أخر الاخبار

رواية اغتصبني ابن المستشار السابع عشر 17 بقلم منه محمد

رواية اغتصبني ابن المستشار السابع عشر 17 بقلم منه محمد 

 وفي بيت عم نور

وفي اليوم التاني كان سليمان عم نور في الشغل وكانت مراته فوزيه في السوق والجده بتزور جارتها المُسّنه وساره نايمه في غرفتها .. نور ورامز ويزن بيفطر دق الباب
رامز: أنا رايح افتح أأعدي انتي يانوركملي اكلك
نور بابتسامة : ماشي يا حبيبي.. راح رامز.. خارجه ساره شعرها منكوش من اثر النوم وبتتثاوب بكل كسل
سارة بأثر النوم: صباح الخير.. قربت وقعدت جنب نور وبهدوء/ فين أمي وستي
نور بتطعم يزن: عمتي راحت السوق وجدتك بتزور ست نرجس
سارة: ممتاز كدا بقي أنــــا اقوم اروحـ.... وقبل ما تكمل اتخبطت بأخوها الي اتحدف زي الكوره في المرمي وقفو بخوف هي ونور
نور بخوف: مالك يا رامز.. وبمجرد ما رفعت رأسها شافت حمزه جوزها قدامها واقف بكل شموخ وغرور وشويه شباب معاه بصت لرامز الي كان يبكي زي الاطفال لانه فعلا طفل عمره 17 سنه راح حمزه ووقف قصادها بتحدي ونور باصه لاصحابه بصدمه
حمزه بخبث: تشاو يا زوجتي العزيزة؟ مفاجاء مش كدا يانور
سارة برتباك وبزعيق: عاوز ايه مننا يا صاحب المشاكل
حمزه بغضب وحدة: اكتمي يابت انتي انا مش جايلك انت سامعه انا مش بحب الصوت العالي
سارة الي بتدعي القوة عكس الي جواها من رعب منه ومن عصابته: لا بقي مش فاهمة لانك في بيتنا .. غضب حمزه من كلام سارة ومد يجري ناحيتها يمسكها فامسكت نور ايده لانها عرفاه بانه لو طالها هيضربها او يحصل امر كبير بصلها جامد
نور بخوف على أسرتها: لا أرجوك يا حمزه انت قلت بأنك هنا عشاني مش علشانها هي.. وبخوف على سارة/ وأنت يا سارة أرجوكي خدي يزن ورامز وأدخلوا اوضتكم
حمزه بغضب كحد الجحيم: يكون احسن لهم برضو ولا اتصرف معاهم تصرف ابن كلب مش هيعجبها وتندم عليه طول حياتها ....بصتلو نور كتير ولفت لساره الي كانت مرعوبه من حمزه وشاورتلهم بمعني ادخلو يلا فعلا ساره اخدت يزن ورامز لحد ما دخلو غرفتهم .. حمزه بخبث بص لنور ورفع حاجب: شباب اقعدو وافطروا يمكن بعد شويه تفطرو فطور ملوكي فاخر
أصدقاء حمزه: تمام يابرنس... بص حمزه لنورر بغضب ومسك دراعها ودخلها لغرفتها هي وجدتها.. و دفعها ناحيه سريرها وبعد كدا وقف قدامها وهي ترتجف من الخوف منه ومش عارفه ازاي تتصرف
حمزه بانفعال وحدة: ممكن تقوليلي طلبتي ايه من ابويا يانور لاني حابب اسمع الطلب منك انت شخصيا . بصتلو وملامحها بتتلون خوف رعب لقته بصصلها بغصب مايتوصف نزلت رأسها وزاد خوفها وارتباكها اضعاف
نور والي نسيت امرالطلاق بلعت ريقها بصعوبة: مش عاوزه منك حاجه
