رواية خيانة زوج اعمي الفصل الثاني 2 بقلم مصطفي مجدي
خيانة زوج اعمى.. الحلقة التانية
بهدلت الدنيا علشان متجوز الراجل الاعمى ، وابويا كالعادة لما اى حد فينا بيعترض على اى قرار بياخده بيكون نصيبه هو الضرب ، ضربنى وهددنى انه هيقتلنى وبدأ كمان يرمى عليا الاتهامات انى اعرف واحد ومش عايزة اتجوز الراجل ده علشانه ، فشلت كل محاولاتى معاه والاسبوع عدى عليا كأنه دقايق ولقيت نفسي فى الكوشة مع الراجل الأعمى اللى بيتجوزنى من غير اى احساس لمجرد انى اكون خدامه عنده.
كان المفروض انى هقعد معاه فى شقته اللى فى القاهرة وانى اسافر فى نفس اليوم ، لكن ابويا علشان يجامله اتفق معاه انه يجيب اخته ويعمل الدُخلة بلدى علشان يأكدله ان اداله حاجة جديدة بشوكها متلمستش ويبقى التمن اللى اتدفع فيا حلال .
كانت من اسود لحظات حياتى ، كنت دايمًا اسمع ان الموضوع اتطور عندنا فى القرية وبقت البنات لما بتتجوز بتعمل ليلة دخلة طبيعية هي وجوزها اللى بتحبه والمشاعر والاحساس بيهونوا اى الم او خوف ، لكن الكلام ده محصلش معايا وشوفت اسود ليلة دخلة مرت عليها بنت ، بعد الفرح ماخلص دخل جوزى الكفيف ومعاه اخته اللى اكبر منه بحوالى عشر سنين واتنين ستات من عيلتنا ونيمونى على السرير وانا بصرخ وبصوت قبل مايعملوا اى حاجة من الخوف ومن اشكالهم ، حسيت وهما حواليا ان معايا ريا وسكينة وشلتها فى الاوضة وناويين يخلصوا عليا.
طبعًا مسكونى وفتحوا رجلى بالعافية وقعدت اعافر معاهم وكان فيه اتنين منهم ضوافر ايديهم طويلة ، خربشونى جامد فى رجلى كأنهم قطعوا فيها بمشرط ، ومن المعافرة جسمى هدي وفرهدت واستسلمت للأمر الواقع لكن كنت بموت من الخوف والتوتر ، حط شاشة في ايده وبدأ يحسس جسمى لحد ماوصل للمنطقة المطلوبة ودخل صوباعه وكان اسوأ شعور حصلي فى حياتى ، رقعت بالصوت وبدأت انزف وجريوا بيا على المستوصف القريب ونقلنى بسرعة لمستشفى ابعد من القرية بتاعتنا شوية ، واتحجزت هناك كام يوم والدكتور حرج عليه انه يلمسنى شهرين على اقل تقدير، وكده كده هو مش فى دماغه موضوع النوم اصلا وخاصة بعد ماعرف انه مش هينفع يخلف ، وطبعًا مدارى عليا موضوع الخلفة وبالصدفة شوفت الورق بتاع التحاليل بتاعه فى درج مقفول فى الدولاب .
ابويا وامى بعد اسبوع جم زيارة وطبعًا مش علشان خاطر عيونى ده علشان ياخد باقى المهر اللى اتفق عليه مع هانى ، واول مرة فى حياتى امتلك القدرة والقوة ان اول ماياخدوا الفلوس منه اطردهم بره البيت ، هانى برغم كل شئ راجل هادى وراسى وبيعرف يتصرف ويماشى اموره ، منكرش انه بيعاملنى كويس جدًا لكن انا مش متقبلة اى معاملة منه ، انا كان عندى اقعد مع راجل يعاملنى حبة حلو وحبة وحش على انى اقعد مع راجل بيعاملنى حلو وانا مش طايقاه اساسا واد ابويا.
مر الشهرين وطبعًا طلب مني ان نعمل علاقة وعلشان مقدرش اقوله لا ، جيت على نفسي ووافقت وكأنها حالة من حالات الاغتصاب ، شعور الموضوع ده رغم انه حلو لكن مع حد مش بتحبه الشعور بيكون مقرف جدًا ، وبدأ الموضوع يتكرر بنا زى اى حياة طبيعية وفى مرة واحدة لقيته مش قادر ياخد نفسه وتقريبًا بيطلع فى الروح ، لبسته بسرعة وندهت على شاب جارى كان ساكن فى الشقة اللى فوق وطلبت منه ان يشيله معايا ونزلناه لتحت وروحت على المستشفى وهناك اتصدمت صدمة تانية .....