اخر الروايات

رواية حارة العاشقين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نهلة زغلول

رواية حارة العاشقين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نهلة زغلول

حارة العاشقين

♥️ الفصل الرابع والعشرين
اعتذار واعتراف ...
______________
في إشارة المرور وقفت بباقات الورد تبيع لذلك وهذا كانت في بعده ضائعة حائرة طفلة تحتاج الامان الحنان تورمت قدميها من المشي من البحث علي لقمة العيش
كان يعد الساعات والدقائق والثواني في بعدها توقف في إشارة المرور مع حرارة الشمس التي جعلته يفقد صوابه زفر بقوة سمع بعض الكلمات ورد ياباشا برقت عينيه يعرف ذلك الصوت جيداً خفق قلبه عند سماع صوتها دمعت عينيه نظرت له بقسوة نظر لها بعشق ندم عينيه كانت تسألها تترجاها أن تسامح أن تصفح
دمعت عينيها كانت تلومه تجرحه انت من بدأت بجراحي
كررت كلماتها بصوت متحشرج مخنوق تكاد تنفجر من البكاء ورد ياباشا نظروا لبعض لاحظوا الألم النفسي قبل الجسدي الذي أصبحوا عليه
عينيها كانت تجيبه انت من بدأت
هذه الروح تشتاق اليك ومضيت وكأنما
أعجبك الفراق
وتركت الذي كان بيننا للنار والاحتراق
فتحت إشارة المرور تركته وذهبت ترك سيارته ركض خلفها رات ظل أحد الأشخاص يركض خلفها لم تنتبه بسبب خوفها ركضت وركضت سريعا حتي اختبئت بعيدا عن الأنظار التقطت أنفاسها نظرت بعينيها لم تري اي شئ تنفست الصعداء اتجهت الي الخارج رأت يدا أغلقت فمها تسحبها حملتها بسبب صغر حجمها
شهقت من الصدمة انت انت عايز ايه التقط أنفاسه ثم تحدث كنتي فين
حور وانت مالك خايف عليا أوي كنت فين لما نمت في الشوارع ممنعتنيش ليه مسالتش عليا ليه لما صدقت خلصت مني واديني ريحتك مني
ماجد روحتلك كشك الشاي ملقتكيش سالت عليكي كل الناس وزعت صورك في الأقسام والمستشفيات نزلت دورت عليكي زي المجنون في الشوارع
بتعملي فيا كده ليه عايزة تبعدي ابعدي بس متعاقبنيش ببعدك انا
حور شوفت انت خايف تعترف
بلل ماجد شفاهه بطرف لسانه انا
حور عايز ايه ياماجد بيه معقول جاي تسأل علي البت بتاعت الورد اللي بتسرح في الاشارات معقول حتتنازل عن كرامتك وكبريائك وغرورك جاي ليه جاي عشان تعذبني دمعت عينيها جاي ليه هواية عندك جرح قلوب الناس انت ايه بتعمل فيا كده ليه ليه العذاب ده ذنبي ايه ذنبي اني حبيتك مغلطش كان نفسي
ماجد هامسا بحبك ياحور
برقت حور عينيها بصدمة كتلة الجليد اعترف بعشقه لها اقترب منها بخطوات بطيئة دمعت عينيها ابعد عني انت بتاذيني ليه حرام عليك
ماجد عمري ماحاذيكي انا بحبك واسف
حور كفاية كدب بقي
ماجد ده مش كدب ده عشق
حور انت متعرفش غير جرح قلوب الناس وده اللي شوفته منك
ماجد بصوت مخنوق أمام وجهها آسف وبحبك
أغمضت عينيها من قربه شعرت بانفاسه تلفح رقبتها شفاهها كادت أن تضعف امامه نظرت إلي وجهه شفاهه جسده تشتاق لعناقه لقبلاته لكلماته قالت كلماتها التي دمرته و
انت جرحتني وجه الوقت اللي تتجرح فيه تركته وذهبت ضرب بيديه علي الحائط
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
خيم الليل قلوب ساهرة تتالم تبكي من شدة الالم ... كان في حال من السكر سمع صوتها هامسة ماجد ألتفت حوله حتي يستوعب اقترب منها ابتلع ريقه خرجت الكلمات متحشرجة من فمه حور حور انتي جيتي امتي
حور من زمان وانا معاك
ماجد كنت عارف أنك حتسامحيني
حور عمري ماحسامحك
ماجد ليه انتي قولتي انك بتحبيني
حور حتعيش لوحدك طول عمرك من غيري
