رواية حماتي جعلتني احمل من سلفي البارت الثالث 3 بقلم محمد السبكي
كما قلت لكم ماسأتي لم تنتهي بعد
بل ربما بدأت للتو
آكملت فترة الحمل في بيت آمي ولم آعرف وقتها عنهم شيئا وبعد الولادة
حدث الذي كنت خائفة منه
لم آخبركم آنني كنت حامل بطفلين توائم آنجبت بعملية قيصرية طفلين في منتهى الجمال فراس وفارس تؤام سيامي
بعد عودتي للبيت نظرت لي آمي نظرة غريبة كانت كلها حزن وآسى
وقالت ياسميحة نحن إمرآتان وحيدتان والولدين يحتاجان رعاية خاصة
قلت لها آنا مستعدة للعمل والتكفل بكل إحتيجاتهما
قالت ليست فقط الإحتيجات المادية بل المعنوية
نظرت إليها نظرة مستنكره ومتسائل
وقلت آمي هل تعنين آنني حمل ثقيل عليك مع طفلين تؤام
قالت بصوت حزين ليس هاكذا الآمر ودمعت عينيها ولم تكمل ماكانت ستقوله؛؛؛؛
فتح الباب ودخلت حماتي مع بناتها
كانت تشبه الساحرة السوداء في فيلم
مرايا هولنديون تقدمت مني وهى ترسم على وجهها ضحكة شريرة وقالت الحمد الله على السلامة يابنتي الحبيبة لقد كنت آراقبك من بعيد
هههههههه الطفلان رائعان
نظرت نحوها بغضب وقلت لها ماالذي جاء بك
ردت لآخذ آحفادي طبعا وآنتي معهم لو تودين ذالك
لم آفهم ورديت ماالذي تتفوهين به هل فقدتي عقلك قالت
لقد حصلت على حضانت الطفلين
لآنك غير قادرة على التكفل بهم
لم آفهم لكنها آردفت
آنتي بدون معيل ولا تملكين بيت ولا عمل
لهاذا من حقي حماية آحفادي من التشرد والعيش على حافة الفقر
وآخرجت مبلغ من المال دفعته لآمي قائلة هذا المبلغ المتفق عليه وتكاليف العملية دفعت
نظرت إلى آمي كما اتفقتم
آمي ليس عندها غير معاش والدي المتوفي وهو قليل وهى مريضة وتحتاج للعلاج
فهمت آن آمي بعاتني مع آطفالي وقبضت الثمن
قالت حماتي ليس عندك خيار غير المجيئ معي لبيتك آو تخسرين طفليكي
قرري عرفت آنني مجبرة على الذهاب معها وقلت في نفسي نعم هو بيت (فراس)
ومن حقي وحق آطفالي
ذهبت معها عدة للبيت الذي كنت آتوقع آنني لن
أعود له مهما حدث دخلته وجسمي يرتعش
المهم بقيت فترة النقاهة ولم يحدث شيء جديد غير متوقع حماتي كانت مختلفة تهم بي وبالآطفال
ولم نتحدث عما حدث في الماضي
والغريب كنت بدأت آتعود على العيشة الجديدة شفيت تماما من آثار العملية
وكانت حياتي عادية
في شقتي مع الطفلين عندي كل ماآحتاج مع وجود مربية تساعدني في تربية الآطفال
حتي تلك اليلة كنت متعبة جدا
تناولت دواء لوجع الرآس ونمت مبكرة والمربية كانت مع التؤام
لا آعلم كم نمت حتى شعرت بيد تتحسس جسدي من تحت وتصعد لصدري
حاولت فتح عينيا لكن لم آقدر وكاآنني نائمة مستيقظه
استمر اللمس لجسدي
كنت في حال خوف ولكن مع الوقت تحول الخوف لإثارة عالية بعدها تحولت اللمسات لشيء آكثر بكثير قبلات حارة
وحتى وصلت العلاقة كاملة وآنا شبه نائمة
كنت آصرخ بصمت وآتاوه بدون فتح فمي
وبعدها عدت واستسلمت لنوم عميق
وآفقت على بكاء الطفلين
قمت مسرعة شعرت باآلم في جسدي وكاآنني قضيت اليلة في معركة
آرضعت الطفلين وغيرت لهما وكنت آتسائل في نفسي هل كنت آحلم؛؛
والذي جعلني آعتقد آنني كنت آحلم آنني سألت المربية عن دخول آحد في اليل للشقة وآكدت عدم دخول آحد
فهى كانت ساهرة طوال اليل
ولم يدخل آحد قلت نعم كان حلم
لكنه بدا واقعي جدا وحتى آثاره على جسدي كانت واضحة لكنني مررت الموضوع
وفي اليلة الموالية كنت قررت السهر لكنني نمت على الآريكة وحدث نفس الشيء
لكنه اليلة كان آوضح سمعت صوته
وقال بوضوح آنتي ملكي ملكي
حاولت الصراخ لكن بدون جدوى كنت مثل المخدره غير قادرة على الكلام آو الحركة
مرت اليلة وبعدها عدة ليالي كما الباقيات
عندها قررت فعل شيء ذهبت عند حماتي واجهتها باالموضوع كله
ردت بغضب هل تعين ما تقولينه
قلت نعم هناك من يدخل غرفتي ويمارس معي وآنا مخدرة
قالت من تتهمين بذالك
قلت كمال
قالت ههههههه كمال تعرفين آنه لا يخرج من شقته
قلت ربما يخرج
قالت وهل هوى يعرف كيف يخدرك
قلت لما لا من يمارس باحرافية يفعل كل شيء هوى ليس مجنون
قالت لقد فقدتي عقلك ممارسته
كنت بسبب دواء للإثارة كنت آعطيته له
ولولا ذالك ما كان اقترب منكي
لكنني لم آقتنع فقد كنت بين ذراعيه وشعرت بقوته واحترافيته في الممارسة ليست عادية مطلقا
عدة لشقتي وقررت عدم آكل آوشرب شيء من عندهم ذالك اليوم وطبخت في شقتي
وتلك اليلة لم آنم ولم يحدث شيء غريب ومرت عدة ليالي عادية لكن في ليلة
كنت وجدت فراس محموم وخفت عليه لهاذا بحثت عن خافض الحرارة عندي ولم آجد نزلت لطابق السفلي حتى آبحث عند حماتي
ومررت بغرفتها وسمعتها تتئوه
وتصرخ بصوت مسموع آرجوك آرجوك اه اه استغربت مما آسمعه بصراحة فهمت آنها في علاقة ساخنة
لكنني لم آصدق الذي رآته عيني