حمزه قهقه بصوته كلو وبسخرية منها: أوه الله اومال ايه موضوع الطلاق الي طلبتيه اشاعات منه؟؟
نور قررت تكون قوية قصاده: اه صح أنا طلبت الطلاق.. انت أخدت مني الي انت عاوزه روح بقي اتجوز وعيش حياتك وسبني اعيش حياتي انا كمان في امان وسلام مع ابني .. مد لسانه واتك علي شفايفه وهجم مسكها من دراعها وشدها عليه لدرجه ان جسمها لزق في جسمه فشهقت من الخوف والصدمة وقفلت عينها من شدت الآلم
حمزه زقها جامد ومسك وشها عند فكها جامد وجزز على سنانه وقال بكل برود وبهمس في ودنها: انا اسف يا حياتي لو عاوزه الطلاق انا الي اقرر مش انتي ودلوقت حالا تتصلي كدا زي الشاطره بابويا وتبلغيه بانك سحبتي طلبك للطلاق
نور والي تتمني تتحرر من قبضه حمزه المميته: أسفه أنا مش هعمل كدا حتي لو قتلتني فاهم انا تعبت وانااا مبقتش طايقة العيشششة دي كفاااااية بقى
قربها أكتر له وشدها بعنف ناحيته ومسك ايديها وضغط اووي اتأوت نور من الوجع وعيطت جامد من الألم والوجع والخوف والاستسلام للقهر اللي هي حاسة بيه
سابها حمزه وفضل يضحك من قلبه وكشر وقالها: تمام يا دكر ماتلوميش الا نفسك بقي علي الي هعملو حالا
نور!: انت تقصد بأني مالومش الا نفسي ياحمزه ناوي تعمل ايه انت؟
حمزه بخبث: حالا تعرفي قصدي ياقطه ولا اقولك يا زوجتي العزيزة.. مسك ايديها وجرها لحد برا لاصحابه وقال: شباب اعملو زي ما طلبت منكم البنت هديه مني ليكم يلا شباب هيصوا واتمتعو وبرضو كبتكم فيها
أصدقاء حمزه بصو لنور الخايفه وجسمها برتجف يهز جدران البيت هز
الشباب بوقاحه: اوك يا حمزه وقفو وقربو ناحيتها...بصتلهم نور عاوزه تصرخ صوتها من الخوف اتسحب منها بصت لحمزه ونفسها تقتله الشباب قربو بس محدش لمسها لا دول دخلو لغرفه ساره وجرجروها من شعرها هي ورامز عرفت قصد حمزه القذر
نور بعدم تصديق: لا لا مستحيل تعمل كدا!!
حمزه بابتسامه: اتحملي نتيجه قراراتك.. وبحدة/ خدوهم واطلعو يلا دول هديه مني ليكم اعملو فيهم زي ما تحبو
نور باستنكار: لا أرجوك يا حمزه.. بس حمزه ولا مهتم لتوسلاتها جريت ناحيه ولاد عمها عشان تخلص ساره ورامز من ايديهم .. بس حمزه مسكها من شعرها ويتنفس ريحته بعنف ويقول:ايه رايك عذابي ممتع جدا صح
نور باستسلام لحمزه وبانفعال/ خلاص خلاص هنفذ كل الي انت عاوزه مني
بس حمزه ولا مهتم وشد اكتر
نور بصريخ: خلاص ارجوك خلاص ... نور كانت تترجا حمزه لدرجه انها باست ايده:اوعدك هعمل كل الي انت عاوزه وهتصل بعمي وأقوله بأني لا مش عاوزه الطلاق وأناهرجع معاك لو حبيت دلوقت والله.. حمزه بصلها وحك دقنه ومردش عليها لا مسك ايديها الاتنين بقوة عشان متفلتش منه نزلت عند رجله تبكي وتتوسل
