رواية عروس مصاص الدماء الفصل الثامن 8
الفصل الثامن
يصدم حين يراها أمامه
لارا بحدة :على فين
فارس بارتباك: خارج شوية مخنوق
ويذهب من امامها
تجلس سارة فى الكهف وهي تسمع أصوات فى الخارج وهى تلف جسدها باللحاف تنظر نحو فتحة الكهف بخوف تنتظره أن يأتي لها وتفزع حين تري امامها رجلين يدخلان للكهف لتقف بخوف .......
يصل فارس للكهف ويصدم حين لم يجدها فى الكهف واللحاف فى المنتصف على الارض وينظر لساعته ويجدها ١:٥٣ ويركض للقلعة بخوف
تجلس الملكة على كرسي العرش وهى فى صدمة غير مصدقة رؤيتها وأنها مازالت حية حتى الآن فيجب أن تكون ميتة منذ شهر ..
تقف سارة بين الرجلين تبكي بصمت وخوف وهى ترتجف ويديها مقيدة
لارا: الرجال لقيوها فى الكهف وسط الغابة
الملكة بقسوة: ازاى مخدتيش بالك من الكهف ده
لارا: فارس حاطط شجر على بابه مخبيه
الملكة وهى تنظر لها بغضب: انتى ازاى عايشة
لم تجيب عليها
الملكة بغضب اكثر : ازاى عايشه كل ده في ارضي
تنظر للارض وهى تبكي
ينظر الجميع للخلف حين يدخل فارس من باب القلعة الخارجي فهو الآن متهم يستحق العقوبة ..ويراها تقف بين الحراس بخوف جسدها ينتفض بقوة من خوفها وكاد ان يذهب لها ومنعوه الحراس فنظر للملكة
سارة ببكاء دون أن تراه فارس..: .ارجوك تعال
يسمعها هو فقط وينظر بصدمة فنصف حلمه تحقق حتى الآن لا يبقي غير قتلها
تتذكر سارة حديثه وتنظر لساعته الموجودة فى معصمها
سارة وهى تشهق بقوة: .. النهاردة.. الاحد..٢٠١٨/٣/٢٤... الساعة ٢:٠٥ الظهر .. فى القلعة...انا خايفة .. انا مش... عايزة.. اموت ..ده مش .. حلم
تنظر الملكة لها ثم للارا وتشير لها بنعم فتظهر أظافرها وتفزع سارة بخوف وتفتح عيونها على اخرهم بخوف واصوات أنفاسها تعلو بسرعة فتراها تقترب منها وتغمض عيونها باستسلام وخوف ... فيفزع فارس وينبض قلبه بقوة وهو يراها تقترب منها كما حدث بحلمه ... ترفع لارا يديها لمستوي عنقها واظافرها الحادة كالسكاكين تجرح عنقها فيصدم الجميع حينها تجد فارس بينهم من العدم والجرح فى ظهره وهو يحتويها بذراعيه ليشفي جرحه قبل أن تخرج قطرة دم واحدة ....تشعر بيديه حول اكتافها وجسدها بين ذراعيه وتسمع صوت دقات قلبه القوية ورائحته فتفتح عيونها بخوف لتري نفسها فى حضنه ... تفزع الملكة من رد فعله وتقف من كرسيها بغضب شديد وهى تراه يطوقها بذراعه وقميصه تمزق من الظهر لتقترب منه .... يشعر بيها ويترك سارة ويدير جسده للملكه وينظر لها
الملكة :انت بتزود عقوبتك
فارس: عارف بس مش هتأذيها
الملكة بصدمة: ليه
فارس: انا حر انا عايزها
الملكة بدهشة اكبر : عايزها
لارا: فارس اعقل واطلب السماح وخلينا نخلص منها
فارس بغضب: لا لااااا لا اللى هيقربلها انا اللى هقتله
فتتحداه الملكة وتقترب هى بغرور وتحدي وتصدم حين يضع فارس يديه على كتفها ويدفعها بهدوء للخلف
فارس بهمس: المملكة مفيهاش حد يستحق كرسي العرش غيرك بلاش تتحدينى
فتنظر له بصمت وغضب
فيدير جسده لسارة ويقطع الحبال بأظافره الحادة كالمخالب ويمسح دموعها بحنان بأنامله
الملكة :فارس
فارس وهى يحمل سارة على ذراعيه: عارف اللى هتقوليه بس مش موافق
لارا بغضب وعصبية: ليه
فارس :انا حر
لارا :دى بشرية
فارس وهو يمشي بها :عارف
لارا :انت ليه عايزها
لم يجيب فتذهب وتقف امامه بسرعتها وتضع يديها على يديه : فارس بلاش اف.....
وتبتعد عنه وتصمت حين تعلم بأنه يحبها بل يعشقها
لارا :فارس
فارس ببرود :عرفتى ليه
ويذهب من امامها
لارا بغضب وصراخ: دى جريمة اكبر انك تحب بشرية
لم يجيب عليها .فتعلم الملكة بأنه تحدي الجميع من أجل الحب
ترفع سارة راسها من على كتفه بعد أن سمعت جملتها فتنظر له وهو ينظر للامام وتصمت وتكمل نومها فهذا ليس وقت الجدال
سارة وهى مغمضة عيونها: احنا رايحين فين
فارس: بيتك
سارة بهدوء وهى بدأت تغفو فى نومها :بيتى
فارس: اه
وبعد أقل من نص ساعة يصل لحافة النهر
فارس :سارة
سارة بتعب فهى لم تستطيع النوم وهو يتحرك بها :امممممم
فارس :بصي كده
فتفتح عيونها بتعب وتري نفسها على حافة النهر ومن الجهه الأخري القرية التى عاشت بها
سارة: احنا رايحين فين
فارس: قولتلك بيتك
سارة :ايوة انا فكرت قصدك على الكهف
فارس: الكهف مش بيتك
سارة بسعادة: يعنى هنروح عند تيتا
فارس: اه بس مش دلوقتى
سارة بتكشيرة: امال امتى
فارس: بالليل
سارة: وليه دلوقتى لا
وهو يضعها على الارض وتجلس ويجلس بجانبها :هنعدي ازاى
سارة :وبالليل هنعدي ازاى
فارس: بالليل تعرفي
سارة :طيب احنا جينا هنا ليه
فارس: مفيش مصاص دماء ممكن يخرج من الغابة طول ما الشمس ظاهرة دى مخالفة للعهد البشري ممنوع تشوفونا غير يوم تقديم العروس
سارة: امال انت ايه
فارس: انا زيك حالة استثنائية زى وجودك فى أرضهم شهر
سارة :امممم ماشي
فتصدر بطنها اصوات تدل على جوعها
فارس :خليكي هنا هشوفلك حاجة تأكليها
ويكاد أن يقف فتمسك يديه بقوة
سارة بخوف :لا خليك متمشيش
فارس: هجيبلك حاجه تأكليها
سارة برقة وخوف: لا هأكل لما نعدي بالليل خليك متسبنيش لوحدي والنبي
فيعود لجلسته وهو ينظر لها بحب فتبتسم له ويخلع جاكيته ويضعه فوق أكتافهم ويضمها لصدره لتغوص فى نومها بين ذراعيه
تجلس الملكة على كرسي العرش وهى صامته وبجانبها تقف لارا تعلم أن صمتها خلفه غضب شديد ... تفكر الملكة بغضب وكيف هددها بالقتل وانقذ بشرية واحبها وتحدي المملكة كلها
الملكة: العروس لازم تموت بأيديه
لارا :ازاى ده تجاوز كل القوانين وحبها
الملكة :يا هو اللى يقتلها ياما يموتوا الاتنين
لارا: ازاى احنا مينفعش ندخل القرية ده اتفاق
الملكة: وكان اتفاق أنهم يقدموا عروس
لارا :فعلا قدموا وضحوا بيها مش ذنبهم أن فارس مقتلهاش وحبها
الملكة :فعلا
تغرب الشمس الذهبية عن الأرض ويظهر القمر
سارة :هنعمل ايه هنعدي ازاى
