رواية خيانة زوج اعمي الفصل الخامس 5 بقلم مصطفي مجدي
خيانة زوج اعمى.. الحلقة الخامسة
طول اليوم كنت قاعدة بفكر فيه وبفكر فى لمسته ليا وفى احساسه اللى ماسابنيش ولا لحظة وقعدت اعد الساعات علشان اشوفه تانى يوم الساعة خمسة لما يرجع من الشغل وفعلا اول مارجع طلعتله فى شقته فوق بالاكل كالعادة ، والمرة دى طولنا وقعدنا نتكلم شوية وفرحت اوى لما قالى:
= انا بدأت اتعود عليكي ياوعد ، ياريت كان معايا واحدة زيك
.. انا معاك اهو
= الواحدة اللى بتحب واحد بجد وبتهتم بتفاصيله بتحسسه ان لسه الحياة فيها حاجات حلوة ده انا كنت قربت افقد الامل
واحنا واقفين سمعت حد نازل على السلم من فوق ، زقيته ودخلت الشقة بتاعته وقفلت الباب علشان محدش يشوفنى وانا طالعاله ويعرف هانى او يلسن علينا بالكلام
اول مادخلته وقفت ورا الباب وهو قرب مني اوى ولقيته فجأة حضنى ، سبت نفسي ثوانى وكنت مبسوطة اوى بعد كده زقيته واتعصبت جدًا ونزلت على طول ، لكن بالرغم انى عملت معاه كده واتضايقت جدًا لكن كان احساس حلو جدًا ، كل مابيعدى الوقت بقرب منه اكتر واكتر.
بليل فى نفس الميعاد اللى بطلع صينية الاكل منه ، طلعت وطبعًا قلبت وشي عليه ، ولقيته مستنيني على الباب وباصص فى الارض وقالى:
= انا اسف جدًا ، انا مكسوف منك اوى ، للحظة حسيت انى محتاج الحضن بتاعك وانى اقرب منك ، عارف ان مكنش ينفع اعمل كده ، بس غصب عنى سامحينى
ابتسمت فى وشه وطبعًا رديت عليه
.. ولايهمك الموضوع عدى خلاص ، يارب يكون الاكل عجبك
= انا مبقتش احس بطعم الاكل غير من ايدك
سبته ونزلت وبعد حوالى ساعة كنت واقفة فى المطبخ وسمعت صوت الباب بتاعه بيفتح وكمان صوت مراته ان رجعت ، اتضايقت جدًا وكنت حاسة بغيرة فظيعة ناحيته ، كنت حاسة انها خدت مكان كان المفروض اكون انا فيه مكانها ، لكن علشان بحبه ، اتمنيت ان يكون سعيد وان الامور تكون كويسة
تانى يوم على الساعة 4 العصر ميعاد مابيرجع من الشغل لقيته بيخبط عليا الباب ، روحت علشان افتح وهانى قاعد فى الصالة بيسألنى مين ، قولتله ده بتاع المكواه ، اتخضيت جدًا من جرأته وازاى يخبط عليا الباب ، وعلشان احل المشكلة واعرف اكلمه دخلته جوه البيت وقفلت الباب وشاورتله على اوضة النوم ، اتسحب لحد مادخل وهمستله جوه وقولتله:
= ايه اللى خلاك تخبط عليا كده ، انت مش عارف ان هانى هنا وقاعد بره
.. انا اسف جدًا كنت عايز اقولك ان مراتى جت امبارح ، علشان متطلعيش وتحصل مشكلة
بلهجة غيرة قولتله:
= عارفة يااخويا انها جت ، سمعت صوتك وانت بترحب بيها امبارح
ابتسم بخبث وقالى:
.. انا نفسي اكل من ايدك مش عايز اكل من ايدها
كتبتله رقم تليفونى وقولتله:
= ده رقم تليفونى ، كلمنى عليه علشان متخبطش عليا مفاجأة تانى ، واكيد هتاكل من ايدى كتير ويلا اخرج بقى علشان هانى ميحسش بوجودك
وانا بفتحله اوضة النوم علشان اخرجه لقيت هانى فى وشى، اتسمرت مكانى وسألنى:
... انا سامع صوت حاجة مش عارف احدد ايه هي ، هو انتى مشغله اغنية ولاحاجة
بتوتر قولتله:
= اه اه كنت مشغلة اغنية من شوية ولسه طافياها ، تعالى نقعد بره
مسكته وطلعته بره فى الصالة وغمزت لهانى علشان يخرج من باب الشقة لكن وهو ماشى اتكعبل فى السجادة وخبط ولقيت هانى مرة واحدة قاله:
