اخر الروايات

رواية حارة العاشقين الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم نهلة زغلول

رواية حارة العاشقين الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم نهلة زغلول

حارة العاشقين

♥️ الفصل الواحد والثلاثون
اتجهت حور الي منزل ماجد وهي تستشيط غيظا طرقت الباب بقوة فتح لها نظر إليها بصدمة بادلته نظرات القسوة دفعته في صدره العاري حاولت ان تتماسك امامه تحدثت بقوة عايز مني ايه ارحمني أبعد عني سبني في حالي انت ايه عقاب ليا حتي يوم مافكرت انتقم منك مقدرتش حتي لما فكرت ابعد عنك بقرب منك حتي اليوم اللي فكرت ابقي حور بس طلع لازم إذن منك حتي في السفر لازم إذن منك دمعت عينيها علي قسوته معها انهارت في البكاء جلست علي الأرض عمري ماذيتك بتعمل فيا كده ليه ارحمني دمعت عينيه بلع ريقه بصعوبة من كلماتها التي طعنته في قلبه جلس بجانبها وضع راسه علي كتفها خايف عليكي ياحور خايف تبقي نادية دمعت عينيها من كلماته اكيد واحدة كنت بتحبها للدرجادي مشاعري ملهاش قيمة عندك مسحت دموعها باناملها الصغيرة تابع كلماته بين دموعه كانت اغلي حاجة عندي انهارت في البكاء من كلماته مرجعتلهاش ليه
ماجد بحسرة الميت مبيرجعش للاسف وضع رأسه على ساقيها بدون أن تشعر وضعت أناملها علي خصلات شعره مررتها علي جسده احتضنته لاحظت ارتجافه بين يديها شددت على احتضانه أكثر أرادت إدخاله بين ضلوعها بعد عدة دقائق هدء تابع حديثه كنت بحبها أوي ضاعت مني راحت مكنتش امي وبس كانت كل حاجة بالنسبالي لاحظت حور حرمانه من والدته واحتياجه إليها عدم فهمها لمعاناته وآلامه تابعت كلماتها احكيلي عنها بلل شفاه بطرف لسانه وكانه ارتاح للوضع يشعر معها بالامان الثقة تابع كلماته بقهرة كانت كل ذنبها انها من حارة شعبية أنور بيه شافها تابع كلماته بسخرية كانت جميلة وشعبية ومميزة وقدرت عليه مرديتش تترمي تحت رجله وتجري ورا فلوسه تعبته فكر إزاي يوقعها فقرر أنه يتجوزها يقضي معاها يومين حلوين تحت اسم الجواز اليومين اتطوروا بقوا اسابيع وشهور وكانت المفاجأة نادية حملت صارحها بحقيقة نيته اتجوزتك يومين عشان اتسلي بس انا مش عايز أطفال منك حتبقي امهم ايه ممرضة عيلة الفقي مش حترحمني غير كلامهم عليا قررت أنها تنزل الطفل عشان ميتفضحش بس تعبت الحقنه إللي اديتها لنفسها كانت نبوية غيرتها كانت زميلتها في المستشفى حطتلها حقنة فيتامين راحت نبوية تتحايل عليه عشان ميسبش نادية طردها ولأنها كانت صغيرة وضعيفة ملهاش ظهر غير الحاج صالح الجبالي كان كبير الحارة حكيتله الحكاية راحله اترجاه كان ناقص يبوس ابديه بس طردوا هو الوحيد اللي كان بيحن علينا عوضني عن الأب بقي ابويا بحكيله كل حاجة أنور بقي بعيد وصالح بقي قريب اي مشكلة بروحله بلجاله مرة سمعت صخر بيقولوا انت بتحبوا اكتر مني رد عليه قال كلمة عمري ماحنساها ماجد لو محبتهوش واحتويته حيضيع حسيت اني ليا ظهر راجل طيب اوي عمره ما قصر معايا وقف جنبي مرة كنت عامل مشكلة في المدرسة روحتله وانا بعيط لقيته جري عليا قالي مين اللي ضربك قولتله المدير عشان مدفعتش المصاريف بتاعت المدرسة قالي ليه فاكرك ملكش أهل راح للمدير استناه لحد ما خلص اليوم الدراسي وقف ادام الطلاب رماله المصاريف في وشه وقاله أنت ضربته قلم انا حديك