رواية طعنات الغدر والحب الفصل السابع عشر 17 بقلم ايمي
صل السابع عشر
ظل سيف يلوم نفسه على ما فعله فبهذا لن تثق فيه نيرمين بعد ذلك ولكن كيف يصلح ما افسده
اما نيرمين فجلست على مكتبها واضعة يديها على وجهها وهى تخجل من نفسها
لقد كان آخر ما تتوقعه ان تضعف امامه بهذه الصورة
ومضى اليوم وكان تعاملها معه فى صمت
دون ان تبتسم او تتكلم معه كما تعود منها وكان يلاحظ ذلك ولكنه مدرك تماما لما فعله
فى نهاية اليوم بعد انتهاء ساعات العمل ذهب ليصطحبها الى السيارة
خرجت معه فى صمت
وعندما وصلا الى السيارة وقفت نيرمين ولم تركب معه
سيف:واقفة ليه يا نيرمين متركبى
نيرمين :انا فكرت كويس ولقيت انى مينفعش انى ابات عندك تانى
تغير وجه سيف وعقد حاجبيه قائلا:تانى؟مش كنا خلصنا من الموضوع ده
نيرمين:ده قرار اخدته خلاص
فعلا ميصحش ابات عندك ومافيش اى ارتباط رسمى بينا
سيف:انا خلاص قررت اتجوزك ومن زمان مش من دلوقت
نيرمين:لما يبقى يحصل يبقى ساعتها ليا الحق انى ابات عندك
كاد سيف يفقد اعصابه فضغط على يديه بشدة قائلا:اعقلى يا نيرمين
مينفعش تقعدى فى اوتيل لوحدك ميصحش
نيرمين:والاوتيل مش هيفرق كتير عن عندك
نظر اليها بعتاب :كده يا نيرمين؟؟
ده كلام تقوليه
لو على اللى حصل فانا مكونتش قاصد اعمل كده
انا ضعفت والحمد لله كده كده محصلش حاجة
نيرمين:وانا مش هستنى لما يحصل
وده اخر قرار ومش هرجع فيه
ثم استدارت لتوقف تاكس
جذبها سيف من يدها بعنف كاتما صوته الغاضب:بقولك ايه اعقلى
احنا لولا بس اننا فى الشارع كان بقى ليا معاكى تصرف تانى
نيرمين بغضب:كنت هتعمل ايه يعنى
سيف:لمى الدور يا نيرمين بدل ما اركبك معايا غصب عنك
نيرمين:وانا مش هركب معاك
لاحظ عمر من بعيد الشد والجذب الذى يدور بينهما فاقترب منهما قائلا:جرى ايه يا جماعة صلو على النبى
ايه اللى حصل
سيف بغضب ولوم:عاجبك كده فرجتى علينا الناس يلا اركبى
نيرمين:لا مش هركب ولو سمحت بقى سيبنى كفاية كده
عمر وهو يخفى سعادته بالخلاف الذى شب بينهما:ايه بس اللى حصل يا انسة نيرمين اهدى وبلاش
تخلى الشيطان يدخل بينكو
وهنا نفذ صبر سيف فاجتذبها غصبا واركبها السيارة رغما عنها قائلا:انا قولتلك هتركبى يعنى هتركبى
عمر:بالراحة عليها يا سيف مش كده
سيف بغضب:لو سمحت يا عمر ملكش دعوة بيها
ثم ركب السيارة وقادها وهو منفعل جدا
اما عمر فوقف يبتسم ابتسامته الماكرة وهو يتتبع السيارة بنظره حتى غابت عن نظره
وبالنسبة لنيرمين فانهمرت الدموع من عينها على الاسلوب الذى عاملها به سيف
وقالت له بصوت باكى:وقف العربية انا مش هروح معاك
لم يلتفت لها سيف وظل يقودها
نيرمين بانفعال:بقولك وقف
سيف:ماتهدى بقى
ايه اللى حصل لده كله
نيرمين: انت هتوقف والا انزل من العربية وهى ماشية؟
حاولت ان تفتح باب السيارة ولكنه كان مغلق
