أخر الاخبار

رواية طعنات الغدر والحب الفصل الثاني و العشرون 22 بقلم ايمي

رواية طعنات الغدر والحب الفصل الثاني و العشرون 22 بقلم ايمي 

فصل الثانى والعشرون


استيقظت نيرمين من نومها وهى تبتسم كانت تشعر براحة غريبة ازاحت الفراش بيديها وقامت متجهه الى الحمام
اخذت حماما دافئا وبعدما انتهت منه اخذت تجفف شعرها وفى تلك الاثناء سمعت صوت جرس الباب فاسرعت فى تجفيف شعرها
اما زينب فذهبت لتفتح الباب فوجدتها سلمى
دخلت سلمى بخطوات سريعة قائلة
نيرمين فين يازينب؟
زينب:هناديهالك حلا يا سلمى هانم اتفضلى
ذهبت زينب لتخبر نيرمين بقدوم سلمى
طرقت الباب
كانت نيرمين ترتدى ملابسها فقالت:ثانية واحدة يا زينب
استكملت نيرمين ارتداء ملابسها ثم فتحت لها الباب
زينب:ست سلمى مستنياكى بره
نيرمين بلهفة:مقالتلكيش ان كان عندها اخبار جديدة ولا لا؟
زينب:لا مقالتليش حاجة خالص
نيرمين:طب روحى انتى انا طالعالها اهو
خرجت نيرمين اليها
نيرمين:ازيك يا سلمى
عاملة ايه؟
سلمى:فاين
الحمد لله
هااا مش ناوية تخرجى النهاردة؟
قبل ان تجيب نيرمين اتت زينب حاملة كوب عصير لسلمى
وقبل ان تضعه على الطاولة تعثرت فوقع الكوب منها ليتناثر منه بعض العصير على ملابس سلمى
سلمى بعصبية شديدة:ايه ده مش تفتحى؟
انتى ايه مابتشوفيش
زينب بخوف شديد:والله ما كان قصدى يا سلمى هانم
نيرمين تحاول تهدئة الموضوع:معلش يا سلمى هى اكيد متقصدش
ممكن تروحى الحمام تظبطى هدومك اللى وقع عليها العصير
تحبى
اجى معاكى؟
سلمى:لا خليكى انا هروحى لوحدى
ذهبت سلمى الى الحمام
بينما نظرت نيرمين الى زينب نظرة عتاب
فقالت زينب :والله ما كان قصدى يا نيرمين هانم غصب عنى والله
اشفقت عليها نيرمين وقالت:خلاص يا زينب خلاص
جففى بس مكان العصير وروحى انتى
جففت زينب آثار العصير وانصرفت بينما ظلت نيرمين جالسة منتظرة سلمى
وفى تلك اللحظة رن هاتف سلمى الذى وضعته على الطاولة قبل ان تذهب الى الحمام
ترددت نيرمين فى معرفة من المتصل فهى لا تحب العبث باغرض غيرها وهنا توقف الهاتف عن اصدار صوت الرنة
نظرت فيه لتخبرها بان احدا يتصل بها فوجدتها مها
صديقة لسلمى فهمت بوضع الهاتف مكانه لحين قدوم سلمى ولكنها لمحت اسم سيف فى قائمة المكالمات الواردة
اقبلت على الهاتف بلهفة وظلت تنظر فيه جيدا ربما ههويئ لها ولكن الاسم صحيح
لم ترد خشية ان يكون شخصا اخر وان الامر مجرد تشابه اسماء
فبحثت عن رقم هذا الاسم لتجده رقما دوليا ويشبه الى حد كبير رقم سيف
فرحت نيرمين فرحا كبيرا
وظنت ان سلمى قد صنعت لها تلك المفاجأة اكيد هذا ما جاءت من اجله
هذا ما ظنته نيرمين
وبعد لحظات جاءتها سلمى وابتسمت لها قائلة:خلاص يا نيرمين انا جاهزة كده
نيرمين:هاا يا سلمى كنتى بتقولى ايه بقى قبل ما تروحى الحمام
سلمى:كنت عايزة اعرف هتخرجى النهاردة ولا لا
نيرمين:يعنى انتى جاية علشان كده بس؟
سلمى:اه
نيرمين:طب عينى فى عينك كده
ابتسمت سلمى وقالت:ايه يا نيرمين سلامتك
نيرمين:طالما ضحكتى كده يبقى اللى انا فكرت فيه صح
بس على فكرة بقى انا عرفت خلاص
سلمى:عرفتى ايه؟
نيرمين:سيف اتصل بيكى مش كده؟
ارتبكت سلمى وتأتأت فى الكلام وقالت:انتى جيبتى الكلام ده منين؟!
نيرمين:خلاص بقى يا سلمى متخبيش انا شوفت رقمه على موبايلك
تغير وجه سلمى اكثر ولم تستطع ان ترد ولكنها حاولت تبرير موقفها ببعض الكلمات وقالت:نيرمين انا.....؟!

