أخر الاخبار

رواية قلوب متمردة الفصل الثالث 3 بقلم اية الرحمن

 

رواية قلوب متمردة الفصل الثالث 3 بقلم اية الرحمن

واقفه في بهو منزلها تنظر للطريق من خلف الزجاج عاقده يدها أمام صدرها بغضب يعلتي وجهها
أقتربت منها الخادمه قائله بهدوء... أنسه ديالا أحضر لحضرتك الفطار
نظرت له ديالا نظره مطرله قائله بنبره حاده... انا مش قولتلك ميه مره قبل كده يامتخلفة انتي لما اكون واقفة مع نفسي شويه متجيش تقاطعيني
نظرت الفتاه للأرض قائله... أسفه مش هتكرر تاني بعد اذنك
أنصرفت الخادمه للداخل وتركتها واقفه كما هي تشعل غضبا مسكت بهاتفها تتصل عليه انتظرت بضع دقائق رد عليها وهو يرتدي ملابسه... صباح الخير يا ديالا
جلست علي الأريكة قائله بضيق... صباح الخير ياسليم ينفع أشوفك
سليم برفض... لاء مينفعش
صدمت من رده قائله بأندفاع وحده... ليه ايه اللي يمنع
وضع ربطه عنقه حول رقبته قائلا بصوت حاد كالرعد... لما تتكلمي معايا تتكلمي كويس ودا أخر تنبيه ليكي وأنا مش هسيب شغلي اللي متعطل عشان أقابلك دا أولا ثانيا مينفعش أشوفك الفتره دي خالص انتي شايفه اللي بيحصل
غضبت من حديثه قائله بضيق... ومن أمته ياسليم وانت بتهتم للأمور دي
سليم بجديه ونبره لاتحمل النقاش... لما الأمر يتعلق بسمعتي يبقه لازم أهتم
زفر بصوت عالي قائله بهدوء... ماشي ياسليم ينفع أشوفك باليل
سليم ببرود وهو يرتدي حذائه... لاء
حزت علي أسنانها بغيظ قائله... ليه
سليم... مش فاضي
ديالا.. وراك ايه
سليم بلا مبالاه... رايح اخطب
وقع الكلمه علي مسمعها كادلو مياه وانسكب فوقها قائله بصدمه... بتقول ايه
اطلق تنهيده عاليه قائلا... زي ماسمعتي سلام
جاءت لتتحدث لكنه أنهي المكالمه ألقت الهاتف أرضا بغضب قائله... يخطب ايوه قال اخطب
احمرت عيناها من شده الغضب قائله بتوعد... ماشي ياسليم
...........
هبط بطلته الجذابه جلس علي مائده الطعام يتناول طعامه بشرود قطعه صوت عليا قائله ... سليم مبتاكلش ليه
تنحنح سليم ووقف قائلا بجديه... اعملو حسابكو بليل رايحين مشوار
عليا بتسأل... مشوار ايه
سليم بهدوء وهو ينظر لجده بثقه وثبات... رايح اخطب والمفروض انتو تبقو معايا حسب الأصول ولا ايه يامنشاوي
قال جملته الأخير وهو ينظر لجده بنبره ساخره
وضع المنشاوي القهوه من يده قائلا بهدوء... ومين البنت دي
سليم بحده... اظن ان دا شيئ يخصني أنا مش حد تاني انت ليك طلبت مني طلب وأنا نفذته غير كده محدش ليه عندي حاجة
عليا بغضب وعصبيه بسيطه... يعني هنروح معاك واحنا منعرفش البنت ولا نعرف هي مين وأهلها مين
اردف سليم بنبره ساخره... لا ياعليا هانم مقلقيش مش هتعجبك بس مش مهم المهم انها عجباني انا
أخذ اشيائه من علي الطاوله تقدم خطوتين للأمام وقف قائلا دون أن ينظر لهم... الساعه سبعه تكونو جاهزين وأولهم انتي ياعاليا هانم
نهي حديثه وأكمل طريقه
ألقت عليا بالجريده قائله بعصبيه وصوت عالي نسبيا... عاجبك اللي بيحصل دا ياعمي شايف تصرفاته
أطلق المنشاوي تنهيده قويه قائلا... أهدى ياعليا يابنتي سبيه يعمل اللي في دماغة اما اشوف أخرتها معاه ايه
عليا بغضب... يعني ايه ياعمي هتسيبه يتجوز من البنت اللي بيقول عليها دي الله أعلم ظروفها ايه لما هو قرر يتجوز مقلش ليه وانا كنت شوفتله بنت مناسبه ومن عيلة كويسه زي أخوه تلاقيها بنت جربوعه ضحكه علية ومخلياه مش سامع لحد كلام
ضرب المنشاوي بيد فوق الأخري بنفاذ صبر قائلا... هتفضلي زي ماأنتي ياعليا مش هتتغيري يلا أنا ورايا كام مشوار هقوم اخلصهم
انصرف المنشاوي الي أعماله وتركها جالسه بمفردها علي الطاوله بغضب مما يفعله سليم
..............
