رواية حارة العاشقين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نهلة زغلول
حارة العاشقين
الفصل الخامس والعشرين
نهض من الأرض استند عليها دفعها الي الحائط رفع يديها بيديه تحدث وهو يلهث اقترب من شفاهها بتعملي فيا كده ليه حرام عليكي ارحميني من العذاب ده تعبان من غيرك بموت بالبطئ انت ايه حجر مبتحسيش اعترفتلك اني بحبك اعمل ايه تاني
اشاحت بوجهها بعيداً عنه أبعد عني
ماجد جيتي ليه ها جيتي ليه عشان عايزاني محتاجاني بتحبيني نفسك نرجع لبعض نعيش مع بعض نفسك تسمعي كلامي اللي حسسك بانوثتك انك مش طفلة انك بقيتي انثي بتستني لمستي ليكي بقيتي ضعيفة ادامي انثي ضعيفة ليها كيان قلب بيدق قلبك بيدق ليا انا ياحور انتي بقيتي كلك أنوثة مبقتيش طفلة انتي قلبك جه لحد عندي ياحور انتي بتحبيني سامع صوت قلبك سامع دقاته طلعت عندي ياحور انت محتاجاني عشان اخيرا فهمتي مبقتيش طفلة فتحت فمها التهم شفاهها بشفاهه تعويضا عن ايام مضت ترك يديها وضعتها علي ظهره مررت أناملها علي خصلات شعره فصل قبلتهم تلك الكلمات عمري ما حبيت غيرك انا آسف قبلها مرة اخري
أغمضت عينيها من لمساته همساته كلماته التي تشعرها بأنوثتها ابعد عني كفاية
ماجد المرة دي كدابة انتي كل حاجة فيكي عايزاني بتصرخ عشان المسها نفسك نبقي متجوزين بجد نبقي راجل ومراته بس خايفة تضعفي واسيبك عمري ماحسيبك لاني روحي فيكي محدش بيعيش من غير روح وضع يديه علي منحنيات جسدها شعرت بقشعرة من لمساته قبل رقبتها ترقوتهاثغرها أصبح مجنون بها كنتي عايزة حد يحسسك بانوثتك أنك مش طفلة وانا حعمل كده ياحور
حور بضعف واحتياج انت
ماجد عمري ماحاذيكي عمري ماحاذيكي صدقيني ياحور ازال عنها ذلك الرداء شهقت متتكسفيش مني انتي مراتي ومن حقي اشوفك باي شكل
حور عايز ايه
ماجد حعوضك وحتعوضيني عن ايام عشناها بعيد عن بعض
حور انا مش عايزة
ماجد كدابة انتي نفسك ده يحصل بس بتكابري ومفيش في الحب مكابرة التهم شفاهها بعشق حملها لم يترك شفاهها حتي وصل إلي غرفة نومهما وضعها علي الفراش فصل قبلاتهم خلع قميصه ألقاه علي الارض اقترب منها مرة أخري مددت بجسدها علي الفراش اعتلاها
حور مش فاهمة بس حاسة عايزاك عايزاك ياماجد عايزة احسي بانوثتي معاك اني مش طفلة اني انثي عندها مشاعر عايزة احس بكل لمسة ليك
ماجد انا حفهمك وححسسك
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فتحت الباب اخيرا بعد طرقه عدة مرات
شريف أخيراً فتحتي
نورا عايز ايه ياشريف
شريف بحبك يانورا
نورا حتتجوزني
شريف ياريت توافقي
تابعت بسخرية نتجوز والبنت اللي انت متجوزها
بلع شريف ريقه من الصدمة انت
رفعت حاجبيها عاليا عرفت اقتربت منه اتجوزت البنت اللي انا كنت بشفق عليها ايه نسيت انك متجوز سمر أختي تابعت بسخرية اللي اعتبرتها اختي زعلت عليها انتقمت منك عشانها طلعت عايشة وعايشة ايه مع طليقي حبيبي عايز تعرف انا عرفت ازاي حقولك روحت عشان أشوفك اعتذرلك عشان اللي كنت بعمله فيك اتفاجات بيك معاها شوفتك بتبوسها إزاي حاضنها منين دمعت عينيه انا اسف يانورا