نيرمين:انتى كنتى عايزة تعمليهالى مفاجأة بس انا عرفت
شوفت رقمه عى موبايلك افتكرت فى الاول انه تشابه اسماء فقط
لكن عملت سيرش على الاسم وطلع رقمه
وانتى كنتى جاية تعمليهالى مفاجأة مش كده؟
اخذت سلمى نفسا عميقا ثم زفرته واحست براحة بعض الشئ ان نيرمين فهمت
الامر على هذا النحو وقالت:كده حرقتيلى المفاجأة اللى كنت عاملهالك
نيرمين:
معلش يا سلمى
انتى اللى حظك جه كده معايا
هاا مقولتليش اتصل بيكى قالك ايه هاا؟
وعمل العملية ولا لسة؟
سلمى:استنى بس عليا يا نيرمين مالك
مستعجلة كده ليه
نيرمين:بصراحة مش قادرة استنى اكتر من كده
ولا اقولك
نظرت الى الهاتف ومدت يدها لتاخذه قائلة:
هاتى الرقم وانا اتصل بيه اطمن

انا بقالى كتيرما سمعتش صوته
ترقبت سلمى هذا وهى تضغط على شفتيها غيظا وقلقا فى نفس الوقت
انها تخشى من ان يخبرها سيف بما قالته وعندها ستفشل خطتها هى وعمر بالاضافة الى ان سيف لن يثق بها بعد ذلك
اذا اكتشف كذبتها
لقد ازداد الامر تعقيدا
ماذا تفعل
كانت نيرمين قد اخذت الرقم واتصلت به وهى تنتظر بفارغ الصبر ان يرد عليها سيف
وسلمى تترقب فى توتر شديد
وبعد محاولات عدة من نيرمين
لم يرد عليها سيف
فشعرت بالاحباط وهى تضع هاتفها امامها على الطاولة وقالت:الظاهر انه لسة مخرجش من اوضة العمليات
هنا ارادت سلمى الهروب فوقفت وهى متوترة وقالت:طب عن اذنك بقى يا نيرمين
نيرمين وهى متعجبة:بسرعة كده!!
خليكى شوية
سلمى:معلش اصلى افتكرت ان ورايا حاجة مهمة جدا لازم اعملها
نيرمين:هشوفك تانى امتى؟
سلمى:هشوف ظروفى وابقى اتصل بيكى اوك
نيرمين:اوك
خرجت سلمى من عند نيرمين وهى فى غاية القلق استقلت سيارتها وانطلقت بها ثم اخرجت الهاتف واتصلت بعمر
عندما تاخر فى الرد عليها قالت بعصبية:رد بقى ياعمر
بعد لحظات رد عليها عمر:خير يا سلمى
سلمى فى مصيبة فى كارثة
عمر:اعوذ بالله
ايه اللى حصل بس
سلمى:خلاص يا عمر
احنا حلاص خطتنا هتنكشف
دا ان مكانتش انكشفت خلاص
عمر:طب ممكن تهدى كده وتقوليلى ايه اللى حصل؟
سلمى:نيرمين شافت رقم سيف على تلفونى
وعرفت انه اتصل بيا
دى كمان خدته واعدت تتصل بيه قدامى علشان تطمن عليه
عمر:وايه اللى وصل تلفونك لايد نيرمين
سلمى:الزفتة اللى اسمها زينب دى اللى بتشتغل عندها وقعت العصير على هدومى
روحت اظبت هدومى فى الحمام ونسيت التلفون قدامها
وللاسف شافت رقمه
وعرفت انه رقم سيف
عمر:طب ولما عرفت انه اتصل بيكى عملت ايه؟
سلمى:هى فاكرة انى كنت عاملهالها مفاجأة
بس انا خايفة اوى ان سيف يقولها كل اللى انا حكيتهوله
عمر:طب طالما نيرمين
ماعرفتش حاجة يبقى خلاص اطمنى
اهم حاجة تكون هى معرفتش حاجة عن اللى قولتيه لسيف علشان نقدر نكمل اللى اتفقنا عليه
وبالنسبة لسيف متقلقيش اكيد مش هيقولها حاجة
مش انتى اكدتى عليه ميعرفهاش حاجة؟؟
سلمى:ايوة
بس انا قلقانة موت يا عمر وخايفة تقوله ان تلفونها اتسرق ويصدقها
وساعتها هيقولها اللى انا قولته
عمر:متقلقيش لو ده حصل ساعتها هنلاقى مليون حل
ومتنسيش ان تلفونها معايا
ولا ايه؟؟
************************************************
اما نيرمين فبعد خروج سلمى كانت فى غاية السعادة والفرح وظلت تحمد الله ان عثرت اخيرا على رقم سيف
امسكت الهاتف مرة اخرى واجرت اتصالا على رقمه وهى تنتظر ولكنه لم يرد اخفضت الهاتف وهى تقول:ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبى ويطمنى عليك
يارب
....................
خرج سيف من غرفة العمليات ودخل الغرفة التى سيظل بها الى ان تتحسن حالته
ويستطيع الخروج من المشفى بسلام
بعد ان تم نقله الى تلك الغرفة بعد عدة ساعات دخل عليه طبيبه برفقة دكتور بيتر الذى قام باجراء العملية
وكان سيف قد افاق جيد وهو مستلقى على السرير بهدوء شديد
قال له طبيبه:هاا يا سيف
عامل ايه دلوقت؟؟
سيف بصوت هادئ:الحمد لله يا دكتور
بس حاسس بالم بسيط فى رجلى
الطبيب:معلش الالم ده من اثر الجراحة بس هيروح متقلقش
ثم التفت الى دكتور بيتر وتحدثا سويا باللغة الانجليزية
وبعدها التفت دكتور بيتر الى سيف قائلا:
congratulation mr sif
سيف:
thanke you doctor
وبعدها استاذن دكتور بيتر للانصراف
اقترب الطبيب من سيف قائلا:ابسط ياعم العملية نجت 100%
بصراحة انا مكونتش متوقع ابدا انها تتم بالنجاح الباهر ده
ابتسم سيف وقال:الحمد لله
ومتشكر اوى على تعبك معايا يا دكتور انت برده وقفت جنبى كتير
الطبيب:متقولش كده يا سيف انت عارف انا بحبك قد ايه
ومن يوم ما بدأت اعالج حالتك وانا بسعى بكل قوتى انك ترجع زى الاول واحسن
سيف:متشكر اوى يا دكتور هو ده ظنى فيك برده
ثم التفت حوله كانه يبحث عن شئ ما وقال:اومال فين موبايلى يا دكتور مشوفتوش؟
ابتسم طبيبه واخرج الهاتف من جيبه قائلا:اهو معايا
شيلته معايا لحد ما تخرج من اوضة العمليات
على فكرة فى رقم رن عليك كتير اوى
سيف بلهفة:مين؟
مد الطبيب يده بالهاتف وهو يعطيه لسيف قائلا:مش مكتوب اسمه
رقم غريب
امسك سيف الهاتف وهو متعجبا ثم نظر بالرقم عاقدا حاجبيه فى حيرة وقال فى نفسه: يا ترى رقم مين ده؟؟
بعد قليل اتصل هذا الرقم عليه مرة اخرى
عندما سمع الطبيب رنة الهاتف استأذن من سيف ليتركه على راحته
بعد خروج الطبيب فتح سيف الهاتف:الو!!
عندما سمعت نيرمين صوته كادت تطير فرحا وقالت بلهفة شديدة:سيف

وحشتنى اوى اوى
طمنى عليك ارجوك
دق قلبه حين سمع صوتها ثم قال بتعجب:نيرمين!!!!!

عندما سمعت نيرمين صوته كادت تطير فرحا وقالت بلهفة شديدة:سيف!!

