رواية صبر عاشقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم روما
عاشقة11
فى المعرض
عادل... هههههههههههههه الله يخرب عقلك يافضل
وليد.. وربنا بطنى وجعتنى من الضحك
فضل.. والله زى ما بقولكم كدا الواد ماسك حتة خرطوم صغيره
عادل..هههههههههههه والجوازه باظت على كدا
فضل. تبوظ ياعم دى كانت طول اليوم بتطير طيارات ورق وأنا أقول مرحه وبتحب الحياه أتاريها لاسعه
وليد.. تعرف عيش زى ما إنت كدا ياواد برنس بلا جواز بلا هم
عادل.. اانت فى نعمه يابنى
فضل.. يا سلام ايه نظام دارى على شمعتك دا ما إنتو كاتبين كتاب وهتتجوز اهو وتعملو بيت وعيله وواخدين حب حياتكم كمان
، نظر عادل ل وليد ليومأ له وليد كأنه يفهم مقصده،،
عادل.. صح
وليد.. ايوه طبعا صح
فضل.. هو ايه دا اللى صح
عادل.. أصل انا كنت بقول لوليد فى حد بيقر علينا عينه راشقه فى حياتنا بس ياسيدى عرفت دلوقت هو مين
فضل. لا ياعم لا قر ولا حسد أنا قايم أرجع بيتنا وأنااااام
عادل.. نام ياخالى القلب
وليد..نام وإرتاح يا أخويا
فضل..شوفتو بقى مين اللى بيقر
،،ــــــــــــــــــــ،،
فارس..إنتى إنسانه غبيه وتستاهلى يحصل فيكى أكتر من كدا إنتى كنتى عاوزه واحد يمرمطك وليد خسارة فيكى
،، منكسة رأسها تبكى دون رد،،
جنه.. إهدا مش كدا
فارس.. أهدا إيه انتى مش عارفه بيحبها إزاى وإستحمل منها ايه انا اللى اخوها قولت له قبل كدا يابنى شد عليها بقى يقولى بنوتى تدلع براحتها وأدى النتيجه
رشا.. كفايه بقى يافارس كنت عاوزنى اعمل إيه أخسر ماما يعنى وبابا ماما خيرتنى بينها وبينه
فارس.. طول ما انتى تابع ليها هتدمرى
،، أخذتها جنه فى أحضانها ونظرت لفارس.. معلش يارشا أصل أخوكى مش بيحب كسر القلوب اللى بتحب،،
نظر لها فارس بغضب وقد فهم مقصدها.. جنه يلا علشان تطلع شقتنا
جنه.. مش هنتعشا معاهم
فارس.. لا مش طايق أقعد هنا
جنه.. رشا حبيبتى هطلع وأبقى انزل أطمن عليكى بس نصيحتى ليكى قومى إفردى سجادتك وإرمى حمولك على الله
رشا بتفهم.. ان شاء الله قومى انتى وحمدلله على السلامة
جنه.. الله يسلمك حبيبتى
،، أخذها فاىس وخرج للردهه.. ماما إحنا طالعين
زينب.. طالعين يعنى ايه أنا حضرت العشا إيه ياجنه مش عاوزه تتعشي معانا ليه
جنه.. لا أبدا ياطنط
فارس مقاطعا.. انا اللى مش قادر
زينب.. طب هطلع لك الاكل فوق يابنى كتر خيرك
فارس..ياريت
،، أخذ جنه من يدها وإتجه بها إلى الدرج المؤدى لشقتهم وأثناء صعودهم الدرج سحبت يدها من يده ووقفت بتوتر،،
.. فى إيه مالك
.. أنا خايفه
.. من ايه
.. خايفه تكون عامل لى مفاجأه زى اللى كانت فى الشاليه،،
أغمض عينيه بألم ود لو يحذف هذا اليوم من ذاكرتها،،
.. ماتقلقيش ياجنه قولت لك إننا لازم نتعامل طبيعى على الأقل هنا
.. أنا على طبيعتى أهو أعمل إيه أكتر من كدا
،، فارس ممازحا.. لا لا مش عجبانى برضو اممممم أنا أقولك
لم ينتظر منها رد تفاجأت بنفسها محموله فوق يديه شعرت بقلبها يعتصر بركان بداخلها جعل جسمها يرتعش كشخص ما أصابته حمى شديده لم يختلف الحال لديه فعل ذلك ليمازحها لكن سرعان ما انقلب السحر على الساحر ولم يكن حاله أفضل منها قربها حقا جنه يشعر برائحتها بقربه يشعر بخجلها الذي يزيدها جمالا نبضات قلبه تخبره أن قربها ألذ ما يكون أن الحياه فى قربها هى الأحق
