رواية اغتصبني ابن المستشار السادس عشر 16 بقلم منه محمد
دخل سليمان: حمد لله بسلامه يابنتي ها حاسه بايه دلوقت
نوربألم نفسي:الحمد لله ياعمي
سليمان بضعف: انا اسف يابنتي مكنتش هنا ادافع عنك ولا حتي قادر اساعدك ومش عارف اعمل ايه
نور بدمعة: ولا حاجه.. بس انا هتصل بعمي شريف وأطلب ورقة طلاقي لأن ده احسن لي وابعد عن شر حمزه
سارة بقهر: وياتري تفتكري حمزه باشا هيوافق على طلاقك
نور والي افتكرت ان حمزه قالها مستحيل يطلقها مهما عملت: هطلب من عمي بانه يطلقني منه انا بجد تعبت ،،تعبت من تصرفات حمزه معايا.
سليمان: يارب يا بنتي يطلقك
الجده بكت: ربنا يهديلك الحال ياضنايا ..
سكتت ساره وبصت بحزن وشفقة على نور وعلى حالها اللي يوجع قلب اي حد
ودخل رامز وعلامات الضيق ظاهرة علي وشه بس فضل ساكت ومتكلمش
.......
بعد يومين كانت نور بترتب هدومها دخلت سارة عليها
سارة: نور أخت جوزك حنان هنا وعاوزه تشوفك
نور باستغراب: ايه حنان! طيب خارجه حالا
سارة بابتسامة: طيب هسبئك انا وابلغها....خرجت وسابتها ونور غيرت هدومها وخرجت لها ولما شافتها حنان وقفت وحضنتها
حنان بفرحة : ازيك يانور؟
نور بابتسامة باهته: الحمد لله على كل حال يا حنان اتفضلي أأعدي
حنان بعتاب: طالما أنك بخير ليه سبتي البيت وليه مرجعتيش انا وبابا وتيته مفتقدينك جدا .. غير ان يزن بيعيط ولا بيبطل غير وقت النوم وحمزه كل ما اسأله عنك يصرخ في وشي ويقولي اسكتي مش عاوز اسمع سيرتها غير انه قرر يتجوز من نرمين قريب .....
نور بصتلها وضحت بصوتها كلو
واتكلمت بسخرية: قرر يتجوز اخيرآآآ
حنان باستغراب من ردت فعل نور: اه عشان كدا جيت اعرف بالي حصل والي خلاه يقرر يتجوز بالسرعه دي
نور بتعب: خاليه يتجوز ويحل عني انا تعبت من العيشه معاه وكفايه الي حصلي منه تعرفي انا عشت مع اخوك أسوء أيام حياتي
حنان برجاء: أرجوكي يا نور احكيلي بالي حصل بينكم في الليله دي
نور: اوك عاوزني احكيلك مأساتي اسمعي.. حكت لها الي حصل كلو
حنان: أنا لحد دلوقت برضو مش عارفه حتي سبب ضربه ليك ولا ليه بيتهمك بالخيانه
نور برجاء ولهفة: وانا زي زيك معرفش؟ بس أرجوكي هات لي يزن قلبي وجعني عليه وحشني جدا
حنان مسكت ايد نور: لا انتي حالا ترجعي معايا للقصر
نور بكل جدية: لا مستحيل ارجع لجحيم حمزه انا قررت اطلب الطلاق منه
حنان برجاء: لا يانور اياك تقولي كدا لو طلبتي الطلاق اخويا هيرفض يديلك أبنك يزن
سارة بحدة: ماتنسيش يانور بانك تقولي لحنان انك حامل عشان تقول لجوزك المحترم ليرجع يعرف بعدين ويتهمك ان الولد مش ابنه لان جوزك تفكيره مختلف عن تفكير الناس
حنان بفرحه: بجد والله أنتي حامل
نور بحزن: اه أنا حامل ودي المصيبة التانية
حنان: لا يانور متقوليش كدا دي نعمه من ربنا وازاي تفكري بالطلاق وانتي حامل
نور نزلت راسها في الارض ودمعت:يعني عاوزني ارجع للجحيم تاني؟؟ ابقي مجنوووونة؟؟ ده كده هيبيع ويشتري فيا براحته
حنان ضمتها: اوعدك كل شئ هيكون تمام وانا لازم امشي واوعدك باني ارجعلك وقريب يلا مع السلامه
نور بابتسامة ورجاء: مع السلامه... بس اوعي تنسي بأنك تجبيلي يزن انا اشتقتلو
حنان بابتسامة: حاضر مش هنسي .....خرجت وسابتهم
نور بصوت شبه باكي مخلوط بفرحه: سمعتي يا سارة.. حمزه هيتجوز. ..ده معناه بأن حريتي هتكون قريبة جدا ويعتقني لوجهه الله
سارة باستغراب: أنتي المفروض تكوني سعيدة لأنك هتعيشي حياتك زي ما كنت عاوزه ..ويلا ادخلي غيري هدومك لاني عازمك علي العشا انشاالله محدش حوش ناويه اخربها الليله دي
نور عقدت حواجبها: لا انا مش عاوزه اخرج خايفه يشوفني حمزه
سارة: لا بقي هتخرجي وحمزه ده ملوش دخل بيك طالما هو مش عاوزك وهيتجوز واحده تانيه ويلا انا هروح اتصل بهناء تيجي معانا ننبسط يلا يا بنت..