وحشتنى اوى اوى
طمنى عليك ارجوك
دق قلبه حين سمع صوتها ثم قال بتعجب:نيرمين
نيرمين:ايوة يا سيف انا نيرمين
بجد وحشتنى موت انا هتجنن من قلقى عليك اسفة اوى انى اتاخرت على ما اتصلت بيك بس والله كان غصب عنى
قال سيف بصوت هادئ يحمل غضبا خافيا:غيرتى نمرتك ليه يا نيرمين؟
وليه مبترديش عليا لما بتصل بيكى ،هو ده برده اللى اتفقنا عليه؟؟
نيرمين:هى سلمى مقالتلكش ولا ايه والله ده كان غصب عنى ،تلفونى اتسرق وللاسف مكونتش حافظة نمرتك وفضلت مستنياك تكلمها علشان اخد رقمك واطمن عليك لانى كنت هموت من القلق، بس اطمن يا حبيبى انا برده منستكش وفضلت اصلى وادعيلك لحد الفجر
مقولتليش عملت العملية ولا لسة طمنى
ظهرت علامات التعجب على وجه سيف من كلام نيرمين ورد على سؤالها وهو مازال يريد ان يفهم الامر لقد التبست عليه الامور فمن يصدق فقال:الحمد لله عملتها
نيرمين:وايه الاخبار طمنى
نجحت؟؟؟
سيف:اه
نجحت
تهللت نيرمين فرحا وقالت: الحمد لله انت متعرفش انا قد ايه سعيدة بالخبر ده
وعلى فكرة بقى انا كنت حاسة انك عملتها ونجحت بس كنت عايزة اتأكد منك
ظل سيف صامتا ولم يرد على ماقالته واكتفى بالسماع
لاحظت نيرمين انعدام لهفته فى الحديث معهاعلى غير العادة فقالت:مالك يا سيف انت مش مبسوط انك عملت العملية ولا ايه؟؟
تجاهل سيف الرد على سؤالها وبادرها هو بسؤال اهم:ممكن اعرف تلفونك اتسرق ازاى؟؟
نيرمين:كنت فى النادى مع سلمى وانشغلت عن شنطتى دقايق بعدها جيت ابص مالقيتهاش
عقد سيف حاجبيه ثم قال:كنتى فى النادى مع سلمى!!!
نيرمين:ايوة
سيف:ايوة!!بتقوليها كده عادى؟
نيرمين:انا مش فاهمة حاجة انت ليه مضايق اوى كده
انا حاسة انك مش مبسوط انك كلمتنى
سيف:انتى ازاى تروحى النادى مع سلمى من غير متقوليلى ،ايه مصدقتى خلصتى منى عايزة تخرجى هنا وهنا وتمشى على مزاجك؟
احست نيرمين بصدمة من كلامه القاسى وقالت:ايه اللى انت بتقوله ده؟
هو ده تفكيرك فيا؟بقى انا اعمل كده؟؟
سيف:اومال افسر اللى انتى قولتيه ده بايه؟؟
نيرمين:اولا انا مخرجتش مع سلمى ولا وافقت اروح معاها النادى الا لما انت قولت لسلمى انى لازم اخرج واشوف الدنياومفضلش حابسة نفسى علشان تبقى مطمن عليا
ثانيا:انا من ساعة ما انت سافرت وانا منستكش ولا لحظة وطول الوقت وانا مشغول بالى عليك لدرجة انى مكونتش بقدر احط لقمة فى بؤى من كتر حزنى وقلقى
ورغم انى فضلت فترة طويلة مستنياك تتصل على سلمى تطمن عليا لانك اكيد لاحظت انى مبتصلش عليك والمفروض انك تكون قلقت عليا
لكن انت متصلتش ومع ذلك انا مظنتش فيك ظن وحش وقلت اكيد فى ظروف منعته وفضلت حايفة وقلقانة عليك برده
سيف:لحظة لحظة لحظة
سلمى مقالتلكيش انى اتصلت عليها علشان اطمن عليكى؟؟
نيرمين:سالتها قالتلى انك متصلتش
سيف:طب انتى جبتى نمرتى منين؟
نيرمين:شوفتها فى موبايل سلمى بالصدفة
تنهد سيف بالم وقال:انا كده فهمت
بقى سلمى قالتلك انى قولتلها تخرجك علشان الحبسة مش حلوة علشانك
نيرمين:اه والله اومال يعنى هكدب عليك
سيف:طب لما روحتى النادى عمر كان موجود هناك؟
نيرمين:لا طبعا واصلا لو انا اعرف انه بيروح النادى انا عمرى ما كنت هروح
ابتسم سيف ثم قال:طب خلاص متزعليش منى انا اسف ان كنت شديت عليكى فى الاول
ده بس كان من قلقى عليكى انتى متعرفيش القلق اللى انا مريت بيه لما اتصلت عليكى كتير ومردتيش
خفت يكون جرالك حاجة
وعايزك تعرفى انى بثق فيكى جدا
ابتسمت نيرمين وهى تتنهد قائلة:ولا يهمك المهم انك قومت بالسلامة
دى اكتر حاجة فرحتنى ومش هركز اوى معاك فى اللى انت قولته فى الاول
عشان منضيعش فرحتنا بنجاح العملية ،حمد الله على السلامة

