اخر الروايات

رواية عمر وفريدة ( قدري ان احبك ) الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا سمير

رواية عمر وفريدة ( قدري ان احبك ) الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا سمير

(11)


عمر رجع المكتب وفريده كانت ف شغلها وكانوا بيبعتوا رسايل لبعض ..
عمر كان فى ميتنج مع ناس وفريده خلصت الشغل وروحت البيت وعمر جاله اتصال من باباه ورد عليه
عمر : الو
باباه بعصبيه: ايه الى انت عملته دا
عمر : بابا حاول تسمعنى
باباه بعصبيه : مش هسمعك
كمان اسبوع اكون رجعت لندن ارجع الاقيك هنا فاهم
ولسه عمر هيرد باباه قفل ف وشه السكه اضايق عمر لانه مش اداله فرصه يسمعله وخرج من الفندق يتمشى وفريده قاعده ف السكن فرحانه اتصلت ع باباها :
فريده بصوت سعاده : عمر افندى حبيبى
باباها: حبيببه قلبى ديدا عامله ايه
فريده: وحشتنى اوى يا بابا
باباها: وانتى كمان انا مستنى اجازتك علشان اشوفك واقعد معاكى مفتقدك اووى
فريده: بس انت معايا ع طول
باباها : من صوتك واضح ان ف حاجه كويسه حصلت
.. التوتر والقلق راحوا ولا ايه
فريده: ال عاوزه اقولهولك دلواقتى انى راجعالك بخبر هيفرحك اوى اوى
بس لما اقعد معاك بقى هحكيلك ع التفاصيل
باباها: وانا مستنيكى بتفاصيلك
فريده : بس احتمال يبقى معايا ضيف المرادى
باباها: يااهلا بيكى وبضيوفك
فريده: شخص عاوزه اعرفك عليه وبحكيله عنك كتير عاوز يشوفك
باباها: ينور يا حبيبتى انا ف انتظاركم
فريده: بحبك ياعمر افندى اووووووووى
باباها بيضحك: يا بخته اووووووووووى
فريده اتكسفت : يوووه يا عمر افندى يلا اشوفك ف الاجازه هكلمك بكره
وخلصت كلام مع باباها وشويا موابيلها رن وكان رامى
فريده: روميووووو
رامى : وحشتينى يابنت الايه
فريده : كده تسافر وتقول عدولى اه صحيح من لقى احبابه بقى
رامى : عيب عليكى يا ديدا انتى الحب .. انا نازل قريب متقلقيش
بس نازل وراجع تانى بابا تعبان ومش هينفع اسيبه لوحده
فريده : الف سلامه عليه ...حددتوا ميعاد الفرح خلاص
رامى : ولا حددنا ولا نيلنا بعد ال حصل من عمر الدنيا اتعكت هنا
فريده انتى عامله ايه مع عمر
فريده بقلق: هو ايه ال حصل ودنيا ايه ال اتعكت
رامى : عاوزه اقولك ان الدنيا مولعه هنا
فريده : يا ساتر يارب ليه كده
رامى : مش عارف احكيلك ايه الموضوع هو
ولسه بيكمل كلام .... دخل عمر ع الويتنج
فريده شافت رقم عمر : رامى .. عمر بيتصل عليا هشوفه واكلمك
رامى : لا انا هكلمك بكره بقى .. وفريده متسبيش عمر لوحده الفتره ديه
اكتر شخص عمر محتاجله انتى لغايه ما العاصفه تعدى ع خير
فريده : ان شاء الله خير
وقفلت مع رامى وردت علي عمر
فريده بسعاده : الو
عمر بصوت مخنوق : فريده ممكن تنزلى 5 دقايق انا مستنيكى ف نفس المكان
فريده قلقت ولبست ونزلت بسرعه راحت عند الشجره الكبيره
لاقت عمر قاعد وراسه موطيه وشكله زى التعبان اتخضت فريده وجريت ناحيته
فريده : عمر .. عمر فى ايه مالك ؟
عمر مسك ايد فريده وقعدها : محتاج اشوفك دلواقتى وامسك ايدك
حاسس انى مخنوق اوووى ومش لاقى منفذ هوا رجلى جابتنى لهنا
فريده حطت ايدها ع ايده وهو ماسك ايدها : انا موجوده اهو وكله يهون هدى نفسك كده بس
عمر سكت للحظات وراح حط راسه ع رجل فريده وفريده قعدت تطبطب عليه
وعمر اتكلم مره واحده من غير فريده ما تسئله مالك
عمر: انا مش عارف هو مصمم ليه يخلينى نسخه تانيه منه انا مش عايز امر بال شافه هو مع امى
فريده حست انه لو اتكلم هيرتاح فشجعته يتكلم ويحكيلها : ايه ال حصل لباباك ومامتك
عمر : الحكايه من 30 سنه
فريده : ايه حصل
