أخر الاخبار

رواية حارة العاشقين الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نهلة زغلول

رواية حارة العاشقين الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نهلة زغلول

حارة العاشقين

♥️ الفصل التاسع والعشرين
بعد يومين خرجت حور من الحجز رجعت الي منزل صخر الجبالي
صخر حمدالله على السلامه ياحور
اللي قدم الشكوي أتنازل عنها مش فاهم قاصده ايه
حور بهدلني ورماني في الحجز
صخر خلاص خلاص اهدي ياحور انت خرجتي أحمدي ربنا
دمعت عيني حور بهدلني اتسجنت بسببه قالوا اني حرامية
ورد أنت عملت معاه ايه
صخر بيقول مبلغش عنها
حور كداب هو السبب
ورد وهو حيعمل فيك كده ليه
حور عشان هو ماجد الفقي وانا حور بتاعت الملجأ السريحة في الإشارات
صخر متقوليش علي نفسك كده انتي مش حرامية ولا ملكيش أهل انت حور بنت سلطان المدني قال كلماته وألقي السيجارة علي الأرض
ورد بصدمة انت بتقول ايه ياصخر حور تبقي بنت سلطان المدني مين ابويا
صخر أيوة حور اختك
ابتعدت حور من الخوف وهي ترتجف وقفت بجانب الحائط
ورد أنت كداب
صخر بتحذير ايه حتغلطي فكراني ومن نسوان الحارة
ورد انتي اسمك ايه يا بت
حور بخوف حور سلطان المدني
ورد انت كدابة
حور والله ماكدابة اتجهت الي الغرفة فتحت حقيبتها اخرجت بعض الاوراق اخذتها اتجهت الي الخارج أعطها إليها ويديها ترتجف
ورد انا مبعرفش اقرا
أخذ صخر الاوراق من يديها بدأ في القراءة
أقر انا و أعترف انا سلطان المدني باعترافي بابنتي حور سلطان المدني من زوجتي أنجي عاصم المغربي أنني تزوجتها زواجا شرعياً وعاشرتها كما يعاشر الرجل زوجته
دمعت عيني ورد يعني ايه
تابع هامسا ده خط ابويا معقول كان يعرف
صخر حور هاتي كل الأوراق اللي معاكي
حور معيش غير دول وجواب قديم
صخر هاتي
اتجهت حور الي الداخل مرة اخري فتحت حقيبتها اخرجت الجواب اتجهت الي الخارج
أخذ صخر الجواب من يديها فتحه بدأ في القراءة ده خط ابويا معقول كان يعرف وساكت تابع القراءه انا آسف يا حور يابنتي لأني كنت عارف الحقيقة وساكت انا خليته يمضي علي الاعتراف ده انا والحاج درويش انك بنته بعد ما انكرك مش عايزك تزعلي علي ابوكي مكنش ينفع يبص لانجي هانم أستغل ضعفها ومرضها واحتياجها لحد يقف جنبها اعجبت به أنه راجل شهم وجدع بس المظاهر خداعة عرف
علاقتها بمندور المغربي ابن عمها مرديش يعترف بيكي اطمني ياحور امك كانت ست شريفة عمرها ماغلطت دوري علي ورثك متسيبهوش ده حقك بيت المغربي من حقك انتي سامحيني ياحور لو الوشوش اتلاقت تاني انا عارف أن ربك مش حيسامحني بس انا عملت اللي عليا دورت على حقك طالبت بيه طردوني وحبسوني فقررت أسكت سامحيني ياحور
ورد يعني ايه
صخر اللي سمعتي حور تبقي بنت سلطان المدني أختك
ورد كداب
وقفت حور وترتجف من الخوف من ردت فعلها
صخر متخافيش ياحور كنت فاكر عندك اخت حتاخدك في حضنها وتحميكي بس طلع قلبها حجر
