رواية فتيات الميتم الفصل العاشر 10 بقلم شيماء طارق
لفصل العاشر. من( فتيات الميتم )
عند فهد وريم
تجلس ريم واضعه نظرها لاسفل وتلعب فى يديها دليلا على توترها كان فهد ينظر لها بإبتسامه كان يعم الصمت الى ان قطعه فهد
فهد : أحب اسمع رأيك
نظرت له ريم ثم اغفضت رأسها سريعا قائله بتوتر واضح
ريم : ان...انا ....انا قولت ..قولت لبابا انى لسه...لسه هفكر
فهد : طيب وانا عايز اعرف قرارك اى بعد التفكير
ريم وهى تنظر له : بس انا لسه مفكرتش
فهد : مفيش مشكله فكرة دلوقتى يلا معاكى عشر دقايق وتقولى رأيك
نظرت له ريم فاتحه فمها فى دهشه واضحه فقال
فهد : اقفلى بوقك وفكرى عدى دقيقه يعنى معاكى تسع دقايق
مازالت تنظر له بدهشه هى غير مصدقه ما يقوله
ريم : انننن...انت بتقول اى
فهد : زى ماسمعتى وياريت تخلصى بسرعه فاضل 7 دقايق
ريم : انت بتتكلم جد افكر ازاى كدا
فهد : لو الوقت خلص وانتى مقولتيش رأيك هعتبر موافقه وان السكوت علامه الرضا فاضل 5 دقايق
نظرت له بغضب فنظر لها بإستمتاع فقالت ريم
ريم : انا مش موافقه
فهد وهو ينظر الى ساعته : فاضل دقتين
ريم : يابنى ادم انت بقولك مش موافقه مش هتجوزك
فهد : خلص الوقت ممكن اسمع رأيك
ريم : اى دا انت مش طبيعى انت مجنو.......لم تكمل حيث تقدم منها فهد بغضب فترجعت هى للخلف مسرعه امسكها من معصمها بقوه فتألمت
ريم : ااه
تركها فهد مسرعا ونظر لها قائلا : شاطره كدا انتى تعجبينى يلا نقول لابوكى انك وافقتى
لم يترك لها فرصه الرد وسحبها من يديها خلفه وذهب الى معتز الذى كان يجلس مع غاده
فهد : معتز باشا ريم وافقت .
معتز وهو ينظر الى ريم : انتى قولتى رأيك
فهد : طبعا ياباشا
معتز : ريم انتى موافقه
نظر فهد الى ريم نظره تحذير فنظرت له بإبسامه تحدى
ريم : لاااااةاةاةةة...........ضغط فهد بقوه على معصمها حيث مازال ممسك بيديها
معتز : بتقولى اى
نظرت الى فهد فنظر لها. بتصميم
ريم : م..موافقه يا بابا
معتز : طيب على بركه الله مبروك ياحببتى
غاده : مبروك ياحبيبه ماما .....ثم نظرت الى فهد وقالت بجمود ...مبروك
ريم : الله يبارك فيكى يا ماما .....ثم همست لفهد ..سيب ايدى عايزه ابعد جنب ماما
فهد بنفس الهمس : لا واسكتى
غاده بغيظ : سيبها يافهد عايزه اخدها فى حضنى
نظرت له ريم بإبتسامه فنظر لها فهد ثم نظر الى غاده
فهد : اصل احنا هنروح نجيب الشبكه دلوقتى مش كدا يا ريم
ريم : هاا.. ضغط على يديها .....اه ..اه هنروح ....نظرت له بغضب ..بس ميمنعش انى احسن امى
نظر لها بتوعد ثم تركها
فهد : احضنيها ياختى
ذهبت ريم الى احضان والدتها بينما جلس فهد بجوار معتز
معتز : ابعد يافهد مش هتخرجو الا لما نشوف عز هيعمل اى مع رغد
فهد : عز ده بجوازه من رغد وقع فى شر اعماله
معتز : متقولش كدا عز طيب ورغد اطيب
فهد : انت هتقولى
غاده بغيظ : وانت بقى يا فهد مش عجباك رغد فى اى ...والله بناتى مش عجبنكو سيبوهم
معتز بهمس لفهد : اشرب بقى تستاهل
فهد بنفس الهمس : دى مش طايقه نفسها خالص
معتز : اتلم عشان مقلبش انا عليك
فهد : وعلى اى .....ثم نظر الى غاده .....لا يا طنط انا مش قصدى حاجه على رغد انا اقصد انها هتربى عز