عمر قام قعد واخد نفس وابتدى يحكلها : من 15 سنه كنت لوحدى ف البيت دخلت اشوف بابا فين دورت عليه ف كل مكان ..دخلت المكتب مش لاقيته فضولى خلانى ابص ايه ع المكتب ... لاقيت مذكرات بابا وقريت فيها ... من 30 سنه بابا واهله كانوا عايشين بره مصر ونزلوا اجازه وكان ف مناسبه فرح لحد من اقاريبهم راح الفرح وهناك لفت نظره بنوته ع طول بتضحك وابتسامتها كانت جميله قلبه دق واتاخد مره واحده .. اخد قرار يعرف مين البنت دى ويتعرف عليها .. اخدت تركيزه عن كل الموجودين سئل عليها لاقاها بنت ناس قرايبه من بعيد .. راح اتعرف عليهم وعزمهم ف يوم ف الفيلا ع الغدا .. راحوا البنت واهلها العزومه وقضوا اليوم ومن كلامه معاها اتشد ليها اكتر وقلبه اتعلق بيها وفى مصر راح اتعزموا عند البنت دى وكانت لطيفه معاه ف الكلام وحبوبه ..حبها من اول ما شافها ولاحظ انها شاغله باله وكانت مامته مصممه انه يخطب .. ففتح الموضوع وانه عاوز يخطب البنت دى والكل رحب بالموضوع وراحت مامته تخطبهاله واهلها رحبوا جدااا وخصوصا باباها واخوها الكبير وبعد اسبوع جه الرد بالموافقه وراح هو واهله يخطبوها ولاحظ عليها الهدوء وابتسامه هاديه غير ال اتعود عليها .. المهم ف فتره ااقل من شهرين تم الزفاف واخدها وسافر يوم الفرح ع لندن ووصلوا البيت وهى كانت بفستان الفرح ملاك ع الارض ..اميره خارجه من الحواديت دخل عليها الاوضه وهو طاير من السعاده انها الوحيده ال قلبه اتحرك ليها لكن لاحظ عليها هدوء ولما قرب منها لقاها بتعيط من غير صوت دموع نازله من عنيها متواصله .. افتكر انها خوف او قلق لانها سافرت بعيد عن اهلها قرب منها وحاول يطمنها حس بجسمها رافضه وكانت بتتخض لما يقرب منها حاول يهديها ويطمنها انها حبه الوحيد ال سيطر عليه وال ملكه وان هى بقت كل حاجه ف حياته وسعادتها بقت من اهم المهام عنده كانت بتبصله بنظره كلها دموع ودموعها نازله خدها ضمها لصدره يطمنها ... مرت مده وهى معاه جسد من غير روح الضحكه ال شدته ليها اختفت وهى ع طول سرحانه وكلامها معاه قليل بقى مش حاسس بوجودها معانه عمل المستحيل علشان يرضيها ويسألها لو عاوزه حاجه ودايما يلاقي ردها **الحمد الله ** ومش كانت بتطلب حاجه منه ابدا افتكر ان طبيعتها كده لكن كانت دايما سرحانه وبترفض تحضر حفالات معاه ولما بتحضر بتفضل ساكته ..ف يوم تعبت جابلها الدكتور وعرف انها حامل وكان اسعد يوم ف عمره دخل يباركلها ويفرح معاها لاقاها حاطه ايدها ع بطنها وبتعيط مع ابتسامه ودموعها مش بتتوقف مرضاش يقربلها رجع قفل الباب براحه وخرج وهو محتار هى كده مبسوطه ولا زعلانه ..... مر الوقت والحمل بيكمل وهى كانت دايما سعيده بالحمل وابتسامتها ع وشها هو حس ان المولود او المولوده هتغير من علاقتهم للاحسن وتقربهم لبعض وكان دايما بيفاجئها بالهدايا لبيبى وليها كان بيحاول يفرحها بكل الطرق وفى مره كانوا قاعدين سألها يسموا المولود ايه اترددت هى للحظات وبعدها قالتله لو بنت هنسميها **نغم** ولو ولد **عمر** هو كان مجهز اسامى تانيه وقالها عليهم لكن هى قالتله جمله واحده **لو بتعزنى مترفضليش الطلب دا ** وافق ولاحظ انها طول ما قاعده لوحدها كانت ماسكه دفتر وبتكتب فيه ولما حد يقرب وينادى عليها تقفله وتشيله معاها دايما ..هو محاولش يعرف فيه ايه لانه خصوصيات .... وجه يوم الولاده وكان المولود ولد وروحت كتبت شهاده الميلاد **عمر ** رجع يوريهالها فرحت جدا واخدتها بالحضن استغرب لكن قال دا من فرحتها بالمولود .. مر وقت واهتمامها كله بقى ل عمر وشبه مش معاه ولما بتقعد معايا مشغوله بعمر والدفتر معاها فى ايدها وبتنام ف اوضه عمر وبقت ترفض يقربلها وبرغم من كده حبه ليها مش قل بالعكس زاد لانه كان بيحبها ف كل الحالات ...فى مره رجع بدرى البيت وهى كانت فى الحمام مع عمر ابنهم .. وهو بيبص لاقى دفتر مذاكرتها محطوط وكان قبلها عيد ميلاد عمر قرب التانى وكان عاوز يعملها مفاجاءه وعاوز يعرف هى ايه اكتر حاجه بتحبها لانها دايما راضيه بكل حاجه منه .... مسك الدفتر وبيفتحه وع وشه ابتسامه اول صفحه كان بتاريخ اول يوم جوازهم وكاتبه *** وحشتنى يا عمر ***
