رواية عشقت قوتها الفصل الرابع 4 بقلم مريم مصطفي
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الرابع
مريم:اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضربة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انت
نظر لها إدهم نظرة نارية ولكنه لم يبدي أي ردة فعل
أدهم ببرود:حقك
مريم:تمام احنا كدا خالصين
ليستمر التمرين بينهم وأدهم الذي يتفادي التعامل معها لغرضا ما
أدهم:ياشباب كدا التدريب خلص النهاردة
ليقفو ليذهبو جميعا ولكن صوت ادهم أوقفها
أدهم:مريم استني
مريم:نعم
ليقترب منها أدهم بشدة حتي اختلطت انفاسهم
أدهم:اوعي تفكري تعيدي اللي عملتيه دا تاني عشان ساعتها هتندمي
مريم:انت مش قلت حقي
أدهم:انا قلت كدا عشان اعودهم انهم ميتساهلوش مع أي حد انما انا أدهم الشرقاوي عارفه يعني ايه أدهم الشرقاوي
مريم:اممممم وانت بقا عايز ايه
أدهم:وهكون عايز منك ايه انا حبيت بس أعرفك عشان مش بحب الإنسان اللي بيكرر اخطائه كتير تمام
مريم:تمام ممكن تبعد بقا
أدهم:بس انا مستريح كدا
مريم:لوسمحت ياأستاذ أدهم ممكن تبعد
لينصاع أدهم لكلامها ويبتعد بينما استئذنت منه هي لكي تذهب إلي منزلها
وذهبت مريم ليسأل أدهم نفسه لما يحب قربها لما يشعر بأشياء لم يشعر بها من قبل مشاعر تجتاحه بشده أيعقل ان يكون أحبها لا لا مستحيل ليذيل تلك الأفكار من رأسه فهو لا يريد أن يحبها فهو يري ان الحب عذاب لا أحد يقدر عليه عذاب من الصعب ان يتحملها بشر
&&&&&&&&&&&&&&
بعد أن وصلت مريم الي منزلها
وجدت مالك ووالدتها
مريم:مساء الورد
نجلا:مساء النور علي عينيكي
مريم:عملت ايه يامالك
مالك:الحمد لله لقيت الأرض اللي هبني عليها مستشفي بس هتعاقد مع شركة كويسه وكبيرة جدا
مريم:اسمها ايه الشركة دي
مالك:اسمها
ليقاطعها صوت رنين هاتفها لتجد رقم أدهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في نفس التوقيت عند أدهم
عاد الي منزله ليجد التحضيرات لحفلة ميلاد صغيرته كما يسميها هو لميس ابنته من قبل ان تكون اخته
ليجد لميس تقف وتعطي أوامر لا تليق سوي بلميس الشرقاوي
أدهم:مين الصغنن اللي كبر سنه ناو
لميس:بطل تقولها وبعدين انا الدكتورة لميس الشرقاوي
أدهم:كتك وكسه مش لما تنجحي الأول وتخلصي وتاخدي الشهادة
ليمسكها من خدها :وحتي لو كبرتي وعجززتي هتفضلي بنتي قبل ماتكوني أختي
لميس:طب هات تليفونك
أدهم:ليه يعني
لميس:هعمل مكالمة
أدهم:وفين تليفونك
لميس بإحراج:بصراحه الباقه خلصت وانا مكسلة اجددها
أدهم:معفنه من يومك
لميس:طب اخلص
أدهم:خدي ياختي
لتأخذ لميس الهاتف وتتصل علي مريم لتجيبها مريم
مريم:الو
لميس:ازيك يامريم انا لميس فكراني
مريم وقد ارتاح قلبها فهو ليس المتصل:اه طبعا ياقلبي فكراكي
لميس:طب ياستي النهاردة عيد ميلادي واحنا كنا عاملين حفلة في بيتنا ممكن تنوريني
مريم:بصي يالولو انا والله مليش في جو الحفلات دا
لميس:كدا يامريم والله هزعل
مريم:لا خلاص وانا مقدرش علي زعلك ياجميلة من عيوني هاجي بس ممكن أجيب حد معايا
لميس:اكيد انتي بتستأذني