ابتسم سيف وقال:الله يسلمك
اعملى حسابك انى اول ما انزل هكتب الكتاب على طول حتى لو دادة فاطمة ما رجعتش
انتى متعرفيش انا مشتاقلك قد ايه

ابتسمت نيرمين وقالت:بسرعة كده!!دادة فاطمة مش هتزعل؟؟
سيف:لما تعرف اكيد هتفرحلنا مش هتزعل ولا حاجة
ولو ينفع انى اكتب الكتاب فى المطار اول ما انزل كنت عملتها علشان اول ما اشوفك اخدك فى حضنى على طول
ابتهجت نيرمين لسماع تلك الكلمات وشعرت بسعادة غامرة وقالت:ربنا يرجعك ليا بالسلامة
سيف:الله يسلمك،وقبل ان ينهى المكالمة مع نيرمين تنبه لشئ يريد ان يخبرها به فقال:
بقولك ايه يا نيرمين لو سلمى جتلك علشان تخرج معاكى لاى مكان
سامعة اى مكان اعتذريلها وبلاش تخرجى معاها اوك؟
نيرمين:ليه كده يا سيف انت زعلان منها فى حاجة؟؟!!!!
سيف:اسمعى الكلام اللى بقولهولك وخلاص انا عارف انا بعمل ايه
ومش لازم اقولك السبب لانه مالوش لازمة
وكمان انا كده هبقى مطمن عليكى اكتر
ولو انتى حسيتى بملل وحبيبتى تخرجى لاى مكان او عايزة تعملى شوبينج ممكن تاخدى زينب معاكى وتخلى السواق يوصلك للمكان اللى انتى عايزاه
نيرمين:خلاص اللى يريحك
سيف:هتوحشينى لحد ما اكلمك تانى
نيرمين:وانت كمان هتوحشنى لحد ما اسمع صوتك تانى
سيف:مع السلامة يا قلبى
نيرمين بخجل:الله يسلمك
وترجعلى بالف سلامة
اغلقت نيرمين الهاتف وهى تشعر بسعادة لا تستطيع ان توصفها واخذت تدور وهى فاردة زراعيها كانها تطير فى السماء
بعدما اغلق سيف الهاتف مع نيرمين زم شفتيه بغيظ ثم اتصل على سلمى
عندما رات سلمى اسم سيف على الهاتف
ارتبكت ووضعت اصابعها على شفتيها بارتباك وهى مترددة فى الرد عليه
ثم قررت ان تفتح عليه فقالت :الو
لم يتمهل سيف فى كلامه معها بل اندفع قائلا:
شوفى يا سلمى لولا بس انك بنت عمتى انا كان بقى ليا معاكى تصرف تانى على اللى انتى عملتيه ده
لكن انا هعمل حساب القرابة اللى بينا وهعديها المرة دى لكن صدقينى المرة الجاية انا مش هسكت
ارتبكت سلمى وارتعدت يداها وقالت بانكار:انا مش فاهمة حاجة انت بتتكلم عن ايه؟؟
سيف:لا انتى فاهمة وعارفة كويس انا بتكلم عن ايه
انتى بكدبك ده كنتى هتخلينى اظلم انسانة بريئة وطيبة ومأذتكيش فى جاجة
هتكسبى ايه يعنى لما تخلينى اشك فيها هاه؟؟ردى عليا؟؟
للدرجة دى الانانية عمت قلبك!!
سلمى:ايه اللى انت بتقوله ده انت اكيد جرى لعقلك حاجة
انا.........
قاطعها سيف:متحاوليش تنكرى ولو افتكرتى انى هصدقك انتى وهكدب نيرمين تبقى غلطانة
انا عارف نيرمين كويس زى ما انا عارفك كويس اوى
انتى ممكن تكدبى لكن هى لأ
سلمى:كده برده يا سيف
للدرجة دى انت واخد عنى فكرة وحشة
طب لعلمك بقى هى........
قاطعها سيف:سلمى انا ماقولتش لنيرمين اى حاجة من اللى انت حكتيها،انا مش عايز اشوه صورتك قدامها
كفاية اوى ان صورتك اتشوهت قدامى خلاص ونزلتى من نظرى اوى
وانا قولتلها انها معدتش تخرج معاكى تانى لاى مكان
ولوعرفت انك حاولتى تخرجيها معاكى تانى انا هيكون ليا معاكى تصرف تانى انتى فاهمة؟؟
ثم اغلق الهاتف فى وجهها وهو ينفخ والقى الهاتف بجانبه

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close