اتصدم وحاول يقرا الكلام لاقاه عباره عن انها بتحكى عن شوقها وافتقادها لشخص واحساسها بالحرمان وبالحزن وظلم القدر ال فرق بين قلبين بيحبوا بعض وانها اتجوزت لكن روحها معاه... قعد يقلب لاقاها بتحكى عن احلامهم وحياتهم لما يتجوزوا وكتبت عن عمر ابنهم وبتحكيله عن حياتها ال مش حساها والظلم ال ظلماه لل متجوزاه انها مش عارفه تحبه ولا تعامل زى ما بيعاملها .. ف الحظه دى هى خرجت من الحمام شافته ماسك الدفتر طلبت منه يتكلموا سابت عمر مع الداده تلبسه وقعدوا يتكلموا عرف منها انها اتجوزت غصب عنها ومش كان ينفع ترفض وال مكتوب ف الدفتر كان عباره عن اخراج كبت ووسيله لترويح عن نفسها وانها من ساعه ما اتجوزت متعرفش الشخص التانى دا فين ولا بيعمل ايه ولا ف اتصال ... كانت صدمه ليه ان حبه الاول كان من طرف واحد وانه اتخيل حاجات كتير مش صح .. اخد قرار انه يخليها تحبه ويعمل المستحيل مع الوقت حاول يتقربلها وحس برفض منها بعد فتره هى تعبت وكان مفيش علاج جايب نتيجه والدكاتره قالولوه انها ايام وخلاص .. مش كان مصدق ال سامعه وسافر بيها لااوروبا لعلاج ومفيش نتيجه ... حس ان حبه الاول بيضيع منه والقدر هياخدها منه فى يوم كان قاعد جنبها وهى نايمه ع السرير فى لحظاتها الاخيره ... اتكلمت معاه ووصته بوصيه *** خلى بالك من عمر الصغير ..مش ليه ذنب ف ال حصل .. واسفه انى معرفتش احبك لانى عايشه معاك من غير قلبى .. اسفه .. اسفه *** وغمضت عنيها وتوفاه الله وهو انهار بسبب حبيببته وام ابنه واول دقه قلب وحب راحت من قدامه كان راضى بوجودها قدامه وشايفها بالرغم انه اتاكد انها مش بتحبه ولا هتحبه .. وفاجاءه مش بقت قدامه ... ربى ابنه كوصيتها ليه وبقى زى ماانتى شايفه قدامك
فريده متفاجاءه من الحكايه : باباك حب مامتك من طرف واحد
عمر : ايوه وكان راضى ولغايه دلواقتى بشوفه ماسك صورتها وبيكلمها بيحبها برغم ال سمعه وعاشه
فريده : ومامت هنا ؟
عمر : شكل اجتماعى علشان ميبقاش اعزب ..مظهر اجتماعى لا غير
قلبه اتجرح جرح كبير ومش اتداوى علشان كده بيتجنبنى انى اتجرح ودا من خوفه عليا ودايما بيختارلى ال يتوافق معايا ...انا مش مضايق منه بالعكس انا زعلان عليه وحاسس بوجعه ومش عارف اعمله ايه ؟ مش عاوز اعيش زيهم يا فريده
فريده : فكرتنى بنفس حكايه برضه حب من طرف واحد والرضا بوجود ال تحبه قدامك وتزعل علشان الموت هيخطفه منك
عمر بحزن وضيقه: انا ال مضايقنى يا فريده ان شخص معرفوش دمر حياتى .. وجرح بابا وخلااه يعيش لغايه دلواقتى بوجع مفيش حاجه ف الدنيا تشفيه ... انا مش عارف عايش ازاى الشخص دا وراضى بال حصل دا .. انا لو قابلته هسئله هو مبسوط بال حصل لينا ... راضى ع ال حصل .... انا واثق انه عايش حياته
فريده : وذنبه ايه ياعمر .. ماهو كمان اتجرح بفراق
عمر بص بغضب: بس مش عايش كل يوم بيموت زى بابا
فكره ان حب عمرك مش ليكى صعبه مميته
فريده حاولت تهدى عمر : اهدى مش قصدى حاجه
عمر : فريده انا ماما وحشتنى جدااااااااا مش فاكر غير صور ليها
فريده حاولت تغير الموضوع : اكيد احلى منك صح
عمر فتح المحفظه وطلع صوره :
واهى شوفيها واحكمى