سيف:ريحى نفسك مش هسيبك تمشى
نيرمين وهى تبكى:انت عايز منى ايه ؟
سيف:مش عايز منك حاجة انا خايف عليكى
نيرمين:ولو خايف عليا تبهدلنى كده
سيف:انتى اللى اضطرتينى اعمل كده لو مكونتيش نشفتى دماغك مكونتش اتعصبت عليكى
ظلت نيرمين صامتة طول الطريق الى ان وصلت السيارة الى القصر حينها نزلت منها نيرمين بعصبيه
واتجهت الى غرفتها بسرعة
تتبعها سيف الى باب غرفتها وطرق الباب:نيرمين
افتحى عايز اتكلم معاكى
نيرمين:لو سمحت سيبنى فى حالى دلوقت ؟
ماشى يا نيرمين
براحتك
ثم اتجه الى غرفته وجلس على سريره وهو يفك ازرار القميص ثم خلعه والقاه على السرير
ثم اتكأ على ظهره وهو ينفخ
اما نيرمين فكانت فى غرفتها تبكى مماحدث
وظلت هكذا حتى نامت بملابسها
استيقظت بعدها بعدة ساعات على صوت طرق الباب
سيف:ممكن بقى تفتحى يا نيرمين؟مينفعش ابدا اللى انتى بتعمليه ده
انتفضت نيرمين غاضبة وفتحت الباب:ممكن بقى تبعد عنى وملكش دعوة بيا
انتابته الدهشة من رد فعلها قائلا:ممكن بقى تهدى شوية علشان نعرف نتفاهم
نيرمين:اتفضل عايز تقول ايه؟
سيف:انتى ليه مصرة تقعدى فى اوتيل لوحدك
نيرمين:لانى كده بحافظ على نفسى
سيف:بتحافظى على نفسك منى انا يا نيرمين؟
نيرمين:ومن اى حد مش انت بس
شعر سيف بحزن كبير
الى هذه الدرجة لم تعد تثق به
سيف:للدرجة دى معونتيش بتثقى فيا؟
نيرمين :حتى لو انا مش واثقة فيك لكن واثقة جدا فى نفسى
ومش معنى انى سكت النهاردة انى كنت راضية انا بس اتفاجئت فمعرفتش اتصرف
سيف:طب انتى عايزة ايه وانا اعملهولك
بس اى حاجة غير انك تقعدى فى اوتيل لوحدك
نيرمين:طول ما دادة فاطمة مش هنا
انا مش هقعد هنا
سيف :بجد انتى دماغك ناشفة هتقعدى اكتر من اسبوعين لوحدك؟
لو دادة فاطمة هنا كنت اتقدمتلك رسمى واتجوزنا فى اقصى سرعة
لكن الظروف اللى حصلت دى هى اللى عطلت الموضوع وانا مش هقدر اعمل الفرح وهى مش موجودة
وهى قالت انها هتقعد اسبوعين او اكتر على ما اختها تعمل العملية يعنى هى دلوقتى برا مصر يعنى مش هينفع ابعتلها تيجى علشان نتمم الفرح
ومش هتيجى قبل اسبوعين
تقدرى تفهمينى هتقعدى المدة دى كلها ازاى لوحدك
نيرمين:ما انا قبل ما اعرفك كنت لوحدى وكنت عايشة عادى
مش هغلب يعنى
سيف وهو يتنهد ضيقا:خلاص
اعملى اللى انتى عايزاه
عايزة تقعدى لوحدك اقعدى بس بلاش اوتيل انا هديكى مفتاح الشقة بتاعتى تقعدى فيها على الاقل
هبقى مطمن عليكى
يا كده يا مافيش خروج نهائى قولتى ايه؟
فكرت نيرمين لحظات ثم اومأت براسها علامة على موافقتها
قال سيف بنبرة جافة:خلاص بكره ان شاء الله هبقى اوصلك ليها
ثم تركها وانصرف وهو يبدو عليه الغضب لانه غير راضى عن هذا الامر ولكنه اضطر الى ذلك
***********************************
اما عمر فكان جالسا على سريره متكئ الى الخلف وهو يمسك بهاتفه:الو
سلمى:ايوة يا عمر خير
