رواية امير الرجال الفصل الثاني 2 بقلم مروة عبدالجواد
البارت التاني .
في بيت ساره تحديدا في شقه والدتها
والده ساره تجلس علي الاريكه في الصاله وباب الشقه يطرق .
الحاجه فاديه : تنادي بصوت عالي يامي ... يامي افتحي لاختك ، وتنهض هي من علي الكنبه .
مي : تخرج من غرفتها وتتمتم بصوت عالي ، مي ... مي ... هو مفيش غير الزفته مي ف البيت ، ( الباب يطرق مره اخري ) حاضر حاضر هفتح اهو ، وهي بنتك مش معاها المفتاح، مبتفتحش ليه ايه التعب دا ياربي .
الام تمشي بخطوات بطيئه ، ومي مسرعه تجاه الباب وتفتحه.
مي : تتفاجا بشخص غريب ، طول وعريض البنيه ووسيم وملابسه شيك ، فتنظر له بإعجاب وبصوت ناعم وابتسامه، نعمحضرتك ... اي خدمه .
امير : باابتسامه مي!!
مي : تبتسم ، انت تعرفني.
فتاتي الحاجه فاديه وتقف وتجد امير.
امير : السلام عليكم .
الام ومي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
الام : نعم يابني .
امير : ساره تحت ومحتاجه مي تنزل تسندها .
الام : تشهق وتضع يدها ع صدرها ، ساره مالها هي فين وايه حصلها .
مي : بأستغراب ،انت مين وساره مالها .
امير : ولا حاجه ياطنط دي حادثه بسيطه وهي بخير اطمني .
مي : تنظر له بااستغراب .
الام : بقلق وخوف ، يالهوي حادثه ايه ، استر يارب ،الحقي اختك يامي .
مي : تنزل مسرعه الي تحت .
امير يحاول مطمئنه الحاجه فاديه متقلقيش ياطنط حاجه بسيطه والله ، دقيقه وهتلاقيها طالعالك .
بعد عن اذنك ....ويتركها وينزل .
مي علي باب البيت وساره تنادي علي مي بصوت مرتفع قليلا من العربيه مي... مي.....
باب العربيه مفتوح قليلا فتذهب مي مسرعه وتفتح الباب علي الاخر وتنظر الي ساره في ايه ، وتنظر لقدمها رجلك مالها.
ساره : ساعديني بس اقوم من علي الكرسي .
فياتي امير ويحاول مساندتها فيثني علي قدمه ويمد يده ويخرج قدم ساره المتجبسه من العربيه.
واختها بجوارها تساندها من وسطها وكتفها ، فتحاول ان تتزن ساره وتقف ولكنها غير قادره ،
فيساندها امير من جهه اليمين ومي من جهه الشمال ، وتمر ست كبيره ( ام محمد) يالهوي مالك ياساره اساعدك يابنتي ، ترد مي شكرا ياام محمد كتر خيرك .
وتتمتم مي وانتي لو كان فيكي صحه كنتي وقفتي ، فيسمعها امير ويضحك
فدخلوا جميعا مدخل البيت وكانت مي غير قادره وتنهج وهي تساند اختها ، وساره تتالم بصوت منخفض ، ( المدخل لي بكبير والسلم ضيق ).
امير : يوجه كلامه الي مي ، بعد اذنك ايدك كده شويه ( بقصد تبعد يدها عن ساره) ، فتستغرب مي ، فقام امير مره واحده بحمل ساره فجأه .
ساره : بضيق، بتعمل ايه ، ابعد وتبعد يده وسع كده .
امير لم يدنو لها اي اهتمام وصعد مدرج السلم.
مي : تتمتم بصوت منخفض ، يارتني انا اللي اتشلت وتعض علي شفيفها .
ساره : بضيق ، انت مجن ن ايه اللي بتعمله دا ، نزلني بقي.
امير : لم يحاول ان يرد عليها وادخلها برفق من باب الشقه ، ووضعها علي كنبه الصاله ، وامها تجلس علي الكرسي .
ومي واقفه خلفهم .
الام : بلهفه تقف ، مالك ياحببتي رجلك مالها وتاتي بجوار ساره وتجلس بجانبها ساره ياحببتي ايه حصلك ياقلب امك.
ساره : اطمني ياماما دي حادثه عربيه بسيطه وتنظر الي امير .
مي : مسرعه ، مين الغبي اللي عمل كده مودتهوش القسم ليه وفرجتي الناس عليه .
امير : ينظر بنفور الي مي ويعتذر الي ساره ، انا اسف علي اللي حصل .
مي : مسرعه وبرقه ودلع ، وانت مالك بس ياعسل .
الام : وانت مالك بس يابني كتر خيرك انك جبتها لحد هنا ربنا يوقفلك ولاد الحلال ويزيدك من فضله .
ساره : تنظر ال والدتها والي مي ، دا اللي خبطني بالعربيه .
