رواية عشق ياسين الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد
الفصل الحادي عشر
عشق ياسين
صابرة بعصبية :
_ان مطلجتهاش ، هتهمل الدار اهنه وانت لاابني ولااعرفك
شهقت رهف لتضع يدها علي فمها بصدمه وهي تنظر لصابرة وياسين الذي اخذ يطالع والدته بهدوء وبرود
انزلت رهف يدها لتخفض نظرها وهمت لتتجه نحو خزانتها لتقوم بجمع اغراضها لان ياسين حتماً بعد ان وضعت صابرة ذاتها هي ورهف في المقارنه
من المؤكد ان يقوم ياسين بااختيار صابرة
ولكن انصدمت من كلماته ....:
_لمي خلجاتي وخلجاتك يارهف علي مااجول للحرس يحضروا العربية
نظرت صابرة اليه بدهشه لتردف قائلة :
_انت هتهمل الدار يا ياسين !! واختارت دي وفضلتها عن امك !؟
ياسين بهدوء :
_اني مشوفتش منيها حاچه عفشه يااما عشان اطلجها ، ومش هطلجها او اردها لدار ابوها عشان انتي شايفه اكده ، او عشان چوزك وبت اخته عاوزين اكده
صابرة بصدمه :
_لع لع انت مش ولدي لايمكن تكون ياسين ولدي اا
قاطعها ياسين بحدة :
_انا راچل يااما راچل من ضهر راچل منيش عيل صغير هيمشي ورا كلمة امه ، والمفروض تكوني سعيدة بده بس لع من كتر الجاعدة چمب المحروس چوزك اتعودتي علي طبعه انه يمشي ورا كلام اي حد حتي لو كان غلط واني مش اكده
قاطعته صفعت والدته القوية .....
رفع ياسين عيناه لينظر اليها بعينان حمراء من كثرة الغضب ليردف قائلا وهو يصك علي اسنانه :
_صدجيني ال بتدافعي عنه ده بكره هتعرفي حجيجته صوح بس وجتها اني مش ابنك ولا ليا اي صلة بيكي
انهي كلماته ليتجه نحو رهف المتصنمه بمكانها جاذبا يدها ومن ثم اتجه الي الخارج ....
في المساء......
كانت تجلس امام تلك النافذه الكبيرة تتطلع الي الخارج بشرود فيما حدث لاتستطيع التصديق حتي الان ان ياسين فعل هذا لااجلها
قاطع شرودها دخوله بهيئته الغير مرتبة وشعره المبعثر وعيناه الذي يجاهد لفتحها باارهاق
تقدم خطوتين ليترنح في سيره ، هبت رهف واقفه لتتجه نحوه بسرعه وهي تحاول مساندته
وصلت الي الفراش لتجلسه وتجلس بجواره ، نظر اليها بااعين شبه مغلقه لتردف رهف بقلق :
_ياسين انت زين ؟
هز ياسين راسه بالنفي لتردف رهف قائلة :
_طب مالك اكده ، انت سكران!!؟
هز راسه بنعم لتقطب رهف حاجبها بضيق مردده :
_طب انت عارف ان الشرب حرام مش اكده!!
اردف ياسين بحزن وعدم وعي :
_بس دي الحاچه الوحيده ال بتخليني انسي ال حوصل
رهف بحزن علي ماوصل اليه بسببها :
_ياسين اني عارفه ان ال حوصل ده بسببي ، اني اسفه متزعلش مني ولو عاوزني اهمل....
قاطعها ياسين واضعاً اصبعه علي شفتيها مانعها من الحديث نظرت رهف الي اصبعه ومن ثم اليه ليردف ياسين :
_هششش ، متهملنيش انتي كمان كلهم هملوني ، ابوي مات جدامي وهملني ، وامي هملتني واتچوزت عمي ، واخوي طلع وطي كان عاوز يهملك يوم الفرح والخلج تتحدت عليكي حديت عفش ، متهملنيش انتي كمان