رواية كسرة قلب الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي
لفصل الثالث عشر
كسره قلبنظرت سيلين الي اسر بتوتر وخوف شديد فتحدث اسر بغضب قائلا : انتي مين علشان تتكلمي اكده مع مرتي
سيرين بصراخ : مراااتك من امتي انا ال مراتك هي بنت عمك
اسر بغضب شديد : ومرتي فاهمه وكرامتها من كرامتي انتي بأي حق تتكلمي معاها اكده غوري من وشي احسن قسما بالله هجتلك
خرجت سيلين من العرفه بسرعه قبل ان تنال من غضب اسر انا عن دعاء فجلست علي الفراش ودموعها تملى عيونها فأقترب منها اسر وتحدث بضيق مردفا : متزعليش هي مكنتش تجصد انا اسف
دعاء بدموع : انا عارفه بس هو انت صوح هتطلجني بعد ما اجيب الولد
اسر وهو يحتضنها : لع مستحيل اطلجك والله انتي مرتي وهتفضلي مرتي لحد ما اموت
اما عند علا كانت تبحث في الغرفه عن اي شئ ينقذها من هذا السجن حتي وجدت مثحف علي احدي الكراسي فدخلت الي الحمام الموجود في الغرفه وتوضأت وبدأت في الصلاه كانت تبكي بشده وهي تتوسل الي الله ان ينقذهل وعندما انتهت مسكت المصحف وبدأت تقرأ لعض الايات القرائنيه ومازالت دموعها تملئ عيونها بكثره وفي الصباح استيقظ الجميع فنزل اسر وحاتم ورغد والجميع جاءت دعاء لتجلس علي الكرسي المجاور لأسر ولكن فجأه سحبت سبرين الكرسي وكادت دعاء ان تقع لولا رغد التي لحقتها فنظر محمد اليها وتحدث بلهفه مردفا : انتي زينه يا بنتي
دعاء بتوتر : الحمد لله
غاليه بغضب :انتي مجنونه ولا اي جبر يلمك لو كانت وجعت كانت لاقدر الله ممكن يوحصلها حاجه هي و الطفل
سيرين بغضب : ما توقع ولا تروح في ستين داهيه هي وابنها انا اصلا عايزاهم يموتوا
اسر بغضب : ما تموتي انتي ولا تروحي في ستين داهيه
سيرين بعصبيه : انت بتدعي عليا علشان واحده زي دي بس المرادي فلتت مني المره الجايه مش هتفلت وهقتلها هي وابنها واخلص منهم
وقعت هذه الكلمات علي الجميع كالصاعقه فوقف امامها وعلي وجهه علامات الغضب الشديد ثم تحدث مردفا : يعني اي ال بتجوليه دا
علا بعصبيه : بقول الحقيقه يا جوزي المصون اني انا ال حاولت اقتل ابنك ال في بطن دعاء
أسر بصدمه : انتي اتجننتي عاد انا عارف انك مستحيل تعملي اكده
علا بغضب شديد : لا انا ال عملت كده وهحاول اقتله تاني وتالت ورابع وخامس لحد ما يموت انتوا جننتوني امك الحربايه دي كمان انا هخلص منها قريب اوي وهتشوف
وقف اسر والجميع ينظرون اليها بصدمه حتي جاءت غاليه وفجأه اخذت علا سكين كان موضوعا علي الطاوله وكانت ستغرسها في عنق غاليه ولكن وقف اسر امامها فغريت السكين في صدره فصرخ الجميع ووقع اسر علي الارض غارقا في دماءه اقترب حاتم منه وصرخ بسرعه للحراس ليأتوا بالسياره وحملوا اسر وذهبوا بسرعه الي النساشفي اما عن سيرين فوقت مكانها تشعر بالخوف الشديد فالهدف في خطتهم ان يموت ابن دعاء ليس اسر فأخرجت هاتفها وتحدثت مردفه : الو انا غلطت غلطه كبيره واسر دلرقتي في المستشفي اعمل اي وعلا انا بقول تسيلوها دلوقتي علشان انا معرفش مممن يعملوا فيا اي وو
وفجأه قاطعها صوتها الحاد وهي تتحدث بصدمه مردفه : انتي مش علا انتي مين عاد وفين علا
