته الضائعة انا آسف ياحور تركها أتجه بعيدا حتي غاب عن الأنظار مسكت ذلك المفتاح الذي تسبب في فراقهما ألقته بعيدا عنها دمعت عينيها وضعت يديها علي وجهها سقطت دموعها صرخت بين شهقاتها نظرت بعينيها علي ذلك المفتاح ركضت سريعاً إليه التقطته رأت أسمها منقوش محفور عليه مرصع بالفضة شهقت بين دموعها أكثر وضعته علي قلبها خلاص كده
رجعت الي المشفي دخلت الي غرفة ورد معالم الصدمة علي وجهها لوحت بتلك المفاتيح بيديها يميناً ويساراً ابتسمت
عدة مرات من الصدمة
نظر صخر لورد هزت راسها كأنها فهمت ما تمر به من وجع وألم في قلبها
ورد مالك ياحور مفاتيح ايه اللي في ايديك دي
نظر صخر لشرودها ودموعها التي تسقط على وجنتيها أخذها في حضنه مفيش حاجه تستاهل تعملي كده في نفسك ياحور
شهقت بين دموعها اخرجت كلماتها بوجع سبني سبني تعبت من البعد والله تعبت بحبه ومش فاهم ولا حاسس ولا مقدر
دمعت ورد علي شقيقتها التي تتألم من وجع الحب
صخر اوعي تفتكري أنه أحسن منك أنتي أحسن منه بكتير اوعي تفتكري أنه عشان متعلم يبقي احسن منك اللي مشافش الحلو اللي فيكي رغم عيوبك عمره ماحيستحملك شوفي ياحور انتي لسة صغيرة ولسة مشفتيش حاجة في الدنيا اقرب مثال انا أختك أهو مطلعة عيني وببقي عايز اخنقها واخلص منها رفعت ورد حاجبيها عاليا قصدك ايه أنت كنت تطول أصلا تتجوزني
صخر أهو ده اللي باخده منها حاسس اني متجوز واحد صاحبي شوية كمان حتضربني بالدماغ قهقهت ورد عاليا علي كلماته تقدر بس تستغني عني
صخر طبعا
ورد نعم بتقول ايه
صخر قصدي طبعاً لا
ورد أيوة كده اتعدل
صخر لو متعدلتش حتعملي ايه ياورد
ورد انت عارف كويس حعمل ايه
صخر لا خلاص فهمت كفاية ولدتي في كأس العالم حيبقي نوم برة الاوضة كمان
ورد كويس انك عارف
صخر ده أنتي حترحميني من صوت شخيرك
ورد مين دي اللي بتشخر ياصخر انا بس الحمل هو اللي بهدلني قول كده بقي عشان كده كنت بتهرب من الاوضة
قهقهت حور عاليا عليهم خلاص حقكم عليا انا
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
اسيل وحشتني اوي مكنتش قادرة ابعد عنك
مراد وحشتيني اوي يااسيل قبل ثغرها بنهم التهم شفاهها بشفاهه كل حاجة فيك وحشتني
ربما انتقامها من اقرب الناس لها دمر سعادتها
اسيل هامسة بخبث أبوك بعد مامشيت من البيت عندك جالي البيت سأل عليا تخيل كان عايز ايه كان عايزني و
قاطع حديثها القذر صفعها علي وجهها تحدث بصدمة أنتي حقيرة انتي فعلا بنت سعيد البغدادي وضع يديه علي قلبه جلس علي الأرض من الصدمة
اسيل دي حقيقة كمال بيه ابوك
وضع مراد يديه علي قلبه لم تفهم لم يخبرها بمرضه وقع مغشياً عليه صرخت اسيل عاليا مراد ركضت سريعاً إليه مراد مراد رد عليا يامراد فتحت الباب اتجهت إلى الخارج تطلب مساعدة من أحد الأشخاص ربما خبثها أوقفه في طريقها
يوسف في ايه
اسيل بسبب خوفها علي مراد لم تنطق من الصدمة
دفعها يوسف في كتفها اتجه الي الداخل رأي مراد مغشيا عليه أنصدم من مظهره لازم يروح المستشفي