عمر:عندى ليكى خبر حلو
سلمى مبتهجة:خير قول
عمر:سيف النهاردة كان بيتخانق مع نيرمين شكلهم شدوا مع بعض
سلمى:بجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عمر :ايوة بجد انا شايفهم بعينى دول وهو بيجرها جوا العربية وهى عمالة تعيط
سلمى ويبدو عليها علامة الفرح:طب وايه السبب متعرفش؟
عمر:هو مدانيش فرصة اعرف بس هعرفلك بكرة ان شاء الله
وخليكى فاكرة اللى اتفقنا عليه هاا
سلمى:وانا اقدر انسى برده؟
عمر:يعنى هتعرفى تساعدينى
سلمى:دا منى عينى انفذلك اللى انت بتحلم بيه
ليك عليا اسلمهالك مقشرة
وساعتها بقى ابقى اعمل فيها اللى انت عاوزه
انت متعرفش انا متغاظة من البت دى قد ايه
عمر:هههههههههههههههههههه احلى حاجة بتعجبنى فيك انك شريرة
سلمى:كده برده يا عمر
طب خلاص بقى شوفلك حد تانى غيرى يساعدك
عمر:لالالالا انا بهزر معاكى
المهم لازم تبقى حذرة جدا ومحدش يعرف اللى بينا اوك؟
سلمى:اوك
ظل سيف متكئا الى الخلف على فراشه وهو يمسك بصورة نيرمين وهو ينظر اليها بحزن شديد
وهو يحدث نفسه قائلا:كده برده يا نيرمين
هنت عليكى تسيبينى عايزة تبعدى عنى
انا اكتر واحد بخاف عليكى وكنت هحافظ عليكى انا مش زى ما انتى فاهمة
انا عمرى ما كنت شهوانى
آآآآآآآآآآآآآآآه لو تعرفى انتى بالنسبة لى ايه
وهنا لمعت عيناه وهو ينظر الى صورتها ثم اخذ صورتها بين احضانه لينام
وفى اليوم التالى كانت نيرمين تحضر اغراضها للانتقال الى مسكنها الثانى
وقامت بتجهيز كل ما يتعلق بها
نزلت الى الطابق الارضى لتسلم على رقية وزينب وهند التى ستفتقدهن كثيرا
اقتربت من الحجرة التى يعملن بها فلما راينها اقبلن عليها مبتسمات
رقية:ازيك يا نيرمين هانم
نيرمين :الله يسلمك يا رقية
انا جيت علشان اسلم عليكوا قبل ما امشى
نظر الاثنين الى بعضهن البعض فى حزن
فقالت رقية فى حزن:ليه يا نيرمين هانم انتى مسافرة ولا ايه؟
نيرمين:حاجة زى كده
رقية:ليه كده بس والله انتى كنتى مسليانا ومنورا البيت خالص
هند وقد ترقرقت عيناها بالدموع:الله يخليكى افضلى معانا احنا حبناكى اوى
نيرمين:متقلقوش انا هرجع تانى ان شاء الله
بس شوية كده
ثم تقدمت لتسلم عليهن وهى تحبس دموعها
وسلمن عليها وحضنت كل واحدة منهن ثم سألت على زينب فوجدتها اتية من خلفة وهى تحمل حقيبتها
:انا هو يا نيرمين هانم
نيرمين:ايه ده يا زينب انتى مسافرة ولا ايه
زينب:لا انا هاجى معاكى سيف بيه طلب منى انى افضل معاكى علشان لو عزتى حاجة
وعلشان متفضليش لوحدك
رقية:يا بختك هتفضلى مع نيرمين هانم ربنا يصبرنا احنا على فراقها
نيرمين:متقلقوش انا ان شاء الله هرجع تانى قريب بس ادعولى
رقية:ربنا يسترها معاكى ويسعدك ويفرح قلبك قادر يا كريم
ثم حضنت كل واحدة منهن
وودعنها وهن يبكين لفراقها
خرجت من حجرتهن لتجد سيف بانتظارها ووجهه عابسا غير مبتسما فخمنت انه ما زال متضايقا