جنه بخجل لم تعرف أين تذهب بعينيها.. إيه دا نزلنى
فارس بغمزه.. انا قولت نتعامل طبيعى
جنه.. فارس
.. عيونه
.. مفيش حد معانا دلوقت من فضلك نزلنى
،، اتجه بها للأعلى.. لا مش هنزلك أنا حاسس إن حد شايفنى
.. أنزلها أمام الباب لتشعر بدوخه امسكت ذراعه ليسندها،،
بقلق.. ايه مالك
.. مفيش بس لما بتوتر ضغطى بينزل شويه
.. طب كويسه دلوقت
.. اه الحمد لله افتح بقى
.. لا خدى المفتاح افتحى انتى
.. ليه يعنى
.. ياستى خدى وخلاص
،، أخذت المفتاح من يده فتحت الباب وكأنها فتحت باب الأحلام ورود تملأ الأرض فى كل مكان إضاءه هادئه موسيقى هادئه طاولة عشاء معده لفردين بلونات الهيليوم تتطاير فى كل مكان فى طرف كل منهم قطع الشيكولاته المحببه لها على الحائط شاشة عرض ملأ الحائط يعرض عليها أفضل اللقطات من زفافهم إبتسامه علت ثغرها تقترب تلمس كل شئ لمسه خفيفه بعيون دامعه لما يفعل هذا معها إحساس بالذنب يعريد تعويضها مهلا ربما لم يكن هو الفاعل.. دخل خلفها بعدما أجرى مكالمه لوالدته أنه لا يريد العشاء،
بصوت مختنق من الدموع.. مين عمل كل دا
إقترب منها قليلا.. أنا صممت كل حاجه بس عادل نفذ
تنتظر إجابه معينه لتسأل بتوتر.. ليه
حقا أراد إجابتها بما فى قلبه أراد إخبارها أنه يريد أن يرى فرحة عيونها يريد أن يعوضها عما حدث يريد أن يبدأ صفحه جديده هى من ترسمها يريد أن يتوقف الزمن عندما تكون معه يريدها هى فقط لكنه يعلم أن جرمه كان كبير وأنه لن تصدقه.. هى أيضا كانت تعلم جيدا أنه لايحبها مازالت كلماته ل لارا تتردد فى أذنها لايحبها لايطيقها،،
.. أبدا حبيت نحتفل برجوعنا ونعمل ذكرى حلوه لينا هنا وعلشان الكل يبقى شايف اننا طبيعين
،، بارع فى كسر فرحتها.. توبخ نفسها لما دائما تنتظرى منه ندم وحنين لكى رغم علمك بما فعله تبا لقلب حواء يرهقها دائما ويضرب بقرارات العقل عرض الحائط، ،،
.. اه أوك هدخل أنا أرتاح وأنام شويه
،.. لا لا لا تنامى ايه والعشا دا
بنظرة تحدى.. إحنا دلوقت لوحدنا مش محتاجين نمثل لو جعان اقعد انت وانا هدخل طبقى التلاجه لما أصحا أبقى أكل باااااى
.. طب استنى أفرجك الشقه
.. شكرا شهد كانت مصوراها على الفون وعارفه انا راحه فين
، دخلت إلى غرفة النوم الرئيسية ليحدث نفسه.. إمممم أنا اللى جبته لنفسى عامل فيها فتك أوى وبحط خطط وأنتقم منك لله ياعادل
،، ـــــــــــــــــــــــ،،
عادل.. قوم بقى يابنى نروح الساعه داخله على اتنين
وليد.. هتروح تعمل ايه ياعم ماتقعد
عادل.. اروح أنام أنا لحد دلوقت مفيش حد يعرف ان البعثه اتلغت أروح أنام علشان أصحا فايق وأفاتحهم
وليد بنظرة رجاء.. طب ممكن أطلب منك طلب
عادل.. عارف لو طلع اللى فى بالى هقطع لك لسانك
وليد.. ربنا يخليك ياعادل كلمها إطمن عليها وسمعنى صوتها
عادل.. يالهوووووى إنت إيه يابنى للدرجة دى بتحبها ياعم أنا أخوها وبقولك سيبها تولع
وليد.. علشان خاطرى ياعادل زمانها منهاره
عادل.. أمرى لله هتصل حاضر
.........................
