رواية عشقت قوتها الفصل الخامس 5 بقلم مريم مصطفي
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الخامس
لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه
لينا:ااااه
لتتحول الحفلة الي مسرحية كوميديه بطلتها لينا التي تحول وجهها الي اللون الأحمر من الخجل والإحراج وفي نفس الوقت غضب من مريم
نظر أدهم الي مريم نظرة لم تفهم معناها وساعد لينا للخروج من البيسين
أدهم:روحي غيري هدومك وتعالي عشان أوصلك
وأكمل:لميس روحي اديها فستان من عندك
لينا:لأ مش بلبس مكان حد
نظرت لها مريم نظرة ناريه
لميس:خلاص انتي حرة
أدهم:روحي يالينا وهي هتديكي فستان جديد ملبستهوش قبل كدا يلا روحي معاها
وبعد ذهاب لينا مع لميس
أدهم:يلا ياجماعه كملو الحفلة محصلش حاجه
ليكمل الجميع بدون كلام
أدهم:انسه مريم تعالي معايا
مريم:ماشي
لتذهب مريم مع أدهم وبعدها عادت لميس ولم تجد سوي مالك الذي يمسك بهاتفه
لميس بخجل:احم هي مريم راحت فين
مالك:راحت مع أدهم
لميس:تمام
&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
اخذها الي غرفة أقل مايقال عنها روعة مرتبة الوانا متناسقه مابين الرصاصي والأسود وصورة كبيرة له فوق السرير فاعلمت انها غرفته
أدهم:ممكن افهم ايه اللي انتي عملتيه برا دا
مريم ببرود:عملت ايه
أدهم بعصبية:يعني ايه انتي مش حاسه باللي عملتيه
مريم:بص بغض النظر عن عصبيتك اللي ملهاش سبب دي انا مش بعرف اسامح اللي غلط في حقي وكان لازم اعلمها الأدب علي اللي عملتو عشان تبقي تفكر قبل ماتعمل حاجه تاني او حتي تحتك بيا
أدهم:طب انتي عارفه دي تبقي مين
مريم:ميهمنيش أعرف ومش عايزة وعن اذنك عشان انا عايزة أمشي
وما ان تحركت حتي وجدت يد تجذبها بشدة لتلتصق به
&&&&&&&&&&&&&&
عند مالك
مالك:انتي في سنة تانيه
لميس:اه وخلاص اهو السنة بتخلص وهروح تالته خلاص
مالك:عايزة تتخصصي في ايه
لميس:ان شاء الله جراحة
مالك:امممم هي صعبة بس لو ذاكرتي كويس هتجيبي تقديرات كويسه
لميس:ايه دا انت دكتور جراحه
مالك:اه انتي متعرفيش بس بجد صعب
لميس:ربنا يستر بس بجد انا عايزة ادخل القسم دا أوي
مالك:إن شاء الله هتدخليه ولو عوزتي أي حاجه انا موجود وهساعدك
لميس:حاضر
********************
نرجع تاني لأدهم
مريم كانت قريبه منه لدرجه كبيرة وأدهم شرد في جمالها
مريم:أدهم لوسمحت
أدهم:انا سبق وقلتلك انك متمشيش قبل ماأخلص كلامي صح ولا لا
مريم بتوتر:اه
أدهم وهو يقربها أكثر:يبقي ايه
لتتذكر مريم شيئا جعلها تدفشه بعيدا عنها وكأنها تذكرت شيئا جعلها تهتز بداخلها تذكرت شيئا ما تحاول نسيانه
مريم:لوسمحت عيب كدا عن اذنك
لتتركه وتذهب لينهر أدهم نفسه كيف أصبح هكذا كيف انجرف وراء مشاعره حتي لايستطيع ان يسيطر علي نفسه لهذه الدرجة ولكنه لاينكر انها حركت مشاعره فهي الوحيدة من بنات حواء التي يتمني قربها يتمني ان تصبح له لا والف لا للحب فأدهم الشرقاوي لن يضعف امامه ابدا ليتوجه الي الخارج ولكن لا يجد لها أي اثر
أدهم:لميس اومال مالك ومريم راحو فين