فيجذبها من خصرها بيده اليسرى وتلتصق به لتنظر له بدهشة وخجل لتشعر بجسدها يطير بعيدا عن الأرض وتنظر للاسفل تراه يطير بها بسرعة البرق من فوق النهر وينزل بها على الحافة الأخرى وتنظر له بدهشة
سارة :ايه ده
فارس بتجاهل: بيتك فين
تمشي معه فى الشوارع الفارغة فالجميع ذهب لبيوتهم للنوم تظل تمشي بهدوء وهو يمشي بجانبها وتصل لشارع منزلها فتجد الأضواء مغلقة
سارة باستغراب: تيتا دائما بتفتح لمبة الشارع علشان الناس
فتذهب للمنزل وتجد الباب الحديدي الخارجي مغلق بقفل من الخارج
فارس: ده بيتك
سارة: اه بس مقفول
يمسك فارس القفل ويغلق قبضته عليه ويفتحها فتري القفل تحول لرماد
تنظر له بدهشة وتدخل وهو خلفها ويغلق الباب من الداخل
تسرع لباب البيت الداخلى فتجده مغلق فتدق عليه مرة أخرى ولم تفتح جدتها
سارة :تيتا ..تيتا افتحى
يقف ينظر حوله على المكان فيراها تركض نحو ذلك السلم الحديدي الدوار وتصعد للاعلى فيصعد خلفها فتفتح باب غرفتها الموجود على السطح وتدخل وهو خلفها تفتح اضواء المنزل وتبحث عن جدتها فى المنزل ولم تجدها به
سارة :هتكون راحت فين
فارس :يمكن عند حد من الجيران
سارة بتفكر: ممكن
وتصدر بطنها اصوات فتذهب نحو المطبخ لتجد كل شئ عليه اتربة وغبار تحضر حلة وطبق وكيس اندومي كعادتها وتطهيه لنفسها وتجلس تأكل وتضع طبق له
سارة: تعال كل
فارس: انا مباكلش ده
سارة :هنا مفيش دم واوعي تأذي الناس
فارس: لا متخافيش مباكلش دمهم
سارة وهى تنظر له :امال كنت هتاكل دمي ازاى
فارس: العروس فقط
سارة : طب تعال كل
وتكمل أكلها وهو يرفض تنهى طعامها وتنظف هى المنزل وهو يساعدها تظل حتى شروق الشمس فى التنظيف .....
يخرج معاذ من منزله المقابل لمنزلها فيجد اضواء المنزل مفتوحه والباب الخارجي بدون قفله فيدق على جرس الباب بصدمة....
يدق جرس الباب وهى تنظف زجاج النوافذ
فارس: هفتح
سارة :ماشي
ويخرج من المنزل ليري شاب فى سنه يقف خلف الباب الحديدي ... يصدم معاذ حين يري شاب تقريبا من وسامته أنه فى عمره وطويل جدا وجسده عريض الأكتاف يفتح له الباب
فارس بحدة :نعم
معاذ :انت مين ودخلت هنا ازاى
فارس: وده من خصوصيات
معاذ :بقولك دخلت هنا ازاى
فياتى صوت من خلفه يعرفه جيدا
سارة: معاذ
ينظر فارس له بضجر بعد أن تذكر حديثها ... ينظر معاذ لها بصدمة وكيف عادت إلى هنا فيدخلوا جميعا
معاذ :انتى .رجعتى ازاى
فارس: هتفرق
معاذ :ومين ده
سارة :تيتا فين
معاذ بعصبية: ردى عليا الاول
سارة :تيتا فين
معاذ بغضب: ماتت من حسرتها عليكي..........
تاااااااابع.....