من اصرارها على المغادرة
سيف بجدية:ناسية حاجة
نيرمين:لا
سيف:طب يلا اسبقينى على العربية
ثم نادى على السائق ليحمل الحقائب
فجاء وحمل الحقائب
رص السائق الحقائب بالسيارة واعطى سيف مفاتيح السيارة ليقودها بناء على رغبة سيف فى القيادة
ركبت زينب فى الخلف بينما ركب سيف بجوار نيرمين بالامام
لاحظت نيرمين صمته طوال الطريق وغابت عنه ابتسامته وودت لو استطاعت ان تكلمه
ودت لو اعتذرت له عن كلامها معه بالامس
ولكن لا مجال للكلام فى وجود زينب معهم
وصلت السيارة الى تلك الشقة كانت جميلة بحق من الخارج وتألقها من الخارج ينم عن ذوقعا الرفيع من الداخل
قامت زينب بحمل الحقائب لتدخلها الشقة ولم تتركها نيرمين بل ساعدتها رأفة بحالها
فتح سيف باب الشقة وكانت نيرمين محقة فى تصور جمالها لقد كانت رائعة بمعنى الكلمة ولكن الاثاث كان مغطى بالاتربة
سيف واقفا وهو يمد يده بمفتاح الشقة:خدى مفتاح الشقة اهو
ايه رايك فى الشقة عجبتك؟
نيرمين:اه جميلة ماشاء الله
سيف:طب خلى زينب تبقى تنضفلك الشقة علشان تعرفى تقعدى فيها
وانا ماشى دلوقتى
ولو عزتى اى حاجة
فى اى وقت كلمينى اوك
وانا مديكى اجازة النهاردة وبكره من الشغل علشان تعرفى ترتبى حالك
وعلى فكرة ليا كلام معاكى بخصوص الشغل بس بعدين مش دلوقتى
كان يقول ذلك وهو مازال عابسا يبدو عليه عدم الرضا
كانت نيرمين حزينة لانها اوصلته لهذه الحالة ولكن ماباليد حيلة فهى مقتنعة تماما بقرارها
انصرف سيف دون ان يبتسم لها ابتسامة واحدة
فلحقته قائلة:سيف
فالتفت لها
فاكملت:متزعلش منى انا عملت كده لمصلحتك ومصلحتى
اومأ سيف برأسه وهو مازال حزينا ثم انصرف
تالمت نيرمين لفراقه وخصوصا انه ما زال غير راضيا عن فكرة مسكنها المستقل
التفتت لزينب قائلة :شكلنا كده هنتعب اوى فى تنضيف البيت
زينب:يا خبر يا نيرمين هانم وايه اللى هيتعبك
انتى مش هتمدى ايدك فى حاجة اومال انا جاية اعمل ايه؟
نيرمين وهى تبتسم:يا زينب ايد على ايد هتساعد ومافيهاش حاجة لما نتعاون مع بعض
هنا توقفت زينب قليلا وهى تنظر الى نيرمين
نيرمين:بتبصيلى كده ليه؟
زينب:اصلك طيبة اوى يا نيرمين هانم
انا اول مرة اشوف واحدة زيك كده
ربنا يجعلك من نصيب سيف بيه
بصراحة فرق كبير اوى بينك وبين بنت عمته
بجد متكبرة وشايفة نفسها اوى معرفش على ايه
نيرمين بصوت هادئ:بلاش نجيب فى سيرة حد علشان ميبقاش حرام علينا
زينب:بجد انتى تتحطى على الجرح يطيب كفاية انك متواضعة اوى ومبتتكبريش على حد
نيرمين:هتكبر على ايه يا زينب كلنا ولاد تسعة واصلنا واحد
كفاية حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر
يعنى الدنيا مش مستهلة ابدا اننا نتكبر ونعصى ربنا
ثم انتبهت نيرمين للوقت قائلة
عاجبك كده اديكى خدتينى فى الكلام وهنتأخر كده على ما ننضف الشقة يالا شيلى معايا