نور بحيرة: بس أنا
ساره بحدة وتهديد: أنتي هتغيري هدومك وهتخرجي معايا من غير اي نقاش فاهمه يانور
نور بابتسامة من تصرف سارة: طيب رايحه.. وفعلا خرجوا قضوا وقت ممتع جدا.. وعلي الساعه عشره رجعو ودخلو الشقه لقت الشريف وحنان مستنينها وكان معاهم يزن جريت واخدته وضمته وعيطت بقهر واشتياق
نور: حبيبي يزن اشتئت لك يا روحي
الشريف: عامله ايه يانور
نور بدموعها وهي تحضن ابنها: الحمد الله.. وأنا أسفه لو كنت خلتكم تستنو كتير
الشريف: لا يا بنتي مفيش مشكله ابدا
نور: اتفضلوا أأعدوا... أعدو بصت ليزن بلهفة وفضلت تضم فيه وتبوس فيه
فوزيه: ناوليني يزن وأعدي مع عمك وأخت جوزك
نور بخوف عن بعد يزن عنها: طيب يا عمتي.. اخدته ومشت بصت نور ليزن لحد ما اختفي وبعدين لفت للشريف
الشريف بحدة:ليه يانور متصلتيش بيا وتحكيلي الي حصل بينك وبين حمزه
نور بكل صدق: لأني كنت خايفة من حمزه يا عمي
الشريف: اظن انا سبق وقلت لك بان حمزه لو ضربك تيجي وتحكيلي فاليه مجتيش يا نور
نور: لان انا كمان مش عارفه ليه ضربني.. وبيقولي أني خرجت من البيت مع أني متحركتش من هنا ولا روحت اي مكان يا عمي
الجدة بحزن على حال حفيدتها:ابنك يا ساعده البيه حول حياه نور لجحيم ارحموها منه ده عقدها في صنف الرجاله كلو
الشريف: اتفضلي روحي جهزي حاجتك احنا هنرجع البيت ونتفاهم مع حمزه
نور بصدمة: بس انا مش عاوزه ارجع للبيت انا كنت عاوزاك تبلغ حمزه يطلقني انا مش قارده اتحمل ياعمي عذابه الي بيمارسه عليا ويزن انا هربيه والي في بطني لوحدي ولا عايزه منه اي مصاريف انا كل الي طلباه يسبني في حالي وبس وكفايه قوي الي جالي منه لحد دلوقت
الشريف بصدمة لانه معندوش خلفيه بأن نور عاوزه تطلق من حمزه بس حتي لو اطلقوا مستحيل تعيش في بيت معدوم زي ده هي واحفاده: بس مينفعش تسيبي القصر انت ليك حق فيه زيك زي الكل
حنان بحزن: ايوه كلام باب صح يانور
نور باصرار لانها مش عاوزه ترجع لحمزه: بس انا لو رجعت البيت لازم احتك بحمزه وانا مش عاوزه اشوفه حتي ياعمي
الشريف بكل جدية: أوعدك بأنه مايحصلك اي حاجه
نور بغصة: عمي أرجوك سبني على راحتي وياريت ما تجبرني على حاجه انا مش عاوزاها
الشريف هز رأسه بتفهم: امرك يا بنتي.. ابنك عندك وفي أي يوم تحبي ترجعي باب القصر مفتوح ده بيتك يانور انتي وولادك
نور بابتسامة: شكرا ياعمي... خرج الشريف رزمه فلوس مأستكه وعطها لنور
الشريف: هبعتلك كل شهر مصروفك ومصروف يزن
نور بكل ثقة: بس انا يا عمي هشتغل واصرف على نفسي وعلى ابني
الشريف بحدة وعتاب: وحتى لو كنتي هتشتغلي انا برضو هصرف عليك زيك زي بنتي حنان وانا زي ابوك بالظبط سامعه
نور بأمل: طيب هتخلي حمزه يطلقني
الشريف رغم مش عجبه الوضع: اه يابنتي انا هجبره يطلقك انا وعدتك من سنه انه يطلقك بعد ما تعدي من جوازك ودلوقت جه الوقت والمعاد ووقف يلا احنا ياحنان نمشي
نور وقفت معاهم: مع السلامه يا عمي وشكرا ليكم
الشريف بابتسامة: سلامو عليكم
نور وجدتها: وعليكم السلام.. وخرجوا اعدت نور وهي في قمة سعادتها/ وأخيرا يا ستي هتحرر من عذاب حمزه
الجدة: الحمد لله يا قلبي لان جوازك من الراجل المتخلف ده اكبر غلطه ارتكبناها في حقك
نور: الحمد لله على كل حال.. خرجت سارة وهي ضمه يزن
سارة بابتسامة: نور نام يزن.. نور اخدت ابنها ودخلت لغرفتها هي والجدة وهي في غاية السعادة
..............................
