رواية خيانة زوج اعمي الفصل السادس 6 بقلم مصطفي مجدي
خيانة زوج اعمى.. الحلقة السادسة
قلبى وقع فى رجلى وخوفت اكتر ان عادل يرد عليه وشاورتله انه يسكت وقولت لهانى بسرعة
= ينهار ابيض ده القطة دخلت لحد هنا انا نسيت الباب مفتوح
... بقى ده كلام ياوعد ، يعنى افرضى جه حرامى وسرقنا ، خدى بالك بعد كده لوسمحت
خرج عادل من الشقة فى سلام ، وقعدنا نتكلم فى التليفون ونضحك على الموقف اللى حصل وقالي:
= كنا هنتقفش على الفاضى وياريتنا عملنا حاجة
.. عندك حق ، مكنتش متخيلة هيعمل ايه
الكلام بنا بقى كتير خاصة فى الفترة بتاعة الصبح اللى هو بيشتغل فيها وبليل اوى لما مراته بتنام ، وبعد يومين بالظبط كنت مولعة على حلة مياه ونسيتها على البوتاجاز وعينيا غفلت وشميت ريحت دخان ولقيت حريقة فى المطبخ ، صوت وطبعًا هانى مكنش هيعرف يعمل حاجة ، لكن اللى سمعنى واحدة جارتنا من تحت وعادل ، اللى نزل جرى ودخل على المطبخ طفاها والحمد لله ان مكنتش الحريقة كبيرة واتلحقت ومن اللهوجة بتاعتى كنت واقفة بقميص النوم ، بعد ماطفى الحريقة لقيته واقف مبلم وباصصلى ومدقق فى جسمى اوى وجارتنا لما لاحظت قالتلى خشى البسي حاجة ياوعد ، دخلت وهو حط عينه فى الارض وطلع على فوق .
لكن بعدها على طول لقيته بيكلمنى فى التليفون وبيقولى :
= عايز اشوفك بقميص النوم تانى دلوقتى
بعد سلسلة من المجادلة معاه وحاولت اقنعه ان مينفعش لكن هو اصر على قراره والمرة دى فتحتله الباب لكن بمزاجى ودخلته على اوضة الضيوف وكانت اول مرة احس انى عايزة اسيب نفسي بالكامل ليه ، ماهو انا بنت برضو ومتهنتش بدنيتى ومش معقول افضل طول العمر من غير احساس نفسي اتمتع بيه.
عملنا علاقة وقعدت اعيط والطم على وشى لانى مكنتش عايزة اعمل حاجة غلط وهو هدانى واتفقنا انى هطلق من هانى وهو هيتجوزنى ويبقى الموضوع اتصلح وتمام ، يمكن بعد الاتفاق ده محستش بالذنب اوى لانى عندى ثقة فى عادل وان هينفذ كلامه.
تقريبًا بقى بيكلمنى اكتر مابيتكلم مع مراته وبيشاورنى فى كل اموره وحبه جوايا بقى بيزيد يوم عن يوم لحد مابقيت انا اللى بطلب منه انه يعمل معايا علاقة ، وبقى بيقعد يحكيلى ازاى بيرفض انه يقعد مع مراته او يعاملها زى الاول ورغم انى كنت بدافع عنها فى اغلب الاوقات لكن كنت ببقى مبسوطة اوى ان هرمونات السعادة بتاعته معايا وان هو بيكون مزاجه رايق لما بيشوفنى انا مش هي ، ماهو انا بنت برضو وجميلة واصغر منها واجمل ومن حقى استمتع بالحاجات اللى هي بتستمتع بيها.
فى يوم قومت من النوم مصدعة ومقريفة اوى وماليش نفس اعمل اى حاجة ولا قادرة اتحرك من مكانى ، لكن ضغطت على نفسي ودخلت عملت فطار لهانى ، وقعدت افطر معاه واول ماشميت ريحة البيض بطنى قلبت ودخلت الحمام وقعدت ارجع ، اول ماسمع صوت الترجيع ، قالى:
= مالك عمالة ترجعى كده ليه؟
.. لا ابدًا ده انا من امبارح عندى برد وتعبانة
= هو اللى عنده برد بيرجع ؟!!
.. لا دى عادة فيا البرد بيقلب معايا بقرفة وبترجيع من وانا صغيرة
حبيت اطمنه علشان ميشكش فيا ويبعد اى افكار عن دماغه فقولتله:
= هقوم اعمل حاجة اشربها علشان البريود مقريفانى
اول ماسمع كده اطمن وعلامات التوتر اللى على وشه راحت ، انا مكنش عندى طبعًا البريود ومكنتش مصدقة انى بقيت حامل من عادل ...