رواية حارة العاشقين الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نهلة زغلول
ارة العاشقين
الفصل الثالث والثلاثون
بعد اسبوع في مكتب ماجد
نادر في بنت مستنية دورها ياماجد بس ايه متأكد انها حتعجبك أوي
ماجد خليها تدخل يانادر
هز نادر رأسه اتجه الي الخارج أشار إليها بدخول بالتوفيق متأكد حيعجبه تمثيلك
ابتسمت حور دخلت الي مكتبه تحاول أن تقف على قدميها من ارتجاف جسدها تنحنحت نظر لها بطرف عينيه ابتسم في نفسه حاول أن يكتم ابتسامته دار وجه إليها نظر لها نظرة فاحصة علي جسدها الذي تحاول تخبئته بتلك السترة الصغيرة ارتبكت رجعت الي الخلف وعينيه تفحصها تعريها حاول أن يربكها أكثر نظر لها عض علي شفتيه بنهم علي رقبتها البيضاء التي تثيره بلعت ريقها بصعوبة من نظراته وقعت السترة وبعض الاوراق من يديها جثت علي ركبتيها ظهرت منحنيات جسدها رفعت شعرها باناملها الصغيرة ظهرت رقبتها وترقوتها واجزاء من صدرها نهضت من الأرض بعد ان التقطت سترتها و أوراقها رأت ابتسامة علي شفاهه ماجد كعلامة انتصار استفزاتها ضحكاته انت بتضحك على ايه
ماجد جيتي عشان توريني عرض بيتهيالي كفاية كده أوي
حور أنت بتقول ايه
ماجد اللي سمعتيه يامدام حور
حور أنت عايز توصل إليه بظبط
ماجد انتي اللي عايزة توصلي لايه يا مدام حور
حور قولتلك جاية عشان مسابقة التمثيل
ماجد مش حتنفعي
حور هو انت جربتني
ماجد جربتك وعارفك وحافظك كويس اوي
حور يبقي متعرفنيش للاسف انا اتغيرت ياماجد بيه مبقتش حور الضعيفة الصغيرة اللي انت تعرفها
نهض ماجد من مقعده اتجه إليها بخطوات بطيئة وضع يديه في جيب سرواله وقف مال بجسده إليها تعالي
تحركت حور أمامه عدة خطوات مسك يديها سحبها خلفه فتح باب المكتب اتجه الي الخارج نادي علي الحضور والاعضاء المتقدمين للمسابقة ترك يديها بإهمال تحدث بسخرية ممزوجة بالعشق مدام حور حتمثلنا مشهد في المسابقة دور بنت الأكابر اللي عملنا المسابقة عشانه مع إني شايف أنها دور البنت السريحة في الإشارات لايق عليها اكتر دمعت عيني حور من كلماته القاسية تقدم إليها عدة خطوات رفع سبابته مكانك مش هنا بينا حاولت أن تتماسك تتحلي بالقوة دموعها كانت تلومه خوفه عليها كان يجيبها تقدمت عدة خطوات للخارج لمست يديه اغمض عينيه من لمساتها وقف في طريقه من كلماتها عايزاك تمثل معايا المشهد ده يااستاذ ماجد أبتسم في نفسه علي تلك الجنية الصغيرة التي تدهشه بطفولتها دار وجه إليها نظر لها بعشق آسف
حور عايزاك تشوف تمثيلي وتحكم بنفسك
هز راسه إليها محاولة منه لتهدئتها
تركت حور الاوراق من يديها وضعتها علي المنضدة مسحت دموعها باناملها الصغيرة وقفت أمامه لم تتحدث نظرت له بقسوة علي تصرفاته معها دمعت عينيه بلل شفاهه بطرف لسانه اقترب منها عدة خطوات لم يهتم بالحضور كل ما يعلمه أنه يعشقها يشتاق لها أصبح مهوس بها مسح وجهها بيديه هامسا انا آسف حضنها حاول تهدئتها نظر لها نظرة عشق قبل شفاهها أمام أعين الجميع إصابتهم الدهشة تعمق اكثر في قبلاته فصل قبلتهم كلماتها هامسة حور الضعيفة الصغيرة اقنعتك بتمثيلها صدقني حتي الدموع دي بقت من قسوتك عليا تركته اتجهت الي الخارج
اغمض عينيه من الصدمة
اتجهت الي الخارج وقلبها يحترق من الداخل