غاده : هو عز مش متربى ...لا يا معتز انا مش موافقه على الجوازه دى
دلف عز مع رغد فى هذه اللحظه
عز : مش موافقه على اى يا حجه والله اموت بنتك واموتك واموت نفسى
معتز : انت اتهبلت يلا
رغد وهى تمسكه من ثيابه : تموت مين يااه
عز وهو ينزل يدى رغد : اهدى بس يامعلمه انتى مش سامعه انك بتقول اى
رغد : امى تقول الى هى عايزاه
معتز بهمس لفهد : تصدق عز صعب عليا
فهد : يستاهل
معتز : هاا يا رغد رأيك اى
نظر عز الى رغد بينما رغد بعد ان نظرت له وتوجهت لتجلس بجوار والدها
رغد : والله يا بابا انا بقول منتسرعش ونستنى شويه
نظر لها عز بصدمه بينما فهم معتز ان ابنته تتلاعب مع عز
معتز : انا بقول كدا بردو
عز : تقول اى يا حج وانتى ياحجه اى الكلام الى انتى بتقوليه ده هو دا الى اتكلمنا فيه واتفقنا عليه
رغد : اى دا احنا اتكلمنا امتى
فلااااااش باااك
يجلس عز ورغد فى الحديقه كانت رغد لا تنظر اليه وانما تنظر الى الامام فقط كان عز ينظر اليها تاره ثم الى ما تنظر اليه تاره
عز فى نفسه : هى البت دى بتبص على اى يمكن فى حد قدامها ....بس مفيش حد ....يالهوى لتكون بتشوف عفاريت.......يا وقعتك السوده يا عز ..ثم نظر لها ثم الى ما تنظر واردف
عز : هو انتى بتبصى على اى
رغد وهى على نفس وضعيتها : مفيش
عز : طيب بصيلى
رغد : ليه
عز : هو اى الى ليه بصيلى عشان اعرف اكلمك
رغد : ليه هو الكلام مكتوب على وشى
عز بخفوت : اى البت دى انا احسن حل اقوم اجرى من هنا قبل ما ادبس.......ثم رفع صوته..... رغد
رغد : نعم
عز : نعمالله عليكى ..
رغد وهى تنظر له : انت اهبل يلا
عز وهو ينظر الى عينيها : يالهوى اى الجمال ده
رغد : شكلك عايزلك قلم يظبطبك
عز وقد تملكه الغضب : رررررغد انا ممكن اكون بهزر واضحك على اى حاجه ومش واخد الدنيا جد بس متفكريش انك ممكن تغلطى فيا وانا اسكتلك انا لما سكت على الى حصل اخر مره فده عشان انا غلطان من الاول بس مش هسمح انها تتكرر تانى
رغد وقد ارتدت الى الخلف بسبب نبره صوته الغاضبه : طيب اهدى بس
عز : انا هادى خالص شيفانى بشد فى شعرى ولا بحدف الناس بالطوب
رغد : ما هو لازم انت اهدى عشان نتكلم
عز : اه صح .....انتى اى رأيك فيا
رغد بتلقائيه لا تعلم ماذا تقول : اهبل
عز وقد احمرت عيناه من الغضب : بتقولى اى
رغد وهى تشتم نفسها على ما قالته : مش اقصد والله ...انا اقصد انك يعنى مجنون ...نظر لها عز ...لا لا مش مجنون ..انا الى انا اقصده انك تافهه......نظر لها عز بغضب اكبر فاردفت هى
رغد : انت عايز اى مش انت عايز تتجوزنى انا موافقه ..موافقه يلا نقول لبابا ...وذهبت من امامه مسرعه
عز : هى قالت اى ....يالهوى دى وافقت .....انتى يابت ...يا رغد ...تعالى هنا يا بت
بااااااااك
عز : انتى نسيتى ....يا مصيبتك يا عز ياصغير على الى بيحصلك ده يا عز يا عينى عليك وعلى شبابك ياعز
رغد : تصدق صعبت عليا
معتز : وافقى يا رغد واكسبى فيه ثواب
عز : انت بتشحت عليا يا زيزو
معتز : وسكت بدل ما بوظهالك انا
عز : وعلى اى انا ساكت اهو
معتز : قولتى اى يا رغد
رغد : والله.........قاطعه عز
عز : اقسم بالله لو قلتى حاجه غير موافقه لكون قلتكو كلكو.
