رواية حارة العاشقين الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نهلة زغلول
حارة العاشقين
الفصل الثاني والثلاثون
بعد انتهاء لحظات العشق بينهم
عشق رجل لمرأة ....عشق امرأة لرجل
احتياج طفلة للامان ..احتياج طفل لوالدته
حور الطيارة ياماجد
ماجد مش مهم خلينا مع بعض ...
احتضنها بقوة يشعر انها طفلته التي ضلت طريقها يري معها الأمان السعادة
حور ماجد انا عايزة اقولك حاجه
ماجد قولي ياحبيبتي ابتسمت علي كلمته تنحنحت تابعت كلماتها ماجد انا مليت استمارة
ماجد استمارة ايه
حور المسابقة إللي أنت عاملها بتاعت التمثيل
رفع ذراعيه ابتعد عنها نهض من مقعده وقف علي الحائط مال بجسده مش حينفع
حور بصدمة ليه ليه ياماجد
تنحنح ثم تابع كلماته عشان أنتي بريئة المهنة دي حتلوثك حتفقدي برائتك حتتنازلي عن حاجات الوسط الفني كله كده
حور آمال أنت بتشتغل فيه ليه
ماجد انا راجل مش زيك
حور انا أقدر احمي نفسي كويس اوي
ماجد الكلام خلص في الموضوع ده ياحور
حور بس انا عايزة أمثل ياماجد
ماجد يبقي تختاري يانا يا التمثيل تابع بخبث كلماته التي قضت على علاقتهم انتي جيتي عشان كده ياحور صح مكنتيش حترجعيلي كنتي عايزة إذن السفر صح عشان كده قبل أن يكمل حديثه تلقي صفعة قوية علي وجهه انت فاكرني ايه نظرت له بقسوة اتجهت الي المرحاض التقطت ملابسها ارتدتها علي عجل من أمرها خرجت من المرحاض فتحت الباب اتجهت إلى الخارج
في طريق عودتها رأت سبب آلامها وعذابها نظرت بعينيها دمعت عينيها وضعت يديها علي جسدها تشعر بآلام شديدة في جسدها من آثار الضرب والتعذيب وكانه منذ لحظات ابتعدت للوراء بخطوات بطيئة حتي وصلت إلى هدفها ما أن وصلت إلى هدفها اقتربت منها عدة خطوات وضعت يديها علي ظهرها ارتعشت الأخري من الخوف نظرت في عينيها اطمئنت أنها تلك الغبية الضعيفة التي تحملت الكثير من الألم زفرت بقوة هو انتي ياغبية خضتيني عايزة ايه إنتي لسة زي ماانتي بتسمعي الشتيمة وتضربي وتسكتي حتفضلي غبية لحد امتي حتفضلي ضعيفة لحد أمتي انطقي ياغبية انا مبحبش الضعفاء بكرهم بشوف نفسي فيهم إللي كنت بعملوا فيكم كنتوا تستاهلوا لحد ماخرجت من الملجأ بسببكم أنتي بتبصيلي كده ليه عايزة ايه امشي يلا دفعتها علي الارض بإهمال لم تكترث لها مضت في طريقها رأت يدا تمسك بشعرها تكاد تفتلعه في يديها صرخت عاليا نظرت له بترجي أن تتركها حور عملتلك ايه عشان تعملي فيا كده ذلتيني عذبتيني اثار الحروق علي جسمي كله لحد دلؤتي دمعت عينيها وضعت يديها علي رقبتها كادت أن تختنق في يديها نظرت لها الأخري بترجي أن تتركها دفعتها علي الارض ركلتها في جسدها عدة مرات هجمت عليها كالطائر المجروح بسبب فرق السن بينهما استسلمت الأخري في يدي حور نظرت بعينيها على محتويات ماتحمله في يديها من أغراض رأت بعض ادوات المنزلية التي قامت بشرائها نهضت من فوقها نظرت إلى ذلك السكين وعلبة الكبريت التقطتهم وهي تلهث وترتعش رجعت إليها مرة اخري
سعاد سبيني ياحور ومش حاذيكي تاني بس سبيني وضعت حور السكين علي الارض وهي ترتعش أشعلت الكبريت التقطت السكين مرة اخري وضعته عليه ألقت الكبريت من يديها حتي شعرت بحراره السكين اقتربت من المشرفه تحدثت وعينيها تمتلئها الدموع انتي عذبتيني كتير اوي ولازم تعيشي إللي انا عشته
سعاد بترجي لا ياحور لا صرخت عاليا بعد ان انتهت وضعت السكين علي شعرها قامت بتقطيعه وهي تلهث من المجهود والخوف بعد ان انتهت منها رأت علبة سجائر ملقاه في شنطتها سحبت واحدة اشعلتها نفخ دخان السيجارة في وجهها تمتمت بكلمات غير مفهومة كنت بتعملي فيا كده لاحظت اغماء سعاد تابعت كلماتها حسيبك وحمشي حور خلاص خدت حقها بس حتعيش ازاي من غير ماجد نهضت من فوقها اتجهت الي الطريق لم تشعر بطول الطريق تشعر بالضياع بدونه تشعر بنشوة الانتصار اخذت حقها أخيرا ماجد سبني نفخت دخان السيجارة وهي تسعل بشدة قهقهت عاليا خدت حقي بس ماجد سبني مش مهم حبتدي من جديد جلست علي الأرض كانت في حالة من الصدمة حور الضعيفة الصغيرة خدت حقها