بمكان أخر جالسة في علي الأريكه ممسكه بمج النسكافيه ترتشف منه محدثه تلك الواقفه بالمطبخ... يابنتي أخلصي بقه
خرجت زينه من المطبخ وهي تنشف يدها بالمنشفه قائله... خلصت كنت بغسل بس الأطباق اللي كلنا فيهم عدي لو جه ولقه معلقه بس متوسخه هيخلي يومي أسود
وضعت حنين المج علي الطاوله قائله... طب بما أنك خلصتي يالا
نظرت لها زينه بغيظ قائله... رايحه فين ادخلي اغسلي المج اللي كنتي بتشربي فيه وانا هدخل اغير هدومي وجايه علطول
حنين وهي تسير للمطبخ قائله... طب البسي حاجة شيك كده عشان رايحن مشوار
ردت عليها وهي تسير لغرفتها... مشوار ايه
حنين... لما تخلصي هقولك
وضعت حنين المج بمكانه وانصرفت للخارج تنظرها جلست علي الأريكه ممسكه بهاتفها تتصفحة وجدت صورته أمامها أعتلي علي وجهها أبتسامه عند رؤيته ضغت لتري من المتفاعل علي الصوره رأت عددٱ كبير جدٱ من البنات متفاعل علي الصوره وبالكومنتات غلقت الهاتف بضيق وألقته بجوارها علي الأريكه قائله بغيظ ... طبعا مالازم يكون شايف نفسه بكميه البنات دي كلها
قطعها زينه قائله وهي تقترب منها... مالك ياحنين بتكلمي نفسك ليه
وقفت حنين قائله بضيق بسيط.. مفيش لو كنتي جهزتي يلا
نظرت لها زينه بأستغراب من تغيرها المفاجئ قائله... خلصت بس دقيقه بس هعرف عدي اني رايحه معاكي
زفرت حنين بنفاذ صبر قائله... اوف منك يازينه هو انتي رايحه مكان غريب عشان تستأذني انتي جايه بيت أهله فكك ابقي عرفيه لما نروح لكن حاليا لازم نمشي اتأخرنا جدا وماما زمانها بتخانق دبان وشها وهي مش طايقه حد أصلا
جاءت زينه تتحدث سحبتها حنين من يدها مغادره قائله... خلاص إنتهينا مش وقت كلام
.............