حمله يوسف اتجه إلى خارج المرحاض
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
حور حمشي انا ياورد عشان احضرلك البيت وكمان حنقل البيت الجديد
ورد بيت ايه ده اللي تعيشي فيه لوحدك
صخر خلاص ياورد خليها تعمل اللي يريحها
وضع يديه علي رقبتها جذبها إليه قبل راسها تحدث بسخرية اهي خالتك ياصالح حتسيبك وتمشي
وضعت حور يديها علي ظهره أهو أبوك ده ياصالح اكتر راجل حماني في الدنيا
ورد مين صالح ده
صخر ابني صالح
ورد انا حسميه سلطان علي اسم ابويا
صخر مش حيليق طبعا حيبقي اسمه سلطان صخر صالح الجبالي وبعدين الواد حيطلع معقد قهقهت حور عاليا قبلت يدي صخر أنت ابويا اللي مشفتهوش ياصخر
صخر طول مانا عايش متخافيش من حاجة ابدا روحي أنتي عشان عايز أختك في كلمتين شكلها متدلعة بقالها فتره غمز لها بطرف عينيه
ابتسمت حور تركتهم اتجهت الي الخارج
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
شردت كارين للحظات دمعت عينيها من شوقها اليه قطع لحظاتها دخول جاسر المكتب
جاسر أستاذة كارين أستاذة كارين
كارين بتقول حاجة ياكريم
جاسر انا أسمي جاسر
ابتسمت كارين بخجل اتفضل ااعد يااستاذ جاسر
جاسر بنظرة علي وجهها الحجاب مكبرك في السن أوي ومضيع جمالك أنتي مخبية جمالك ليه حتي البدلة فورمال رسمية أوي مخلياكي عندك فوق ال 50 سنة الحياة حلوة معقداها ليه حنعيشها كام مرة لازم تسهري وتعيشي كل لحظة وألا حتندمي أن كل حاجة فاتتك جربي اخلعي الحجاب اكيد لابساه غصب عنك مش كده
كارين بضعف مش حينفع انا لبسته ومقتنعة بيه
جاسر عيني في عينك كده
تذكرت كارين بضعف ايام مضت
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
رنا أخبارك ايه ياكريم وأخبار شوق ايه
وضع سيجارته علي شفاهه بتوتر شديد حملها بين يديه ألقاها علي الارض سحب سيجارة اخري أشعلها نفخ دخانها اشاح بوجهه بعيدا عنها دمعت عينيه بلل شغاهه بطرف لسانه تلعثم في الكلمات قتلتها
برقت رنا عينيها من الصدمة لم تخرج الكلمة من فمها
كريم قتلتها قتلتها عشان رجعت من البيت لقيتها بتحاول مع أخويا لما دخلت لقيتها صرخت قالت أنه كان عايز يغتصبها بشهادة مديحة اختي طول عمرها بتكره
رنا مديحة بتكره صخر أخوها ليه
كريم عشان هو صح عشان هي حقيرة عشان هي زي شوق نفخ دخان سيجارته بعيداً كانت رخيصة شوق كانت رخيصة اوي بعد ماطردت صخر وهمته اني صدقتها خرج شوفت في عينيه نظرة عمري ماحنساها ابدا نظرت واحد مظلوم المحكمة حكمت عليه من غير ما تسمعه دخلتلها افتكرت انها علي حق وهمتها إني مصدقها قولتلها مش حدخله البيت تاني انا مصدقك أنتي فرحت قولتلها تعالي نخرج فرحت أوي خرجنا افتكرت اني غبي وصدقتها وقفت بالعربية قولتلها حجيب أكل استنيني في العربية طبعاً ماصدقت اني عديت الموضوع فجأة لقت صخر ادامها فتح لها باب العربية نزلت من الخوف فضلت تعتذر له وفي نفس الوقت تغريه عشان يبعدها عنه ضربها و قعت علي الارض لاقتني ادامها كنت مقروف منها أوي مكنتش مصدقة نفسها حتي صخر مكنش مصدق نظرتي ليها لسة بيدافع عن نفسه مردتش أسمعه لأنه انضف من أني ادخله في القرف ده كله ركبت العربية فكرت لازم اخلص منها جريت ادامي من الخوف صخر مكنش عارف يعمل ايه يلحقها ولا يوقفني سوقت باقصي سرعة دوست عليها نزلت من العربية قربت منها لقيتها بقت جثة مكنتش في حالتي الطبيعية