*************************
رجع سيف الى القصر ودخله وهو يشعر بالضيق لعدم احتوائه على احب انسانة الى قلبه
انه لا يشعر بسعادة بوجوده داخل مكان خالى من وجود نيرمين
و لا يتسطيع ان يتلذذ بالحياة وهى بعيدة عنه
ذهب الى حجرته وهو لا يرغب فى الطعام ولا يشعر بالسعادة واحس بملل كبير لم بعهده من قبل
********************
عمر يجلس مع سلمى فى مطعم هادئ يتحدثان عنما سيفعلانه بخصوص سيف ونيرمين
وضع الجارسون امامهم عصير البرتقال الطازج وعندما انصرف
مال عمر على سلمى قائلا:انا عرفت سيف كان بيتخانق مع نيرمين ليه
سلمى:وعرفت ازاى؟
عمر:لقيته كده موده مش تمام واقعدت اقرره لحد ما قالى
سلمى:كانو متخانقين ليه بقى
عمر:علشان كانت عاوزة تسيب القصر وترح تقعد فى اوتيل
وهو طبعا مش راضى علشان مينفعش تقعد لوحدها
سلمى بتهكم:وهى عايزة تقعد فى اوتيل لوحدها ليه بقى لحقت تزهق
عمر:قال ايه علشان ميصحش تبات عنده ودادة فاطمة مش موجودة
بصراحة حسيت ساعتها انه قالى نكتة كنت عايز اضحك بس مرضيتش
سلمى:على رايك بعد كل اللى عملوه سوا عايزة تعمل حساب للى يصح واللى ميصحش حاجة تضحك فعلا
عمر:المهم دلوقت مش عايزين نضيع وقت عايزين نستغل فرصة ان سيف مأجل معاد الفرح علشان نخلص من الموضوع ده فى اقرب وقت
سلمى تبتسم بمكر:وانت مالك مستعجل عليها اوى كده ليه
عمر يرد لها ابتسامتها بابتسامة مماثلة قائلا:وانتى يعنى اللى مش مستعجلة على سيف ؟
سلمى:كل واحد فينا له مصلحة عايزها تتحقق نبقى خالصين
عمر:بس انا مش قادر اصبر
سلمى:اول مرة اشوفك ملهوف على واحدة بالطريقة دى
هى دى اول ولا اخر واحدة؟
عمر:اصلك متعرفيش هى عملت فيا ايه
دى دوختنى علشان بس تضحك فى وشى
ثم قبض اصابعه بغيظ قائلا:نفسى تقع فى ايدى النهاردة قبل بكره
ابتسمت سلمى وهى تتمنى الشر لنيرمين قائلة:ساعتها هتعمل فيها ايه؟
نظر اليها عمر متخيلا تلك اللحظة قائلا:هخليها تندم على كل مرة صدتنى فيها
انا مش اقل من سيف زى ما اديتله تدينى
و كل اللى يهمنى اول ما تقع فى ايدى انى ابص فى عنيها ساعتها واشوفها وهى مذلولة بين ايديا
سلمى:دا انت مغلول منها اوى
عمر:المهم دلوقتى لازم تصلحى علاقتك بسيف زى ما اتفقنا وتعرفيه انك كنتى غلطانة وانك بتتمنيله حياة سعيدة
وكل اللى اتفقنا عليه علشان ثقته فيكى تزيد ونيرمين كمان تطمنلك
سلمى:بس انا قلقانة اوى من اللى هنعمله ده خايفة اوى من رد فعل سيف
عمر:يعنى هيعمل ايه؟
سلمى:تخيل انت لما يشوف نيرمين عندك وفى اوضة نومك هيبقى رد فعله ايه
عمر: ماهو لازم ييجى ويشوفها والا يبقى احنا معملناش حاجة
سلمى: يعنى مش خايف منه؟
عمر: هو هييجى على اساس انى خاطفها ولا على اساس انها جاية بمزاجها؟
سلمى:على اساس انها جاية بمزاجها
عمر:يبقى خلاص متقلقيش مش هيقدر يعملى حاجة