جالس خلف مكتبه يتابع عمله بتركيز قطعه صوت المشاجره بالخارج
وضع القلم من يده وقام سار للخارج لكن توقف في منتصف المكان عندما رأها تتدفش السكرتيره وتسير للداخل
وقفت أمامه قائله بغضب وصوت عالي... ينفع كده ياسليم أنا اتعامل المعامله دي والزفته السكرتيره بتاعتك تمنعني ادخل
نظرت لها السكرتيره بغضب قائله... أسفة ياسليم بيه حاولت امنعها كتير بس الأنسه دخلت بالعافيه
ديالا بغضب وهي تقف أمامها... بني أدمه عديمه الذوق معرفش أزاي يشغلو بهايم بالشكل دا ميعرفوش اي حاجة عن الذوق
السكرتيره بسخريه... ياريت حضرتك تقولي الكلام دا لنفسك وتتكلمي معايا بأسلوب أفضل من كده انا سكتالك بس أحتراما لوجود سليم بيه
واقفا واضعا يده بجيب بنطاله يتابع الحوار في صمت أردف بحده قائلا... خلصتو اتفضلي انتي يانهله شوفي شغلك
نظرت نهله بغضب وتقزر لتلك الواقفه قائله بضيق.. أوكي عن اذنك
انصرفت نهله للخارج تحت نظرات ديالا الغاضبه منها أردفت موجهه حديثها لتلك الواقف... عجبك الأهانه دي انا ديالا اللي بيتعملي الف حساب الناس بس تتمني ابصلها اتهان من وحده زي وانت واقف متكلمتش بجد مصدومه فيك ياسليم
سليم بهدوء... خلصتي
اشاحت بوجهها للأتجاه الأخر بغضب ثم نظرت له قائله بصوت عالي نسبيا... ايه البرود اللي انت فيه دا سليم انا بكلمك علي فكره
تركها وانصرف جلس خلف مكتبه دون ان يرد عليها سارت خلفه جلست علي المقعد أمامه أردف بجديه قائلا... جايه ليه
صدمت من حديثه نظرت له نظره مطوله قائله... لا بجد في حاجة غلط سليم انت مكنش كده ايه اللي حصل
لتكمل بنبره ساخره... اه نسيت انك خلاص مبقتش محتاجني ماانت خلاص هتخطب
نظر لها بأستغراب قائلا.. وفيها ايه لما اخطب دا يزعلك في ايه
ارتبكت من حديثه قائله... وانا هزعل ليه انا بس مش حابه ان خطوبتك وجوازك يأثرو علي صداقتنا
أبتسم لها قائلا بأطمئنان... لا متقلقيش
ليكمل بجديه... انتي صديقه عمري ياديالا وأكتر واحده وقفت جمبي وقت ماالكل بعد وانا مش ناسي دا
أجتمعت الدموع بداخل عيناها حاولت منعها قائله بأبتسامه... احم. طب مش هتعرفني عالبنت اللي هتخطبها
أبتسم سليم قائلا... إن شاء الله هبقه أعرفك عليها
أبتسمت ديالا بوجع قائله... بتحبها ياسليم
تبدلت ملامحه من سؤالها المفاجئ قائلا بكذب.... ايه السؤال دا أكيد طبعا وإلا مكنتش اتقدمتلها
فرت من عيناها دمعه خائنه جففتها قبل أن يراها قائله بأبتسامه عكس الألم الذي يسكنها... مبروك طب بما أني صاحبه عمرك مش المفروض أبقه جمبك في يوم زي دا
فرح سليم قائلا... أكيد طبعا ياديالا دا هيبقي أجمل يوم في حياتي
ديالا بأبتسامه مليئه بالوجع... طب انا همشي عشان الحق أجهز نفسي بأي
تركته وانصرف ودموعها تنهمر علي وجهها بغزاره واضعة يدها علي وجهها لكي لا يراها أحد
دفشت به قائله دون أن تنظر له... اسفة
جاءت لتكمل طريقها أسرع وقف أمامها قائلا وهو ينظر لهيئتها... مالك ياديالا بتعيطي ليه حد مزعلك
رفعت وجهها له عندما أستمعت لصوته نظر لعيونها الحمراء أثر البكاء حس بنخذه قويه في قلبه قائلا بأبتسامه ونبره ساخره... شكل سليم مزعلك
تبدلت ملامح وجهها للغضب قائله... وانت مالك ياريت تخليك في حالك وملكش دعوه بغيرك
أبتسم يزن بسخريه علي حاله قائلا بجديه... حاضر أسف إني قطعت طريقك اتفضلي
رمقته بنظره غاضبه مليئه بالكره وانصرفت من أمامه
ظل ينظر لها حتي أختفت من أمامه أغمض عيناه بأرهاق وانصرف يكمل عمله
..............
