اخر الروايات

رواية طعنات الغدر والحب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ايمي

رواية طعنات الغدر والحب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ايمي 


لفصل الثامن والعشرون


ركنت سلمى سيارتها بعيدا وبجانبها سيف وهما ينتظران مجئ نيرمين
ظل سيف يترقب المارة وهو على اعصابه
مضى بعض الوقت
تحدثت فيها سلمى الى سيف فقالت له:مقولتليش شوفت اللى فى الظرف ولا لا
تنهد سيف بالم ثم نظر امامه وقال:شوفته
سلمى:وصدقتنى ولا لسة عندك شك
سيف:انا بقيت بشك فى كل الناس
معونتش عارف مين صادق ومين كاذب
سلمى:لا يا سيف
الناس اللى بيحبوك وقلبهم عليك كتير لكن انت اللى مابتشوفش الا اللى بيغدروا بيك بس
نظر سيف من النافذة وهو يتفقد الطريق وقال:هى اتاخرت كده ليه؟
سلمى:مش عارفة
ظل سيف صامتا وهو ينظر امامه وقلبه ينزف من شدة الالم الذى الم به ولكنه لم يبدى ذلك محاولا اظهار تماسكه
وبعد دقائق قالت سلمى والسعادة تبدو على وجهها:اهى يا سيف
نزلت من التاكس هناك اهى
تنبه سيف وحدق بعينيه وهو لا يصدق عينيه انها فعلا نيرمين
نزلت نيرمين من التاكس وهى تقف امام العمارة الفخمة بتعجب
ظل سيف ينظر اليها من بعيد وهو مصدوم
سلمى:صدقتنى بقى يا سيف عرفت انى مكونتش بكدب عليك؟
زم سيف شفتيه وهو يحرك راسه لاعلى ولاسفل قائلا:بقى كده يا نيرمين؟!
انا هوريكى انتى وهو
وهم بفتح الباب لينزل ولكن سلمى امسكت به قائلة:استنى يا سيف رايح فين؟؟
سيف:انتى عايزانى افضل قاعد هنا والهانم طالعاله فوق؟
سلمى:استنى بس
المفروض انك تصبر شوية
كده مش هيلحقوا يعملو حاجة وممكن يطلعولك بالف حجة
قبض سيف على اصابع يديه محاولا تهدئة نفسه واستسلم لكلام سلمى لانه راى فيه الصواب

*************************

اما نيرمين فوصلت الى الشقة ورنت الجرس
فتحت لها امرأة تبلغ من العمر ثلاثون عاملا تقريبا
ابتسمت لها نيرمين قائلة:مدام منال؟؟
ابتسمت المرأة قائلة :ايوة وحضرتك مين؟؟
نيرمين:انا نيرمين
ابتسمت المرأة وقالت:يا اهلا وسهلا اتفضلى
اتفضلى
دخلت نيرمين وقلبها ينبض باضطراب
نظرت الى ارجاء الشقة وهى تشعر ببعض الرهبة
جلست نيرمين فى الصالون وهى تشعر بالقلق
نظرت اليها منال وهى تبتسم :تحبى تشربى ايه؟؟
نيرمين:ولا حاجة
متشكرة اوى
منال:لا والله لازم تشربى حاجة:صدقينى ماليش نفس لاى حاجة
منال:انا حلفت لازم اعملك حاجة
عصير فراولة كويس
نيرمين:خلاص
اوك
تركتها منال وذهبت لتحضر العصير
كانت نيرمين تنظر الى الشقة بتعجب
فوالد منال يسكن فى حارة شعبية والعمارة التى يسكن فيها قديمة بعكس حال ابنته التى تسكن فى عمارة فخمة ومنطقة راقية كهذه
احست ان هناك شيئا ما
حضرت منال وهى تحمل العصير ووضعته امام نيرمين ثم جلست وهى تقول:نورتينى
نيرمين:ميرسى اوى
منال:انتى مالك
مكسوفة ولا ايه
البيت بيتك
نيرمين:الله يخليكى
بس كنت عايزة اسالك سؤال؟؟
منال:اتفضلى
نيرمين:انا روحت لوالد حضرتك وكان ساكن فى حارة شعبية وحالته يعنى.........