رغد : انت بتهددنى
عز : لا بس بعرفك
رغد : طيب مش.....قاطعها معتز
معتز : دا مجنون وممكن يعملها
رغد : وانا اتجوز مجنون ليه
معتز : ررررغد
رغد : خلاص موافقه
كانت غاده وريم يضحكون على ما يحدث
غاده بضحك : مبروك ياحببتى .....ثم نظرت بجمود الى عز ....مبروك
عز : ومالك بتقوليها من تحت ضرسك كدا ليه اكون قولتلك قتيل ولا قتلتلك قتيل
معتز : عزززززززز
عز : يادى النيله على عز وسنين عز انا. زهقت انا ماشى
فهد : استنى يلا رايح فين مش هنجيب الشبكه
عز : اى دا انا نسيت الله يخربيتك نسيتينى
رغد : وانا مالى ...
معتز : خلاص روحو هاتو الشبكه ومتتأخروش
_______________________________
فى فيلا أل سالم ........كانت ناهد تتحدث مع جيسيكا فى الهاتف
ناهد : انتى اتجننتى عايزه تسجنى ابنى وتبوظى سمعته
جيسيكا : واهو ما تسجنش وهيتجوز. . مبروك صحيح
ناهد : متفكرنيش انا مش طايقه البنت دى بس مقدرش اتكلم عشان انتى السبب ولو اتكلمت احمد هيطردنى
جيسيكا : طيب هتسيبيه يتجوزها وانا بحبه ينفع كدا يعنى يا انطى
ناهد : لا ياحببتى متخفيش وبعدين يوم الاتنين مش فرح لا دا خطوبه وكتب كتاب بس يعنى قدمنا فرصه نطفشها بس بلاش افكارك الى تضر ابنى دى
جيسيكا : هو انا اقدر اضر فهد انتى عارفه يا انطى انى بحبه
ناهد : عارفه ياحببتى بس متقلقيش هنلاقى حل
جيسيكا : ماشى يا انطى انا هقفل دلوقتى
ناهد : ماشى حببتى .
........
اغلقت جيسيكا الهاتف وقالت فى نفسها : حلو كده ناهد معايا
ناهد : انا مش لازم اخلى الجوازه دى تتم
أحمد : كنتى بتكلمى مين
ناهد بتوتر : ....هااااا...لا مفيش ...دا صحبتى من النادى
أحمد : وعايزه اى
ناهد : كانت بتسألنى على موضوع فهد والى قاله قولتلها دا صحيح
أحمد بشك : ماشى
ناهد : هو فعلا الجوازه هتتم
أحمد : ايوه معتز قالى البنات وافقو وهما دلوقتى مع بعض بيجيبو الشبكه
ناهد : ليه هما كانو ممكن ميوفقوش
أحمد : ايوه ممكن
ناهد : هما كانو يطولو
أحمد : ايوه يطولو ومتنسيش هما ولاد مين وان معتز مش سهل وخلى بالك لو انتى ضايقتى البنات بكلمه معتز مش هيسكت ولا الولاد فخليكى عاقله وبلاش جنانك
ناهد : وانا مالى بيهم
أحمد : انا بحذرك وبس.....وتركها وغادر
رحاب : واقفه كدا ليه يا ناهد
ناهد : مفيش ...بس هو انت موافقه على جواز بنت معتز من ابنك
رحاب : وموافقش ليه بنت ناس ومن عيله ومحترمه ونعرف اهلها وفوق دا كله ابنى بيحبها
ناهد : طيب ياختى حبيها انتى وابنك
رحاب : ناهد ابعدى عن رغد ومتضايقهاش انا بسكت كتير على افعالك بس لحد سعاده ابنى هقفلك انا محلتيش غيرو والى هو عايزه هنفذهوله وسعادته من سعاده رغد لانه بيحبها هتضايقيها هقفلك انا
ناهد : انا مالى ياختى اشبعى بيها ....وتركها ورحلت
________________________
فهد : تعالى يلا يا ريم اركبى معايا
ريم : لا انا هركب مع رغد
عز : تركبى فين اركبى مع خطيبك ياختى
ريم بخوف : لا انا نركب مع رغد
فهد : ريييييييم..اركبى يلا متعصبنيش
ريم : انا ..انا .
رغد : فى اى
لسه ريم هنتكلم فهد مسك ايديها وشدها ركبها العربيه
فهد : مفيش اركبى مع عز ......وركب سيارته وانطلق بسرعه
عز : اركبى يلا يا رغد
رغد : هى ريم مالها.
عز : هتفضل بقى نتكلم على ريم و منروحش فى اى حته
رغد : هو انت بتتعصب ليه
عز : رغد وحياه ابوكى متخلنيش اتعصب بجد اركبى وخلى اليوم يعدى على خير .
رغد : حاضر ...ركبت
جلست رغد بجوار عز فى السياره وانطلق هو الاخر الى وجهته