صخر عشان يفوقني ضربني وخدني في حضنه قالي متخافش
اعدت علي الارض صخر ركبها العربية ورمي العربية في المياة بعد مامسح كل بصماتي من عليها نفخ دخان سيجارته بعيداً فاجأه حامد بكلماته روحي انتي يارنا مهمتك خلصت خلاص
أبتسم كريم بخبث نفخ دخان سيجارته في وجهه تابع ابتسامته ارتسمت علي شفاهه كنت عارف انها تبعك انا عرفت نسوان بعدد شعر رأسي طبعاً أنت محروم من النسوان قولي صحيح مروحتش لدكتور يعالجك من الموضوع ده ده حتي الطب اتقدم ولا أقولك حقولك علي وصفة بلدي حتجيب معاك من الآخر إلا أنت ايه اللي بيعطلك صحيح قولي وانا انصحك ممكن تكون غشومية منك ولا حاجة اخبار مني ايه اتجوزت ابويا طلع اجمد منك
تابع بسخرية بعد ان انتهي من سيجارته اشغل سيجارة اخري اتفقت معاها علي ايه حتقضي معاها ليلة تؤتؤ اشك انت قدراتك أقل من كده البت فرسة وعايزة خيال القي سيجارته من يديه أختك كان لازم تكون دي نهايتها لو كان عليا كنت قتلتها مية مرة
حامد بخبث أخبار مديحة ايه
قهقه كريم بسخرية أنت معرفتش مش انا بعد ما خلصت من عليها الحراسة في المستشفي دخلت خدتها بالحضن دي أختي بردو
صدم حامد من ذلك الخبيث الذي أمامه
تابع كريم بسخرية أختي ولازم ترجع تعيش معانا بس انا خليتها تعيش لوحدها أصلها مبترتحش لحد نفخ دخان سيجارته في وجهه متحاولش تتذاكي عليا يابن درويش
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في منزل نورا وقف بعيدا يراقبها عن بعد هي وطفلها
دمعت عيني شريف نظر لذلك الطفل الصغير الذي تحمله نورا بين يديها خرجت من المنزل تتمشي مع طفلها فاجأها شريف بقطعه الطريق عليهم مسكت في طفلها تحتمي به
دمعت عيني شريف عملتي فيا كده ليه
نورا أنت اللي عملت في نفسك مش انا
شريف طيب خليني اشوفه احضنه ابوسه
نورا مقولتلهوش انك أبوه قولتلوا أبوه مات
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
اتجهت حور الي منزلها الجديد المقابل لمنزل ماجد وقفت أمام منزله تشعر بالضياع بدونه اتجهت الي منزلها فتحت الباب اتجهت إلى الداخل نظرت إليه بإهمال اغلقت الباب تمشت عدة خطوات جلست علي الأريكة دمعت عينيها كسبتي الشقة بس خسرتيه هو فوقي أنتي مش في باله ولا عمرك حتكوني
مددت بجسدها علي الأريكة انكمشت علي نفسها تشعر بالضياع بالخوف
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
خرج الطبيب ركضت اسيل إليه
اسيل مراد مراد عامل ايه
يوسف هو عنده ايه دكتور
الطبيب هو مريض قلب جاتله جلطة حيحتاج يعمل دعامات
برقت اسيل من كلماته مسكت في يدي يوسف
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد يومين في منزل الجبالي