بعد الأنتهاء من الدوم بالشركه خروجو ثلاثتهم ذهبو للكافية
أتي الجرسون لهم طلبو ثلاثتهم قهوه بعد وقت أحضرها لهم الجرسون جلسو يرتشفونها بصمت تام قطعه وحيد قائلا... ايه ياشباب أنتو جيبني هنا عشان نقعد نبص علي بعض
رد زيد الجالس يرتشف قهوته ويفكر بشيئ ما قائلا... أنتو عارفين ان سليم دلوقتي رايح يخطب
وضع يزن فجنان القهوه علي الطاوله أمامه قائلا.. ايه الاسئله دي علي أساس أن سليم مش معرفنا الصبح بقيت بتنسي كتير الأيامدي يايزيد شوفلك دكتور
رمقه يزيد بنظرات ناريه وجه حديثه لوحيد قائلا... سيبك انت من التافهه دا وركز معايا ان شاكك في اللي انا شاكك فيه
وحيد بتفكير... يعني
أعتلي علي وجهه أبتسامه ساخره قائلا... يارتني ماسألت قاعد معايا شويه بقر بس أحلي مافي الموضوع انه هيستقر ونشوف شغلنا بقه
يزن بتسأل... في ايه يايزيد ماتقول اللي عندك علي طول قاعد بتكلمنا بالألغاز ليه
أخذ يزيد فنجان القهوه يكمله قائلا... بعدين كل حاجة في وقتها حلو
وحيد بتفكير... قصدك علي جوز سليم المفاجئ
يزيد... بالظبط
يزن بتسأل... مش غريبه بيخطب النهارده وبيتجوز بكره
رمقه يزيد بغيظ قائلا... يابني أدم انت ماهو لازم يعمل كده انت مش شايف الوضع الزفت اللي بقينا فيه يلا سلام انا قعدتكو فقر زيكو
أخذ أشيائه وانصرف ظلو هما الأثنان فقط ينظرون لبعضهم
.............
بالمساء بأسفل أمام منزل يمني صف سليم سيارته وهبط منها وخلفه عدي هبط هو الأخر من السياره ووقفو الأثنان بجانب الطريق ينتظرون بقيه العائله
تحدث سليم وهو بنظر لساعه يده قائلا... هما اتأخرو كده ليه
عدي بلا مبالاه وهو ينظر للمكان... معرفش أنا أتصلت عليهم قبل مانطلع من الشركه قالو جايين
زفر سليم بقوه وغضب منهم يتجول بنظره علي الطريق رأي سيارتهم أتت
وقفت السياره أمام باب العماره مباشره هبط المنشاوي يتطلع علي المكان تطلع له سليم بثقه وجديه
هبطت حنين وخلفها زينه صدم عدي عند رؤيتها تبدلت ملامح وجهه للغضب الشديد يتوعد لها يريد أن يطلع بروحها لكن ألتزم الصمت لوجود العائله
تطلعت عليه بتوتر ورعشه أصابت جسدها عند رؤيته بتلك الحاله وقفت بجوار حنين للتفادي النقاش معه
هبطت عليا من السياره بغرور وكبرياء تطلع علي المكان بتقزر اقتربت منهم قائله لسليم بغضب... هي البنت عايشه هنا
أردف سليم بجديه... ايوه
نظرت عاليا للمنشاوي قائله بغضب... مش قولتلك ياعمي دي بنت جربوعه وضحكه عليه مصدقتنيش
تبدلت ملامح وجهه للغضب قائلا بجده من بين أسنانه ... ياريت ياعليا هانم متتكلميش عليها بالأسلوب دا تاني
اللي بتتكلمي عليها دي هتبقي مراتي يعني مرات ابنك وكرامتها من كرامتي وانا ليمكن اسمح لحد يهين كرامتي اظن كلامي واضح
رمقته عليا بنظره غاصبه محدثه المنشاوي الواقف يتابع الحوار في صمت... شايف يعمي كلامه
