أخر الاخبار

رواية السجينة وايدي العقاب الفصل الثاني 2 بقلم دينا عادل

رواية السجينة وايدي العقاب الفصل الثاني 2 بقلم دينا عادل


_شعرت "عهد" بالانزعاج التام من ذلك الصوت العصبي الذي قد أفسد عليها غفوتها الصغيرة، فوسط ذلك التجمع الكبير من النساء في السجن كانت تقف في أواخر الصف حتى لا ينتبه عليها أحد ،فلم تنم منذ امس وسط تنظيف شاق آمر من تلك التي تدُعي "نعمات" !
تأففت بضيق وقامت بفتح عينها جيدًا ودعكتها حتى تحاول أن تفيق على ما ستتلقاه من توبيخ مزعج حاد !
عندما ظهرت عينِها الخضراء بالكامل ،حدق بعينه ببلاهة لبرهة قصيرة جدًا في تلك العيون الجذابة ،تفحص بها عن كثب ورفع أحد حاجبيه في تعجب صريح بأن تلك الفتاة الصغيرة بهذا الشكل تكون في عالم السجن وليس سجنًا عاديًا بل سجنًا يضم القتل والإجرام !
تقمص سريعًا الجدية على وجهه ،وظهرت علامات الحدة والغضب من جديد على قسماته وهو يشعر بريبة تجاه تلك الفتاة ،باغتها بسؤاله بنبرة خشنة حادة:
-أنتِ فاكرة نفسك في بيتكم ولا إيه ؟ !
ثم أكمل بنبرة ساخرة وهو يشير بيده حول ساحة السجن والمبنى :
-جايبين حضرتك في اوتيل 5 ستارز ، أتمنى تكون الخدمة عجبت سيادتك !
انزعجت "عهد" أكثر من تلميحاته الساخرة لها ،فبطبع هو لم يذق ما ذاقته في حياتها ، ولم يجرب مأساتها بل يعش مستقر وكل ما يفعله يخرج طاقته العصبية في عمله دون أدنى شفقة !
وضعت يدها في منتصف خسرها ثم أشارت بيدها نحوه وحدثته بصوت عالاٍ غير مكترثة بالمرة:
-حصل ايه يعني لكل ده ، عيني غفّلت شوية غصب عني ،مفيش داعي للمناحة دي يعني !
ذُهل من تجرؤها عليه دون أي اهتمام أو اكتراث وكز على أسنانه بشرار واضح وهو يخاطبها بأعين حمراء:
-بتقولي ايه ؟!!
هرولت "سعاد" الشرطية سريعًا نحو تلك المشاحنة الكبيرة لتحاول إنقاذ الموقف فقد شعرت بأن هذا المأمور حاد الطباع جدًا وسيفرض وحشيته في هذا السجن ،بينما كان يقف الجميع مستمتع بذلك العرض الذي حتمًا سينتهي بعقاب عسير !
تقدمت "سعاد" نحو "زين" وحالت بينه وبين "عهد" رافعة يدها وقائلة بتوتر:
-خلاص يا سعادة البيه اهدى بس وأنا هتصرف مع الحيزبونة دي ،معلش امسحها فيا أصلها لسة جديدة ومخدتش على الجو هنا ، بس أنا هظبطهالك !
عندما سمع أنها جديدة هنا أي أنها لم تقبع لسنوات بالسجن ،حسه فضوله على معرفة قصتها ،ولكن طريقتها الفظة تلك معه استفزته وشعر بأنها ليست سهلة وربما هي مرت بكثير في حياتها كي لا تعبئ بالسجن ولا ترهب أحد !
بينما تمتمت "عهد" بدون مبالاة وهي عاقدة يدها:
-مش فارقة !
ها هي قد أشعلت جميع نيران الغضب بداخله فأحمر وجهه وشعر بالتحدي القوي اتجاها فأبعد "سعاد" من طريقه بيده ، ثم أمسكها من رغثها وغرز أصابعه في يدها ولكنها كانت كالصنم لا يتألم ، ثم نطق بعد برهة بنبرة مخيفة :
-البت دي حالًا تروحوا تكهربوها عشان تعرف هي بتتعامل مع مين ومتستريحش ،تشتغل زي الكلبة مع الباقي في شغل السجن ، مفهـــوم!