حمزه بانتصار لإذلال نور له.. شباب سيبو البنت وخدو العيل ده معاكم سابو الشباب سارة جريت ناحيه نور ورمت نفسها في حضن نور وهي تنتحب وترتعش من شدة الخوف
نور بندم لأنها طلبت الطلاق: سارة أنا أسفه جدا يا سارة وأرجوك يا حمزه سيبهم وانا هنفذ طلباتك حاضر حتي لو طلبت حياتي هدهالك اطلب كل الي انت عاوزه وانا هنفذه اقسم بالله هنفذ حاضر( بتكرر الكلام من حاله الخوف) بس عيلتي سيبهم في حالهم مسكها من ياقه البلوزه لحد ما وقفت معاه قرب من وشها جامد
حمزه بهمس وحدة: تتصلي بابويا وتبلغيه بانك مش عاوزه تطلقي اوك اه نسيت مبروك علي الحمل
نور بدموع: حاضر هعمل ده حالا.. قامت دخلت غرفتها كانها رايحة لاوضة الاعدام وجع بيصرخ وبينزف جوة الروح مش قادرة تعبر عنه جابت تلفون سارة وايديها ترتجف من الخوف واتصلت بالشريف وبلغته انها لغت فكرة الطلاق
الشريف باستغراب: ايه الي غير رأيك يا نور.. بصت نور لحمزه الي كان يبصلها بتحذير
نور بخوف: لأنك اضايقت لما طلبت الطلاق.. كمان انا مش عاوزه ابعد ولادي عن ابوهم
الشريف بشك وتعجب من نور: قوليلي هو حمزه عندك؟
نور وهي باصه لحمزه: لا يا عمي
الشريف بنفس الشك: بس صوتك واضح جدا انك بتعيطي عرفيني الحقيقه يانور
نوربحسرة على حالها: لا انا قررت مسبش حمزه مهما حصل بينا
الشريف: طيب يا بنتي مع أني بلغت حمزه بقرارك القديم بس ماشي انا هتصرف
نور بأسف: أنا اسفة جدا يا عمي
الشريف بفرحه لقرار نور لانه بيحبها لأنها أم أحفاده: ما تهتميش يابنتي وفي اي وقت تقرري ترجعي للقصر قوليلي ابعتلك السواق
نور بهدوء: شكرا يا عمي
الشريف: العفو يابنتي معلش هقفل لأني مشغول
نور: اوك ياعمي مع السلامه
الشريف:مع السلامه.. قفلت نور الخط ونزلت دموعها زي المطر لانها بقت كارهه حياتها
حمزه بغضب وأمر للكل: سبوني انا ومراتي يلا كلكم برا
جريت ساره شدت اخوها وسابوله المكان والشباب خرجو
حمزه لف وبصلها بحده : تعرفي لو طلبتي الطلاق مره تانيه هيحصل فيهم ايه ؟
نور المكسورة: بعد الي حصل مستحيل أطلبه أبدا
حمزه: ممتاز يا جميلتي.. ومسكها من شعرها وقال/ والشيء التاني لما تتتهببي وتيجي هنا وتخرجي من ورايا هدوسك بعربيتي ايه رايك في عذابي ممتع جدا مش كدا بزمتك وسيبك بقي من ساره وهنا دول لانهم مش هينفعوك ابدا ولعلمك انا عارف كل تحركاتك ويومين بالظبط هبعتلك السواق وجدتي وترجعي للقصر من غير نقاش اظن واضح كلامي وسهل ترجمته
نور بدموع: اه واضح.. سابها وخرج نزلت علي الارض تبكي من قلبها وهي بتقول في سرها...هو مستحيل يسبني أعيش بسلام.. طلعت سارة ورامز ناحيتها فاحضنتهم وهي بتقول/ أرجوكم سامحوني لأني سبب الي حصل لكم..