لميس:مشيو
أدهم:طب يلا عشان نروح نقطع التورته
لميس:يلا
وبعد انتهاء الحفلة
خلد الجميع الي النوم ليستيقظو في يوم ملئ بالأحداث والمفاجأت للجميع
استيقظت مريم وارتدت ثيابها المكونه من بنطال وبلوزة وربطت شعرها وارتدت قبعه وكوتش وذهبت الي مكان التدريب في الموعد المحدد لتجدهم جميعا
مريم:صباح الخير
الجميع:صباح النور
أدهم:يلو نبدأ
ليبدأو التمارين بالفعل والجميع متحمسين ليقطع تدريبهم صوت عرفه أدهم ومريم جيدا
لتظهر فتاة ترتدي هوت شورت وبلوزة تبرز مفاتنها بسخاء وتقترب من أدهم بطريقه مقززه اكيد عرفتوها
لينا:ادهم وحشتني
أدهم:وانتي كمان بس ايه اللي جابك
لينا:كنت زهقانه قلت اجي اتدرب معاكم
أدهم:طبعا تنوري
لتنظر لينا الي مريم التي لم تنظر ولم تهتم بما يحدث
ليبدأ ادهم بتدريب لينا ولكن لينا أرق من انها تضرب حد فكانت خايفه
أدهم:طب بصي يمكن انتي مش عارفه تتجاوبي معايا فهخلي مريم هي اللي تيجي تدربك
حاولت لينا الأعتراض ولكن صوت أدهم سبقها
أدهم:انسه مريم ممكن تيجي ثواني
مريم:خير
أدهم:دربي لينا
كادت مريم ان تعترض ولكنها رجعت في كلامها:حاضر
ليذهب أدهم ويجلس بجوار الشباب
لتبدأ مريم بتعليم لينا
مريم:يابت انشفي
لينا:اوعي ايه الغباء اللي انتي فيه دا رجلي هتتكسر
مريم:وضربتها بوكس في وشها:انشفي ودافعي
لينا وقد بكت:ادهم تعالي خد الحيوانه دي
اقترب أدهم منها واحتضنها:خلاص متزعليش هي كان قصدها تدربك وتخليكي اقوي
لينا:لا في فرق بين قويه ومسترجلة لتوجه باقي حديثها لمريم اوعي تفتكري نفسك بنت انتي راجل
مريم بفخر:وانتي فكرك انك كدا بتهنيني اوعي تفتكري انك هتبقي حاجه برقتك دي انتي لازم تبقي قوية وبمية راجل عشان تقدري تدافعي عن نفسك وتاخدي حقك بإيدك
وقاطعها رنين هاتفها
لتجيب
مريم:خير يامالك
مالك:ماما تعبت واحنا دلوقتي في المستشفي
مريم:ايه طب انا جاية حالا مستشفي ايه
مالك:مستشفي............
مريم:تمام جايه
وبعد ان اغلقت
مريم:لوسمحت انا لازم امشي
أدهم:خير
مريم:ماما تعبانه وهي في المستشفي دلوقتي
أدهم:طيب تعالي وانا هوصلك
لتذهب مريم مع أدهم تحت عيون تراقبهم وهي لاتعلم سبب اهتمامه بها
بعد قليل وصلو الي المستشفي
ولم تنتظر مريم دخلت الي المستشفي ولحق بها أدهم
مريم:فين اوضة نجلا هانم
الممرضه:الدور التالت الاوضه رقم ١٦
مريم:تمام
لتصعد مريم ويلحق بها أدهم لتجد مالك يقف ولم تنتبه لذلك الذي يقف بعيد
مريم:في ايه يامالك ماما مالها
مالك:تعبت متقلقيش
مريم:انا خايفه
ليأتي صوت من خلفها تعرفه ولكنه تغير
أحمد:مريم
مريم بصدمه:انت بتعمل ايه هنا
أحمد:يعني ايه بعمل ايه هنا انتي نسيتي انتي بتكلمي مين
مريم:لأ منسيتش بس مش عايزة افتكرك انا بكرهك
أحمد:مريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
البارت خلص ياحلويات ياتري ليه مريم بتتعامل مع باباها كدا وايه هو السر ولينا ايه وضعها في حياة أدهم ومي مختفية فين كل دا
انتظروا
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي