رواية حكايتي مع زوجي والمساعد بتاعه الفصل الثاني 2
لجزء الثاني
_____2______
بعد ما خرجنا من المسجد انا والحارس بتاع المسجد وقالي هاخدك عن ناس طيبين
مشيت معاه واخدنا الطريق نحكي ويسألني عن ما هو ورائي
لحد ما وصل البيت ودق الباب فتحت له امراة كبيرة ويظهر علي وشها الخير كله
دخلنا وقعدنا وقامت المراءة تقدم لي من كل الموجود في البيت
واذا به يقؤل لي اهلا بيكي في وسطينا بيتك التاني انتي هتعيشي معنا لحد ما ربنا يدبرلك امرك ودي زوجتي اظن هتحطك في قلبها وهتكون زي امك واكتر كمان لأنها اتحرمت من الخلفه ايه رايك موافقة والا لا
قؤلت له موافقه طبعا
قالي احكيلي بقي عن سبب هروبك من بلدك واهلك
قولت له الأسباب كتير مفيش بنت تحب تجبر نفسها علي البهدله في الشوارع الا اذا كانت تعددت الاسباب
ردت زوجتة قالت لا سيبها براحتها يوم واتنين تنام وتصحي وابقي تحكي لما تحب يا حج
قالها خلاص براحتكم انتم بقي مع بعض بس انا شايف البنت جميله وخايف يكون سبب هروبها شئ غليظ
رديت انا لا متخافش انا اول مرة اخرج من البيت والله
قالي خلاص براحتك
وعدي يوم واتنين وبدأت اساعد زوجته واحنا بنحكي وقصيت عليها كل شئ حصل معي من البداية
اخدتني في حضنها وقالتلي اطمني معنا هتعيشي وربنا هيفوقك ان شاءالله بكل خير
وعدت الايام والشهور وزوجه الرجل الا حبيتها حب الامومه بنصحيها في يوم لقيتها فارقت الحياة
وقعدت انا والرجل لوحدنا كأني بنته فكرت امشي من عنده رفض وقالي لا انا مليش غيرك الان وانا كبرت ومحتاج الا يساعدني وانتي زي بنتي واكتر وربنا يعلم
المهم قررت اكمل معاه
وجاتلي فكرة اني ابحث عن شغل قريب من البيت واشتغل واعمل نفسي بنفسي
وعرضت عليه الفكرة قالي والله انا لو عليا احب ليكي كل خير الا تحبي تعمليه اعمليه
ونزلت بدأت اسأل عن شغل في كل مكان لحد ما لقيت واحد دلني علي محل تلفونات في نفس المنطقه وكان طالب آنسة للعمل روحت ليه سالتة عن الشغل واذا به شاب في الثلاثينات ومعاه مساعد فالعشرينات
عرض عليا العمل واوقات العمل معاه
والراتب وانا وافقت واستمريت معاه اكتر من شهرين وبدأ يتقرب مني وقت الراحه ويفصفض معي عن حاله وكل ما يسألني عن حالي اتهرب من الرد وافتح معاه موضوع تاني
لحد مرة في يوم قالي لو حابب اخطبك اطلبك من مين انا
قؤلت له ومين قالك اني عايز اتجوز انا
قالي انتي جميله ووحيده وانا كمان وحيد وعايش لحالي مفيش في حياتي غير المحل ده والمساعد الا شغال معي وكمان ساكن معي لأننا غرب هنا من سنين
ها ايه رايك نلم بعض في شقتنا ونجهز الا نقدر عليه ونكمل بعض وانا يا ستي مش عايز اعرف اصلك ولا فصلك
ايه رايك
قولت ليه لا سيبني اسبوع وارد علي كلامك ده
ورجعت البيت وقعدت مع الرجل الا احتواني وحكيت معاه كل إلا حصل
قالي طيب اصبري شوي اسأل عنه واعرف اذا كان كويس وصادق والا لعوب لان كل الشباب هنا يابنتي طايشين والله اعلم
وفعلا سأل عنه وانا بدأت انشغل بكلامة وافكر فيه
لحد ما عطيته الرد وقؤلت له هتطلب ايدي من فلان الا انا عايشه معاه
قالي ماشي يلا حددي يوم واجي اقابله
وفعلا حددت يوم وجه قابل عمي وشرط عليه أن كل يوم يتركني اقعد معاه فالبيت طول مانت في الشغل بتاعك وتروح عندك لما تكون انت موجود واهو كلنا في شارع واحد ايه رايك