اخر الروايات

رواية فتيات الميتم الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء طارق

رواية فتيات الميتم الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء طارق

 الفصل الثالث عشر. من (فتيات الميتم)


وصل عزت مع جيسيكا الى مكان الحفل ...دلفو الى داخل الحفل

....اووووه جيسى نورت ..

.....جيسى اتأخرتى قوى يابيبى .....

.....جيسى ..كنا فى انتظارك......

......دلوقتى الحفله تبدأ لان جيسى نورت.....

كان عزت يتابع كل هذا بإزدراء من هؤلاء الناس ومن هذا المكان ثم نظر الى جيسيكا

عزت : اى المكان المقرف دا واى الناس دى ...

جيسيكا : عزت متغلطتش دول اصحابى ..وبعدين انت الى صممت تيجى

عزت : مش مكسوفه وانتى بتقولى على الاشكال دى اصحابك

نظرت له جيسيكا بغضب ..فنظر لها بلامبالاه

جيسيكا مش هتيجى تقعدى معانا

جيسيكا : جايه يا باسل ..........لسه هتتحرك بس عزت مسك ايديها جامد

عزت : مش واقفه مع راجل ولا اى

جيسيكا بألم : عزت ايدى بتوجعنى سيبنى

باسل : يلا ياجيسى عايزين نفرح ونفررفش

عزت وهو مازال ممسك بيد جيسيكا ويضغط عليها بألم : انت مش شايفها واقفه معايا

باسل : مين دا يا جيسى

عزت : وانت مالك

باسل : شكلك عايز تتربى

عزت : اه انا عايز اتربى اصل مشفتش تربيه قبل كدا فجيت لواحد زيك يربينى

جيسيكا : عزت ارجوك بلاش مشاكل

عزت : والى انتى جيبانا فى دا مش مشاكل والاشكال الى انتى تعرفيها دى مش مشاكل اى القرف دا انتى مش عارفه انتى مين انتى كدا بدمرى نفسك بمعرفتك الاشكال دى

باسل : انت مالك بيها ومالك بينا اى الى جايبك هنا اصلا ...مين دا يا جيسى

عزت وهو يترك يديها ويمسك باسل من يديه ويلفها خلف ظهره : اسمها جيسيكا ...جيسيكا الشرقاوى ...تنطق اسمها عدل وانا مين فا انا عزت ً..احفظ الاسم دا كويس ..عزت الشرقاوى ......

جيسيكا : خلاص يا عزت يلا نمشى

عزت : ما احنا هنمشى ولا انتى مفكره انى هسمحلك تقعدى فى الزباله دى ومع الزباله دول
....سحبها من يديها ودفعها فى العربيه بقوه ثم صعد هو الاخر وتحرك مسرعا

كانت تستغربه ماذا حدث لكل هذا هو يعلم انها تأتى الى هنا وان هؤلاء اصدقائها ولكن لما فعل هذا ولما عصبيته تلك

غبيه هى لا تعلم ان هذا الرجل القابع بجانبها يحمل قلبا. لم يحبغيرها نعم هو يحبها ويغار عليها بشده رغم كل ما يعرفه عنها ولكن القلب اصدر قراره بأنها هى من امتلكته واستحوذت عليه هو ابتعد عن الفيلا التى تقبع هى فيها حتى يستطيع نسيانها ولكن هو لا يستطيع فقد تغلغلت داخل قلبه وسكنته ....يعلم انها تريد الزواج من غيره ولكن ما يصبره انها لا تحب فهد وانها تريد الزواج به بسبب املاكه فقط يساعد فهد فى ابعادها عنه لانه يريد ذلك يريدها له فهى من شغلت تفكيره وقلبه

جيسيكا بخوف من سرعته : ع..عزت هدى. السرعه

ما ان سمع صوتها المرتعش من الخوف. بدأ فى تهدئه سيارته .......فهو لا يريد اخافتها ولا يحب ان يراها بهذا الشكل