ورد أنت عايزني أعمل ايه اعترف بواحدة من الشارع
صفعها صخر علي وجهها البت دي تبقي أختك ومحتاجة لحماية وعطف منك
ورد بتضربني ياصخر
صخر اه اضربك لانك بتقفلي كل أبواب الرحمة في وشها قولتلك اختك مش عايزة تصدقي ليه
حور خلاص ياصخر كفاية
صخر انتي ليكي ورث وحق وأنا حجيبهملك
حور أهلي مش حيرحموك
صخر خليكي أنتي مع اختك نظر لورد بخيبة أمل فتح باب الشقة اتجه الي الخارج
حور بخوف انا انا انا مكنتش اعرف ياورد
ورد أنتي طلعتيلي منين
حور بدموع مكنتش اعرف ياورد
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
نزل علي عجل من أمره اصطدم بتلك الحسناء المزين وجهها بمستحضرات التجميل أما عن زيها فكان يكشف أكثر مايخفي تشبه الجنيات بتلك الملابس الفاضحة التي ترتديها شهقت في وجهه مضغت علكتها بشكل مثير لأي رجل
صخر مكتش قصدي
ليالي بنظرة فاحصة علي وجهه و جسدها مش تفتح ياخويا
صخر قولتلك مقصدش
ليالي أنت المعلم صخر الجبالي
صخر انا خير
ليالي زي ماسمعت عنك اخرجت العلكة من فمها
نفخ دخان سيجارته في وجهها وسمعتي عني ايه بقي
ادخلت تلك العلكة في فمها مرة اخري قامت بمضغها عدة مرات رفعت حاجبيها عاليا انك رجولة
صخر مين اللي قالك
ليالي يالهوي ده الكلام اخدنا انا جارتكم ليالي عرفت أنكم طلعتوا الساكن عشان كان بيشرب
صخر بسخرية وأنتي بقي اللي حتعدلي المايلة ياعالمة
ليالي بعد مضغ العلكة عدة مرات ضحكت ضحكة خليعة عالية أنت فاكرني ايه ده أنا ليالي رقاصة بس ياخويا
القي صخر سيجارته علي الارض مليش في الرغي مع العوالم البيت عندك اخرج المفتاح من جيب سترته المفتاح اهو تركها اتجه الي السيارة فتح بابها صعد إليها اغلق الباب انطلق بأقصى سرعة
رمشت بعينيها عدة مرات حتي تستوعب الأمر حدقت بصدمة يخربيتك حلاوتك وده حوقعه ازاي ياحامد
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
حور أنتي زعلانة مني
ورد ....
حور طيب اعمل ايه عشان متزعليش مني
ورد ...
حور طيب انا حمشي عشان متضايقيش مني
اتجهت الي الغرفة وهي ترتجف وعينيها تملئها الدموع اخذت حقيبتها اتجهت الي خارج الغرفة انا حمشي ياورد عايزاكي متزعليش مني انا مكنتش عايزة كل ده يحصل فتحت الباب اتجهت إلى الخارج أغلقت الباب نزلت علي الدرج بخطوات بطيئة تشعر بالضياع
...نظرت بصدمة علي مافعلته ماذا ستفعل تلك الصغيرة بدونها
..ركضت سريعاً فتحت الباب اتجهت إلى الخارج نادت ورد عاليا حور نزلت علي الدرج بخطوات سريعة
حور حمشي خلاص حمشي
مسكت ورد يديها تعالي
دمعت عيني حور مليش ذنب ياورد والله ماليا ذنب
حضنتها ورد عارفة والله عارفة تعالي
بعد عدة ساعات .. من الاعتذار والاسف لبعضهما
جلست حور علي ساقي ورد تشعر بالراحة الأمان
ورد ابوكي طلع مش سهل ياحور كان شكاك شك في امك وامي
حور وشك في امك ليه