رامز: ولا يهمك يانور احنا فداك
ساره: انت الي تسمحيني يانور
نور بدموع: مسمحاك بس محدش يحكي حاجه ارجوكم لستي ولعمي
هزور راسهم بـ نعم
المهم فات اليوم الاسود ده على خير
************************
وفي بيت عم نور
وبعد مرور يومين بالظبط من كل الي حصل كانت نور في غرفتها دخلت سارة عليها
سارة بهدوء وهمس عشان يزن نايم: نور جيلك ضيوف
نور عقدت حواجبها وباستغراب: ضيوف لي أنا مين ؟
سارة: حنان وجدتها
نوروقفت بسرعة: ايه اشجان هانم هنا.. خرجت من غرفتها وفضلت ترحب بالجدة/ أهلا يا جدتي
الجدة بغضب مصطنع: أنا زعلانه منك مش هتكلم معاك ابدا باستها نور على خدها ورأسها
نور باستفسار: ليه...انا عملت ايه يا جدتي؟
الجدة: لأنك سبتي البيت كدا من غير اي سبب .. بصت نور لحنان فأشاور ت لها بأنها متحكيش للجده بالي حصل
نور بتبرير: بس انا مسبتش البيت يا جدتي
الجدة: الله اومال انت هنا ليه بقي ... نزلت نور راسها ومردتش علي السؤال
الجدة بعتاب : ده غير انا تعبت وانتي مجتيش زورتيني
نور: بس انا والله العظيم ماحد قالي حاجه عن مرضك يا جدتي؟
الجدة بحدة: لو كنت سألتي عني كانو قالولك يانور وعلى العموم حصل خير خلاص انا الي احسن منك وجيت اشوفك لو مش عاوزني ازعل ترجعي معانا القصر ولا ايه رايك يا ست مريم
مريم جده نور: والله القرار قررها يا اشجان هانم
نور بخوف: أنا اروح معاكم.. وقالت نور كدا لانها افتكرت تهديد حمزه ليها
الجدة: اه أنتي هو فيه زوجه لحفيدي غيرك
حنان افتكرت كلام حمزه: تيته مستحيل تسيبك لحد ماترجعي معانا زي ماقال حمزه انك راجعه النهارده
نور بخوف اول ما سمعت أسم حمزه انتفضت لانه بقي كابوس حياتها: حمزه طلب مني فعلا ارجع للقصر؟
حنان باستغراب : اه حمزه طلب مننا نرجعك معانا القصر
نور وهي بتفتكر تهديد حمزه وجبروته: حارضر انا راجعه معاكم زي ما طلب حمزه منكم
حنان بتمثيل : يعني راجعه معنا يانور؟
الجدة: اه هترجع معانا انا مستحيل اسيبها
حنان بتكمل تمثيل لاقناع الجده : تيته أرجوكي سيبي البنت على راحتها
الجدة بحدة: لا بقي مش هسيبها البنت طالما اتجوزت خلاص مالهاش غير بيت جوزها
نور بابتسامة حزن: ايوه صح ياجدة بالظبط كدا ماليش غير بيت جوزي حمزه
حنان حست بانكسار نور: يعني خلاص راجعه معانا يانور
نور بتأكيد:طبعا وطالما حمزه طلب كدا انا راجعه معاكم وعن اذنكم ادخل اجيب شنطتي ....اما حنان كانت مصدومة من شكل نور
الجدة: طيب ياحبيبتي براحتك وعلى فكره ألف مبروك على الحمل
نورنزلت رأسها من الخجل: شكرا ليك يا جدة عن أذنكم
دخلت لـغرفتها ودخلت جدتها وراها هي وسارة الي كانت شايله يزن
الجدة: خلاص يانور هتروحي معاهم زي ما قالت سارة
نور بصت لساره بضعف ولـ جدتها: اه يا ستي انا هروح ومش عارفه امتي راجعه لكم لاني حاسه بأني حياتي خلاص قربت للنهايه مع حمزه وجحيمه
الجدة وبخوف: ليه بتقولي كدا يانور هو هددك ابن الحرام ده ولا ايه؟؟ نور ابتسمت بضعف ونزلت رأسها في الأرض
نور: لا ولا هدد ولا حاجه ياستي
الجدة: لو مش عاوزه ترجعي مترجعيش يتحرق ابن المجانين ده
نور:لا أنا هروح لان القرار مش بايدي يا ستي وعشان ولادي
نور جمعت حاجتها وشالت يزن وودعت الكل ورجعت تاني لبيت حمزه وجحيمه ............يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close