اخر الروايات

رواية خيانة زوج اعمي الفصل الثالث 3 بقلم مصطفي مجدي

رواية خيانة زوج اعمي الفصل الثالث 3 بقلم مصطفي مجدي


 خيانة زوج اعمى.. الحلقة الثالثة

اول ماروحت بيه المستشفى دخل الرعاية المركزة على طول والدكتور سألنى هو خد اى منشط للعلاقة الزوجية ولا لا ، وعلشان انا مش فاهمة فى الموضو ع اوى كنت بشوفه بياخد حاجة قبل العلاقة بتاعتنا بشوية وبدات اوصفها للدكتور وطبعًا فى حضور الشاب جارنا وكنت مكسوفة وفى نص هدومى ، وهو لما حس ان محرجة بعد شوية عنى وانا بتكلم مع الدكتور.
روحت البيت بعد ماالدكتور قالى ان مش هينفع اكون معاه فى الرعاية وطول الطريق انا وعادل جارنا متكلمناش كلمة على بعض ، ماهو مفيش كلام يوصف حياتى اللى انا فيها والمواقف اللى اتعرضتلها والظلم ده كله ، لكن شوفت فى عينيه اسئلة كتير لكن مينفعش انى اجاوب عليها.
روحت البيت وخدت دش علشان افوق من الصدمات المتتالية اللى باخدها وتانى يوم روحت المستشفى وهانى كان بدأ يفوق ويبقى كويس ، والدكتور طمنى وقاله قدامى :
= مينفعش تاخد اى منشطات تانى وحاول بقدر الامكان تبعد عن اى علاقة
الدكتور وهو بيقوله الكلام ده كان بيبصلى ومشفق عليا وكأنه عايز يقولى ايه اللى راماكى على النار ، اتحملت كل نظرات اللى حواليا وقعدت معاه طول اليوم بعد ماخرجوه لغرفة وبعد بيوم روحنا على البيت.
اول حاجة توقعتها انه هيخيرنى بين انى اكمل معاه او الطلاق منه ، لكن لقيته عادى مجبش سيرة اى موضوع ولا كأن فيه حاجة حصلت.
لكن سألنى:
= هو ايه اللى حصل لما تعبت وديتينى على المستشفى ازاى ؟
.. عادل جارنا اللى فوق جدع جدًا بصراحة وقف جنبي وشالك معايا لحد تحت وماسابنيش فى المستشفى غير لما اطمن عليك وروحنى كمان
لقيته اتعصب جدًا وقالى:
= ازاى تروحى معاه وكلام الناس ، وبعدين ده عريس جديد ، انتى ممكن تتسببي فى مشكلة كبيرة جدًا مع مراته خاصة انهم متجوزين عن قصة حب كبيرة
ملقتش رد على كلامه غير انى بدأت ادخل فى نوبة ضحك هيستيرى وطبعًا كان بيتعصب اكتر ويقولى:
= بتضحكى على ايه ؟!!
.. على حالى ، بضحك على حالى
سيبته ودخلت جوه فى الاوضة لان الدنيا كانت متأخر ولو طولت قدامه اكتر من كده الناس كلها كانت هتسمع بينا
تانى يوم لقيته بيكلمنى بهدوء وبيعتذرلى عن اللى عمله وقالى انه اول مايشوف عادل هيشكره على تصرفه النبيل وطلب مني بهدوء انى محاولش اكلمه تانى علشان الناس وكمان علشان هو بيغير عليا وبيتضايق ، طاوعته وقولتله ماشى.
مرت الايام كالعادة شبه بعض ، وفي يوم جمعة وبعد الصلاة كنت بمسح قدام باب الشقة وطلع عادل جارنا ولما شافنى سلم عليا :
= ازيك يامدام وعد
شاورتله علشان يسكت وبصيت لجوة فى الشقة شوفت هانى خد باله وسمع صوته ولا لأ ، وهمستله بصوت واطى :
.. انا اسفة جدًا بس حصلت خناقة جامدة بنا من كام يوم وكان السبب انت وهانى قالى انى على اد مااقدر متكلمش معاك
اتحرج جدًا وطلع على فوق ومبقتش عارفة اقوله ايه ، محكتش لهانى اي حاجة عن اللى حصل ولا انى شوفته وهو طالع على السلم اصلا.
الايام بقت مملة جدًا بالنسبالى وشبه بعض ، مش حاسة ان انا زى باقى البنات رغم انى حلوة وجسمى حلو وكنت بحلم براجل يحسسنى بأنوثتى واحس انى بجمل نفسي علشان يشوفنى جميلة واحس فى عينه نظرة الحب والاعجاب ، بقيت بقف قدام المرايا اتأمل فى جسمي واتحسر على نفسي فى نفس الوقت ، لكن مكنتش اعرف ان حياتى هتتغير وهحس بكل ده ....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close