اخر الروايات

رواية قلوب متمردة الفصل الثاني 2 بقلم اية الرحمن

 

رواية قلوب متمردة الفصل الثاني 2 بقلم اية الرحمن

صف سيارته أمام الشركه خلع نظارته الشمسيه ووضعها بجيب جاكت بدلته وهبط من السياره في طريقه للداخل

دخل بخطواته الثابته وهيبته المعتاده رافعا رأسه لأعلي بشموخ الي غرفه مكتبه مباشره وخلفه السكرتيره الخاصه به تحمل بيدها مجموعه من الملفات

جلس علي المقعد خلف مكتبه فتح الحاسوب الخاص به ثم نظر لها قائلا... حطيهم وامشي

وضعت السكرتيره الملفات أمامه وانصرفت للخارج
تقدم الأخر للداخل بخطوات سريعه قائلا بغضب وهو يقتحم غرفه مكتبه
ألقى الجريده بعنف أمامه قائلا... شوف عمايل سعادتك وصلتنا لفين

نظر للجريده ببرود ولا مبالاه قائلا بجديه وهو ينظر للحاسوب ويعمل عليه... سيبك من كل الهري دا ميهمنيش

زفر عدي بقوه قائلا بغضب من بين اسنانه... مش همك سمعتك اللي بقت في الأرض ليلقي أمامه ملف أخر قائلا... اتفضل

ترك الحاسوب من يده ونظر للملف الملقي أمامه بأهتمام قائلا وهو يأخذه... ايه دا

جلس عدي علي المقعد قائلا بنبره ساخره... ملف الأتفاقيه الجديده اتلغت من تحت راس سعادتك ليكمل بصوت عالي نسبيا.. مقدر قيمه الخساره اللي خسرناها

القي الملف من يده بغضب في الأرض قائلا... عاوز افهم مالهم ومالي مالقوش غيري انا اللي يركزو معاه

عدي بهدوء قائلا... لا مش انت لوحدك ناس كتير اوي بتتهاجم بس بتعرف تلم الدرو لكن سيادتك طايح
وقف عدي قائلا بنبره حاده لا تحمل اي نقاش... انت لومشفتش ليك حل في المهزله دي يبقي تسيب الشغل سمعت المجموعه بقت في الأرض ودا مش اول اتفاق نخسره ولو انت مش شايف اللي بيحصل قدامك اتفتح النت وشوف فضايحك اللي ماليه المواقع والجرايد انت والهانم اللي ماشي وراها ليل ونهار
نهي حديثه وانصرف لمكتبه وهو يسب ويلعن به

اطلق زفيرٱ عاليا بضيق ألتقط هاتفه يتصفح المواقع وجد صورته مع تلك التي تدعي ديالا مرفوعه علي إحدي المواقع الأخباريه مكتوب أعلي الصوره ( ماهو السبب الحقيقي لعلاقه رجل الأعمال المشهور سليم المنشاوي ومصممه الأزياء المشهوره ديالا هل هي حقا صداقه كما يقولون ام شيئ آخر يحاولون مداراته عن الجميع)

أعتلي الغضب ملامح وجهه وقام بألقاء الهاتف أمامه دخل عليه الأخر بوجه غاضب قائلا وهو يلقي الملف أمامه... اتفضل الأتفاقيه مع الشركه الجديده اللي فضلنا نجري وراهم عشان يوفقو عليها اتلغت

نظر للملف الموضوع أمامه واردف بغضب وزعيق... يتلغي هما الخسرانين

يزيد بغضب منه... سليم انت واعي لنفسك احنا بنغرق تقريبا كل الشركات عماله تلغي العقود معانا احنا لو فضلنا عالحال دا شهر كمان هنشحت ومتنساش القرض اللي وخدينه عشان الشراكه الجديده هنسدد المبلغ دا كله منين

قام من علي المقعد يتجول في المكان يفكر بحل نظر لتلك الواقف يرمقه بنظرات ناريه زفر بغضب قائلا... متبصليش كده انتو ليه محسسني اني مرتكب جنايه روح انت شوف شغلك وسيب الموضوع دا عليا

تركه يزيد وانصرف لمكتبه وظل هو واقفا بمكانه يفكر بما يحدث وقف خلف الزجاج ينظر للطريق قائلا... مفيش قدامي حل تاني

................