دمعت عينيها اتجهت الي مكتبه دفعت الباب دخلت قامت بتمزيق أغراضه ألقت جهاز الحاسوب الخاص به علي الارض وقف خلفها تحدث بضعف كده حتبقي كويسه دارت وجهها إليه نظرت له بقسوة دفعته في صدره أبعد عني بكرهك بكرهك بقولك أنت ايه مش بني آدم سبني في حالي مش حرحمك حاخد حقي منك حق كل اهانة ليا وقف في طريقها مستني اشوف حور الضعيفة الصغيرة حتعمل ايه من غير ماجد
دفعته في صدره حاخد حقي منك بالقانون انا متجوزاك ولازم تصرف عليا أبتسم علي كلماتها يعلم أنها تعشقه لم تهتم بأمواله تابع كلماته بسخرية حجيبلك بيت تعيشي فيه ياحور بلل شفاهه بطرف لسانه بس حتعيشي فيه لوحدك من غير ماجد ازاي ازاي ياحور
حور بخبث حقف علي رجلي من غيرك ياماجد الفقي حبقي حور سلطان المدني حقدر وحعيش وحنساك ابتسم علي كلماتها همس أمام شفاهها اتمني ياحور دفعته في صدره تركته اتجهت الي الخارج أتجه الي المكتب سحب سيجارة أشعلها نفخ دخانها و اشاح بوجهه اتجهه الي شرفه المكتب رأي تلك الجنية الصغيرة تمسح دموعها باناملها الصغيرة رفعت بصرها إليه فجاها بنظراته بلعت ريقها بصعوبة من نظراته إليها دارت وجهها وجسدها أوقفت سيارة أجرة صعدت اغلقت الباب أنطلق السائق
سائق السيارة الأجرة بنظرات علي وجهها وجسدها وكأنه اشتهاها متيجي تريحي جنبي هنا ياقمر صدمت حور من كلماته ولكن لديها خطة بديلة لحماية نفسها ابتسمت بخبث عينيا بس أدخل الشارع الجاي في حارة صغيرة انا بيتي فيه
ابتسم السائق علي امل انه سيتذوق من شهد تلك الجنية الصغيرة وصل إلى تلك الحارة الصغيرة لايعلم ماينتظره
نزلت حور من السيارة اشارت له بالنزول من سيارته
نزل السائق من السيارة اتجهه إليها صرخت عاليا صخر الحقني ياصخر
خرج صخر من المخبز الخاص به علي صوت صرخاتها ركض سريعاً إليها الجدع ده عملك ايه ياحور
حور وصلني لحد هنا كان فاكرني واحدة شمال فتح الرجل فمه تلقي صفعة قوية علي وجه من صخر
الرجل بخوف متصدقهاش دي كدابة
صخر مانا عارف ان هي كدابة تلقي صفعة أخري علي رقبته وقع الرجل علي الارض جاي لحد هنا بتعاكسها ركله في جسده وراسه
صخر اطلعي أنتي فوق عشان ده عايز يتربي نادي علي إسماعيل وتوفيق
الرجل سبني انا صاحب عيال عايز اربيهم
صخر بس ياض مسمعش حسك خالص
إسماعيل خير يامعلم صخر
توفيق اامر يامعلم صخر
صخر خد منه مفتاح العربية عايزك تبلغ عنه سرق عربيتي
الراجل ليه كده يامعلم صخر
صخر هشش قولتلك حسك مسمعهوش
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
شريف مستحيل اعمل كده في نورا اخليها سيئة السمعة
أدهم اللي أنت عايزه بس ده احسن حل ممكن تاخده منها بطريقة ثانية
شريف طريقة ايه
أدهم استناه لما يطلع من المدرسة
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
اسيل انت صدقت ولازم تتحمل نتيجة خطاك
مراد أنت صدقتي ولازم تتحملي نتيجة خطاك
اسيل عندك حق حتحمل وحبعد
مراد مش حتقدري يااسيل انت ضعيفة من غيري ومحتاجاني
اسيل لو حموت مش حرجعلك
هز مراد رأسه عدة مرات ابتسم بخبث التهم شفاهها بشفاهه استسلمت له و لقبلاته تعمق اكثر في قبلاته ضغط علي شفاهها أغمضت عينيها من لمساته همست وحشتني اوي يامراد وحشتني اوي التهمت شفاهه
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في الملهي الليلي ..