ورد الطرحة دي حلوة ولا دي احلي ياحور
حور دي احلي ياورد اللون الاحمر جرئ اوي خليكي في الابيض أحلي
ورد وأنتي ايه بقي صغيرة علي الحب اللي أنتي عاملاه في نفسك ده
حور عاملة ايه ياورد مش فاهمة
ورد حطي احمر حطي أخضر ايه فستان عيد الطفولة ده أحنا حنقدملك في المدرسة ورايحة تتصوري رسمي
حور مانا مش عارفه اعمل ايه ياورد
اخرجت ورد من الخزانة الخاصة بها رداء صغير الحجم خدي ده حيجي علي قدك يارفيعة مع أنه عزيز عليا الفستان ده من يوم ماعطيتهولي ملبستهوش انتي بصالي فيه ولا ايه عمك صخر كان حيقتلني قالي لابسة قميص نوم أدام الناس
حور بيحبك وبيغير عليكي
ورد صخر ده الراجل اللي بتسند عليه الاوضة فيها حاجة غريبة دي مش ريحتي ريحتها متغيرة
حور يكونش عم صخر
ورد هو يقدر يعملها ويبص لغيري هو انا بس اتنفخت شوية من الحمل والولادة
حور زي القمر بردوا هو فين صحيح عم صخر
ورد راح يزور صاحبه مراد بيقولوا تعبان أوي
ربنا يقومه بالسلامة
حور يارب
ورد تعالي حزوقك بايدي بس قيسي الفستان الاول ومتعمليش دوشة عشان سلطان نايم
خرجت حور من الغرفة تابعت بضحكة عالية بردو سلطان
ورد أيوة كده اضحكي وانسي
في المساء رجع صخر إلي المنزل طرق الباب فتحت له ورد أتجه صخر الي الداخل بعد ان تنحنح عدة مرات
صخر اتفضلوا ياجماعة انتوا مش أغراب تعالي ياشريف ادخل ياماجد
دخل بوسامته وهيبته نظر لوجهها الذي لونته بمستحضرات التجميل نظر لها نظرة فاحصة علي جسدها ذلك الرداء الصغير وكأنه مفصل خصيصاً لجسدها الممشوق يظهر منحنيات جسدها ببراعة ارتبكت فركت يديها نهضت من مقعدها حاولت الهرب من تلك المشاعر التي تسيطر على قلبها نظر لها بخبث يعلم أنها تحاول الهرب منه تعلم أنه سيفضح أمرها
اتجهت بخطوات سريعة الي الداخل حاولت تهدات نفسها وضعت يديها علي قلبها دمعت عينيها اللعنة علي ذلك القلب مازال ينبض له وضعت أناملها علي وجهها مررتها علي جسدها تشتاق له تعشقه قلبها يخفق له ذلك المغرور الوسيم اشتمت رائحة عطر تعرفها تعشقها وكأنها ادمنتها وضعت أناملها علي شفاهها أغمضت عينيها شردت في قبلاته لمساته كلماته التي تحيها تشعرها بأنوثتها
همس أمام شفاهها وحشتك
حور أوي وحشتني اوي
نفخ دخان سيجارته في وجهها فتحت عينيها من الصدمة ارتبكت بللت شفاهها بطرف لسانها حاولت الهرب ولكن لامفر وقف في طريقها أبتسم بمكر رفع حاجبيه عاليا أكمل ماتبقي من تلك السيجارة نفخ دخانها القاها علي الأرض بعد ان انتهي منها
حور عايزة أخرج
ماجد ليه
حور عشان السبوع حيبدا وورد محتجاني
ماجد بخبث طيب كنتي هنآ بتعملي ايه وسايباها ليه
تلعثمت حور في حديثها كنت كنت تعبانة
تابع ماجد بخبث تعبانة إزاي يعني
حور وأنت مالك تركته جلست علي الأريكة المقابلة لتلك الشرفة اشاحت بوجهها بعيداً عنه
جثي ماجد علي ركبتيه مسك يديها مالك ياحور
وضعت حور أناملها علي بطنها حبقي كويسة بس تعبانة شوية
ماجد بقلق عليها أنتي