غلقت باب المصعد خلفها بعد ماصعدت للطابق الذي يوجد به مكتبه تقدمت عده خطوات للأمام وهي تنظر حولها دفشت به بدون قصد وهو يسير بطريقه للدرج

تطلع عليها من أعلاها لأسفلها بنظرات ساخره ابتسمت له بتوتر قائله... اذيك يايزن اخبارك ايه

اجابها ببرود وأبتسامه مجامله... الحمد لله ليكمل بجديه.. خير ياديالا شكلك بتدوري علي حد

ارتبكت من حديثه قائله... لا أبدا عن اذنك
جاءت لتغار لكنه جذبها من معصم يدها قائلا بأستهزاء... اللي انتي جايه عشانه مش هنا

ارتبكت أكثر قائله بضيق وصوت عالي نسبيا... يزن مسمحلكش تتكلم معايا بالأسلوب دا وياريت تلتزم حدودك

رمقته بنظرات غاضبه ودارت ظهرها له تتجه الي المصعد وقفت أمام المصعد علي صوته قائلا بنبره حاده خاليه من اي نقاش..... ياريت تعملي بكلامك وتلزمي حدوك

ادفت بغضب من حديثه قائله... قصدك ايه

يزن بصوت كالرعد... الشركه مكان للشغل اتمني منشوفش وش حضرتك هنا تاني أكيد فهماني كفايه اللي احنا فيه بسببك

ديالا بغضب... يزن انت واعي لكلامك انت ملكش دعوه مكنتش شركتك بني أدم غبي

تركته وانصرفت تحت نظراته الغاضبه تقدم منه قائلا وهو يضع يده علي كتفه... عملت خير كده افضل مش شايفه اللي عمال يحصل جايبه بعضها وجايه ادعي ربنا محدش يشوفها هتبقي مصيبه

نظر له بجديه قائلا... متقلقش طول مااحنا موجدين مش هنسمح ليها ولا غيرها ان يدمر المجموعه اللي جدي تعب فيها

وحيد بقله حيله... حية بتلعب علي سليم وهو مسلملها عالأخر

يزن بأستهزاء من حديثه ... مش سليم اللي يتضحك عليه هو عارف كويس هو بيعمل ايه يلا تعالي نشوف بقيت المصايب اللي نازله ترف فوق دماغنا

...................

بالمساء في منزل يمني

واقفه بالمطبخ تعد لهم الطعام دخلت عليها الأخري قائله... خلصتي الأكل ولا لسه واقعه من الجوع

يمني بأبتسامه وهي تغرف الطعام بالأطباق... خلصت اهو يله جيبي طبقك وتعالي

حنين وهي تأخذ طبق الطعام من علي الرخام قائله... واو ريحه الأكل تحفه شكله هيبقي طعمه حلو

جلست يمني علي الاريكه امام ال TV قائله... يابنتي انا في الطبخ معنديش ياما ارحميني انتي مش هتاكلي الأكل بس لا هتاكلي الطبق معاه

حنين بنبره ساخره وهي تجلس بجوارها... اللي يشوف غرورك دا يقول انك نسخه سليم اخويا

يمني بأستهزاء... لا ياقلبي انا مش زي حد وخصوصا اخوكي المغرور دا والله كرهته من كلامك عليه كفايه سمعته النيله اللي ماليه النت الايامدي

حنين بضيق وهي تضع الطعام علي الطاوله... كله من الزفته اللي لازقاله ليل ونهار

يمني بضحك وهي تتناول الطعام... بس تصدقي لايقين علي بعض

حنين بغضب من حديثها... عليه رخمه لا لايقين علي بعض ولا حاجة هي وحشه اصلا سيبك منها ومن سريتها الزفت دا بتعصب

يمني بهدوء وهي تقلب بالقنوات... يبقي احسن برضه

التقطت طبق طعامها تأكل فيه مره أخري قائله... عملتي ايه في موضوع البيت

وضعت يمني الطبق من يدها قائله بحزن... معرفش ياحنين مش لاقيه شغل وعمي هياخد الشقه مني بالعافيه عشان يجوز فيها ابنه
كتر خيره ان سيبهالي لحد دلوقتي

حنين بحزن عليها... وانتي بعتهاله ليه يايمني انتي غبيه كان فين عقلك وقتها

يمنه بضحكه استهزاء... وكنت هسدد الديون اللي علي بابا منين وبعدين مش انا اللي بعتها ماما الله يرحمها اللي بعتها ليه ومن حسرتها ماتت خسرنا كل فلوسنا بسبب بابا وشغله الشمال يلا الله يسامحه بقه ويرحمه

قامت حنين جلست بجوارها قائله بحنان... متقلقيش ياحببتي ان شاء الله هقول لعدي يشوف جريده او قناه كويسه يشغلوكي فيها هو له معارف كتير

يمني برفض قاطع... لا طبعا ايه اللي بتقوليه دا ياحنين متخلنيش اندم اني قولتلك انا مش محتاجة مساعده من حد انا قادره اعتمد علي نفسي وبكره هنزل ادور علي شغل وان شاء الله تتيسر

حنين بتنهيده قويه.... يارب ياحببتي يارب

............

غلق الباب خلفه وسار للداخل يبحث عنها وجدها واقفه بالمطبخ تحضر له الطعام وهي تدندن ببعض الأغاني وتتمايل عليها ماسكه بيدها الملعقه

سار بهدوء وهو ينظر لها وقف خلفها دارت لتحضر الطاوله رأته واقفا أمامها واضعا يده بجيب بنطاله نظرت للأرض بخجل قائله... انت جيت امتا

كان يتطالعها بنظرات ساخره قائلا... من أول ماقلبتي البيت كباريه

رمقته بنظرات حاده وغاضبه قائله وهي توجه المعلقه بوجهه... طب حاسب علي كلامك الدبش دا افضلك

اقترب منها بطريقه مفاجئه كادت ان تسقط وضع يده بخسرها قائلا بأستهزاء... ولو مبطلتش هتعملي ايه

توترت من قربه لها قائلا.... ابعد عني لو سمحت

قربها منه أكثر قائلا بهمس أمام اذنها ونبره خبيثه... مالك ياقطه قلبتي ليه

دفشته بعيدٱ بقوه قائله بأستهزاء وغمزه ... القطه بتخربش برضه خلي بالك

اخذت الأطباق وانصرفت للخارج وانصرف خلفها هو الأخر جلس علي مائده الطعام مسك الملعقه قائلا بحماس وهو ينظر لطعام قائلا... عملانا ايه النهاره

اردفت زينه وهي بغرور وهي تشير علي الطعام... سلطه ومكرونه بالصوص وبانيه مقلي وفراخ مشويه لو معجبكش الفراخ كل البانيه معجبكش الاتنين كل مكرونه معحبكش المكرونه كل سلطه معجبكش حاجه خالص البيض والأنشون في التلاجة

اردف عدي بسخريه وهو يتناول الطعام... اللي يشوف الثقه اللي انت فيها دي يقول ان كل يوم يتحضري سفره من شكل مايشوفش المكرونه اللي بنكلها كل يوم بطريقه مختلفه

جلست علي المقعد أمامه تغرف الطعام بطبقها قائله... احمد ربنا اني بعمل اصلا

رمقها بنظره ساخره قائلا... خلصي وقومي نضفي الشقه زفت مش عارف اقعد

نظرت للمكان قائله... زفت فين انا لسه مسحاها ومنضفاها قبل ماتيجي

القي الملعقه من يده قائلا بنبره حاده وهو يلمس بيده علي الطاوله... تراب اه اخلصي انتي هنا عشان تخدمي وبس ولا عشان هزرت معاكي شويه فكرتني نفسه هانم البيت

نهي حديثه وانصرف لغرفته تاركها جالسه علي الطاوله تبكي

.............

جلست تأكل بطعامها بصمت وهي تتابع المسلسل قطعهم صوت جرس الباب جاءت يمني تقوم لتفتح أوقفتها حنين قائله... كملي أكلك هقوم اشوف مين

قامت حنين وسارت أتجاه الباب فتحته لتقول بصدمه... سليم
سليم بتسأل وهو ينظر للمكان... حنين انتي بتعملي ايه هنا

حنين بأرتباك وخوف بسيط... دا يبقه بيت يمني صحبتي وقاعده معاها شويه انت بتعمل ايه هنا

تحدثت رجاء وهي تأتي من خلفه قائله... اذيك ياحنين يمني جوه

حنين بأستغراب من وجودهم... ايو ياطنط موجوده هو في ايه

رجاء بأبتسامه وهي تبعدها و تسير للداخل... خير ياحببتي اتفضل ياسليم ادخل

دخل سليم بطلته الجذابه وخطواته الواثقه يتطلع علي المنزل
جلس علي الأريكه ينظر لتلك الواقفه بعدم استيعاب مما يحدث أمامها
اقتربت منها رجاء قائله بأبتسامه... ادخلي البسي وتعالي ياحببتي

نظرت لها يمني ثم نظرت لتلك الجالس واضعا قدم فوق الأخري بغرور قائله بهمس لحنين... هو في ايه اخوكي ايه اللي جايبه هنا

حنين بهمس هي الأخري... معرفش ادخلي غيري زي ماطنط قالتلك وتعالي
كان ينظر لهم بطرف عيناه يتابع حديثهم دخلت غرفتها ارتدت ملابسها وخرجت جلست علي الأريكه بجوار حنين وهي مازالت معلقه نظراها عليه

تحدث هو بجديه وهو يعتدل بجلسه قائلا... انسه يمني علي بلاطه كده وبدون مقدمات ولف ودوارن انا جاي اتقدملك

نظرو الأثنان لبعضهم بصدمه احتلتهم مما سمعو لتردف حنين قائله موجهه حديثها لرجاء ... في ايه

رجاء بهدوء وهمس... هبقه اقولك
صمتت حنين ليتحدث قائلا... ساكته ليه ياانسه

يمني بعدم استيعاب... تتقدم لمين ليا انا انت مستوعب كلامك عارف انت بتقول ايه

رجع بجسده للخلف واضعا قدم فوق الأخري قائلا ثقه وجديه... اظن سمعتي اللي قولته كويس

نظرت يمني لرجاءت التي كانت تطالعه بأبتسامه فارحه ثم نظرت لتلك الجالسه بحاله لا تقل عن حالتها
وقفت قائله بنبره غاضبه... اسفه طلبك مرفوض

وقفت رجاء قائله... ليه ياحببتي
يمني بنظر ساخره... ايه اللي يخلي واحد زي سليم المنشاوي يجي يطلب ايد واحده زيي مش شايفه ان الموضوع غريب

كان يطالعها بنظرات غاضبه من حديثها نظر لرجاء قائلا... سبونا شويه

قامت رجاء ذهبت للمطبخ وحنين خلفها جلسو الأثنان علي الطاوله تقص رجاء لحنين ماحدث وسبب زواجه المفاجئ

اما بالخارج اعتدل بجلسته قائلا بهدوء... اقعدي يايمني نتكلم شويه

جلست يمني بضيق قائله... مليش كلام معاك
رمقها بنظر حاده ارعبتها قليلا قائلا من بين اسنانه... مبحبش اكرر كلامي مرتين اقعدي