فريده باابتسامه ماسكه الصوره واول ما شافتها تنحت : ....مامتك دى
عمر : بالمصادفه اسمها زى اسمك فريده شوفتى بقى
علشان كده بحس بااحتواء معاكى ودفء غريب
فريده الصوره وقعت من ايدها وبصت لعمر : مامتك اسمها فريده
عمر : ايوه ...ليه ف حاجه
فريده افتكرت كلامه عن باباها وان الوقت مش مناسب تعرفه انها بنت الراجل ال حكى عنه وحبيب مامته الاول :
فريده بتلجلج: ها .. لا مفيش
بصت ع الساعه : الوقت اتاخر انت بقيت كويس دلواقتى
عمر لاحظ فريده اتغيرت : مالك يا ديدا
فريده بتوتر : انا ..لا مفيش المهم انت بقيت كويس دلواقتى
عمر: كلامى معاكى ريحنى شويا .. فعلا الوقت اتاخر يلا اطلعى نامى واشوفك بكره
فريده : ان شاء الله
مشيت فريده مع عمر وماسك ايدها : ايدك تلج ليه كده واحنا ف الصيف
فريده بتلجلج: ها ..مفيش
وصلوا السكن وصلها وطلعت فريده بسرعه الشقه ودخلت اوضتها دورت ع الصوره ال اخدتها من باباها وشافتها :
فريده بتوتر : فريده مامت عمر .... عمر ابن فريده حبيبتك يا عمر افندى
ايه ال بيحصل دا ... ايه ال بيحصل دا
قعدت فريده لتانى يوم مش عارفه تنام ومش عارف تعمل ايه .. مش عارف تكلم باباها تحكيله ولا تعمل ايه .. ولا تقول لعمر وازاى وهو كاره باباها كده علشان باباه
_________________________________________________
تانى يوم فريده راحت الشغل وهى مش مركزه خالص وعمال تتلغبط ومش مجمعه
عمر بعتلها رساله بصتلها ومش عارفه تجمع وترد عليه .. اتصل عليها مردتش عليه
وهى واقفه بصت ع الباب وهى ف الريسبشن شافت رامى دخل
رامى: ديداااااااااااااااا
فريده بصت لرامى وفى سرها : وانت يارامى خالتك تبقى فريده وانا معرفش الفتره دى كلها
رامى قرب من فريده : ديداااااااااااا مالك يا بنتى ايه التناحه دى
فريده اتنبهت لكلامه : ها .. رامى
رامى: طيب فوقى ع الصبح وانا طالع لعمر المكتب ونازلك افهم مالك
مشى رامى وفريده واقفه متنحه كل حاجه اتلغبطت عندها ومش عارفه تتصرف ازاى .....شويا وحست انها مش مركزه طلبت من زميله ليها تقف مكانها وتخرج هى بره الفندق تتمشى شويا حاسه بخنقه ... نزل رامى من عند عمر وسأل عليها عرف انها خرجت ... خرج يدور عليها لاقاها واقفه ف نص الطريق وسرحانه
راح خضها
رامى : ديدا
فريده اتخضت : يخرب عقلك ايه دا
رامى: ايه ال شاغلك كده ها عرفينى .. عمر بيقولى اشوفك فين مش عارف يوصلك من الصبح
فريده بصت لرامى : عمر .. وانت
رامى : مالك يا بنتى فى حاجه مضايقاكى عرفينى
فريده مسكت ايد رامى ومشيت بعيد شويا وطلعت صوره مامت عمر ال معاه هى وعمر باباها ..
فريده ادت الصوره لرامى : خالتك دى يا رامى
رامى بيبص ع الصوره وتلقائيه : ايوه ومين ال معاها دا ....
ومره واحده تنح وبص ع الصوره واتفاجئ وبيبص لفريده : عمر افندى و...
فريده بحيره: وخالتك ..مامت عمر .. مع عمر افندى
حب الاول وماساته القديمه
رامى تنح لفريده لغايه ما خبطته : رامى مش ناقصه تناحه
رامى : وعمر يعرف كده
واتخض : ودراكولا الاب عرف .. ها ..ها .. ها
فريده مسكت راسها : لا ... انا ال عرفت امبارح من عمر ..ااخر حاجه اتوقعها تحصلى انى احب ابن الست ال بابا حبها زمان ..انا حاسه انى ف دوامه
رامى : ودوامه ليه .. عمر لازم يعرف علشان تبقى الامور واضحه ودى حاجه تفرح بالرغم انى مش مصدق .. مع انى استغربت ف الاول تشابه الاسماء بينكم بس قلت عادى ..
فريده بتتنهد: وانا كمان لاحظت وقلت عادى .. انما عمر يعرف ويتقبلها بعد ال سمعته صعبه .. صعبه جدااااااااااااااااااااا
رامى : ليه .. عمر بيحبك يافريده ومش هتفرق معاه
فريده بصتله: بيحب باباه اكتر ...