دمعت عيني ماجد ليه ياحور ليه اقترب منها اختفي صوتها وصورتها حور حور القي ذلك الكاس من يديه ليه بتعملي فيا كده ياحور جننتيني
طرق الباب أتجه إليه و هو يزفر بقوة فتحه نظر بصدمة مسح وجهه بيديه ضحك عاليا كان بيتهيالي انك موجودة بس حاسس أنها حقيقة استمر في الضحك حتي وقع علي الارض ضحك وبكي في آن واحد جثت علي ركبتيها مسكت وجهه بيديها بتعمل في نفسك كده ليه
ماجد بسخرية وضحكة عالية حور سابتني البنت الصغيرة سابتني انا ماجد الفقي البنت الصغيرة بتعلمني الأدب
حور قوم معايا ادخل الحمام اغسل وشك
نهض من الأرض استند عليها دفعها الي الحائط رفع يديها بيديه تحدث وهو يلهث اقترب من شفاهها بتعملي فيا كده ليه حرام عليكي ارحميني من العذاب ده تعبان من غيرك بموت بالبطئ انت ايه حجر مبتحسيش اعترفتلك اني بحبك اعمل ايه تاني
اشاحت بوجهها بعيداً عنه أبعد عني
ماجد جيتي ليه ها جيتي ليه عشان عايزاني محتاجاني بتحبيني نفسك نرجع لبعض نعيش مع بعض نفسك تسمعي كلامي اللي حسسك بانوثتك انك مش طفلة انك بقيتي انثي بتستني لمستي ليكي بقيتي ضعيفة ادامي انثي ضعيفة ليها كيان قلب بيدق قلبك بيدق ليا انا ياحور انتي بقيتي كلك أنوثة مبقتيش طفلة انتي قلبك جه لحد عندي ياحور انتي بتحبيني سامع صوت قلبك سامع دقاته طلعت عندي ياحور انت محتاجاني عشان اخيرا فهمتي مبقتيش طفلة فتحت فمها التهم شفاهها بشفاهه تعويضا عن ايام مضت ترك يديها وضعتها علي ظهرها مررت أناملها علي خصلات شعره فصل قبلتهم تلك الكلمات عمري ما حبيت غيرك انا آسف قبلها مرة اخري
أغمضت عينيها من لمساته همساته كلماته التي تشعرها بأنوثتها ابعد عني كفاية
ماجد المرة دي كدابة انتي كل حاجة فيكي عايزاني بتصرخ عشان المسها نفسك نبقي متجوزين بجد نبقي راجل ومراته بس خايفة تضعفي واسيبك عمري ماحسيبك لاني روحي فيكي محدش بيعيش من غير روح وضع يديه علي منحنيات جسدها شعرت بقشعرة من لمساته قبل رقبتها ترقوتها قبل ثغرها أصبح مجنون بها كنتي عايزة حد يحسسك بانوثتك أنك مش طفلة وانا حعمل كده ياحور
حور بضعف واحتياج انت
ماجد عمري ماحاذيكي عمري ماحاذيكي صدقيني ياحور ازال عنها ذلك الرداء شهقت متتكسفيش مني انتي مراتي ومن حقي اشوفك باي شكل
حور عايز ايه
ماجد حعوضك وحتعوضيني عن ايام عشناها بعيد عن بعض
حور انا مش عايزة
ماجد كدابة انتي نفسك ده يحصل بس بتكابري ومفيش في الحب مكابرة التهم شفاهها بعشق حملها لم يترك شفاهها حتي وصل إلي غرفة نومهما وضعها علي الفراش فصل قبلاتهم خلع قميصه ألقاه علي الارض اقترب منها مرة أخري مددت بجسدها علي الفراش اعتلاها
حور مش فاهمة بس حاسة عايزاك عايزاك ياماجد عايزة احسي بانوثتي معاك اني مش طفلة اني انثي عندها مشاعر عايزة احس بكل لمسة ليك
ماجد انا حفهمك وححسسك
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
وقفت في تلك الشرفة تسرق من وراءها النظرات تشتاق له تعشقه نظرت الي تفاصيل وجهه جسده أغمضت عينيها تشعر أنه معها في كل مكان اغلقت النافذة استدارت رأته أمامها
ورد باشتياق عايز أيه
صخر المعلم حامد بعتني عشان لو عايزة حاجة
ورد باحتياج الحاجات اللي انا عايزاها مش حتعرف تشتريها
صخر ححاول
ورد مستحيل تعرف تجيبها مستحيل
صخر باشتياق ححاول
ورد اتاخرت اوي حتحاول علي الفاضي
صخر اديني فرصه
ورد الفرصة خلصت خلاص
اقترب صخر بخطوات بطيئة منها ابتعدت اشاحت بوجهها بعيداً عنه وقف امامها وحشتيني
ورد بألم دموع احتياج اشتياق اطلع برة
