اخر الروايات

رواية خطا افقدني عذريتي الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

 رواية خطا افقدني عذريتي الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

 

 الخامس

نظر قاسم اليه بصدمه ليردف بصوت خافت :
_انت بتقول ايه!!!
سليم بشماته حاول اخفاءها :
_بقول لحضرتك البقاء لله للاسف مقدرناش ننقذ الجنين
_هي هي رؤي كانت حامل!!
قاسم بذهول :
سليم ببرود :
_شكلها مرضتش تقول لحضرتك ، او كانت خايفه من حاجه ، للاسف كانت حامل في الشهر الاول ، ربنا يعوضكم
انهي كلماته وتركه وذهب ليجلس قاسم علي المقعد بتهالك وصدمه
قاسم وهو يحدث نفسه بصدمه :
_حاامل !! يعني ابني مات بسببي !! ، يعني انا السبب في كل ده!! ، بس هي خبت عليا لييييه!!
انتفض واقفاً ليتجه نحو الغرفة الخاصه بها ...
دلف للداخل بااندفاع لتقف امامه الممرضه مردده :
_لو سمحت يافندم مينفعش كده !!
قاسم بعصبيه :
_هو ايه ال مينفعش وسعيييي عاوز اتكلم مع مراتي
_المدام نايمه يافندم ومش هتفوق غير الصبح لانها واخده منوم ومسكن عشان الحادثه ومتحسش بالآلم
الممرضه بضيق :
_المدام نايمه يافندم ومش هتفوق غير الصبح لانها واخده منوم ومسكن عشان الحادثه ومتحسش بالآلم
زفر بخنق واتجه للخارج دون اضافة ادني كلمة
اغلقت الممرضه الباب لتتجه لتلك المتسطحه علي الفراش مررده بخفوت :
_خلاص مشي يامدام
فتحت عيناها الحمراء اثر البكاء والاجهاد لترتسم ابتسامه ضعيفه شاكره علي ثغرها ومن ثم اردفت بصوت ضعيف :
_ممكن طلب صغير ؟
_عيوني يامدام اؤمريني
الممرضه وهي تشير الي عيناها :
رؤى :
_عاوزه تليفونك اعمل مكالمه
وضعت الممرضه يدها في جيبها لتسرع بالتقاط الهاتف واعطائه لها
شكرتها رؤي واجرت مكالمتها ومن ثم اعطتها الهاتف مره اخري
في صباح اليوم التالي في مكاناً اخر..
كانت تركض بااقصي مالديها من قوة تحاول الابتعاد عن ذلك الذي يلحق بها
كانت تنظر خلفها لتصتدم بذلك الذي ظهر امامها من عدم
نظرت اليه لتتراجع عدة خطوات للوراء بخوف
تقدم هو منها لينظر اليها بخبث مردفاً :
_وحشتيني اوي ياشوق
اخذت تهز رأسها بالنفي بشده رافضه وجوده امامها
شوق بعينان ممتلئة بالدموع :
_انت عاووووووز مني ايه تااااني سيبني في حالي بقي ، انا بكرررررهك ، بكرهكككك
نظر اليها ليتفحص جسدها بنظرات مقززه ليردف قائلاً :
_تؤ تؤ تؤ انتي ال جيالي برجلك ياحبيبتي ، هربتي منه وخونتيه للمره التانيه عشاني
_تؤ تؤ تؤ انتي ال جيالي برجلك ياحبيبتي ، هربتي منه وخونتيه للمره التانيه عشاني
انهي كلماته وهو يشير نحو احدي الاتجاهات لتنظر شوق نحو مايشير لتجد ليث واقفاً ينظر اليها بحزن والم
هزت شوق راسها برفض لتردف قائله بصراخ هستيري :
_مخونتوووش ، انت ال ضحكت عليا هقتتتتلك ياولييييد هقتتتتلك
اخرج وليد السلاح الخاص به ليشهره تجاه ليث ومن ثم اردف قائلا بتشفي :
_قوليله باي باي يلا
انهي كلماته ليطلق عدة رصاصات لتخترق جسد ليث ووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close