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°′°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ليالي بيقولك مش حيسيب حق شوق
صخر شوق
ليالي بخوف أيوة أخته اللي اخوك قتلها
صخر كريم قتلها عشان كانت زيك
ليالي سبني امشي ياصخر مش حتشوفني في الحارة كلها
صخر لا ده انا عايزك اوي ام عصام
ام عصام خير ياخويا
صخر بعد ما توديها لصباح انتي عارفه حتعملي ايه
أم عصام عيوني ياخويا ادامي ياختي صبرتي ونولتيها
ليالي بترجي صخر صخر متسبنيش انتي رايحة بيا فين
أم عصام حتروحي لصباح دي بقي عالمة زيك بس حتعجبيها أوي فاتحة بيتها للمسخرة حظك بقي بتدور علي مواهب جديدة
ليالي لا سبيني
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°′°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
رجعت حور الي المنزل وقفت علي أقدامها بصعوبة خرج من غرفته زفر بقوة رأي تلك الصغيرة تبحث عن مساعدة ركض سريعاً إليها حملها اتجه الي الداخل وضعها علي الأريكة
صخر مالك ياحور لاحظ حرق في أصابع يديها
حور ورد فين
صخر أختك ولدتك
حور عايزه أشوفها
صخر انتي تعبانة مش حينفع
حور عايزة اطمن عليها ياعم صخر
ابتسم صخر علي تلك الصغيرة وعلي كلماتها أهو أنتي ياحور بقيتي خالة حضنها بقوة
حور حاسة اني تعبانة اوي ياعم صخر
صخر عملك ايه ماجد ياحور
حور معملش انا اللي عملت في نفسي لازم أقف على رجلي ابقي حور من غير ماجد
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°′°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فصل قبلاتهم القاسية جرح في قلبها
اسيل باحتياج سبني
مراد وهو يلهث ليه
اسيل سبني بقولك شددت على مسك ظهره باناملها
مراد عايزه تصعبيها عليا ليه ها بتعذبني ليه
اسيل أنت رمتني ومسالتش فيا أخترت العربية والفلوس
مراد مستحملتيش ظروفي وهربتي أنتي إللي ابتديتي
اسيل انت اتجننت
مراد ده اللي اتحكالي
اسيل أبوك قالي أبعد عنك عشان حتختار العربية والفلوس وحتسبني
نظر مراد بصدمة وأنتي صدقتي
نظرت له بقسوة وأنت صدقت
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°′°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
شريف انا حكيتلك كل حاجة عايز ابني حضنته لازم تبقي معايا ياادهم
ادهم طيب ماتتفقوا مع بعض
شريف نورا خبتوا عني واتفاجات عايزها تتفاجأ
ادهم حيحصل ياشريف متقلقش حيحصل بس لازم سبب
شريف سبب إزاي يعني
ادهم أنها غير مسؤولة مثلا سمعتها مثلاً
شريف أنت بنقول ايه
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°′°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد انتهاء لحظات الحب بينهما
رنا انا حاسة أن اللي بنعمله ده غلط وحرام
قهقه جاسر بسخرية لسة فاكرة بقالنا سنين لسة فاكرة دلؤتي أنه حرام
قضمت أظافرها من الحقد عليه نهضت من الفراش ارتدت ملابسها علي عجل من أمرها آخر مرة حتشوفني فيها تركها لم يهتم لكلماتها يعلم أنها ستعود فهي عاهرته
قبل أن تخرج قسمت قسما أنها ستعذبه ستجعله يندم على إهانته لها .
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°′°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في الملاهي الليلي
كريم بخبث نهايتك حتقع ياجاسر حتقع قريب
اتجهت رنا إلي الملهي الليلي وهي تزفر بقوة
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°′°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد عدة اسبوع في مكتب ماجد
نادر في بنت مستنية دورها ياماجد بس ايه متأكد انها حتعجبك أوي
ماجد خليها تدخل يانادر
هز نادر رأسه اتجه الي الخارج أشار إليها بدخول بالتوفيق متأكد حيعجبه تمثيلك
ابتسمت حور دخلت الي مكتبه ....
يتبع ...