صخر لو طلعت برة حتبقي مرتاحة ياورد
ورد بقوة حبقي مرتاحة اطلع برة
دمعت عينيها حبقي مرتاحة من غيرك
اتجه صخر بخطوات بطيئة أعطاها ظهره وقف ادار وجهه اليها راها غارقة في دموعها اقترب منها انا آسف ياورد وضع يديه علي وجهها
ورد ابعد عني ابعد عني انا بكرهك بكرهك
صخر انا آسف ياورد
ورد ابعد عني ياريتني ماشوفتك ولا حبيبتك
صخر لسة بتحبيني ياورد
ورد بكرهك بكرهك انت ايه عقاب
دمعت عينيه حبعد عنك خالص عشان متعبكيش
حور غبي غبي انت انت ايه مبتفهمش
اقترب صخر من وجهها التهم شفاهها بشفاهه وضعت يديها علي ظهره فصل قبلاتهم احتياجهم للهواء بحبك وعمري ماحبيت راجل غيرك انت جوزي غصب عنهم كلهم
هز صخر راسه والتهم شفاهها بقسوة حتي تألمت بادلته القبلات حملها وضعها علي الأريكة اعتلاها انتي مراتي غصبا عن أي حد
حور انت جوزي غصبا عنهم كلهم وحشتني اوي كل حاجة فيك وحشتني وحشني كلامك و لمستك ليا بتحسيني اني ست
صخر انتي ست الستات كلهم انتي اجدع ست شوفتها خلع تيشيرته ألقاه علي الارض نظر لها نظراته الوقحة التي تعشقها تنتظرها وحشتيني اوي
عضت ورد علي شفتيها بسبب قربه الزائد أنفاسه التي تلفح رقبتها شفاهها وضعت يديها علي رقبته انت المعلم صخر الجبالي جوزي و قبلته بقوة تعمقت اكتر في قبلاتها ضغط علي شفاهه بأسنانها كأنها تعوض ايام البعد بحبك بحبك
اوي حاسة اني متجوزة راجل آسفة عشان قولت عليك عيل
صخر مش وقت كلام خالص خلينا في وقتنا مع بعض
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فصل لحظاتهم الجميلة معا ذلك الضيف
مراد حفتح انا
اسيل ماشي
ارتدي ملابسه علي عجل من أمره فتح الباب تفاجأ بوالده امامه
مراد بصدمة بابا
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
كريم ازيك يابنت الاكابر
كارين كويسة
كريم فعلا كنت متأكد انك كويسة اشاح بوجهه بعيدا قبل ان تكمل كلماتها نظر الي تلك الفتاة بادلته الفتاة النظرات.. يعلم أنها تراقبه تغار عليه ولكنها من أرادت البعد
كارين بغيرة عن اذنك
كريم ليه رايحة فين خليكي اعدة معانا
كارين لا شكرا اخذت حقيبتها اتجهت الي الخارج دخلت المرحاض اغلقته عليها انهارت في البكاء استندت بظهرها علي الباب انا آسفة ياكريم
استند كريم علي الباب ليه عملتي كده
كارين مش حتفهم
كريم فهميني
كارين أنا منفعكش ولا انفع غيرك
كريم عشان أنتي بنت أكابر وانا موظف عندك
كارين عشان حبيبتك
كريم وانا كمان حبيتك
كارين مبقناش ننفع لبعض طلقني
كريم حتبقي مرتاحة أو طلقتك ياكارين
كارين حموت من غيرك
كريم بتصعبيها ليه علينا ياكارين
كارين عشان ده لازم يحصل مش حننفع مع بعض فتحت الباب اتجهت الي الخارج رأته مستند ظهره علي الباب بعد أن اغلفه عليهم
كارين لو سمحت عايزة اخرج
كريم عينيك مالها
كارين بخجل العدسات وقعت مني وو
كريم ومش شايفة
كارين بخجل شديد خليني أخرج
كريم حوصلك
كارين بدهشة ودموع ليه
كريم انتي بنت صاحب الشركة اللي شغال فيها
كارين بس كده
كريم بس كده
كارين بانكسار طلقني ياكريم
كريم حتبقي مرتاحة
كارين لو سبتك حرتاح
كريم لو راحتك في بعدي عنك يبقي مش حطلقك ياكارين وحطلبك في بيت الطاعة
كارين بصدمة انت بتقول ايه
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فتحت الباب اخيرا بعد طرقه عدة مرات
شريف أخيراً فتحتي
نورا عايز ايه ياشريف
شريف بحبك يانورا ....
يتبع...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close