فتح السماعه الخارجيه لهاتفه وأتصل
رشا بصوت مختنق من البكاء.. ألو
عادل.. أنو.. أنو إزاى يعنى إنتى جالك اللحميه إمته
رشا ببكاء.. مش فايقه لك ياعادل عاوز إيه
عادل..ولما إنتى متشحتفه أوى كدا عليه بتقولى إنك موافقه يسيبك ليه
،إزداد بكائها وشهقاتها ليغمض وليد عينيه بوجع بعد سمااع بكائها،،
رشا..هو فين ياعادل
عادل..رجع بيته
رشا..هو كويس
،،نظر له عادل ليجده يضع يده على فهمه كأنه يمنع نفسه من الحديث أو يمنع آهات تريد الخروج..فكر عادل قليلا،،
عادل..كويس بس دا كويس جداااا إتعشينا سوا وقعدنا نضحك ونهزر وقال الواحد حس إن زى مايكون طوق وإتفك من على رقبته
،،نظر له وليد بإندهاش وأخذ يضربه بكل ما كان أمامه،،
رشا..عادل انت بتتكلم جد
عادل..جد جدا بس هو بقى قال مش هطلق بالساهل تروح ترفع قضيه
رشا..إستحاله وليد يعمل كدا هو بيحبنى وهيتمسك بيا
عادل..دا على أساس انك متمسكه بيه أوى ولا خلاص إتعودتى على تمسكه وانتى تبيعى
صمت وليد واراح ظهره للخلف وظل ينظر للهاتف أعجبته كثيرا كذبة عادل
رشا.. إنت عارف إن ماما اللى ضغطت عليا
عادل.. طب وهو إيه يجبره يكمل مع واحده ماشيه ورا كلام حد
رشا.. يا سلام ماإنت مكمل مع ليلى وبتعمل فيك اكتر من كدا
عادل.. بس يوم مابقول زهقت بتتعدل يوم مابقول هبعد هى اللى بتقرب
رشا.. سيبنى لوحدى ياعادل
عادل.. خلاص سلام
، أغلق معه الهاتف ونظر له،
عادل.. أيه رأيك نكمل على كدا
وليد بتفكير.. مش عارف خايف عليها
عادل بإنفعال.. يخرب بيتك
وليد.. ياختااااى مخروب ياخويا هيتخرب أكتر من كدا بس عامة تمام كمل
عادل.. خلاص روحنى بقى فى طريقك
وليد.. طب إستنى بس طالب دليڤرى
عادل.. إنت لسه جعان يخرب عقلك
وليد.. دا انت هتاخده وانت راجع تصالحها بيه وأمانه عليك ما تنام غير لما تخليها تأكل
،، وضع عادل كلتا يديه على وجهه.. مفيش فايده
،، ــــــــــــــــــ،،
خرجت قرب صلاة الفجر من غرفتها لتجده يجلس أمام التلفاز
جنه.. إيه دا إنت لسه صاحى ولسه بهدومك
.. أصل فى واحده دخلت قوضتى وقفلت على نفسها وعلى هدومى
.. اااه تصدق نسيت خالص عامة قوم إدخل نام أنا خلاص مش هنام تانى بس الفجر خلاص هيأذن الأحسن تصلى قبل ماتنام
قام من مجلسه وإتجه لها ليقف أمامها وقفه أربكتها وزادت من توترهاوإحمرارها ليبتسم فهو يعشق تأثيره عليها
فارس.. جالك نوم إزاى
.. ومش هيجيلى ليه
.. قولتيلى قبل كدا صعب تنامى فى مكان غير مكانك وعمرك مانمتى لوحدك
.. ااا.. أنا... أصل.. إسكت مش إتعودت خلاص
.. عينك حمرا ومنفخه كدا من النوم برضو
.. اه انا النوم بينفخ عينى
،، كان ينظر بعينيها بينما هى تتهرب منه
.. بصوت أشبه للهمس ونبره حزينه.. كنتى بتعيطى ليه
.. انا لا خالص هعيط ليه
