رواية عريس احلامي الفصل الثاني 2 بقلم مديحة عارف
الفصل الثاني من اسكريبت عريس احلامى
طبعا كنت متوقعة اول ما ادخل مكتبه انى اتهزق واتبهدل لكن حصل العكس اول ما دخلت قالى
انتى استاذة لمار مش كدة
لمار: ايوة يا فندم
اسمك فى الكشف الى عندى مش كامل لان هنا بيسجلوكم اكواد وفئات ياريت تقوليلى اسمك كامل علشان اوقع على القرار
فى نفسى اتخضيت جدا وقولت بس خلاص اكيد قرار رفدى بس لما فكرت لثوانى افتكرت انى لسة مش موظفة بشكل رسمى فبصتله باستغراب وقولت
لمار: قرار ايه يا فندم هو انا عارفة انى غلطانة وبعتذر لحضرتك.... قاطعنى فى الكلام وقال
انتى بتتكلمى عن ايه وبتعتذرى على ايه اصلا
للحظة حسيت انى ممكن اكون بتخيل وانه مش نفس الشخص الى وقع بس انا فاكرة ان الى وقع كان لابس جاكيت ازرق زى الى هو لابسه وبما انه مش عارف بتكلم على ايه فسألته على القرار وبس
لمار: امال قرار ايه الى بتقول عليه يا فندم
قرار تعيين حضرتك الرسمى يا انسة ولا حضرتك مش حابة تكملى هنا
بصتله بصدمة مكنتش متخيلة ان قرار تعيينى هيتثبت بالفترة القصيرة دى بس فرحت جدا ان قدرت اعجبهم بشغلى واقنعهم قبل فترة التدريب ما تخلص
لمار: لا يا فندم مش قصدى
تمام اسمك ايه بالكامل
لمار: لمار حمدى عثمان ابراهيم يا فندم
تمام انا وقعت قرار تعيينك الرسمى مبروك وبالتوفيق
لمار: متشكرة جدا يا فندم
بلاش كلمة فندم انا اسمى معاذ تقدرى تقوليلى يا بشمهندس معاذ
لمار: تمام يا بشمهندس معاذ
معاذ: اتفضلى على شغلك
مشيت وانا مبسوطة وطايرة من الفرحة واتقبل فى التعيين خمسة غيرى ومن ضمنهم امل كنت فرحانة ان امل هتكمل معايا بس الى كان محير تفكيرى ان انا متاكدة ان الى وقع على السلم هو استاذ معاذ انما هو مكلمنيش فى الحكاية دى رغم نظرة الشر الى شوفتها عليه فى البداية الا انه اختلف تماما فى المكتب
رغم انى اديقت جدا من وقعت السلم لكن مسكت اعصابى مش عارف ليه بس حسيت زى ما تكون بتنتقم منى علشان الشاى الى وقع عليها قبل كدة فبتردهالى رغم انى ملاحظ انها مش فاكرة ولا عرفانى حتى وانا نفسى مش عارف ليه تصرفاتى اتغيرت وان دى اول مره اتغاضى عن حاجة تحصل معايا من غير عقاب وان فى الشركه القديمة كانو دايما بيقولو عليا انى مدير مستبد الا انى هنا حاسس بتغيير او يمكن البنت دى من سعت ما شوفتها وانا متغير مش عارف ليه وان من يوم خطوبة تارا وهى مش بتفارق خيالى مش معقول انا معجب بيها لا لا مستحيل انا جيت الشركة هنا علشان ارضى بابا لان انا اصلا مهندس بس بابا حابب انى اساعده فى شغل الشركة ومحبتش اكون مدير ولا حاجة بس اعمل ايه اخويا عماد بما انه دكتور صيدلى هيتصرف احسن منى بكتير فهو طبعا رئيس مجلس الادارة وانا المدير العام وطبعا بابا رمى علينا حمل الشركة وريح شوية وخد اجازة طبعا انا لما جيت كان معايا من قبلها اوراق المتعيين جديد ولما شوفت السيرة الذاتية للبنت دى جيت الشغل علشان اشوفها مش عارف ليه علشان متستغربوش انا ليه قولتلها تحصلنى على المكتب على طول وعينتها لان هى فعلا بتعمل شغلها بضمير ورغم ان فترة تدريبها ما خلصتش الا ان تعينها مكنش قرارى لوحدى حتى بابا وعماد كانو موافقين على تعينها وطبعا جتلى فرصتى علشان اعرفها اكتر واشوفها فا مترددتش لحظة انى اجى الشغل يمكن تقدر تدينى فرصة اعتذر عن الى حصل فى الخطوبة