رامى : ف دى عندك حق .. عمر كل الناس كوم وباباه كوم وخصوصا بعد ال شافه معاه
فريده بحيره وقلق: رامى انا هتجنن مش عارف اعمل ايه
بصت فريده بملامح حزن: رامى .. هى ممكن تكون دى النهايه
وال كنت فيه كان حلم وخلص
رامى قلق لكن حب يطمن فريده : لا متقلقيش عمر مش كده وباباه بعدين ايه ال هيعرفوا
فريده: مش هيقابل بابا يعنى ولا ايه واكيد عارف شكله
رامى قلق : بصى يافريده سبيها ع ربنا يدبرها
وانا ال كنت جى اسلم عليكى واعرفك انى هبقى ف باريس وهقعد هناك وهمسك شغل بابا
وكنت مطمن عليكى مع عمر
فريده بصتله: هى باينه يارامى
رامى ببصلها: ايه دى
فريده : القدر بيكررها
رامى اتخض : لا يا شيخه تفائلى انا مش هسافر الا لما اطمن عليكى
فريده : انا خايفه .. انا خايفه اخسر عمر
رامى بيطبطب عليها : متقلقيش خير ان شاء الله اطمنى
رامى قلق وخصوصا انه عارف جوز خالته والجرح الكبير ال ف قلبه بسبب خالته
والشخص ال بتحبه ..ال مع الوقت عمر كمان بقى شايل كراهيه اتجاه الشخص دا
علشان باباه وقال ف سره **يارب سترك **
موبيل فريده رن وشافت اسم عمر اتخضت : عمر ..عمر ..عمر
رامى : مالك يا بنتى وترتينى .. ردى عليه وخليكى عادى
فريده : خايفه يارامى
رامى : متخافيش انا معاكى قلتلك
ردت فريده ع عمر بعد تانى اتصال منه
عمر : ايه يا ديدا فينك مبترديش ليه
فريده بتحاول تجمع نفسها: انا ..انا ... انا مع رامى ومش كنت سامعه الموبيل
عمر : رامى .. طيب انتى فين انا نزلت ومش لاقيتك
فريده : انا بره .. بره وراجعه
فى حاجه يا عمر ولا ايه ؟
عمر استغرب من طريقتها: انتى ال فيكى حاجه ولا ايه ؟
فريده بتوتر : مشغوله ..مشغوله
عمر : طيب لما تفضى كلمينى عاوز اشوفك
فريده : اوك يلا سلام
وقفلت بسرعه وعمر استغرب وحاسس انها قلبته
فريده بتبص ل رامى وخبطته: مش كنت تحكيلى عن خالتك كنت ساعتها عرفت
واتصرفت بدل الحيره والزنقه دى
رامى : اه يا دراعى ... وانا هنجم منين يعنى
فريده : ربنا يستر
رامى مشى وفريده وقفت قدام البحر تفكر تعمل ايه وسرحانه موابيلها رن بصت مخضوضه لاقته خالد
فريده : الو
خالد : ازيك يا ديدا
فريده اتنهدت : مش عارفه بجد
خالد: فى ايه مالك واضح من صوتك ان ف حاجه
فريده : محطوطه ف موقف مش بشوفه غير ف الافلام والحكايات
خالد : ايه خير ..احكيلى ممكن اساعدك
فريده : بااختصار مامت عمر وبابايا كانوا بيحبوا بعض زمان
لكن مامت عمر اتجوزت بابا عمر .. وبابا عمر عرف حكايه بابايا
وكره وكره عمر فيه من غير ما يشوفه
خالد: ومامته
فريده: الله يرحمها
خالد: حب الاول
فريده: الحب الاول وحب من طرف واحد ومعاناته ال اتورثت
خالد: يعنى ايه واصلا ال بتحكيه ايه المشكله
فريده: عمر وباباه .. باباه مجروح بسبب ال حصل وكاره بابا وعمر علشان باباه
كاره بابايا برضه
خالد: هو عارفه ..اقصد اتعامل معاه
فريده: ولا شافه
خالد : يبقى اتحلت
فريده: ازاى
خالد: انتى حاولى تقربى عمر لباباكى .. وهو كده هيعرفه كويس
وهيعرف حكمه عليه كان غلط .. وكلامك عن باباكى يخلى اى حد يحبه
اذا كان انا ال مشفتوش من حكاياتك عنه حبيته وحاسس انى اعرفه من زمان
فريده اتنهدت: تفتكر هيعمل فرق
خالد: جربى وانا واثق هيحصل فرق وهتشوفى
فريده سرحت دقتين : ممكن يا خالد ... هفكر فيها
ميرسى ياخالد دايما شغلااك بمشاكلى
خالد: لا ولا يهمك وهكلمك تانى ... وقريب اشوفك انا نازل مصر اجازه
فريده: طيب كويس ابقى عرفنى امتى علشان اجازتى قربت
خالد: هظبتها وهقولك
قفلت فريده مع خالد وفكرت ف كلامه وحست انه ممكن يجيب نتيجه
وبعدين لما عمر يعرف باباها كويس هتبقى تصارحه الحقيقه وتعرفه
_______________________________
خلصت فريده شغل واتصلت ب عمر
عمر : اخيرا افتكرتينى
فريده : وانا اقدر انساك انت فين وبتعمل ايه
عمر : قاعد عمال اقلب ف التليفزيون ومستنى واحده بحبها
وحشانى قالتلى هكلمك ومنفضالى طول اليوم
فريده بتضحك: اخص عليها .. مين دى ال تنفض ليك
عمر: قوليلها بقى
فريده : طيب هى بتقولك سورى لان كان عندها شغل