مريم:سلام
لميس:ماشي ياقلبي متأخريش سلام
لتغلق معها لتنظر إلي أدهم الذي يركز معها جدا
لميس بمزاح:متخافش جايه
أدهم:وانا سألتك
لميس:ايه الإحراج دا
أدهم:طب يلا روحي عشان تلحقي تجهزي
&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم
مريم:انا رايحه حفلة عيد ميلاد واحدة صاحبتي
نجلا:ماشي ياقلبي روحي
مريم:مالك تيجي معايا
مالك:اجي معاكي اعمل ايه
مريم:عادي عشان مروحش لوحدي
مالك:خلاص تمام
مريم:طيب انا هدخل أريح شوية عشان انا بجد مش قادرة خالص
لتذهب مريم وتغط في نوم عميق فاليوم كان مرهق
وبعد مرور مايقرب من ثلاث ساعات استيقظت مريم واستعدت لتذهب للحفل وارتدت بنطلون تلجي وشميز أسود وكوتش أسود ولمت شعرها علي هيئة ذيل حصان لتكون جميلة بالرغم من اخفائها لمظاهر انوثتها الا انها ظهرت انسة جميلة بدون اي مواد تجميلية او حتي فساتين
خرجت لتجد مالك ينتظرها وهو يرتدي ملابس كاجوال مكونه من بنطلون وتيشيرت وجاكت
مالك:كل دا
مريم:ياعم انت هتظيط دا انا مكملتش حاجه خلينا نروح عشان نرجع بسرعه
مالك:تمام يلا
ليذهبو الإثنين الي الحفلة المقامة في منزل أدهم الشرقاوي وبعد قليل من الوقت وصلو بسيارتهم الي الفيلا ليقفو مبهورين من جمال واناقة المنزل فأقل مايقال عنه انه تحفه فنية من المستحيل ان تكون مجرد فيلا هي بالتأكيد قصر ليدخلو ليجدو جميع من في الحفلة يرتدي فساتين وبدل وهما الشاذين الوحيدين ولكن مريم أحست بالفخر لأنها المختلفه بينهم فهي دائما تتميز بطلات مختلفه
ليلفت انتباهها وقوف أدهم في وسط مجموعه من البنات الذين يرتدون فساتين تظهر اكثر مما تخفيه ومن وسطهم فتاة ملتصقه بأدهم تميل عليه بإغراء لتنظر لهم مريم باستحقار لتفاجئ بلميس تأتي من خلفها
لميس:ميرسي بجد ياقلبي انك جيتي
مريم:مقدرش ارفضلك طلب
لميس:قلبي يارب
ليقترب منهم أدهم وهو يراهم يضحكون ببدلته السوداء التي تسرق القلب وهيبته المعتادة التي تغيب العقل
أدهم:ازيك يامالك
مالك وهو يصافحه:تمام الحمد لله
لتأتي تلك الفتاة التي كانت ملتصقه به من قليل
لينا بدلع:أدهم سيبتني ليه
أدهم:معلش كنت بسلم ع الضيوف
ويت(لينا بنت صاحب والد أدهم وهي بنت جميلة جدا بس دلوعه ونحنوحه ومايصه عكس مريم في كل حاجه ومتكبرة جدا وشايفه نفسها ولبسها مستفز ومن سن مريم)
لينا:لأ عادي ولا يهمك ياقلبي
مريم باشمئزاز:كتك وجع في قلبك
لينا وهي تنظر لها بنظرة استعلاء واستغراب ملابسها:بتقولي حاجه يابتاعه انتي
مريم:انا مش هرد لتكمل حديثها مع مالك ولميس الذي اعجب بشدة بلميس ليسأل قلبه اهذا مايسمي بالحب من النظرة الأولي ونفس المشاعر كانت عند لميس
لينا:وهي تتعمد اثارة مريم قامت بسكب المشروب علي ملابسها
مريم:انتي مجنونه
لينا ببرود مستفز:سوري مكنش قصدي
مريم:تمام
لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه
البارت خلص ياحلويات يلا عايزه اشوف التفاعل وفكرو معايا ردة فعلهم بعد اللي مريم عملتو وبكدا مريم هتكون كسبت عداوة لينا ولا لأ
انتظرو
رواية عشقت قوتها