جيسيكا : عزت انت رايح فين دا مش طريق البيت

عزت : عارف

جيسيكا : طيب هنروح فين

.....سكتت عندما شاهدته يوقف السياره ثم يترجل منها ...اوقف السياره بجوار النيل نزل وتحرك بإتجاه المياه فى صمت تام
ظلت تنظر اليه وهى بداخل السياره ثم ترجلت منها وذهبت اليه

جيسيكا : عزت

لم تجد منه اى رد التزم الصمت

جيسيكا : عزت انت مالك

اتاها صوته مفعم بالغموض

عزت : يهمك تعرفى انا مالى

جيسيكا : طبعا مش ابن عمى

عزت وهو يلوى فمه بسخريه : ابن عمك...وانتى من امتى بتهتمى بحال حد طول عمرك تهتمى بنفسك وانتى عايزه اى وبس

جيسيكا : عزت انت بتقول

نظر لها عزت مطولا ...

عزت : مبقولش يلا عشان نروح........ذهب من امامها وتوجهه الى سيارته وهى لحقت به وركبت فى صمت. وسار هو متجها الى المنزل

______________________

معتز : احب اسمع قراركو

كان عز ينظر له بشرود تام فهو لم يعرف ما يجب فعله الان فهو عرف ان حبيبته يتيمه تربت فى دار الايتام

فهد كان ينظر امامه لا يظهر على وجهه اى رده فعل كل ما يفكر به الان هو ماذا سيحدث اذا تم هذا الزواج وعرف الناس بأنه ارتبط بفتاه من الميتم ....فهد سالم يتزوج من فتاه نشأت فى دار الايتام .....

قطع شرودهم وتفكيرهم صوت معتز الذى ينده بغضب على غاده

معتز : غاااااده ...غااااااده

اتت اليه غاده تحت نظرات عز وفهد المندهشين

غاده : نعم يامعتز

معتز : هاتى الشبكه الى البهوات جابوها للبنات حالا

نظر له عز وفهد فى صدمه فاتحين عيونهم وايضا غاده نظرت له بدهشه فهو كان يريد اتمام هذا الزواج وايضا ريم ورغد الذين كان يقفو على السلم يستمعون للحديث

معتز بصوت عالى : انا مش قولت تجيبى للبهوات حاجتهم

هرولت غاده من امامه مسرعه الى الاعلى لتجلب له ما طلب نظر لها ريم ورغد فنظرت لهم بعدم فهم واكملت طريقها

عز : هو فى اى

فهد : انت هترجع الحاجه ليه

اتت اليه غاده بما طلب فأخذهم منها واعطاهم لهم

معتز : شرفتونا معنديش بنات للجواز

جحظت عيون عز بينما نظر له فهد بدهشه وهو يرفضهم حتى بعد كشف الحقيقه وانهم ليس بابنائه

فهد : نعم

عز : ازاى بس احنا مش خطبناهم

معتز : خطبتوهم عشان هما ولاد معتز الدمنهورى ولم عرفتو هما مين بتفكرو تكملو ولا لا فأنا بوفر عليكو الحرج اتفضلو معنديش بنات للجواز

عز : بس انا عايز اتجوز بنتك

معتز : جوابك بعد كلامى كان الصمت

عز : اكيد لازم افكر واعيد حساباتى

معتز : تعيد حساباتك فى اى فى انها مش بنت معتز لا معلش عيد حساباتك بعيد عن بنتى

فهد : مش تعرف رأيهم الاول

معتز : الكلمه هنا كلمتى وانا ادرى بمصلحتهم

فهد : بس لازم نعرف رأيهم

معتز : وانا اما سئلتك عن رأيك مجاوبتش ليه

صمت فهد وعز ونظر لهم معتز بسخريه وعدم رضا فهم تخلو عن البنات بسبب انهم من دار الايتام وهذا لم يدل على الحب الكافى لهم وانهم هكذا سوف يتخلو عنهم عند مواجهت اى موقف

قطع هذا الصمت هو صوت رغد

رغد : خير يا بهوات مسمعتوش بابا قال اى

نظر لها الجميع فى دهشه

عز : رغد احنا لازم نتكلم

رغد : مفيش كلام بعد كلمه بابا

عز : بس يا رغد ....

