رواية عشق ياسين الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد
الفصل الثاني عشر
عشق ياسين
استيقظت رهف لتجد نفسها نائمة علي الاريكة ، اعتدلت لتمط جسدها بآلم
وقع بصرها علي ذلك النائم علي الفراش لتتذكر ماحدث بالامس
°فلاش باك°
اقترب ياسين من شفتايها بعد ان انهي كلماته ، اغمضت عيناها ماان وجدته يقترب منها واخذ قلبها يدق بعنف
دقائق مرت ولم يحدث شئ شعرت بشئ قوي يهبط علي الفراش بجوارها
فتحت عيناها لتجد ياسين قد سقط بجوارها نائم ، اشتعلت وجنتيها بخجل مما كان سيحدث
لتقف واخذت تحاول تسطيحه بشكل معتدل علي الفراش ، وبعد ان قامت بذلك ، قامت بخلع حذائه ، ومن ثم شد الغطاء علي جسده
اتجهت نحو الاريكة لتتسطح عليها وهي تنظر الي ذلك النائم ، وتفكر في كلماته حتي غفت
°باك°
افاقت من شرودها علي صوت طرقات باب الغرفة الخافت لتقف سريعاً متجهه نحو الباب ومن ثم قامت بفتحه لتري الخادمة تقف امامها
الخادمه بااحترام :
_صباح الخير ياست هانم احضر الفطار ؟
القت رهف نظره علي ياسين لتتأكد انه مازال نائم ، خرجت لتقف امام الخادمه مردده :
_اني ال هحضره روحي انتي
الخادمة :
_بس ياهانم !
قاطعتها رهف مردده :
_جولتلك روحي انتي ، اني حابه احضر الفطار
الخادمه بطاعه :
_امرك ياهانم
تركتها الخادمة لتتجه الي الاسفل ، تبعتها رهف الي الاسفل باابتسامه سعيدة
قامت بااعداد الفطار في وقت وجيز وقامت بتحضير كوب من القهوة
انهت اعداد الطعام والقهوة لتبتسم مردده :
_صحيح لما الواحد يعمل الحاچه وهو بيحبها بتخلص بسرعة وبتطلع حلوة جوي
صفقت بسعادة لتردف قائلة :
_ياسلام عليكي يابت يارهف عليكي شوية حديت زين جوي جوي
انهت كلماتها المتفاخرة لتقوم بحمل الطعام وتتجه الي غرفتها الخاصه بها هي وياسين
دلفت للداخل بخطوات متمهله لتزفر براحة عندما وجدته لازال نائم
اتجهت لتضع الطعام علي تلك الطاولة الصغيرة ومن ثم اتجهت ذلك النائم
اخذت توكزه بخفه في ذراعه مردده :
_ياااسين ، يااسين جوم يلا
همهم ياسين وهو مازال نائماً ، لتقترب من اذنه بمكر ومن ثم صرخت بها بصوتاً عالٍ :
_ياااااااااااااااااااسين
انتفض ذلك النائم ناظراً حوله بفزع لتنفجر تلك الواقفه في نوبة من الضحك
هب ياسين واقفا لينظر اليها مضيقاً عيناه ، توقفت رهف عن الضحك لتنظر اليه بتوجس
اقترب ياسين منها ليردف قائلا :
_انتي جد ال عملتيه ؟
نظرت اليه بترقب :
_ايوة جده
اقترب ياسين منها علي غفلة ليرفعها من ثيابها من الخلف "قفاها" متجها بها نحو ذلك المسمار الموضوع اعلي الحائط
ومن ثم قام بتعليق ثوبها من الخلف علي ذلك المسمار ، نظرت رهف للارض بصدمة ومن ثم اليه لتردف بصراخ :
_ياااااسين نززززلني