،، أمسكها من ذقنها ليرفع وجهها نظرت لعينيه لم تعد تقدر على كتم دموعها أكثر هبطت دمعات متتاليه أغمض عينيه بوجع ثم نظر لها.. لأول مره هقولها فى حياتى لحد جنه أنا أسف
،، إزدادت الدموع بينما لم يرمش لها جفن ظلت تنظر له.. أخر حاجه ممكن أكون محتجاها منك هى أسفك يافارس
.. طب قولى على أى حاجه تخليكى مبسوطه وانا هعملها
.. أنا مسمحاك يافارس إنت لاتعرفنى ولا حبتنى علشان أتعشم وأزعل منك
.. أنا مش طالب منك تسامحينى أنا بقولك إيه اللى يخليكى مبسوطه
.. أنا هبقى مبسوطه لما أمشى من هنا
.. هتقدرى
.. تقصد إيه
.. هتبقى مبسوطه لما تبعدى عنى
.. أه
.
.. كدابه
.. بإنهيار تام وإنفعال.. إنت عاوز إيه منى عاوزنى أقولك إنى بحبك وإنى مش هقدر أبعد عنك وإنك الحياه بالنسبه لى يافارس ها مستنى كدا منى
.. إهدى ياجنه أرجوكى
.. لا مش ههدا أه يافارس بحبك وإنت اول راجل فى حياتى وأول حد أحبه ها رضيت غرورك روح إجرى كلمها وقولها إن طلعت بتحبنى وبكدا هقدر أكسرها أكتر
.. إنتى بتقولى إيه أنا كل الحكايه إنى فعلا عاوز أبدأ معاكى من جديد أنا فعلا يا جنه ب...
.. شششش إسمحلى المره دى أنا اللى أقولك إوعى تقولها لأن عمرى ماهصدقها فتره وهنقضيها سوا وكل واحد يروح لحاله تتجوز عروسة البحور بتاعتك وأنا اتجوز اللى يقدرنى
،، أمسكها بغضب من ذراعها.. تت إيه ياعين ماما لااا واضح إنك فهمتينى غلط وفكرانى عيل فرفور إنتى مراتى أنا وهتعيشى وتموتى على ذمتى فاهمه انطقى
فاهمه فاهمه
.. شطوره روحى إتوضي بقى علشان نصلى سوا
،، انصرفت من أمامه مسرعه ليتنهد فارس.. صدق من سماها جنه قمر بنت الإيه
،، ــــــــــــــــــــ،،
صباح يوم جدييييد
يفتح شاهين باب منزله ليجد والده
شاهين.. إيه دا أستاذ صابر بنفسه
،، دخل صابر للداخل،،
صابر..اممم أستاذ صابر
.. ايه زعلان إنى بحترمك
.. جاى تحترمنى دلوقت
.. اه إنت جاى تفتح فى القديم
.. عاوز إيه من ولادى ياشاهين
... ههههه ولادك.. ياريت أبويا كان موجود كان رد عليك
.. واضح إنك زى ما إنت ناقص تربيه
.. هههه معلش بقى
.. شاهين كفايه اللى انت عملته زمان أبعد عنهم بقى
.. اقترب شاهين منه.. مش هبعد دول أخواتى مش هبعد غير لو هما اللى طلبو دا منى
.. ماشي وأنا هخليهم هما اللى يطلبو منك
،، إنصرف صابر ليفتح الباب اوقفه صوت شاهين
.. على فكره قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((رَحِم اللهُ والدًا أعان ولدَه على برِّه)
،، انصرف صابر وغلق الباب خلفه،
،، ــــــــــــــــــــــــ،،
عادل.. ايه جايه عندنا ليه
ليلى.. علشان نبارك للعرسان يادوله
عادل.. ااااه طب تمام هستناكى على الغدا بقى
ليلى.. بس فى حاجه عاوزه أقولك عليها قبل ما أجى