معتز : شرفتو

نظر فهد الى ريم التى كانت تبكى فى صمت فتقطع قلبه لها ولكنه الى الان لم يحسم قراره بينما نظر عز الى رغد التى اشاحت بوجهها بعيدا عنه ....

خرج كلا من فهد وعز فى صمت تام ...فتطلع ريم ورغد الى اثار ذهابهم وصعدت كلا منهم الى غرفتها

غاده : ليه يا معتز

معتز : شوفت فى عنيهم التردد لما عرفو انهم مش بناتى ولو وافقو دلوقتى ممكن يجى اليوم الى هيندمو فيه على جوازهم او يعيروهم انهم اتربو فى الملجأ لازم يتعبو ويعافرو عشان لما يوصللهم يبقو يخافو عليهم وعلى زعلهم ميقدروش يجرحوهم حتى لو بالكلام

غاده : بس البنات شكلهم حبوهم

معتز : الحب الى فى شك او تردد ميبقاش حب دول بيوهمو نفسهم بحبهم والبنات لازم تنساهم عشان يعرفو يعيشو

غاده : والناس الى عارفه ان كتب الكتاب يوم الاثنين
معتز : يتلغى مش هيحصل حاجه يعنى ...وبعدين من امتى وانا بفكر فى الناس وكلامهم

غاده : ربنا يستر

معتز : يارب ...

_________________________
دلف كلا من فهد وعز الى الفيلا فى صمت تام ولم يلاحظو وجود احمد الذى كان يجلس فى انتظارهم

أحمد : لسه بدرى

نظر له فهد وعز ثم نظرو لبعضهم البعض ولم ينطقو

أحمد : كنتو فين

فهد : عند معتز الدمنهورى

أحمد :فى الوقت دا

فهد : ايوه

أحمد : روحتو ليه ....واى الى فى ايديكو ده

كان كلا منهم يمسك بالشبكه الذى جلبوها للبنات

عز : دى...دى ..الشبكه

أحمد : نعم !! وبتعمل اى معاكو

نظر عز الى الاسفل

فهد : الخطوبه انتهت ومعتز رجع لينا الى احنا جبناه للبنات

أحمد بصدمه : اى انتهت يعنى اى ...وحصل اى عشان تنتهى

نظر فهد وعز الى الاسفل فى صمت

أحمد بغضب وصوت عالى : انطقو ساكتين ليه

فهد : عشان هما مش ولاد معتز عشان هما اتربو فى الميتم عشان هما ملهمش اهل ....

أحمد : اى ...عرفتو ازاى احكولى الى حصل

جلس كلا من عز و فهد وقص فهد ما قاله لهم معتز لاحمد ....ولكن عز كان شاردا لا يتحدث كان لا يستطيع حتى النطق بكلمه

أحمد بهدوء : رديتو قولتو اى لمعتز

نظر فهد وعز الى الاسفل من جديد فهم لم يعطو اى رد او قرار على ما سمعوه

أحمد : انت متستهلهمش معتز معاه حق

فنظر له فهد وعز بدهشه

عز : انت بتقول اى يا عمى

أحمد : انتو متستاهلوش البنات

فهد : بابا انت كنت عارف ان هما مش بنات معتز

أحمد : ايوه معتز عرفنى كل حاجه لما كنا فى الحفله عندهم وهو دلوقتى معاه حق انتو مش رجاله يعتمد عليها ان هو يسيب بناته معاهم

عز : بس دول مش بناته دا حتى مسمحلناش نتكلم معاهم

أحمد بغضب : لا بناته يا عز وشايلين اسمه ...عايز تقعد معاهم بصفتك اى ...انت مين ...مقولتش انك موافق على الجواز بعد اما عرفت الحقيقه عايز معتز يسيبك معاهم هو معاه حق ....يا خساره كنت فاكر انك و رجاله بجد....

تركهم احمد وغادر من امامهم

نظرو الى بعضهم ثم صعد كلا منهما الى غرفته فى صمت تام ........


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close