عمر : لا زعلان
فريده: طيب اصالحك ازاى
عمر : اقول يعنى
فريده: طبعا يا حبيبى ال انت عاوزه
عمر بسهوكه: عاوز ايس كريم
فريده بنفس اللهجه: بطل قله ادب
اخرك معايا عشا لانى مش اكلت موافق ولا اكلم رامى واتعشى معاه
عمر بصوت سربعه: رامى مين ..انا نازل حالا
قفلت فريده مع عمر وكانت مستنياه قدام الفندق وكانت عمال تجمع نفسها تتعامل عادى
وتعمل ال خططت عليه مع خالد وف الحظه دي وهى مش واخده بالها عمر جه
من وراها راح حضنها
فريده اتخضت : ايه دا خضتينى .. وسع كده الناس
عمر: ميهمنيش حد.. الكل عارف ان انتى خطيبتى وزوجتى المستقبل
فريده بتضحك وزقت ايده: لما يحصل براحتك يلا علشان جعانه
عمر : امرك مولاتى
مسك ايدها وركبوا العربيه ووصلوا لمطعم وطلبوا الاكل
عمر فضل باصص لفريده وفريده متوتره خلقه : هتفضل باصصلى كتير
عمر: وحشانى مشفتكيش طول النهار
فريده: وانت كمان وحشتينى
عمر: ناشفه كده
فريده مسكت كوبايه المايه وبتهوشه: ممكن اخليها مبلوله دلواقتى
عمر بيضحك: خلاص خلاص ايه هزار الصعايده دا
فريده : ولو عاجبك يعنى
عمر : عاجبنى ونص
جه الاكل وبياكلوا فريده فتحت ف الكلام وكانت مش عارفه ازاى
فريده : احم .. عمر
عمر : عيون عمر
فريده بتهزر: تعرف السبب ال خلاانى احبك ايه
السبب الاولاانى ؟
عمر: ومين اصلا يشوفنى وميحبنيش
فريده : لا بتكلم بجد
عمر: طيب ايه السبب ؟
فريده بتبصله: بابا
عمر بيضحك: باباكى
فريده: اها .. اسمكم زى بعض ..دا اول حاجه شدتنى
عمر : ولو بصينا لكده يبقى ال شدنى ليكى اسم ماما
ماهى اسمها فريده برضه
فريده باابتسامه : عمر افندى بقى .. المعنى الحقيقى لرومانسيه والحب
هو ال فهمنى انى احافظ ع نفسى لشخص واحد وقلبى مش اخليه يدق لااى حد
ويختار صح .... هو ال خلاانى اتاكد انى فعلا بحبك انت عن اى حد
وقلبى اختار انت عن اى حد... ودق ليك انت ..عمر افندى ... كنز قومى فى المشاعر والاحساس .. مفيش حد عرفه الا لما حبه ..طيبه .. وحنيه... وحب مش تحتاج حاجه تانى من الدنيا
عمر بيبتسم: ياااه لدرجه دى .. وانا كده بقى
فريده: انت زيه فى احتواءك ..فى حنيتك .. فى طيبتك.. فى احساسك
انتى بالنسبالى نسخه مصغره من عمر افندى .. عمر حبيبى
عمر : ياااه انتى شجعتينى اشوفه واقعد معاه
من كلامك حبيته قبل ما اشوفه ... وانا اقول انتى طالعه لمين
واضح جدااا انه ليه .. وواضح انه شخصيه محترمه جداا وحنونه جدا
يا بختك بيه يا فريده
فريده بتبص لعمر : بتتكلم بجد ولا بتجاملنى
عمر: لا بكلمك بجد من كلامك حبيته وحاسس اننا هنبقى اصحاب
وهنتفق عليكى
فريده باابتسامه : ياريت
عمر : ان شاء الله اشوف حمايا العزيز عن قريب
فريده : حماك
عمر: طبعا ..
فريده: عمر انت ممكن تسيبنى
عمر : ايه السؤال دا
فريده : رد عليا بس
مسك ايدها عمر وباسها : انا ممكن اسيب روحى ومش اسيبك يا فريده
انتى روحى وحياتى من غير ملهاش لازمه
فريده: انا بمووت فيك
عمر: وانا مهما وصفت مش هيوصفلك اد ايه بحبك
بس ممكن من الايس كريم تعرفى
فريدده خبطته ع ايده: انت محتاج اعاده تأهيل
عمر: الله بعد ما خليتينى مدمن ايس كريم ينفع كده
فريده: هعالجك لازم اعالجك وهتتعالج
عمر بيبصلها بسهوكه: مش هتعالج عارف ايه ال بيجرى ف دمى
فريده بتضحك: ايه يا ناصح
عمر بيشاورها ع عروقه: كرات دم بيضا وكرات دم حمرا وايس كريم ديدا
ضحكت فريده : لا ياراجل لا هعالجك
عمر: متحاوليش
وفضل عمر وفريده طول القاعده يهزوروا ويضحكوا وعدى اليوم وعمر وصل فريده لغايه البيت عمر ماسك ايد فريده ووقفوا قدام العماره مسك ايدها وباسها
عمر: انا مسافر يومين القاهره ف شغل وراجع تانى
فريده زعلت: نعم اقعد يومين من اشوفك
عمر : خلاص تعالى معايا يلا
فريده: والشغل ..طيب ما تستنى لما اخد الاجازه وننزل مع بعض
عمر : للاسف مش هينفع فرع الشركه فى مشكله وضرورى اسافر انا
مش هتاخر يا حبيببتى يومين وهتلاقينى قدامك
فريده ملامج زعل: 48 ساعه بحالهم من غيرك
عمر: متقلقيش هزهقك ف الموبيل مش هحسسك انى مش موجود