منال:اه
انتى مستغربة يعنى انى ساكنة هنا مع ان بابا على قد حاله؟؟
نيرمين:انا اسفة اوى انا مقصدش حاجة
ده مجرد استفسار
منال:لا ابدا ولا يهمك
على العموم احنا كنا ساكنين فى مدينة نصر فى مكان اقل من ده بكتير
بس جوزى ورث عن عمه فلوس كتير
والحمد لله قدرنا نغير شقتنا ونشترى عربية وحاجات كتير اوى كانت ناقصانا
ابتسمت نيرمين وقالت:طب ممكن بقى تجيبيلى الحاجة علشان مش عايزة اتاخر اكتر من كده؟؟
امسكت منال بكوب العصير لتعطيه لنيرمين قائلة :طب مش تشربى العصير الاول؟؟
ثم حركت يدها ناحية نيرمين بحركة سريعة ليسقط العصير على كتفها شهقت نيرمين من اثر المفاجأة وهى تنظر الى حجابها وملابسها
منال:انا اسفة والله معلش
انا مكانش قصدى
نظرت نيرمين الى ملابسها وهى لا تدرى بماذا تنطق
منال:معلش انا مقصدش وقع منى غصب عنى
ممكن تجيبى طرحتك والبلوزة هنضفهملك واكويهملك فى ثوانى
نظرت نيرمين اليها بوجه حزين قائلة:لالالا مش هينفع
منال:على فكرة جوزى مش هنا ومحدش موجود هنا غيرى انا وانتى
نيرمين:بس......
منال:بس ايه
مينفعش تمشى فى الشارع كده
وبعدين عصير الفراولة بيلزق الهدوم الناس تقول عليكى ايه
هاتى طرحتك والبلوزة انتى مكسوفة منى ولا ايه
نيرمين:مش حكاية مكسوفة انا اصلا لابسة بادى تحت البلوزة يعنى عادى بس خايفة جوزك يرجع دلوقتى ساعتها بقى اعمل ايه؟؟
منال:لا متقلقيش جوزى مش هييجى دلوقت
جوزى هييجى الصبح لان طبيعة شغله كده
نيرمين:طب هتاخد وقت قد ايه علشان انا مش عايزة اتاخر
منال:عشر دقايق بالظبط مش هتاخر عن كده
تنهدت نيرمين فى حيرة وهى لا تدرى اتوافقها على ذلك ام تمشى بملابسها المشوهه هكذا؟
منال:انتى بتفكرى فى ايه؟؟يلا اقلعيهم
نيرمين:بس انا قلقانة اوى
منال:قولتلك متقلقيش
مش هتأخر عليكى ده فى ثوانى
قامت نيرمين بخلع حجابها وبلوزتها التى وقع عليها العصير
وهى تقول:ارجوكى متتاخريش
لانى قلقانة اوى بجد ومش مرتاحة
خايفة لحد ييجى
منال:محدش هييجى متقلقيش
وبعدين لو حد جه هدخلك اوضتى على ما اشوف مين
امسكت بتلك الملابس وقالت:عشر دقايق واجيلك
انصرفت منال ونيرمين تترقبها فى قلق شديد
وضعت يدها على خصلات شعرها وهى تضم شفتيها الى بعضها البعض فى توتر
وامسكت بزراعيها العاريتين وهى تنتظر قدوم منال
كان عمر ينتظرها فى المطبخ فاتت له وهى تمسك بحجاب نيرمين وبلوزتها وقالت:خلاص يا بيه عملت اللى قولتلى عليه
ابتسم عمر وهو يتنهد بفرحة:كويس اوى
برافو عليكى
منال:حاجة تانى يا عمر بيه؟؟
اخرج عمر من جيبه بعض اوراق النقود واعطاها لها قائلا :لا شكرا
روحى انتى
وياريت تنزلى من السلم الورانى علشان محدش يشوفك
منال:حاضر يا بيه
خرجت منال دون ان تراها نيرمين بينما امسك عمر بتلك الملابس وقربها من وجهه واغمض عينيه وهو يشمها
ثم وضعها جانبا
خرج من المطبخ ثم وقف قبل ان يتجه الى الصالون
وفك ازرار قميصه ليصبح متأهبا لخلعه وخرج متجها الى نيرمين
كانت نيرمين جالسة على الكرسى مطأطئة راسها لاسفل وهى ممسكة بزراعيها وتنظر للارض
وقف عمر امامها متأملا اياها وكانت عيناه تنظر اليها وهو ممتلئ بالرغبة فيها
كم كانت جميلة فى نظره فاول مرة يرى خصلات شعرها اللامعة
كان محقا بشأن جمالها وانوثتها
لم تلاحظ نيرمين وقوفه فاقترب منها وهو يفك اخر زرار فى قميصه رفعت نيرمين راسها وعندما سقط نظرها عليه هبت من مكانها مفزوعة وكاد قلبها ان يقف من شدة الفزع نظرت اليه بخوف وقالت :عمر!!!!