تابعت اوعي تفتكرني غبية اوعي تستهون بيا طيب هي مهمهاش تربيتي ليها محرمتهاش من حاجة والله ما قصرت معاها انت بقي عذرك ايه ضعفت طبعا بنت صغيرة وحلوة كنتوا بتضحكوا عليا قالت إنها ماتت عشان تهرب مني عملتلي عملية تجميل عشان ترضي ضميرك مش امك اللي حرقت البيت سمر اللي حرقته للدرجادي بتكرهني عملتلها ايه عشان تعمل فيا كده مستخسرتش فيها حاجة اشتغلت عشانها تعبت عشانها ابني مات بسبها دمعت عينبها
بس مش حرحمكم حاخد حقي منكم تابعت بغرور وانتصار التحاليل دي مش ليا دي لسمر هي اللي مريصة مش انا
برق عينيه من الصدمة
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
استغلت غفلته في احلامه ارتدت ملابسها علي عجل من أمرها اقتربت منه دمعت عينيها قبلت جبهته تمتمت بعشق بحبك آوي وحتوحشني اوي ياتري حشوفك تاني
تململ في الفراش نادي عليها حور حور
حور ببكاء والم نعم ياحبيبي مسك يديها حضنها خليكي جنبي
حور حاضر انا جنبك و بحبك
غفة في لحظات قليلة جثت علي ركبتيها وضعت أناملها علي خصلات شعره الفحمية سقطت دموعها حسيبك قبل ماتسبني مبقتش اثق في حد خالص غيرك بس خايفة تسبني محدش حيعترف بالحب ده غيري عشت معاك اجمل لحظات حسستني اني بني آدمة حد بيحترمها ليها قلب بيدق طفلة كبرت بقت انثي بتحس محتاجاك تحبها تحميها قبلت جبهته وجهه شفاهه تعمقت اكتر في قبلاتها ضعفت امامه وضعت يديها علي صدره العاري سحبها إليه دفعها علي الفراش رفع يديها هامسا كنتي ماشية
نهض من الفراش اتجه الي خارج الغرفة
كنتي بتضحكي عليا استغليتي حبي ليك
حور الطفلة كبرت برافو صفق لها
دفعته الي الحائط حتي تالم واقتربت منه اكثر حتي أصبح لايفرقهما أنشأ واحدا حتي أوشك علي تقبيلها اغمض عينيه من حرارة قربها منه التي كادت ان تقتله استسلم لها أصبح كالمخدر خلعت عنه قميصة بشكل موتر للأعصاب وضعت يديها علي صدره تعترف انها كادت ان تموت من قربه تعشقه نعم تعشقه اصبحت امراة علي يديه تحتاج له لاحضانه لقبلاته للمساته ضعيفة امامه
القلب اختلس من الزمن لحظة
العقل جرحك وجرحك لم يشفي بعد
فتح عينيه راي التي ابتعدت عنه رات
ملامح وجهه الذي كاد ان يموت بقربها منه
ولكن ليس الان وقت العفو
لم تخرج غير بعض الي الكلمات انت اللي ابتديت
ماجد حتقدري تمشي حتعيشي من غير ماجد
حور بضعف نظرت إلي الأسفل تركها اتجه الي باب الشقة فتحه مش حجبرك علي حاجة
رجع الي الغرفة مرة اخري جلس علي الفراش وضع يديه علي وجهه
اقتربت منه جثت علي ركبتيها رفعت راسه باناملها
حور مقدرتش امشي مقدرتش
ماجد مش حجبرك علي حاجة
ماجد لومشيتي ماجد حيضيع
حور لو مشيت حور حتضيع
ماجد حور بقت خلاص مبقتش طفلة رفع وجهها إليه
حور امال بقت ايه
ماجد اقترب منها انتي حتقوليلي بقت ايه
سحبها الي الفراش مرة اخري
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
دمعت عينيه حبعد عنك خالص عشان متعبكيش
ورد غبي غبي انت انت ايه مبتفهمش
اقترب صخر من وجهها التهم شفاهها بشفاهه وضعت يديها علي ظهره فصل قبلاتهم احتياجهم للهواء بحبك وعمري ماحبيت راجل غيرك انت جوزي غصب عنهم كلهم