اتنين ضربه راح المدير القسم بلغ عنه اتحجز بسببي لقيت صخر بيبصلي خوفت منه افتكرته أنه زعلان علي أبوه رد عليا وقالي المدير بكرة حيبقي تريقت المدرسة كلها تعالي نروح أنت متغدتش لحد دلؤتي روحت معاه البيت الحاجة فاطمة صعبت عليها بس كانت قاسية اوي كان طبعها غريب اوي عدت الايام اشتغلت واتقابلت مع شريف كريم ومراد مع أنه أصغر مننا ابن الأكابر وطبعا زعيم العصابة بتاعنا صخر الجبالي وقفوا جنبي كانوا رجالة من وهما صغيرين كلنا كملنا تعليم الا صخر قرر يشتغل في المخبز مع أبوه الحاج صالح الجبالي قالي شوف ياماجد انا حقف جنبك لحد ماتستكفي من التعليم بس قررت أكمل دخلت الجامعة واشتعلت وقفت على رجلي بقيت ماجد الفقي ده اللي خدته من أنور بيه الاسم بس بس المفروض ابقي ماجد صالح الجبالي لأنه هو اللي رباني نهض من مقعده وقف استند علي الحائط مكنتش عايزك تبقي نادية كنت بسمع دموعها اهاتها آلامها وجعها احتياجها ليه الجوابات اللي كانت بتكتبها ليه علي أمل أن يحس بيها خدها القصر عشان كاميليا سابته حاول يعوض احساس افتقاد الأسرة بس فشل عرفته وانا في الثانوي كل اللي أعرفه أسمي ماجد الفقي بس مين معرفش تركها اتجه الي المرحاض مسح وجهه بيديه حاول اخفاء دموعه عنها نظر إلي انعكاس صورتها في المرأة نظرت له بعشق احتياج نظر لها بضعف احتياج اقتربوا من بعضهما ببطء شديد نظروا لبعض حقد قسوة عتاب حنين شوق عشق لم يستطيعا السيطرة على مشاعرهما تبادلوا القبلات القاسية بينهم دفعها الي الحائط حتي تألمت رفع يديها بيديه فتح صنبور المياه عليهما بدون قصد التهم شفاهها بشفاهه ضغط علي شفاهها حتي تالمت وضع يديه علي وجهها جسدها خلع عنها ردائها وضعت يديها علي ظهره شعرت بقشعرة في جسدها اغمضت عينيها من لمساته وحشتني اوي بادلها الكلمات التي تنتظرها وحشتيني اوي التهم ثغرها بأسنانه قبل كل أنشأ في وجهها مرر أنامله علي جسدها ارتعشت بين يديه قضمت شفاهه باسنانها التهم رقبتها بنهم كل حاجة فيا عايزاك بتستناك ماجد وهو يلهث انتي مراتي وده من حقنا
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صرخت ورد عاليا الحقني ياصخر
صخر ايه حتولدي
ورد حولد الحقني
حملها صخر ركض سريعاً خارج المنزل نزل علي الدرج بخطوات سريعة
بعد ان اخرجت العلكة من فمها وقامت بمضغها عدة مرات تحدثت بخبث
ليالي هي حتولد ولا ايه بت يانوسة حضري لجارتك المغات عايزين زيارة
بعد عدة ساعات خرجت الممرضة من غرفة العمليات ركض سريعاً إليها
الممرضة مبروك جالك ولد زي القمر
صخر اهم حاجة صحة ورد ايه
خرج الطبيب من غرفة العمليات ..مراتك تعبانة شوية
صخر بصدمة يعني ايه
الطبيب مراتك كانت المفروض تولد في التاسع ولدت قبل ميعاده أحنا استقبلنا الحالة ياريت تعدي على الحسابات عشان فلوس الحضانة
صخر هو ابني حيتحط في الحضانة
الطببب أيوة وخلي بالك الحضانة بتتكلف كتير نصيحة انقلها مستشفي احسن من دي عشان دي مفيهاش الإمكانيات
صخر بخوف علي طفله وزوجته هي ورد حتفوق امتي عايز اطمن عليها
الطبيب حاليا مش حينفع ادعيلها
خرج صخر من المشفي بعد أن خرج من الباب الخلفي صعد الي سيارته أنطلق باقصي سرعة
رجع إلى الحارة صعد علي درج المنزل لايعلم ماينتظره
فتح باب الشقة اتجه الي الداخل عدة خطوات القي بجسده علي الأريكة ..