امير : يتلجلج ووجه يحمر وينظر الي حاجه فاديه ويعتذر ، انا اسف والله هي اللي طلعت قدامي فجاه .
الام : تنظر له بضيق ، روح يابني ربنا يسهلك .
مي : بصوت دلع مش تخلي بالك ياعسل ، بعد كده ابقي سوق ع مهلك ، وتتمتم في سرها ( يارتني انا اللي اتخبط) .
ساره : بزعيق وصوت عالي مي وتزغرلها بعنيها .
امير : يتااسف مره اخري انا بجد اسف ، وينظر لساره مش محتاجه اي حاجه .
ساره : تنظر له من فوق لتحت .
امير : يستاذن ، انا همشي عن اذنكو وهبقي اطمن عليها تاني وبدأ بالخروج .
الام : بالسلامه يابني.
مي : مسرعه وراه.
ساره : تنظر الي مي رايحه فين .
مي : رايحه اوصله ، وعند باب الشقه ، ابقي خلينا نشوفك ياعسل.
امير : يبتسم لها ، ماشي .
الام : ياقلب امك يابنتي حاسه بأيه ياحببتي طمنيني عليكي ، اجبلك ايه ، ولا اعملك ايه .
ساره : ولا حاجه ياماما ربنا يخليكي .
مي : تاتي الي ساره ، ايه ياشيخه حد يزعل العسل دا ويكلمه كدا ، وبعدين مش تخلي بالك حد يخبط في القمر دا .
ساره : مي انتي حوله هو اللي خبطني ، وبعدين اكلمه ازاي يعني عايزاني اخده بالاحضان علشان خبطني .
الام : في اي يابنات انتوا هتتخانقوا ، اسكتي يامي اختك تعبانه ، روحي سخنيلها الاكل تلاقيها مكلتش حاجه .
مي : يوووه هو مفيش غير مي .
ساره : تروحي توصلي اللي خبط اختك حلو ، انما تسخنيلي الغدا هو اللي وحش .
الام : خلاص ياساره.
ساره :مش شايفه ياماما دا كان ناقص تشكره انه خبطني .
مي : اوووووف ، اما امشي من قدامكو وتدخل المطبخ .
#مير تحت بيت ساره
امير : يركب عربيته ويقودها ويمسك هاتفه الخلوي ، ويكلم نفسه ياااااا ، كل دي مكالمات ،ياخبررر انا نسيت الاجتماع ، ويتصل علي عمر الزعفراني مدير اعماله .
امير : الو .
صوت عمرو : انت كنت فين دا كله .
امير : المستثمرين عندك .
صوت عمرو : المستثمرين مشيوا ، دول اجانب ياامير الدقيقه عندهم بفلوس ،' انت كنت فين .
امير : بعدين. بعدين انا جاي .
#في فيلا احمد ابو الدهب والد امير .
فيلا كبير دورين الدور الاول مساحه 700 متر مكونه من 2سفره و 2 رسيبشن وصالون كباار بمساحه الفيلا وغرفه مكتب وحمام ضيوف ومطبخ بالحمام للخدم ، الدور الثاني اتنين جناح كبير نوم كل جناح بالحمام بتاعه وغرفه صغيره نوم وحمام ، وباقي الفيلا حديقه كبيره خضراء 500 متر بها بسين وكراسي وطرابيزه.
والده البطل نور هانم ست شيك جدا ومتحضره واستايل وتهتم بنفسها جدا وبتعشق امير لانه ابنها الوحيد .
والد امير احمد ابو الدهب رجل اعمال ولكن يعمل بمكتب الشركه بالخارج فقد ترك شركته الي امير منذ خمس سنين بعدما امير كبرها وصار لها افرع كثيره في المحافظات .
نور : في الفيلا تتمشي وتمسك هاتفها وتتصل باامير ، انت فين ياميرو مبتردش ليه عليا .
امير : معلشي ياحببتي ،الموبايل كان صامت.
نور : منار اتصلت وكانت بتسال عليك بتقول انك لسه مرحتش الشركه.
امير : اه انا كلمتهم .
نور : قلقتني عليك خالص ياميرو ، كده يابييي تخضني عليك.
امير : متقلقيش ياحببتي هخلص شغلك واجيلك ع طول.
#في الشركه
دخل امير من باب الشركه بالدور الاول ، الامن يقف علي الباب .
4 رجال امن : اهلا امير باشا .
امير : هز رااسه باابتسامه ، ويمر بصاله كبيره وبها بالجانب الايمن قسم استقبال واستفسارات ، وبهما انستان وشاب
عندما رأوه وقفوا من عليالكراسي وقابلوا باابتسامه اهلا مستر امير.