ورد اللي بيخون الناس بيبقي خاين كان بيشك فيها تابعت بسخرية مرة رجع من شغله دخل الاوضة زي المجنون يدور تحت السرير فاكرها مخبية حد بتجيب حد من وراه كان بيشك في كل راجل لدرجة اتهمها مع صاحبه الحاج درويش أبو حامد عشان جه وهو مكنش موجود دخل زي المجنون ضربها وطلقها ورماها راحت للحاج صالح جابلها حقها منه عيشها في البيت ده مقدرتش تصرف عليا سابتتي عند أختها شكرية ربتني وصرفت عليا بس مشيت عشان ابنها حسين كان عينه مني كان مشرف في دار ايتام
شعرت حور بقشعرة في بدنها من كلماتها انهارت في البكاء
ورد مالك ياحور في ايه
حور ببكاء وتلعثم حسين حسين كان حيغتصبني في الدار برقت عيني ورد من الصدمة أنتي بتقولي ايه
حور بخوف كان كل يوم بيدخل الاوضة يتحرش ببا كنت بخاف منه اوي حضنتها ورد بقوة اهدي اهدي ياحور حسين عمل كده فيكي وحياة أمه ماحسيبه
حور هو أنا وحشة ياورد بيحصلي كده ليه انا تعبت من كل حاجة حتي الراجل اللي حبيته طلع كداب
ورد انتي لسة بتحبي ياحور
حور بضعف لا لأ دمرني ذلني
ورد امال زعلتي ليه لما جت سيرته ياحور ماتنسيه
ربحي نفسك
حور مش عارفة قلبي واجعني أوي ياورد
ورد طيب لو راحتك في انك تشوفيه مش حمنعك
حور مش حاسس بيا كاني مليش لازمة سبني متعلقة مسالش عليا رماني
ورد روحيله ياحور روحيله لو حترتاحي
حور بموت من غيره تعبانة اوي
حضنتها ورد بقوة اهدي أنا جنبك قولي حاسة بايه ياحور
حور واحشني أوي
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
نفضت اسيل يديها من يديه لو سمحت
سيب أيدي
مراد حاضر حاضر يااسيل
تركها جلس في مقعده وهو يزفر بقوة
دخل الي المحاضرة ذلك الوسيم قال كلماته التي أسرت كل الفتيات انا دكتور يوسف نظر بعينيه راي اسيل غارقة في دموعها
يوسف في حاجة ياانسة
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
نهضت كارين من الفراش وهي في حالة من الصدمة
كارين انت مريض ومش طبيعي ولازم تتعالج والشك حيدمرك
كريم كنتي بتكلمي مين ياكارين ولسة بتتعاطي مخدرات
كارين أنت مستحيل تكون راجل طبيعي اتجهت الي الخارج دخلت غرفتها بخطوات سريعة فتحت الخزانه الخاصة بها اخرجت حقيبتها لمت اغراضها ارتدت ملابسها علي عجل من أمرها لاتعلم كيف ارتدتها اخذت حقيبتها اتجهت الي الخارج نظرت له بقسوة فتحت الباب اتجهت إلى الخارج
زفر كريم بقوة وهو يستشيط غضبا
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
حور بضعف حروح ياحور عشان تعبانة أوي
ورد بلاش أنتي زعلانة ليه عايزة منه ايه عايزة حد
يحميكي انا موجودة ياحور
حور بضعف واحتياج محتاجاه محتاجاه ياورد تعبانة أوي جلست علي الأرض انهارت في البكاء حضنتها ورد
نظرت الي حالتها لو حتبقي كويسة روحي خلاص
هزت حور راسها حبقي كويسة
وقف في شرفة غرفة مكتبه دمعت عينيه مسح وجهه بيديه يشتاق لها يفتقدها يعشقها يشعر بوجودها حوله في كل مكان
تنهد علي حالته ...بتفكر فيها وأنت مش بالها
دخل المساعد الخاص به القي الملفات علي المكتب باهمال زفر بقوة ولا واحدة نافعة كلهم أدائهم مزيف مش عاجبك حد خالص في بنت واقفة برة مستنية دورها في المسابقة ياماجد
ماجد خليها تدخل يانادر
هز نادر رأسه أتجه الي الخارج اتفضلي ثم اتجه الي الخارج
اغلق الباب عليهم
دخلت حور بخطوات بطيئة قلبها يخفق من الخوف والتوتر
استدار لها بجسده تجمد في مكانه من وجودها رمش بعينيه عدة مرات حتي يستوعب مايراه حقيقة بلل شفاه بطرف لسانه فركت يديها من التوتر الخجل الموقف الذي ألقت بنفسها فيه دعست علي كرامتها لم يتحدث عينيه كانت تسألها دموعها كانت تجيبه نظروا لبعض نظرات اشتياق تحولت إلى عشق تبعتها نظرات حنين لأيام مضت
عشق لن يكتمل مهما تغيرت الايام
هزت راسها دمعت عينيها على مافعله بها نظرت له بقسوة كأنها تنتقم منه ذلك الحقد الذي يملئ قلبها هو من زرعه في قلبها الضعيف نظر لها بشوق احتياج كان يشعر بالضياع بدونها نظر لها علي جسدها الذي أصبح ضعيف وجهها الشاحب يشعر بالشفقة عليها يشتاق لها يعشقها دمعت عينيه علي فراقها مسح وجهه بيديه فاق من شروده اتجه الي مكتبه أخذ الملفات الموضوعة عليه جلس علي مقعده المقابل تلك المنضدة حاول أن يداري لهفته شوقه عشقه حنينه نظر بعينيه إلي تلك الملفات حاول تجاهلها لكنه فشل عينيه كانت تفضحه نظر لها بطرف عينيه وقفت قلبها يعتصر من الالم اقتربت عدة خطوات وقفت امامه مباشرة قالت كلماتها التي حطمته عملتلك ايه اذيتك في ايه سقطت دموعها بغزارة انا غلط لما صدقتك وحبيتك كان كل ذنبي إني حبيت انت خلتني اعرف ان مفيش حب في كدب خداع إزاي حد يستغلك يدمرك يدوس عليك وعلي قلبك ويكمل حياته كأنه معملش حاجة شهقت بين دموعها عندك حق أنت حتحب حور البنت الصغيرة الضعيفة أغمض عينيه سقطت دموعه
تابعت كلماتها أنت بتعيط لسة بتمثل عليا مش حتبطل كدب دمعت عينيه همس بصوت مخنوق جيتي ليه
حور رمتني في الحجز ماصدقت خلصت مني
ماجد أنت بتقولي ايه
نظرت له بقسوة صفعته علي وجهه بقوة رجعت الي الوراء عدة خطوات استدارت حتي وصلت الي باب الغرفة فتحته اتجهت الي الخارج لم تصدق نفسها ما فعلته
نادر ياانسة
نظرت حور إليه تراه بصعوبة من دموعها
نادر أنتي كويسة
حور ببكاء حبقي كويسة
نادر شكلك تعبان وكمان شكلك تنفعي اوي
حور بعدم فهم انغع لايه
نادر لداه أعطاها بعض الأوراق نظرت بعدم فهم يعني ايه
نادر دور طالبين بنات لمسابقة وشكلك حلو اوي شكلك جمالك مميز بين الشرقي و الغربي
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
نورا عامل ايه ياسيف
سيف اخيرا افتكرتي ان عندك ابن عم
نورا مستحيل أنساك
سيف عملتي ايه عشان تاخدي القصر ده
مش كان قصر شريف
وهزت نورا رأسها وتابعت بتهكم شريف ده غلطة عمري
دمعت عيني شريف من كلماتها حدق بعينيه الي تلك المناقشة التي تحولت إلى أكثر من صداقة أو قرابة ...
يتبع ...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close