في قصر الشريف
حمزه صرخ: ريتا أنتي يا غبية
ريتا جت وهي بترتجف لانها عارفه حمزه عاوز ايه: نعم يا سيدي
حمزه بعصبية: أين ولدي يا ريتا
رؤف الي كان خارج من غرفته على صريخ حمزه : مع عمي وحنان
حمزه عقد حواجبه: ايه مع بابا ليه
رؤف شاور لريتا بأنها تمشي :ابدا اخدوه لامه يا حمزه ... حمزه بص لرؤف بحده وسابه وراح قعد علي الكنبه وفضل يهزر رجلو وهو في شده غضبه من تصرف ابوه واخته لانه من وجهه نظره مالهمش حق انه ياخده ابنه من غير اذن منه ..... أما رؤف فكان يبتسم ويبصلو بنظرات شامته.. وبمجرد دخول والده وأخته وقف وبصلهم باستغراب
حنان : السلام عليكم
حمزه ورؤف: وعليكم السلام
حمزه وهو يلتفت وراهم: بابا حنان سبتو يزن فين؟؟
الشريف: يزن عند أمه يا حمزه
حمزه عقد حواجبه: وليه سبته هناك يا بابا
الشريف: فين المشكلة لو سبناه عند أمه.. وعلى فكره عاوزك تبدأ إجرئات طلاق نور
حمزه بضحكة ساخرة: ومين قال بأني عاوز أطلقها
الشريف بصلو بحدة: أنا الي قلت.. وماتنساش ان السنة انتهت فسيب البنت في حالها بقي وكفايه العذاب الي شافته منك والجحيم الي عاشته معاك
حمزه بأصرار: أسف مش هطلقها.. هسيبها كدا زي البيت الواقف وهتجوز نرمين قريب قوي
الشريف بصدمة: افندم عاوز تتجوز ياحمزه وانا اخر من يعلم كدا طب اسمع بقي انت هطلق البنت غصب عنك الا اذا هي اترجعت عن الفكره واظن ده من حقها تعيش حياتها وتتجوز راجل يعرف قيمتها وانسان تحبه ويحبها ،،اما من ناحيه جوازك من نرمين انا مش هحضر واتجوزك لوحدك وبكره عاوز أوراق طلاق نور ياتري بتفهم... لأني انا كمان خلاص زهقت منك ومن تصرفاتك.. وبعد كدا مشي وساب البيت كلو لحمزه الي بص لحنان ولرؤف بحده وبعد كدا خرج هو كمان بشر وساب البيت
......................................
حنان بحزن: هو بجد حمزه هيطلق نور المسكينة،، الغبي يطلق نور ويتجوز من نرمين بس يزن انا عارفه خالتي قرشانه ومستحيل تربي ابن اخويا مهمها عملهم
رؤف بتأني: مفيش مشكله يسيبه عند أمه وهي تربيه وخلاص
حنان ضحكت بسخريه: وفي اعتقادك مين يتجوز نور وهي معاها طفل وكمان حامل
رؤف بصدمة واضحه: ايه حامل.. نور حامل
حنان بصدمة ماتقلش عن صدمته: اه حامل مالك ايه الي حصلك وليه انت مصدوم بالشكل ده
رؤف بابتسامة باهتة: لا ولا حاجه يا حبيبتي انا ماشي انام عشان بكره بدري رايح الشركه عندي شغل متلتل
حنان: انت هتنام دلوقت؟ بس لسه بدري جدا وانت حتي ما اتعشيت
رؤف: لا أنا اكلت مع تيته يلا تصبحي ع خير
حنان: وأنت من أهل الخير
**********************
في البار سكرانين طينه
حمزه خرج من القصر وهو في قمة عصبيته بعد الي حصل مع ابوه ومش عارف ليه ابوه مصمم انه يطلق نور مع انه هو الي طلب منه يتجوزها ودلوقت عاوزه يطلقها مستحيل حمزه مش متخيل انه يشوف نور مع راجل غيره لانه عارف انه لو سابها هتتجوز علي طول لانها جميله مؤدبه هاديه وكتير معجبين بيها وبيحبوها وكان نفسهم في الكليه يتقربو منها
وبدن شعور قال بأنفعال: أقسم بالله أن عملت كدا انا هقتلها .. بصلو صحابه باستغراب
أنس بسؤال: فيه ايه ياحمزه ومين دي الي ناوي تقتلها؟؟
حمزه بص لانس ووزع نظراته علي أصحابه: أسمعوا كلكم أنا عاوزكم في خدمة ها تقدرو تخدموني في الي انا عاوزه
الشباب بصوت واحد: طبعا نعملك الي انت عاوزه يا حمزه رقبتنا سداده يا شبح
حمزه بابتسامة مخيفه: كدا أسمعوا إذا............