و يوجد هنا ايضا رسيبشن كبير وغرفه مكتب الامن ، ثم يمر امير بممر طويل ويصل الي الاسانسير ، ثم استقبله عامل الاسنسير وفتح له الباب ، دخل امير وضغط العامل علي الدور السادس وقفل الاسانسير
دخل امير مكتب السكرتاريه وكان يوجد به مدير اعماله وصديقه المقرب عمرو في انتظاره ، ومنار السكرتاريه تجلس علي مكتبها .
منار : وقفت من علي الكرسي ، مستر امير .
عمرو : وقفهو الاخر ، امير كنت فين .
امير : شاور الي عمرو ، تعالا .
دخلاكل من امير وخلفه عمرو المكتب ، مكتب فخم مكون من 100 متر نصفه مكتب بكنبه وكرسيين والنصف الثاني واحد فوتيه وانتريه كامل ، جلس امير علي مكتبه ، وجلس عمرو امامه علي الكرسي .
امير : ها عملت ايه.
عمرو : ولا حاجه المستثمرين مشيوا وانت عارف اننا ماسدقنا لاقينا شركه بااوربا توافق علي شروطنا ، الصراحه انت حاطط شروط صعبه جدا .
امير : قالولك هيجوا امتا.
عمرو : اه قالوا ويصمت .
امير : ماتنطق يابني قالوا ايه انت هتنقطني .
عمرو : قالوا اننا مبنحترمش مواعيدنا .
امير : تمام .
عمرو : ينظر الي امير بااستغراب ، هو ايه اللي تمام واحنا هنعرف نجيبهم تاني ولا نلاقي غيرهم ، دا انت حاطط شروط صعبه ، فين الشركه اللي هتوافق تديك من المكسب 75 % وهما اصلا دافعين نص التمويل واحنا النص ، (وبااندهاش اكتر)
لا وكمان عايز مشرفين الانشاء مصرين كلهم ومش بس كده ، ليك حريه الراي لوحدك ف الموافقه او الرفض ف اي قرار يخص المشروع .
امير : يقترب قليلا من المكتب ويضع كوعه علي المكتب ، هما لو مش عارفين بيشاركوا مين واسم ابو الدهب ازاي ف السوق مكنوش وافقوا ، ولو مش متاكدين ان المكسب هيكون اضعاف مضاعفه من اي مشروع تاني مكنوش جم من اوربا مخصوص علشان يشاركوني.
عمرو : بصراحه شروطك صعبه اوي .
امير : قوم شوف شغلك ياعمرو.
عمرو : تمام. فينصرف عمرو
ويضغط امير علي الزر هاتي الفكلسات يامنار .
صوت منار : حاضر ثواني يامستر امير .
تدخل منار مسرعه وبيدها الفكسات وتعطيها الي امير ، فيأخذ منها القلكسات ويبدأ بقراءتها ، ثم شرد قليلا وهو يفكر في ساره لحظه خبطها بالعربيه فيبتسم ، ثم يكمل قراء الفكسات ويقول الي منار روحي انتي .
فتذهب السكرتيره.
امير يمسك هاتفه ويبدأ ببعض اتصالاته
في بيت ساره
مي تمسك هاتفها في المطبخ وتتكلم في الهاتف بعدين يانادر ...... مش عارفه اتكلم .. طيب..... بكره...... هههههه...... ياسلام لحقت اوحشك..... طيب يلا باي.
في شركه ابو الدهب
خرج امير من مكتبه ومر علي مكتب عمرو وفتح باب مكتبه ووقف علي الباب فنظر له عمرو .
امير : متتاخرش بكره تكون الساعه 10 بالظبط موجود علشان نمضي العقد ، المستثمرين جايين بكره ويغمز له بعينه الشمال.
عمرو : بااستغراب ، مستثمرين!! بكره!! ازاي
امير : سلام .
عمرو : يكلم نفسه ويضحك مجنون والله .
تحت الشركه
ركب امير عربيته ولاحظ شنطه ساره بالكرسي الخلفي بالعربيه ،ياخبر دي نسيت شنطتها ويتذكرها وهي ف المستشفي وهي بتقوله انت السبب ، فيقول لنفسه زمانها بتقول انت السبب ويضحك ، وفضوله اخده انه يفتح شنطتها فتحها ووجد بها مفاتيح بيت وقلم روج و50 ج وورقه مطبقه ففتحها وقرا فيها (5 ج مواصلات رايح جاي ، 2 ج فطار ، 10 ج شوكلاته علشان بحبها ( ضحك امير) ، 30 ج شحن الفون) ثم ثم تذكر هاتفها ودور عليه فلم يجده ، فتاكد انه ضاع وقت الحادثه ، فأعاد كل شيء كما كان في شنطتها .
فتذكر عندما كانوا ف المستشفي وقالت له ، بلاش الجبس انا لسه مستلمه شغل جديد وكده هيطردوني ، وهو وقتها استهزء بها ولم يعطي لها اهتمام، فزعل من نفسه جدا ، قاد العربيه ومشي.