ابتعلت "سعاد" ريقها بتوجس وهي لا تدري ماذا تفعل ، فأخذت تنقل ناظرها نحو "عهد" و"زين" في صمت قلق حتى كرر جملته مرة أخرى ولكن بصياح أكبر:
-ايه مسمعـــتيش !؟؟؟
انفضت "سعاد" فزعة وأومأت برأسها سريعًا بتوتر بالغ ثم أمسكت ب"عهد" وأخدت تنادي قائلة:
-يا "سمــاح" تعالي بسرعة نفذي اللي قاله البيه يلا !
هرولت "سماح" في قلق وأخذت "عهد" متوجهة إلى غرفة الكهرباء ، والويل من تلك الغرفة ومن يدخلها ، فهي مخصصة للعقاب الشديد على من فعل فعلًا شنيعًا ولكن يظهر أن الشنيع بالنسبة إلى "زين" مختلف بعض الشيء عن الطبيعي !
تقدم "زين" بصحبة "سماح" و"عهد" نحو مقر الغرفة ، ولكن "سعاد" أوقفته قائلة بتوجس:
-يا سعادة البيه حضرتك مش هنعمل الطابور وآآآ...
قاطعها "زين" بنبرة عصبية ساكتة لها:
-يتحرق الطابور في داهية ، سبيني أشوف شغلي !
نظر بعض المسجونات إلى "عهد" بإشفاق ، بينما ظهرت نظرات الشماتة في عيون "نعمات" وهي مبتسمة بسعادة قائلة:
-خليها تتربى !
بينما خاطبتها "فتحية" بلوم:
-متنسيش إننا السبب يا " نعمات" وخليناها تشتغل طول اليوم من غير ما تنام!
نظرت لها "نعمات" بحدة وحدثتها بنبرة عالية نسبيًا:
-جرالك ايه يا ولية ، أنتِ هتحني ولا ايه ،دي بت متربتش ولسانها طويل ،ولازم تعرف تتعامل ازاي !
نفخت "فتحية" بضيق وصمتت بينما هتفت "سعاد" بلهجة آمرة:
يلا كله معايا على الشغل عشان تعرفوا هتعملوا ايه ،قدامي !
تأفف الجميع مما سيفعلون الأن وتوجهوا مجبرين وسط هتاف "سعاد" الحاد وكأنها الأن تستطيع الرجوع لشخصيتها الحانقة!
.............................................................
انتهى من تناول افطاره ثم وقف واستعد ليذهب إلى عمله وهو يتحدث نحوها قائلًا بنبرة منزعجة:
-أخوكي امبارح ولا عبرني واتصل عليه الاقيه لسة قافل موبايله ،طبعًا أكيد راح على السجن ولا على باله ، أنا لازم اروح أتكلم معاه قبل ما اطلع على القسم !
ظهرت ملامح الحزن عليها وهي شاردة في مصير أخيها مما يفعله قائلة :
-أخويا مش هيرجع زي الأول يا "يوسف" مهما نحاول ، متنساش هو كان متعلق ب"فريدة" أد ايه !
نفخ "يوسف" بانزعاج وهو يهندم من ملابسه الرسمية:
-قال يعني كان واخدها عن حب ، أمال لو حبها من زمان كان عمل ايه ؟!
تضايقت "سلمى" من حديثه وقالت:
-يا "يوسف" هي قدرت تخليه يحبها وعملت كتير عشانه ، سيبك دلوقتي من الموضوع ده أنا هروح عند ماما شوية عشان "مليكة" متقعدش لوحدها لما ماما تنزل ، ولما تخلص عدي علينا خدنا .
أومأ برأسه ثم نظر نحو ابنته التي تأكل (البيض) بشراهة واضحة ثم تقدم منها وقبّل رأسها قائلًا:
-سلام يا طفسة !
انزعجت "رهف" من حديث والدها لها وقالت بنبرة طفولية منزعجة:
-بابا لو سمحت أنا مش طفسة ، أنا جعانة ، هو اللي مش جعان بياكل ولا إيه !
ضحك عليها بشدة بينما بادرت "سلمى" بنبرة ساخرة:
-طالعة لا بوكي
اقترب منها "يوسف" بضيق قائلًا بنبرة حادة مصطنعة:
-اتلمي يا قلبي بدل ما أحبسك مكانك
نظرت له "سلمى بدلال شابكة يدها :
-متقدرش !
داعبها في وجنتيها وقبّل يدها قائلًا بحب:
-طبعًا مقدرش ربنا مايحرمنيش منك يا سلومتي
ابتسمت بخجل وتمتمت قائلة:
-ولا منك يا رب !
ذهب " يوسف" لزيارة صديقه ، بينما صاحت "رهف" نحو والدتها قائلة:
-يلا نروح ل "لوكا" يا ماما !
أشارت لها "سلمى" نحو ملابسها قائلة:
-طب قومي غيري هدومك بعد العركة اللي عملتيها دي !
...................................................................
جلس "عاصم" في المغطس الذي ملأه ليستجم بعد ما أخيرًا ارتاح لحق والده ، لم ينكر أنه أعجب بها وأرداها له ، لكن روح التحدي الانتقامية طغت عن ذلك وجعلته يتشفى بها !
أغمض عينه وهو يتذكر ما حدث لأبيه من أمرٍ شنيع لا يحب ان يطيقه !
..........عودة للماضي
................................
كان "حمدي" شاردًا فيما سيفعله معها ، وعلى الجانب القريب منه ، كان يجلس "عاصم" أمام تلك الطاولة التي عليها عدد كبير من الشبان ،وينظر لهم "عاصم" بمكر مدركًا ربحه في لعبة القمار قائلًا بنشوة:
-حلال عليا يا "كريم" !
نظر له "كريم" بغضب ضاربًا بيده على الطاولة :
-طول عمرك حظك حلو يا صاحبي !
ابتسم له بسذاجة مشيرًا بيده :
-ما أنت كريم بقى يا حبيبي !
علت الضحكات الساخرة من الجميع بينما نظر "عاصم حوله باحثًا عنها ، فتأفف بضيق وذهب ناحية والده الشارد:
-أمال فين البت "عهد" مجتش قعدت معانا ليه !
نظر له "حمدي" وقال وهو يتظاهر بلا مبالاة:
-شكلها نايمة ،فكك منها دلوقتي
ظهرت علامة الضيق على وجه "عاصم" ثم باغته قائلًا:
-أنا مش عارف ليه مخلتهاش تشتغل خدامة زي أمها ما كانت وعملت ليها كل ده !
صبّ "حمدي" كأسًا آخر من الخمر ليتناول ذلك المشروب المحرم قائلًا بنبرة هادئة لكن مخيفة:
-البت حلوة وحلوة أوي كمان وبتنفعنا في شغلنا ومتنساش أنها بتكسبني دايمًا
مط "عاصم" شفتيه معترضًا بينما أكمل "حمدي" قائلًا بنبرة جادة:
-سيبك منها يا "عاصم" دي بتاعتي وأنت عارف إني مش حب حد يجي على اللي بملكه حتى لو ابني ، ودلوقتي ركز في اللعب والشغل وبس عشان بضاعتنا توصل من غير شوشرة !
أومأ برأسه ولكنه لم يسمع من حديث والده فتلك الفتاة تشغله أيضًا وابتسم بلؤم وهو ينهض قائلًا:
-متقلقش يا بابا !
-أنا جاهزة يا باشا !
التفتا إلى مصدر الصوت ليجدا "عهد" بمنظر ملفت ،بينما ابتسم "حمدي" بانتصار و"عاصم" بضيق لتصرفات والده التي تمنعه من أخذ ما يريد ، بينما تقدمت "عهد" بخبث شديد نحو "حمدي" الذي قال مصفقًا لها :
كده شاطرة وتعجبيني !
كان اقترابه منها شديدًا فأظهرت تلك السكين من خلف يدها وطعنته بقوة قائلة بشراسة كبيرة:
-حق أبويا وأمي ميروحش يا ...يا باشا!
غرق "حمدي" في دماءه وهوى أرضًا وسط دهشة "عاصم" الكبيرة فارغًا فاه :
-ببب...بابا؟!!
.......................................
شهق بسرعة كبيرة وهو ينهض من تحت الماء بعدما شعر أنه سيختنق ،مسح على شعره المبلل بغضب وقال بنبرة تشبه الفحيح:
-مش هسيبك تتهني حتى في السجن وهتموتي هناك !
.................................
كانت أصواتها عالية ولم تتحمل تلك الصعقات بدون رحمة منه ،مع كل صعقة كان يزداد كرهها أكثر له وهي تردد بصياح:
-مـــــــنك لله !!!
بينما كان يقف جامدًا لا يظهر عليه أي ردة فعل لكن يشعر من داخله بالشفقة قليلًا وهي مرقدة أمامه بذلك المنظر ،ولكنه يأبى هذا الشعور ويأبى الشفقة ويأبى الشعور بكل تلك الأشياء التي كان يتمتع بها في الماضي ، فهو قتلها كما قُتلت أحب الأشخاص لقلبه !
هدر مرة واحدة بصوته قائلًا:
-كفاية كده ، ودّوها على عنبرها بسرعة !
اصطحبتها "سماح" نحو الزنزانة التي تقتن بها ، ولكنها كانت تتحرك بصعوبة ويحدث رعشة في جسمها وهي تنظر له نظرات نارية تعلن عن كل الكره الحاد له !
أشاح بوجهه عنها ثم نطق بنبرة جامدة:
-حاولي بس مرة تانية تعلّي صوتك عليا !
.....................................
أوصلتها "سماح" إلى الزنزانة وأشارت للمسجونات قائلة بلهجة آمرة:
-قومي يا بت أنتِ وهي خودوها مني !
هرول بعض النساء في السجن ناحية "عهد" وحملوها وسط رعشة جسدها المنفضة ،ليضوعها على سريرها ،بينما كانت تنفض بصمت وخوف وتشعر بهزات مختلفة في جسدها ،وتسأل نفسها أكل هذا يحدث معها لأنها أرادت أن تنام قليلًا !؟
اقتربت منها إحدى السجينات وربتت عليها بشفقة قائلة:
-عيني عليكي يختي اتبهدلتي في عز شبابك
قامت"نعمات" واتجهت نحو سرير "عهد" وقالت بنبرة محتدة:
-بت يا "زينب" ابعدي عنها وخليكي في حالك دي لسة وراها شغل معملتوش ولو فضلت كده مش هتتساب انهاردة!
نظرت لها "زينب" بشراسة وقال بتحدي:
-ملكيش فيه يا "نعمات" وسيبك من البت دي من انهاردة وأنا هعمل شغلها بنفسي البت هتموت لو عملت حاجة ،روحي شوفي وراكي ايه!
نظرت لها "نعمات" بحنق وقالت :
-ماشي يا "زينب" خليكي فاكرها عشان متتندميش!
.................................................
ذهب إلى خارج الغرفة متوجهًا نحو مكتبه وجلس عليه وهو يشعر بإرهاق ويفكر بها وفضوله يحثه على معرفة قصتها ،ولكن طريقتها المستفزة في الحديث معه قد نشطت كل الخلايا العصبية بداخله فأكره شيء في حياته أن يعارضه أحد على أي تصرف يقوم به فلم يكن يفعل ذلك سوا ......زوجــــــــــته !
قطع عليه شروده صوت يقتحم خصوصيته:
-هتفضل سرحان كده كتير يا سيادة المأمور؟
لم ينظر له "زين" بينما تابع بنبرة متهكمة:
-ايه اللي جابك هنا دلوقتي ؟!
جلس على الأريكة أمامه ووضع قدمًا فوق الأخرى قائلًا:
-أنت يا بني عاقل للي بتعمله في حياتك ده !
وقف "زين" مرة واحدة ونظر له بغضب وقال:
-"يوسف" لو جي تخنقني بكلامك ده يبقى اتفضل امشي أحسن ،قولتلك أنا كده مرتاح فبلاش تزن !