حور بخجل اللي بيحصلي دلؤتي أحسن من ماكنت في الملجأ وعندك علي الأقل ورد فهمتني حاجات مكنتش فهماها ولا أعرفها وأنت راجل مكنش ينفع تفهمني خالص
ماجد أنتي مكسوفة مني ياحور ليه مش انتي قولتي أننا حتشتغل مع بعض أصحاب و رجالة زي بعض
حور بنفاذ صبر أصحاب و رجالة أنت شايفني راجل
ماجد أنتي شايفة ايه
هزت حور رأسها بخجل طيب ياماجد بيه نهضت من مقعدها وضع يديها علي شفاهه قبلها بحنان أغمضت عينيها من تلك المشاعر التي تسيطر على قلبها جرحها كثيراً ومازال يؤلمها بكلماته نهض اعتدل في وقفته تابع كلماته أنتي
حور فهمت زي صاحبك ورجالة زي بعض فهمت
ماجد انا لو قولتلك كده ابقي مبفهمش نظر لها نظرة فاحصة علي وجهها و جسدها انتي كلك أنوثة ياحور خجلت من كلماته اربكتها وضعت شعرها خلف أذنها بللت شفاهها بطرف لسانها عدة مرات عض علي شفتيه تثيره بتلك الحركات العفوية أقترب منها عدة خطوات وضع ساعديه علي الحائط أصبحت محاصرة بين ساعديه وانفاسه
حور مينفعش تقربلي
ماجد. بخبث ليه
حور عشان دي أيامي
تابع ماجد بخبث عندك حق وضع يديه علي وجهها مرر أنامله علي شفاهها ورقبتها وجسدها كأنه يعذبها
حور بضعف واحتياج كنت كنت بكدب عليك
ماجد ليه
حور عشان انا مش ضعيفة ولا صغيرة ولا تحت أمرك وقت ماتحب
أبتعد عنها صفق لها بيديه برافو ابهرتيني تابع كلماته بسخرية حور الصغيرة الضعيفة اتغيرت خالص برافو
اقتربت منه عدة خطوات دفعته إلي الحائط نظرت له باشتياق هامسة أمام شفتيه انا بس اللي احدد أمتي تلمسني
لاحظ حالتها واشتياقها له ابتسم بخبث وفين حقي الشرعي يامدام حور
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صخر كل ده بيتصالحوا ده أختك قلبها أسود اوي حتي أمي نامت من الجوع والتعب
ورد عايز ايه صخر من الآخر شايف الثلاجة دي مش حتقرب للرز بلبن اللي فيها
صخر لا وعلي إيه خلاص حقعد مع شريف أحسن اعملنا شاي
ورد أنت شارب 8 شاي لحد دلؤتي كفاية
صخر خلاص هاتي لشريف طبق رز بلبن عايز يدوقه
ورد بابتسامة عريضة هو بردوا تركته اتجهت الي المطبخ
صخر مالك ياشريف
شريف نورا نورا ياصخر تعبتني وعذبتني حتي ابني حرمتني منه
صخر ماجد حكالي نصيحة مني متسيبش ابنك ولا نورا نورا بتعمل كده عشان تعبانة موجوعة
صخر ورد هاتي التليفون من الجاكيت
ورد حاضر
صخر هو كريم مش باين ليه
شريف تلاقيه هايص مع واحدة
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
حامد كريم الجبالي وقع تحت ايدي
كريم بضحكة عالية وسخرية أمك الست محاسن عاملة ايه
صحيح معرفتش تربيك لا انت ولا اختك حتي نجوي فشلت في تربيتها هو صحيح مبلغكش آخر خبر قهقه عاليا تابع كلماته بسخرية نجوي باعتك اعدة مع مديحة وخايفة كانت بتهددنا بموضوع السرقة مستنياني لما اقررلها بس انا مستني رأي صخر
فكني باراجل شوية نسوان يعملوا فينا كده بردوا
حامد لما أخد نص الفلوس انا اللي قولتلكم على المكان وحتيجوا كلكم هنا حاخد حقي منكم
كريم يبقي بتحلم ...
يتبع ....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close