رواية خطا افقدني عذريتي الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد
السادس
انتفضت من نومها لتعتدل بنصف جسدها العلوي وهي تلهث بقوة وقطرات الماء تتصبب من جميع انحاء جسدها
نظرت حولها لتجده جالس ينظر اليها بهدوء ..
همت لتقف لتستند علي يدها المصابه دون قصد وسرعان مااحتضنتها بالم بيدها الاخري
جثي علي ركبتيه امامها ليلتقط يدها بلهفه حاول اخفاءها خلف بروده وهدؤه ..
اخذ يتفحص يدها ليزفر داخله براحه ..
اردف قائلا بهدوء :
-خلي بالك بعد كده وانتي بتتحركي ، كل حركة انتي بتتحركيها بتسبب ليكي وللحواليكي جرح كبير
نظرت اليه لتردف بحزن :
- عشان كده كنت عاوزه امشي ، اهو ارتاح واريحهم مني
رفع رأسه لينظر الي عيناها التي لطالما عشقها ليردف بتساؤل :
- وتفتكري لما نهرب من مشاكلنا بالانتحار ده الحل ؟
هزت رأسها بياس لتردف قائله :
- الموت في حالتي وفي عيشتي دي بيبقي اسلم حل
هب ليث واقفا ليردف قائلا :
- حياتك مش من حقك لوحدك ، عندك ام ، وعيلة ، واصحاب كل دول عاوزه تسيبيهم وتمشي ؟
نظرت اليه لتردف بحزن عميق ..
- بس انت عندي بيهم كلهم ، حياتي كلها ليك ، من غيرك اعيش ليه ؟
نظر الي عيناها بعمق محاولا البحث عن صدق كلماتها بهم
كاد ان يجن فعينها تؤكد صدق كلماتها الا هذا الحد تستطيع التمثيل ،اشاح بنظره الي الجهه الاخري
-مين وليد؟ وايه ال بينك وبينه يوصلك انك تهدديه بالقتل وانتي نايمه ؟
وقفت لتتجه نحو المرحاض ليتخشب جسدها عندما اردف :
في المستشفي ..
دلف الي داخل غرفتها بشعر مشعث وعينان حمراء مجهده ليجدها تجلس علي الفراش ووالدتها تجلس بجوارها
قاسم بحده :
- مقولتليش ليه ؟
نظرت اليه من اعلي للاسفل لتعتدل بمساعدة والدتها دون ان تجيبه
اقترب وحاول جذبها من ذراعها لتشير بااصبعها في وجهه بتحذير:
-اياك تلمسني
تراجع خطوه للخلف لتتابع مردده :
- ورقتي توصلني علي بيت ماما طبعا سامعني
نظر اليها قاسم ليردف قائلا :
- ورقة ايه؟
رؤي بقوة :
- ورقة طلاقي ياقاسم بيه ، وبالنسبه للبيبي فاانا بحمد ربنا انه نزل ولاانه يربطني بواحد زيك
قاسم بغضب :
- انا ال واطي ، انا ال استحملتك سنتين من غير خلفه وابقي واطي ، ولما اتجوز عشان الاقي ال تجيبلي العيل ابقي واطي ؟ ده حقيييي ال انتي مقدرتيش تدهوني عارفه ليه لان عندك نقص ووو
قاطعه صفعتها القوية و يتبع