نظر له المنشاوي نظره مطوله بدله الأخر النظر بعدم أهتمام أردف المنشاوي بهدوء قائلا.... مش وقته الكلام دا ياعليا يلا أستاذ سليم قدامي اما نشوف أخرتها معاك
سار سليم أمامهم دون أن يعير أحد أهتمام وهما خلفه صعدو جميعهم علي الدرج
وقفت عليا في منتصف الدرج قائله وهي تلتقط انفاسها بصعوبه... حتي مفيش أسنسير صبرني يارب لا خلاص انا هنزل معنتش قادره أطلع أكتر من كده
سليم ببرود... خلاص وصلنا ملوش لزوم الحوارات دي كلها
عليا بغضب... شايف ياعمي
المنشاوي بهدوء... خلاص ياعليا هانت كلها درجتين قولتلك يابنتي خسي شويه بدل العذاب اللي انتي عملاه في نفسك دا
كتمو جميعهم صوت ضحكاتهم نظرت لهم بغضب قائله موجهه حديثها للمنشاوي... قصدك ايه ياعمي إني تخينه
عدي بنفاذ صبر... ياريت نخلص بقه عشان انا خلاص مبقتش مستحمل
عليا بأستهزاء وهي تنظر لسليم... ومين سمعك ياحبيبي مش لوحدك كلنا مش مستحملين
قطعهم صوت ديالا وهي تركض لهم قائله براحه نفسيه ... الحمد لله اني لحقتكو
نظرت لها عليا قائله... تعالي ياديالا ياحببتي شوفي الوقعه السوده اللي احنا فيها
سليم بحده... قبل ماندخل اللي عنده كلمه كويسه يقولها واللي معندوش ينقطنا بسكاته
قال جملته الأخيرة وهو ينظر لعليا
رمقته عليا بنظرات ناريه وصعدو جميعهم إلى باب المنزل وقف سليم بثقه ووضع يده علي جرس المنزل وأنتظر الرد
فتحت لهم هنا إبنه رجاء قائله بأبتسامه... اتفضلو
سارو جميعهم للداخل يتطلعون علي المنزل أستقبلهم إبراهيم عمها بترحاب سار إبراهيم للصالون وهما خلفه جلس علي المقعد وجلس الجميع وهما مازالو يتطلعون إلى المكان
وقفت حنين مغادره أوقفها عدي قائلا بحده... رايحه فين
حنين بتوتر بسيط... رايحه ليمني هي صاحبتي
أكملت بكذب... وأنا اللي معرفاها علي سليم
شهقت عليا بزهول قائلا... وأنتي تعرفي الأشكال دي منين
غضب سليم من حديثها اردف من بين أسنانه قائلا... ياريت تسكتي هيبقه أفضل
تركتهم حنين وسارت إلى غرفه يمني وجدتها جالسه بشرود
سارت حنين لداخل الغرفه تتسحب بهدوء قائله بصوت عالي... يمنننني
فزعت يمني من صوتها هبت واقفه قائله بغضب... يلعن شكلك حد يخض حد كده
حنين بمرح وهي تسير بالغرفه... لقيتك سرحانه ها بقه قوليلي سرحان في ايه ياجميل أكيد في سليم هيكون في مين يعني
أجابتها بنبره ساخره... اه ياختي
حنين بضحك.. كنت عارفه يلا بقه عشان الكل قاعد بره مستنيكي
يمني بتوتر... الكل مين
حنين وهي تسحبها من يدها لينصرفو... كلنا يايمني ايه الأسئله دي
سارت يمني للخارج بنفس وقت خروج رجاء من المطبخ حامله بيدها صنيه المشروبات نظرو جميعهم لرجاء بزهول من وجودها إلا سليم وحنين
وقفت عليا أقتربت منها ووقفت أمامها ووووو

الفصل الرابع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close