عندما وقع بصر نيرمين على عمروهو يقف امامها بهذا الشكل كادت تموت من الفزع ومن اثر المفاجأة احست بثقل فى لسانها وضعت يدها على قلبها من الخوف وهى تترجع الى الوراء
تقدم اليها عمر بخطوات بطيئة وهو يبتسم قائلا:ايه رايك فى المفاجأة دى؟؟
اظن انك مكونتيش تتوقعى تشوفينى هنا مش كده
ابتلعت نيرمين ريقها وقالت بصوت يرتعد:انت ايه اللى جابك هنا؟؟
عمر:اللى انتى متعرفيهوش ان الشقة اللى انتى فيها دلوقتى دى تبقى شقتى
عرفتى بقى انك مهما حاولتى تهربى منى
برده قدرت اجيبك
ادركت نيرمين ساعتها انه استطاع ان يستدرجها الى شقته ولكنها تعجبت من الطريقة التى استطاع بها ان يستدرجها اليه كيف علم بامر صديق والدها
نادت نيرمين بصوت خائف:مدام منال
مدام منال
عمر:محدش موجود هنا غيرى انا وانتى بس
يعنى انسى ان حد يقدر يبعدك عنى
انا مصدقت انى قدرت اجيبك هنا
ده كان بالنسبة لى حلم وقدرت احققه
انتبهت نيرمين فى تلك اللحظة انها بدون الحجاب وانها تقف عارية الزراعين وبملابس ضيقة باستثناء الجيبة الواسعة التى تستر النصف الاخر من جسدها
اسقطت نظرها على الارض فى خجل وهى تمسك بزراعيها قائلة:ارجوك يا عمر
ارجوك سيبنى امشى
انت ليه بتعمل معايا كده
ابتسم عمر باستهزاء وقال:ليه بعمل معاكى كده؟؟!!
انتى ناسية انتى كنتى بتعاملينى ازاى
نسيتى الطريقة الزبالة اللى كنتى بتكلمينى بيها؟؟
انتى الوحيدة اللى حسستينى انى ماليش قيمة وكنتى بتتجاهلينى بطريقة مهينة وكأنى ولا حاجة
فضلتى سيف عليا وقبلتى تعمليله اللى هو عاوزه لكن انا كنتى بتبصيلى بقرف وكانى مشبهش حبيب القلب
واللى انتى متعرفيهوش انى شريك لسيف فى الشركة مش مجرد واحد بيشتغل عنده يعنى زيى زيه بالظبط
هزت نيرمين راسها يمينا ويسارا وقالت بصوت مخنوق :انت اكيد اتجننت
انا عمرى مافكرت بالطريقة دى
عمر:وتفتكرى انى هصدقك؟
خلاص يا نيرمين انت بقيتى ليا ومحدش هيقدر ياخدك منى
واللى انت متعرفيهوش ان سيف رجع من السفر وهو فاكر انك على علاقة بيا وشافك وانتى جيالى وشوية وهيطلع يلاقيكى هنا
صرخت نيرمين وقالت بانفعال:انت اكيد مش بنى ادم
انت حيوان
عمر:انا حيوان؟؟
نيرمين:دى اقل حاجة اقولها بعد اللى انت عملته ده
واوعى تفتكر انى ممكن اقبل انفذلك اللى فى دماغك
انا عندى اموت ولا انك تلمس شعرة منى
انت اللى زيك لا يمكن يكون انسان عادى زينا
انت حيوان وسافل ولا يمكن هعديلك اللى انت عملته ده
زم عمر شفتيه بغضب قائلا:مش انا حيوان وسافل؟؟
هوريكى بقى السفالة على اصولها
خلع قميصه والقاه واتجه اليها
صرخت نيرمين لعلهاتجد احدا ينقذها وتراجعت الى الوراء وهى تحاول ان تجد فرصة للهرب منه ولكنها لم تجد منفذ
امسك عمر بزراعيها وجذبها اليه بعنف محاولا ان يقبلها ولكنها ظلت تضربه بيديها الضعيفتين محاولة ان تتفلت من قبضته ولكنه اطول واقوى منهابكثير
فابعدت وجهها عنه وهى تصرخ واستطاعت ان تفلت زراعها الايمن وعندها صفعته على وجهه
تفاجأ عمر بما فعلته ونظر اليها بغضب
خافت نيرمين من نظرته وجرت من امامه متجهة الى باب الشقة لعلها تنجح فى الهرب
تتبعها عمر بخطوات واسعة وامسكها بقوة وهو يقول:انتى راحة على فين
هو دخول الحمام زى خروجه
