أخر الاخبار

رواية حارة العاشقين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نهلة زغلول

رواية حارة العاشقين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نهلة زغلول

 حارة العاشقين

♥️ الفصل الثالث والعشرين
عودة للحاضر ...
في غرفة حور ...
حور لازم امشي كفاية اوي كده استنيت اسبوع بحاله عشان بحبه عمره ماحبني ولا حيحبني عنده حق حيحب واحدة زي
في سيارته ..
ماجد انا اسف ياحور خنتك مش عارف عملت كده ازاي انطلق بالسيارة باقصي سرعة
وقفته أمام الخزانة الخاصة بها فتحتها اخرجت ملابسها المهترئة القديمة ارتدتها علي عجل من أمرها
اتجهت خارج الغرفة رات ماجد أمامها نظرت له بقسوة نظر لاسفل تحدث بتلعثم رايحة فين وايه الهدومي دي
حور رايحة للشارع اللي جيت منه
رفع ماجد رأسه عاليا ليه حد زعلك
حور لا ابدا انت مقصرتش انت بس حطمتني دمرتني خنتني اتجوزتني عشان تحميني دورك خلص خلاص انت عمرك ماحتحب واحدة كانت في دار ايتام كانت بتسرح في الإشارات انت ماجد الفقي المخرج المشهور انا حمشي و سبني حكمل لوحدي انا متعودة علي الشارع
ماجد حتسبيني ياحور حضيع من غيرك
حور انت اللي حتضيع انت ضيعتنا
ماجد متسبنيش ياحور انا اسف اسف مش عارف عملت كده ازاي
حور متتاسفش انا اللي اسفة انا اللي حلمت وكان لازم افوق تركته اتجهت الي باب الشقة ركض وراءها مسك يديها متسبنيش ياحور متسبنيش انا محتاجك حضيع من غيرك
دمعت عيني حور وضعت يديها علي وجهه انت اللي سبتني مش انا
ماجد طيب اعمل ايه عشان متسبنيش
فتحت حور الباب عايزاك تسبني في حالي تركته وخرجت
كم كنت أعرف أن الحب مأساتي ..
قدري و عمري و مرساتي ..
لم أدري يوما .. أنك أنت صاحبه ..
وأنت همسي و أمسي وملهاتي ..
ماجد بضعف قوة كبرياء غرور عشق شوق دمعت عينيه انا اسف ياحور انا بحبك
بعد عدة ساعات جلست في الطرقات بعد ان تورمت قدميها من التعب والركض اتجهت إلي مسقط رأسه الدار الذي لاتعرف غيره
مددت بجسدها أمامه استيقظت علي صوت الحارس
عم محمد حور حور بتعملي ايه هنا
حور والنبي سبني ياعم محمد مليش مكان أنام فيه
عم محمد يعني ايه امال بتنامي فين والباشا اللي اخدك سبتيه ليه
حور هو اللي سابني ياعم محمد
عم محمد نومتك دي حطمع اي حد فيكي تعالي عندي انتي زي بناتي بردو
حور لا سبني خلاص بطلت اثق في أي حد
عم محمد بس يابنتي انا حمشي عشان ميعاد مرواحي جه والحارس الجديد شاب صغير خايف عليكي منه
حور متخافش عليا انا حمشي حمشي
بعد نصف ساعة اتجهت إلي منزل ماجد
حور عملتلك ايه عشان تعمل فيا كل ده مشكلتي اني حبيتك حعيش في الشارع ياريتك ماظهرت في حياتي ولا حبيتك
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فصل قبلاتهم احتياجهم للهواء
اسيل اهلك مش حيوافقوا عليا
مراد المهم انا موافق عليكي
اسيل بحبك وعمري ماكرهتك قبلته بقوة حتي تالم ضغط اكتر علي شفاهه خلعت عن قميصه
مراد ولا انا زال عنها رداءها
اسيل عمري ماحد حسسني اني مهمة غيرك
مراد انتي اهم حاجة في حياتي وتبادلوا القبلات فصل لحظاتهم ذلك الضيف
. °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تركت كارين رسالة وداع لكريم تركته وقلبها يحترق حتوحشني ياكريم ده الحل الوحيد فتحت الباب خرجت وكان روحها خرجت معها
بعد نصف ساعة رجع الي المنزل نادي بصوته كارين كارين انتي فين اتجه الي غرفة نومهم راي تلك الرسالة الملقي باهمال علي الفراش
مسك الرسالة قرأ محتوياتها مش حقدر اعيش معاك احنا الاتنين مش شبه بعض خالص انت بتشتغل عندي اوعي تحلم باكتر من كده عمري ماحببتك مزقها بيديه دمعت عينيه
فتحت قلباً وحدك أنت ساكنه ..
وأخذت من عمري أحلى ساعاتي ..
هل يمضي يوما هذا الحب مبتعداً ..
بعد أشتعاله في صدري و في ذاتي
في الملهي الليلي
كارين بضحكة هستيرية و دموع سبته قبل مايسبني
دخل كريم الي الملهي الليلي يعلم انها تمارس طقوسها من شرب ورقص في ذلك المكان
اتجه الي مقعد بجانبها تعمد إهمالها وقلبه يخفق لها سمعت صوته وهي ينادي علي النادل
كارين بصدمة وخوف من وجوده كريم
نفخ دخان سيجارته في وجهها
أيوة كريم يابنت الأكابر
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
لا تسأل الجرح عن ما به بل ادعٌ له بالشفاء
وامض الى حيث ما شئت فلن تكسر في الكبرياء
لا تبك على حب قتلته ولا تكتب له قصائد .. الرثاء
رفع عينيه علي تلك الشرفة راها غارقة في دموعها نظرت له بقسوة عتاب نظر لها بشوق احتياج دخلت اغلقت تلك النافذة
ورد بحقد جبان
مسح صخر وجهه بيديه اتجه الي داخل المخبز يحمل باقي البضائع بعد أن أصبح عامل عند حامد
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بكت وبكت كثيرا علي حالها اغلقت الهاتف
أتصل شريف بنورا عدة مرات لم تجيبه
شريف ردي بقي
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في الصباح اليوم التالي...
في إشارة المرور وقفت بباقات الورد تبيع لذلك وهذا كانت في بعده ضائعة حائرة طفلة تحتاج الامان الحنان تورمت قدميها من المشي من البحث علي لقمة العيش
كان يعد الساعات والدقائق والثواني في بعدها توقف في إشارة المرور مع حرارة الشمس التي جعلته يفقد صوابه زفر بقوة سمع بعض الكلمات ورد ياباشا برقت عينيه يعرف ذلك الصوت خفق قلبه عند سماعه دمعت عينيه نظرت له بقسوة نظر لها بعشق ندم عينيه كانت تسألها تترجاها أن تسامح أن تصفح
دمعت عينيها كانت تلومه تجرحه انت من بدأت بجراحي
كررت كلماتها بصوت متحشرج مخنوق تكاد تنفجر من البكاء ورد ياباشا
هذه الروح تشتاق اليك ومضيت وكأنما
أعجبك الفراق
وتركت الذي كان بيننا للنار والاحتراق
فتحت إشارة المرور تركته وذهبت ترك سيارته ركض خلفها ...
يتبع ....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close