عدت الايام وانا مبسوطة بالشغل جدا رغم انى مكنتش حابة اكون دكتورة صيدلة الا ان المكان الى يحببك فى الشغل افضل من المكان اللي كنت بتحلم بيه يمكن كان يحصل العكس لو دخلت حاجة بحبها كان حلمى انى اكون مصممة ديكور بس دلوقتي مش هقول نسيت بس انا حابة الشغل جدا بس كنت ملاحظة حجات غريبة فى الشغل خاصة البشمهندس معاذ نظراته غريبة تحفيذه ليا زايد حتى لو غلطى صغير بيتغاضى فيه مش عارفة ليه بس كل ما افكر بحس انى شوفت البشمهندس معاذ فى مكان قبل الشغل الشكل والصوت مش غريب عليا وكنت هموت وافتكر فين مقدرتش احدد لحد ما حصل موقف خلانى افتكرت كنت فى غرفة الاستراحة فى وقت الغداء بما ان الكل راح يجيب اكل وانا مش بحب غير اكل البيت قلت اكمل شغلى واشرب قهوة وروحت اعملها ولسة هشرب منها نده عليا البشمهندس معاذ وانا بلف علشان ارد عليه الكعب مسك فى المشاية الى على الارض اهتز فنجان القهوة ووقع على ايدى نصف الفنجان ومن سخونة الفنجان والقهوة الى وقعت على ايدى سبته يقع وصرخت لان دى نفس الايد الى اتصابت من فترة البشمهندس معاذ اتخض عليا جدا وصمم انه يودينى المستشفى ولانى معلجتهاش المرة الى فاتت ونسيت الموضوع الدكتور قال ان عندى التهاب وكانت ايدى حمرة جدا من الحرق وحطولى ملطفات وكتبولى على دواء وخرجنا فى المستشفى وشكرت البشمهندس معاذ على كل الى عمله معايا
لمار: متشكرة جدا يا استاذ معاذ واسفة لو تعبت حضرتك
معاذ: لا ابدا ولا يهمك انا الى اسف لولا انى ندهت عليكى مكنش حصل كل دة
لمار: ليه بتقول كدة يا بشمهندس معاذ دة قضاء وقدر وبعدين انتا ملكش زمب دة بس الجزمة علقت فى المشاية وبعدين دى حاجه بسيطة
معاذ: كل دة وبسيطة الدكتور قال ان بشرتك حساسة وجالك التهاب وباين عليكى ما اهتمتيش بيها من الحرق الاولانى
لمار: نعم مش فاهمه وانتا عرفت منين انى اتحرقت قبل كدة
معاذ: انا قلت كده
لمار: ايوة
معاذ: بصراحه انا انا
لمار: افتكرت هو حضرتك الى وقعت عليا الشاى مش كدة وانا بقول شفت حضرتك فين
معاذ: انا اسف قوى والله ما اقصد
لمار: ولا يهمك يا بشمهندس معاذ جات سليمة
معاذ: شكرا انك سامحتينى
لمار: الموضوع مش كبير قوى للدرجة وبعدين هعتبرها اصابة عمل
معاذ: هههه حيث انها اصابة عمل فا تقدرى تروحى باقى اليوم اجازة
لمار: بس انا لسة مخلصتش....
معاذ: مفيش بس الموضوع منتهى
وطلع تلفونه واتصل بشؤون العاملين وطلب منهم يعملولى باقى اليوم اجازة وكمان يوم اجازة طبعا رفضت بس هو صمم كانت حاسة انه لسة حاسس بتانيب الضمير على الى حصلى بس والله انا مش فى دماغى الموضوع وطلب يوصلنى لحد البيت بنفسه وروحت وانا نوعا ما مبسوطة مش عارفه ليه بس يمكن مكنتش متعودة على الاهتمام الزايد دة غير من بابا وماما واخويا فكنت مبسوطة
باليوم مع البشمهندس معاذ رغم انه يوم مليان اصابات سوا دة او قبله وروحت وحكيت لماما الى حصل وكانت ماما زيها زى اى ام اتبسطت وكانه عريس وانا وافقت يومها نمت مخنوقة من اسالة ماما عن البشمهندس معاذ لدرجة انى حلمت بيه الله اعلم تفكير ولا ايه رغم انى مكنتش بفكر فى حد لا دلوقتي ولا بعدين
يتبع