حملها بالقوة وهى تدفعه بيديها بكل قوة ولكن لم يؤثر ذلك فيه
دخل غرفة نومه والقاها على الفراش وهو يقول:هتشوفى دلوقتى انا هردلك القلم اللى انتى اديتهولى ده ازاى
نزلت نيرمين من على السرير وابتعدت عنه وهى تسند ظهرها على الحائط فى زاوية الغرفة وهى تتنفس بسرعة وقلبها سيقف من شدة الخوف وقالت:ارجوك يا عمر
ابوس ايدك سيبنى امشى
صدقنى انا مكنش قصدى اعاملك وحش
عمر:دلوقتى بتترجينى ؟؟
طبعا بتقولى كده علشان وقعتى فى ايدى وعايزانى اسيبك مش كده؟؟
نيرمين:صدقنى انا مكونتش متعمدة انى اضايقك
ولو انا ضايقتك فى حاجة انا اسفة
بس ارجوك تسيبنى فى حالى
انا مأذيتكش فى حاجة
وبعدين هو ده جزائى
بعد اللى عملته علشانك؟؟
انت لما طلبت مساعدتى انا متأخرتش عليك ساعدتك على قد ما اقدر
عمر:انتى صدقتى انى بحب سلمى فعلا ولا ايه
ده كان مجرد طعم علشان اقدر اقابلك لانك كنتى بترفضى تقابلينى او حتى تتكلمى معايا
نظرت نيرمين فى صدمة الى الارض وقالت:حتى ده كان كدب؟؟
*********************
اما سيف فظل جالسا فى توتر ولا يستطيع ان يصبر اكثر من ذلك فتح باب السيارة وهو يقول:لالا لا انا مش هقدر اصبر اكتر من كده
سلمى:استنى بس يا سيف
لم يلتفت اليها سيف ونزل من السيارت قائلا:مش قادر استنى
انا لازم اطلعلهم دلوقت
سلمى:طب خد المفتاح ده علشان تقدر تدخل بسهولة من غير ما يحسوا بيك
انا عملت نسخة من مفتاح شقة عمر من غير ما يعرف علشان اسهل عليك الموضوع
اخذ سيف المفتاح ونظر فيه ثم قال:استنينى انتى هنا
ثم تركها وانصرف
امسكت سلمى بهاتفها ورنت على عمر كما اتفق معها
حتى يعلم بصعود سيف اليه
نظر عمر الى هاتفه وعلم بقدوم سيف
فنظر الى نيرمين قائلا:جه دلوقت معاد العرض المسرحى
نيرمين بصوت خائف:قصدك ايه؟؟
سمع عمر صوت احد يفتح الباب فقال:حبيب القلب وصل وميصحش يشوفك وانتى بعيدة عنى كده
اقترب عمر منها فى نفس الوقت الذى فتح فيه سيف باب الغرفة
صرخت نيرمين بصوت باكى وقالت:سيف
الحقنى يا سيف
وجدها سيف بتلك الملابس التى لم يراها بها من قبل
شعر مكشوف وزراعين عاريتين
ترتدى بادى ضيق عليه تنورة واسعة
اما عمر فيرتدى بنطال جينز اسود بصدر عارى
نظر اليها بعينين حمراوين كانت نظرات حادة لدرجة انها شعرت ان تلك النظرات تقتلها فى اللحظة الف مرة
نظرت حولها لتبحث عما يسترشعرها وزراعيها فوجدت ملاءة صغيرة لفتها على كتفها وقالت :سيف انا مظلومة والله
صدقنى
سيف بانفعال:انتى تخرسى خالص
مش عايزك تتكلمى ولا كلمة
ثم التفت الى عمر ولكمه بلكمة قوي على وجه
وضع عمر كفه على خده المضروب وهو يقول:انت بتضربنى يا سيف؟؟
سيف:انالولا انى شايف انكو متستحقوش انى اضيع نفسى علشانكو انا كنت قتلتكوا انتو الاتنين
من النهاردة لا انت ابن عمى ولا اعرفك
ونصيبك فى الشركة هتاخده ومش عايز اشوف وشك تانى انت فاهم؟؟
عمر:كل ده علشان واحدة زى دى؟؟
هو انا كنت ضربتها عل ايدها؟ماهيا اللى جاتلى بمزاجها
نظر الى نيرمين التى انهالت دموعها بغزارة وهى تنظر اليه بتوسل وقالت:صدقنى يا سيف انا مظلومة هو اللى ضحك عليا وجابنى هنا ومكونتش اعرف ان
سيف مقاطعا:ليكى عين تكدبى بعد كل اللى عرفته عنك
انا لحد دلوقتى مش مصدق