تنهد "يوسف" بضيق على حال صديقه ثم قال مشيرًا بيده:
-أنت حر يا "زين" ، بس فكر في بنتك شوية ،ذنبها ايه اللي بتعمله في نفسك ،دلوقتي أنتِ بقيت كل حاجة بالنسبة لها ،وجودك هنا غلط مش في محله ، أنتَ كنت مصمم تنقل هنا عشان عصبيتك تطلع في المكان ده وكل يوم هتشوف بلاوي زي اللي حصل معاك ،وفاكر نفسك كده هترتاح ،فوق يا "زين" ومشي حياتك عشان الدنيا مش بتقف على حد !
صمت "زين" يفكر في حديث صديقه نحو ابنته الوحيدة ووضع يده في جيب بنطاله قائلًا بشرود:
-لا بتقف ،أنتَ مش حاسس بيا يا "يوسف" ،"فريدة" كانت كل حاجة بالنسبة ليا واتقتلت قدام عيني ومعرفتش أنقذها !
ابتسم بمرارة وقلبه يؤمله واكمل قائلًأ:
-لحد دلوقتي مش عارف أنساها ومش عارف أعيش من غيرها!
وضع يداه على وجهه وهو يحاول منع دموعه من الهطول !
بينما اقترب منه "يوسف" وربت عليه بهدوء قائلًا:
-عارف يا "زين" بس أنت مخدتش "فريدة" عن حب وكانت جوازة عادية مامتك اقترحتها عليك ،أنا مش فاهم ازاي قدرت تحبها كده !
تنهد "زين" وهو يتنفس بصعوبة :
-هي خلتني إنسان تاني ،حبها ليا وكل اللي عملته معايا خلاني مقدرش أستغنى عنها !
ثم وجهّ نظره نحو "يوسف" قائلًا بسخرية :
-هو لازم عشان أحب مراتي أوي أكون عايش معاها بقى قصة حب كبيرة يحاكوا الناس عليها ، ياما ناس بتحب وبتفشل وبتتوجع ، لكن لما تقدّر يعني ايه زوجة صالحة تحبك بكل الوحش قبل الحلو فيك وتصونك بجد هتبقى مش عايزة حاجة من الدنيا غير ربنا ميحرمهاش منك ،وفريدة خلتني أعشقها بكل حاجة عملتها عشاني أنا كنت قليل عليها أوي يا "يوسف"
شعر "زين" بإرهاق حاد من حديثه ثم أشار نحو "يوسف" قائلًا:
-سيبني يا "يوسف" انا مرتاح كده ، خليني أعاقب كل واحد بيقتل غيره من غير حق بدل ما أنا معرفتش أحمي "فريدة" من اللي قتلها !
وأثناء الحديث انتبه "يوسف" إلى رنات هاتفه فوجدها "سلمى" وكرر أن يرد عليها في وقت لاحق حتى يحاول أن يكون بجانب رفيقه الآن ،لكن اتصالها المتكرر جعله يسئم منها فرد سريعًا وقال:
-يا "سلمى" كلميني بعدين دلوقتي مش فاضي !
ولكنه ذُهل بعد برهة وانفض قلبه وهو يقول:
-بتقـــــــــولي ايـــــــــــه ؟!!!!!!!!!!!!
...................................
يا ترا "يوسف" سمع ايه من مراته ؟
ومين اللي قتل "فريدة"
وهيحصل ايه بعد كده بين "زين" و"عهد"
خليكم متابعين معانا في الفصول القادمة بأمر الله
...........................................
برجو منكم التفاعل يا جماعة كل يعمل منشن للي يعرفه عشان يتابع
التفاعل بتاع الروايات اللي كنت بنشرها قبل كده كان أكبر من كده بكتير ، فياريت نرجع زي الأول ونتفاعل وتقولولي رأيكم
والأحداث مش هنستعجل فيها عشان منكروتهاش ،ولسة هيبان قصة حياة"عهد" كلها قبل ما تدخل السجن وكذلك موت "فريدة"
توقعاتكم

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close