هز صخر راسه والتهم شفاهها بقسوة حتي تألمت بادلته القبلات حملها وضعها علي الأريكة اعتلاها انتي مراتي غصبا عن أي حد
حور انت جوزي غصبا عنهم كلهم وحشتني اوي كل حاجة فيك وحشتني وحشني كلامك و لمستك ليا بتحسيني اني ست
صخر انتي ست الستات كلهم انتي اجدع ست شوفتها خلع تيشيرته ألقاه علي الارض نظر لها نظراته الوقحة التي تعشقها تنتظرها وحشتيني اوي
عضت ورد علي شفتيها بسبب قربه الزائد أنفاسه التي تلفح رقبتها شفاهها وضعت يديها علي رقبته انت المعلم صخر الجبالي جوزي و قبلته بقوة تعمقت اكتر في قبلاتها ضغطت علي شفاهه بأسنانها كأنها تعوض ايام البعد بحبك بحبك
اوي حاسة اني متجوزة راجل آسفة عشان قولت عليك عيل
صخر مش وقت كلام خالص خلينا في وقتنا مع بعض ورد مش وقت كلام تبادلوا القبلات سقطوا من فوق الأريكة علي الارض لم يشعران بلالم بحبك مش عارف عملت كده ازاي ازاي سبتك
ورد بحبك كنت بموت في بعدك وضعت أناملها علي ظهره عايزة حس بكل لمسة ليك ليا مزق رداءها بيديه التهم ترقوتها بشفاهه شعرت بالألم حضنته اكثر صعد بشفاهه علي ثغرها قبل كل انشا في وجهها التهم شفاهها مرة اخري وضع بعض العلامات بشفاهه لاحظ تورم شفاهها ثغرها ترقوتها رقبتها لاحظ استلامها ضغط علي خصرها حتي تالمت نظر لها نظرة فاحصة علي جسدها وهو يلهث مرر أناملها علي منحنيات جسدها لم يتركها مارس معها طقوس الحب التي يعشقها استسلمت ارتعشت بين يديه احتضنته أكثر فصل لحظاتهم دخول حامد ومصطفى وبعض الرجال
نظر صخر وورد وهما يلهثان إليهم بصدمة
التقط صخر قميصه وضعه علي ورد نهض من مقعده اتجه إليهم خير عايزين ايه
مصطفي انت مش طلقتها
صخر دي مراتي ومحدش يقدر يفرقنا عن بعض ابدا
حامد حتعمل نفسك راجل ادامها
حك صخر ارنبة انفه وصفعه علي وجهه انا راجل غصب عنك
حامد خدوهم زي ماهما كده في الحارة
صخر اللي حيلمسها حقتله
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
كارين لا بيت طاعة ايه انا حاجي معاك مش محتاج تتعب نفسك عشاني
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
رفع صوته تحدث بغضب انت متجوز دي بنت سعيد البغدادي
مسكت اسيل طرف الرداء من الخجل جلست علي الفراش انهارت في البكاء
مراد مش ذنبها انها بنته ورضوي هي اللي قالتلك مش كده
كمال يابني حرام عليك حتموتني انت تتجوز واحدة زي دي
مراد بحبها أغمضت اسيل عينيها انهارت في البكاء
تابع كلماته مراتي وحتضيع من غيري
كمال لو كملت معاها انسي أن ليك اب
مراد ليه بتعمل معايا كده
كمال ادخل هات مفاتيح العربية وحسابك حوقفهولك
مراد اعمل اي حاجة بس مش حتفرقني عنها اتجه الي الداخل بخطي سريعة نظر لها يطمئنها أخذ مفتاح سيارته من فوق المنضدة اتجه الي الخارج
مراد المفاتيح اهي اتفضل
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
كارين بتعمل معايا كده ليه عايز مني ايه رجعتني تاني ليه حرام عليك
كريم قولتلك لوراحتك في بعدك عني مش حريحك وحعيش واشوفك بتتالمي ادامي قال كلماته خاف أن يضعف امامها تركها اتجه الي الداخل ...
يتبع ....