استغلت وجوده بمفرده تسحبت علي أطراف أصابع قدميها عدة خطوات وقفت امامه تلك الشيطان في جسد امرأة وقفت تتمايل يمينا و يساراً بميوعة ودلال اقتربت منه محاولة منها لاغوائه وضعت يديها علي خصرها المنحوت ببراعة
اقتربت منه خطوات آخرها بجسدها الغض المثير وكان العباءة مفصلة خصيصا لجسدها نظرت له بشهوة وكانها انست اتفاقها مع حامد كأنها تدافع عن حقها وكأنه ملكا لها وليس لزوجته برق عينيه نظر لها بخبث نهض من مقعده اتجه إليها نظر لها نظرات تعشقها أي امرأة نظرات تحرقها تفحصها أو كما تمنت وضعت يديها علي صدره لمست عضلات جسده البارزة مضغت تلك العلكة عدة مرات تحدثت بدلع الست ورد عاملة ايه
صخر بتسلم عليك أوي
عضت علي شفتيها من قربه أنت
صخر بابتسامة عريضة اامري
شعرت بأنه مال إليها غمز لها وكأنه فهمها ضحكت ضحكة عالية بميوعة تحدث بشئ اقرب من الهمس ايه
ليالي بدلال ايه أنت
صخر في حد جامد كده بردو
ليالي مكنتش عجباك
صخر متعجبيش مين ده أنتي تعجبي اي راجل اقترب منها حتي التصق بها وضع يديه علي خصرها كشارة لغهمه ماتنوي فعله
ليالي حخليك تعيش ليلة عمرك ماحتنساها
صخر ياريت استنيني جوة في اوضة النوم
ليالي ده أنت قادر في اوضة نوم مراتك
صخر يلا بقي متضعيش وقت وكمان عايز اشوف رقصك ضحكت بدلال عيوني ليك
تركته ليالي اتجهت الي داخل الغرفة نظرت بعينيها علي ماتحتويه الغرفة من أغراض
ألقت ذلك الرداء الخاص بورد علي الارض بإهمال بعد ان اشتمته خلعت ملابسها مددت بجسدها علي الفراش بذلك القميص المثير انتظرته عدة دقائق نادت بصوتها الأنثوي المثير صخر ياصخر أنت فين
نهضت من الفراش خرجت من الغرفة نظرت بعينيها عدة مرات حتي تستوعب الموقف رأت بعض النساء يقتربن منها ركضت إلي الغرفة مرة اخري تحاول حماية نفسها بأي شئ نادت عاليا حامد بعد ضربها وركلها في جسدها أصبحت آثار الكدمات علي وجهها وجسدها
دخل الي الغرفة اتجه إليها عدة خطوات نفخ صخر دخان سيجارته في وجهها ماله بقي حامد
ليالي بخوف حقولك بس تسبني في حالي
صخر لو مقولتليش حنزلك كده في الحارة عارفة لمين في جنبنا في آخر الحارة بيت بتاع واحدة همس في أذنها حتعجبيها اوي برقت عينيها من الخوف حقولك حامد بعتني عشان اوقعك مش ناسيلك اللي أنت عملتوا فيه وبيقولك مش حينسي حق شوق ابدا
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
وقف شريف في مكانه ملامح الصدمة علي وجهه مسح دموعه بيديه تسحب إلي الخارج حتي خرج خارج القصر اتصل بمحامي العائلة
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
اسيل في حاجة
مراد مالك
اسيل مفيش خليني أخرج
اقترب مراد منها هامسا أنتي حتموتي من غيري يااسيل حتتحرقي من جوة قلبك بيدق ليا
اسيل بسخرية انا حبيت عيل للأسف
رفع يديه صغعها علي وجهها ردت له الصفعه
نظروا لبعض بقسوة تحدي تبادلوا القبلات القاسية بينهم
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
دخل جاسر أتجه الي داخل مكتب كارين
نظر له كريم بدهشة وكانه يفهم في انواع البشر رفع حاجبيها عاليا وكأنه فهمه فتح باب الغرفة اتجه الي الخارج
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد انتهاء لحظات العشق بينهم
عشق رجل لمرأة ....عشق امرأة لرجل
احتياج طفلة للامان ..احتياج طفل لوالدته
حور الطيارة ياماجد
ماجد مش مهم خلينا مع بعض ...
يتبع ...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close