التفتت سيرين بصدمه فوجدت رغد امامها وجاءت لتتحدث ولكن قاطعتها رغد بصراخ مردفه : انتي مييين وفين علا انا هروح اجول لحاتم وعمي علشان يتصرفوا معاكي
القت رغد كلماتها ثم ركضت بسرعه فركضت خلفها سيرين حتي مسكتها وبدأ الشجار بينهم حتي مسكت سيرين احدي الالات الحديده وضربتها علي راسها بقوه فوقعت رغد علي الارض فاقده وعيها وذهبت سيرين بسرعه الي خارج البيت اما في المستشفي وقف الجميع وعلي وجههم علامات التوتر والخوف الشديد حتي خرج الطبيب فتحدث محمد بلهفه : ابني عامل اي يا حكيم
الطبيب بحزن : للأؤف الضربه جات جمب القلب بالظبط حالته خطيره
لم تستوعب دعاء كلام الطبيب فوقعت علي الارض فاقده وعيها اما عند علا كانت جالسه تقرأ ايات قرأنيه وفجاه وجدت باب العرفه بتفتح فأقتربت بلطئ ناحيه تلباب ولم تجد حد فحاولت الخروج من المكان وهي تركض بسرعه حتي لا يلحق بها احد حتي خرجت من هذا المنزل وذهبت الي الفيلا بسرعه وزخلت وهي تصرخ بأسم اسر ولكن لم تجد احد حتي انصدمت عندما وجدت رغد علي الارض فاقده وعيها فأقتربت منها وهي تتحدث بلهفه مردفه : رغد ماالك فووقي يا حرررااااس
دخل الحراس بسرعه وانصدموا عندما وجدوا رغد علي الارض غارقه في دمائها فتحدثت علا بلهفه وصراخ مردفه : انتوا واقفين تبصوا علي اي اتثلوا بالاسعاف وشوفوا اسر وحاتم فين
الحارس بدهشه : فين ازاي هما في المستشفي يا ست هانم
علا بعدم فهم : اتصلوا بالاسعاف بسرعه
ذهبوا الحراس واتصلوا بالاسعاف واخذوا رغد الي المستشفي فاهذت علا هاتف احدي الحراس واتصلت بهاتف اسر ولكن لم تجد رد فنظرت الي الحارس وتحدثت بضيق مردفه : فين اسر
الحارس بدهشه : هنا في المستشفي هما طلعوه من البيت وكان بينزف وحالته خطيره جوي بس منعرفش اي ال حوصل
علا بصدمه : اي هو فين اي اوضه ازاي
لم تنتظر علا اي رد فذهبت بسرعه الي الاستقبال وسألت علي غرفه اسر وعندما وصلت الي امام الغرفه وجدت الجميع في حاله حزن شديده فاقتربت من حاتم وتحدثت بلهفه مردفه : حاتم اسر ماله واي ال حصله
نذر حاتم اليها بغضب شديد ثم تحدث بصوت مبحوح يشبه فحيح الافاعي مردفا : غوري من اهنيه علشان قسما بالله هجتلك واخلص منك
علا بصدمه : اي ال حصل طيب واسر ماله
اقتزبت منها غاليه ومسكتها من يديها بعضب ثم تحدث ببكاء شديد وغضب : ابني ال انتي ضربتيه بالسكينه جوه دلوجتي بيسارع الموت بسببك ابني بيمووت بسببك الله يلعنك حسبي الله ونعم وكيل فيكي
اما عند رغد فتحت عيونها فتحدث الحارس للطبيب مردفا : ست رغد عامله اي يا حكيم
الطبيب : انا عايز حد من اهلها هي فاقت وانا اتكلمت معاها بس هي الضربه كانت قويه علي راسها علشان اكده فقدت الذاكره
اما عند غرفه اسر وقفت علا تشعر بالصدمه مما يحدث فأقتربت من محمد وتحدثت ببكاء شديد مردغه : بابا والله ما عملت خاجه طيب خلوني ادخل اشوفه بالله عليكم
وفجأه سمعوا صوت صفير جهار القلب فأقتربوا جميعا من الغرفه ودخلوا الاطباء الي العرفه ودخلت ايضا علا بالقوه وبدأوا في يفعلرا له بعض الصدمات الكهربائيه ولكن لم يجد استجابه فنظر الطبيب اليهم وتحدث بحرن مردفا : للأسف البقاء لله شدوا حيلكم وو