فريده قربت منه واخدت نفس : طول ماانا مش شيفاك كده وحاسه بنفسك
ببقى حاسه انى مخنوقه مش بتنفس ... انت اكسجينى ف الدنيا
عمر : وانتى عمرى ال عايشه .. بحبك
فريده: بحبك
وقرب عمر هيبوس فريده ..تليفون فريده رن وكان خالد
فارتبكت فريده وبصت ع الموبيل وكنسلت
عمر: مين الرخم دا
فريده: عمر افندى
عمر: سورررى
فريده باسته ع خده: يلا تسافر بالسلامه وتطمنى عليك
عمر: ان شاء الله .. لااله الاالله
فريده باابتسامه: سيدنا محمد رسول الله
مشى عمر وفريده وقفه تبص عليه وف سرها : ياريت ياعمر تغير رائيك
وتعرف بابا صح وانه مش ذنبه ولا ذنبنا ال حصل
واتنهدت وطلعت ع اوضتها واتصلت بخالد
خالد: سورى لو كلمتك ف وقت مش مناسب
فريده: لا ولا يهمك
خالد: ايه الاخبار
فريده: اهو بعمل زى ماقولت وباين بشاير خير
اتفقنا هيقابل بابا لما انزل اجازه
خالد: طيب كويس ف تقدم اهو
فريده: بس خايفه برضه مش عارفه ليه ..عموما ربنا يستر بقى
_______________________________
خلصت فريده شغل واتصلت ب عمر
عمر : اخيرا افتكرتينى
فريده : وانا اقدر انساك انت فين وبتعمل ايه
عمر : قاعد عمال اقلب ف التليفزيون ومستنى واحده بحبها
وحشانى قالتلى هكلمك ومنفضالى طول اليوم
فريده بتضحك: اخص عليها .. مين دى ال تنفض ليك
عمر: قوليلها بقى
فريده : طيب هى بتقولك سورى لان كان عندها شغل
عمر : لا زعلان
فريده: طيب اصالحك ازاى
عمر : اقول يعنى
فريده: طبعا يا حبيبى ال انت عاوزه
عمر بسهوكه: عاوز ايس كريم
فريده بنفس اللهجه: بطل قله ادب
اخرك معايا عشا لانى مش اكلت موافق ولا اكلم رامى واتعشى معاه
عمر بصوت سربعه: رامى مين ..انا نازل حالا
قفلت فريده مع عمر وكانت مستنياه قدام الفندق وكانت عمال تجمع نفسها تتعامل عادى
وتعمل ال خططت عليه مع خالد وف الحظه دي وهى مش واخده بالها عمر جه
من وراها راح حضنها
فريده اتخضت : ايه دا خضتينى .. وسع كده الناس
عمر: ميهمنيش حد.. الكل عارف ان انتى خطيبتى وزوجتى المستقبل
فريده بتضحك وزقت ايده: لما يحصل براحتك يلا علشان جعانه
عمر : امرك مولاتى
مسك ايدها وركبوا العربيه ووصلوا لمطعم وطلبوا الاكل
عمر فضل باصص لفريده وفريده متوتره خلقه : هتفضل باصصلى كتير
عمر: وحشانى مشفتكيش طول النهار
فريده: وانت كمان وحشتينى
عمر: ناشفه كده
فريده مسكت كوبايه المايه وبتهوشه: ممكن اخليها مبلوله دلواقتى
عمر بيضحك: خلاص خلاص ايه هزار الصعايده دا
فريده : ولو عاجبك يعنى
عمر : عاجبنى ونص
جه الاكل وبياكلوا فريده فتحت ف الكلام وكانت مش عارفه ازاى
فريده : احم .. عمر
عمر : عيون عمر
فريده بتهزر: تعرف السبب ال خلاانى احبك ايه
السبب الاولاانى ؟
عمر: ومين اصلا يشوفنى وميحبنيش
فريده : لا بتكلم بجد
عمر: طيب ايه السبب ؟
فريده بتبصله: بابا
عمر بيضحك: باباكى
فريده: اها .. اسمكم زى بعض ..دا اول حاجه شدتنى
عمر : ولو بصينا لكده يبقى ال شدنى ليكى اسم ماما
ماهى اسمها فريده برضه
فريده باابتسامه : عمر افندى بقى .. المعنى الحقيقى لرومانسيه والحب
هو ال فهمنى انى احافظ ع نفسى لشخص واحد وقلبى مش اخليه يدق لااى حد
ويختار صح .... هو ال خلاانى اتاكد انى فعلا بحبك انت عن اى حد
وقلبى اختار انت عن اى حد... ودق ليك انت
عمر افندى ... كنز قومى فى المشاعر والاحساس .. مفيش حد عرفه الا لما حبه
طيبه .. وحنيه... وحب مش تحتاج حاجه تانى من الدنيا
عمر بيبتسم: ياااه لدرجه دى .. وانا كده بقى
فريده: انت زيه فى احتواءك ..فى حنيتك .. فى طيبتك.. فى احساسك
انتى بالنسبالى نسخه مصغره من عمر افندى .. عمر حبيبى
عمر : ياااه انتى شجعتينى اشوفه واقعد معاه
من كلامك حبيته قبل ما اشوفه ... وانا اقول انتى طالعه لمين
واضح جدااا انه ليه .. وواضح انه شخصيه محترمه جداا وحنونه جدا
يا بختك بيه يا فريده
فريده بتبص لعمر : بتتكلم بجد ولا بتجاملنى
عمر: لا بكلمك بجد من كلامك حبيته وحاسس اننا هنبقى اصحاب
وهنتفق عليكى
فريده باابتسامه : ياريت
عمر : ان شاء الله اشوف حمايا العزيز عن قريب
فريده : حماك
عمر: طبعا ..