اصطدمت رنا بكريم
كريم آسف مش قصدي
رنا بصدمة كريم الجبالي يابن الايه
رمش كريم بعينيه عدة مرات رنا المصري
رنا وحشتني ياكريم عامل ايه أخبارك ايه وأخبار صخر ايه لسة زي ما هو وعضت علي شفتيها وغمزت بعينيها كان قمر ابن الايه نوعي المفضل
كريم اتجوز
رنا بضحكة عالية خاني يلا مسمحاه مراته أولي بيه بس خدت ايه وعضت علي شفتيها مرة اخري راجل ملوش حل عسل كأن نفسي أضمه للقائمة بس فشلت للاسف ملوش داخلة
قهقه كريم عاليا صخر بيحب ورد اوي واتجوز نجوي كمان جلست رنا ااعد ااعد دي شكلها القاعدة حتحلو زي اخوك مكنش قادر يضمني لحريمه كنت حدلعه آخر دلع هو يستاهل عليه شفايف عايزة تتآكل
كريم اتهدي بقي مش حتبطلي صياعة
سحبت رنا سيجارة من علبة السجائر الخاصة بكريم تحدثت بتلقائية لاتعلم أنها فتحت جراحه من جديد اخبار شوق ايه ياكريم
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في المشفي في غرفة ورد
حور بابتسامة عريضة ابنك زي القمر ياورد
صخر طالع لأمه
ورد طالع لابوه
حور بابتسامة خلاص طالعلي انا وضعت الطفل في مهده شبه مين حتسموه ايه
فجأة طرق الباب اعتدلت ورد في جلستها بعد ان أشار إليها صخر فتح الباب ومعالم الفرحة على وجهه
صخر بابتسامة ماجد
تسمرت حور في مكانها مسكت فستانها باناملها تشعر بالتوتر في وجوده لم يهتم لوجودها لاحظت ورد توترها اشارت إليها أن تهدأ أن تحاول أن تقف على قدميها
حور بتلعثم انا حخرج رايحة الكافيتريا
لاحظ صخر توترها روحي ياحور انتي واقفة علي رجلك من بدري روحي اشربي حاجة
هزت حور راسها حاضر
خرجت حور خارج المشفي بعد لحظات جلست علي ذلك المقعد المقابل للمشفي
دمعت عينيها علي فراقهما شعرت بالبرد الشديد وضعت يديها علي جسدها شعرت بوجوده وضع سترته علي جسدها خفق قلبها جلس بجانبها شعرت بقشعرة في جسدها اغمضت عينيها من قربه رائحة أنفاسه المنعشة المختلطة بدخانه تستفزها اشتهت تقبيله حتي يتألم ذلك المغرور الوسيم بقلب طفل صغير وضع يديه في جيب سترته بلعت ريقها بصعوبة من قربه أخذ بعض المفاتيح وضع سيجارته في يديه أطلق زفيرا طويلا من قربها واشتياقه لها اخرج أخيرا
كلماته شقتك الجديدة ...
يتبع ..