ازاى قدرتى تخدعينى وتخلينى اصدقك
نيرمين ببكاء شديد:مظلومة يا سيف
انا مخدعتكش صدقنى
سيف بانفعال:شوفت صورك معاه
وسمعت بودانى تسجيلات بصوتك وانتى بتتكلمى عنه باعجاب
نيرمين:انا؟؟
سيف:بس انا مش هلومك لان الحق مش عليكى
الحق عليا انا
انا اللى ديتك فرصة تعملى فيا كده
ثم استدار ليذهب
جرت نيرمين خلفه وامسكت بيديه بتوسل وقالت وهى تبكى:لا يا سيف
اسمعنى ارجوك انا مش زى ما انت فاكر
متمشيش وتسيبنى هنا
خدنى معاك
سحب سيف يده قائلا بانفعال:متلمسنيش
انا لولا انى خايف اوسخ ايدى كنت قتلتك
نيرمين:خلاص اقتلنى
بس متسيبنيش هنا وتمشى
سيف:بتعرفى تمثلى كويس بس المرة د مش هصدقك
انا اتعلمت خلاص
خليكى هنا معاه
بس لما يزهق منك ويرميكى فى الشارع متبقيش تجيلى لانى ساعتها هرميكى فى الشارع
لولا انا كنتى زمانك فى الشارع مش لاقية لقمة تاكليها
لكن انا اللى لميتك وعملت منك هانم
لكن معلش دى غلطتى ولازم اتحمل نتيجتها
اتجه الى باب الشقة ليخرج فانهالت على قدمه تمسكها بيدها قائلة:ابوس رجلك يا سيف متسيبنيش معاه وتمشى
خدنى معاك وابقى ارمينى فى الشارع
بس متسيبنيش
دفعها سيف بقدمه دفعة قوية تالمت من شدتهاووقعت بعيدا عنه وهى تمسك بساقها من الالم وقال لها:قولتلك متلمسنيش
ومش عايز اشوف وشك تانى انتى فاهمة؟؟
خرج سيف واغلق الباب خلفه بشدة بينما نظر عمر الى نيرمين بتشفى وهو يبتسم
زحفت نيرمين باتجاه الباب وهى لا تقدر على الوقوف من اثر الركلة التى ركلها سيف لهافى محاولة لفتحه لكن عمر اسرع الى الباب واغلقه بالمفتاح واخذ المفتاح من الباب قائلا:انسى انك تخرج من هنا
نيرمين بصوت متقطع:منك لله
انت السبب
عمر:لو كان بيحبك بجد مكانش سابك ليا وهو عارف ايه اللى هيحصلك
نظرت اليه والدموع تنساب من عينها:مهما تحاول تكرهنى فيه برده مش هكرهه لانه ميعرفش الحقيقة
وانت اللى خليته يفتكر انى بخونه
نظر اليها عمر وهى مازالت ملقاه على الارض وقال:بقى كده؟؟
نيرمين:ايوة كده
وبعدين انت مش خلاص عملت اللى انت عاوزه وكرهته فيا
سيبنى فى حالى بقى
عمر:ومين قالك انى كل اللى انا عاوزه انى اكرهه فيك وبس
نيرمين:اومال عايز ايه تانى؟؟
عمر:عاوزك
نيرمين:انت اكيد اتجننت
عمر:ابقى اتجننت فعلا لو سيبتك تخرجى من هنا
**********************
بالنسبة لسيف نزل من العمارة وهو فى حالة غضب شديدة وراته سلمى بغير الوجه الذى ذهب به
فايقنت انه رآهما كما خطط عمر
ركب السيارة دون ان ينطق بكلمة
نظرت اليه سلمى بعد ان تحركت بالسيارة وقالت:مالك يا سيف
ايه اللى حصل؟؟
ظل سيف صامتا وهو ينظر امامه دون ان يتكلم
فسكتت سلمى قليلا ثم قالت:سيف
انت سامعنى؟؟
سيف:وصلينى للفندق وسبينى يا سلمى
سلم:ايه اللى حصل بس فهمنى؟؟
سيف:وصلينى للفندق من غير متتكلمى معاياولا كلمة
شعرت سلمى ان حالته النفسية غير مؤهلة لاى حديث الآن ونفذت رغبته ووصلته دون ان تتكلم معه الى ان وصلته
عندما وصل نزل من السيارة دون ان يتكلم بكلمة وبعدما تحرك عدة خطوات رجع مرة اخرى والقى المفتاح الى سلمى
وقال:مش عايز اى حد يعرف انى هنا الا لما اقولك
مفهوم؟؟
سلمى:اللى تشوفه يا سيف

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close