فريده: عمر انت ممكن تسيبنى
عمر : ايه السؤال دا
فريده : رد عليا بس
مسك ايدها عمر وباسها : انا ممكن اسيب روحى ومش اسيبك يا فريده
انتى روحى وحياتى من غير ملهاش لازمه
فريده: انا بمووت فيك
عمر: وانا مهما وصفت مش هيوصفلك اد ايه بحبك
بس ممكن من الايس كريم تعرفى
فريدده خبطته ع ايده: انت محتاج اعاده تأهيل
عمر: الله بعد ما خليتينى مدمن ايس كريم ينفع كده
فريده: هعالجك لازم اعالجك وهتتعالج
عمر بيبصلها بسهوكه: مش هتعالج عارف ايه ال بيجرى ف دمى
فريده بتضحك: ايه يا ناصح
عمر بيشاورها ع عروقه: كرات دم بيضا وكرات دم حمرا وايس كريم ديدا
ضحكت فريده : لا ياراجل لا هعالجك
عمر: متحاوليش
وفضل عمر وفريده طول القاعده يهزوروا ويضحكوا وعدى اليوم وعمر وصل فريده لغايه البيت
عمر ماسك ايد فريده ووقفوا قدام العماره مسك ايدها وباسها
عمر: انا مسافر يومين القاهره ف شغل وراجع تانى
فريده زعلت: نعم اقعد يومين من اشوفك
عمر : خلاص تعالى معايا يلا
فريده: والشغل ..طيب ما تستنى لما اخد الاجازه وننزل مع بعض
عمر : للاسف مش هينفع فرع الشركه فى مشكله وضرورى اسافر انا
مش هتاخر يا حبيببتى يومين وهتلاقينى قدامك
فريده ملامج زعل: 48 ساعه بحالهم من غيرك
عمر: متقلقيش هزهقك ف الموبيل مش هحسسك انى مش موجود
فريده قربت منه واخدت نفس : طول ماانا مش شيفاك كده وحاسه بنفسك
ببقى حاسه انى مخنوقه مش بتنفس ... انت اكسجينى ف الدنيا
عمر : وانتى عمرى ال عايشه .. بحبك
فريده: بحبك
وقرب عمر هيبوس فريده ..تليفون فريده رن وكان خالد
فارتبكت فريده وبصت ع الموبيل وكنسلت
عمر: مين الرخم دا
فريده: عمر افندى
عمر: سورررى
فريده باسته ع خده: يلا تسافر بالسلامه وتطمنى عليك
عمر: ان شاء الله .. لااله الاالله
فريده باابتسامه: سيدنا محمد رسول الله
مشى عمر وفريده وقفه تبص عليه وف سرها : ياريت ياعمر تغير رائيك
وتعرف بابا صح وانه مش ذنبه ولا ذنبنا ال حصل
واتنهدت وطلعت ع اوضتها واتصلت بخالد
خالد: سورى لو كلمتك ف وقت مش مناسب
فريده: لا ولا يهمك
خالد: ايه الاخبار
فريده: اهو بعمل زى ماقولت وباين بشاير خير
اتفقنا هيقابل بابا لما انزل اجازه
خالد: طيب كويس ف تقدم اهو
فريده: بس خايفه برضه مش عارفه ليه ..
عمر مسافر يومين القاهره اول ما هيرجع هحكيله كل حاجه مش هفضل قاعده ف قلق كده ..حقه يعرف هو كمان ..عموما ربنا يستر بقى
_________________________________
تانى يوم عمر حب يعمل مفاجاءه لفريده فراح زار باباها وقعد اتكلم معاه وارتاحوا لبعض وعرض عليه ارتباطه لفريده ووافق ... ابو فريده وهو قاعد حس بنغزه ف صدره قام علشان ياخد العلاج من الاوضه وقع وعمر حس بهمده قام يطمن لاقى ابو فريده واقع ع الارض اتصل بالاسعاف والاسعاف شيلااه لمح صوره مامته ف علبه ع الترابيزه قرب منها لاقاها فعلا مامته ومعاه شخص تانى ال هو ابو فريده اخد الصوره وراح المستشفى قعد ف ذهوا واتصل برامى يجيب فريده بطياره ضرورى ووصلت فريده دخلت لباباها عمر ورى الصوره ل رامى
رامى: انت عرفت
عمر بغضب: انت كنت عارف
رامى بلجلجه: اصل ..الحكايه
تليفون عمر رن وكان الفندق بيبلغه ان باباه موجود وعاوزه
بص عمر ل رامى : خليك مع فريده وانا رايح الفندق ولينا كلام لما اشوفك
شى عمر راح الفندق قابل باباه ولسه هيتكلم باباه قاله
باباه: جهز نفسك الشهر الجى فرحك ع ياسمين مع رامى وهنا
عمر: انا مش هرتبط بياسمين
باباه بعصبيه: وانا مش هسيبك ترتبط ببنت عمر عز الدين
عمر :.......
_______________________________


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close