جلست بتوتر من نظراته تفرك بيدها قائله بصوت متردد... اتفضل

غمض عيناه ليهدء قليلا قائلا بهدوء... عارف ان الموضوع مفاجئ بالنسبالك بس اعتبري الموضوع مجرد مصلحه

اردفت بتوتر... مصلحه ازاي مش فاهمه
اجاب بلا مبالاه... يعني اتفاق مابنا بمقابل هنتجوز بس قدام الناس عشان امنع كلام الناس اللي عمالين يطلعوه عليا وبالمقابل شقتك دي هتفضل ليكي علي طول الجواز هيبقي فتره لحد مالناس تسكت وتشوفلها حاجة غيري تنشغل بيها وبعد كده تقدري تعيشي حياتك عادي

كانت تطالعه بصدمه قائله... وانت عرفت موضوع شقتي منين

تطلع عليها بنظره ساخره قائلا... معقوله يعني هاجي اطلب ايدك من غير مااعرف عنك حاجة

رمقته بنظره غاضبه قائله... عرضك مرفوض ياسليم بيه انا مش للمصالح وللأتفقات

التقط هاتفه من علي الطاوله ووقف قائلا بنبره لا تحمل النقاش... اتفقنا بكره هجيب اهلي ونيجي نطلب ايدك من عمك حسب الأصول انا بلغته وهو موافق

وقفت أمامه بغضب قائله... ايه الكلام اللي بتقوله دا انت مجنون عافيه هيا

اجاب ببرود قائلا بهمس أمام اذنها.. حاجة زي كده فكري كويس في عرضي عيشه كويسه وشقتك هتبقي ليكي وقوق دا كله هيبقي ليكي مكانه هتنفعك بعد كده في المستقبل وممكن تتيح ليكي فرص كتير اوي انك تشتغلي في أكبر الجرايد وفوق دا كله هتاخدي مبلغ كويس بعد الطلاق تقدري تبدأي بيه حياتك من جديد

أجابت بنبره ساخره... مش انا اللي يهمني المديات ياسليم بيه
سليم بجديه... مفيش حد مبيهموش المديات عالعموم فكري كويس فرصه عمرك جاتلك لحد عندك

ردت بتردد قائله... لو وفقت شقتي هتبقي ليا ازاي
اعتلي علي وجهه ابتسامه نصر قائلا... هدي قرشين لعمك وترجع تاني بتاعتك وبأسمك

يمني بجديه... موافقه بس بشرط
رد بتسأل... شرط ايه
يمني بقوه... محدش ليه دعوه بالتاني كل واحد حر في حياته

اجاب بلا مبالاه... تمام موافق بس الأحترام المتبادل اهم حاجة

يمني بجديه... اكيد
سليم براحه... مدام اتفقنا تمام بكره هنيجي زي ماقولتلك ومعايا اهلي عشان يبقي الموضوع قدمهم عادي وعلي أخر الاسبوع الفرح وكتب الكتاب

يمني بعصبيه بسيطه... آخر الأسبوع دا اللي هو بعد بكره انت بجد واعي لكلامك مش هلحق احضر حاجة

سليم بجديه... الموضوع مصلحه يعني لامحتاجين وقت تعارف زي اي اتنين ولا حاجة هنتعرف بعيدين وبالنسبه لموضوع التجهيز انا مش عاوز حاجة غيرك زي ماانتي واقفه قدامي كده الموضوع لازم يتم في أسرع وقت وهفكرك تاني اني مش عاوز حد من أهلي يشك في حاجة ويكون في علمك اني هقولهم اني اعرفك من فتره سلام نتقابل بكره

تركها وسار نحو الباب قائلا... يلا ياحنين
خرجت حنين من داخل المطبخ قائله... جيت اهو سلام يايمني هجيلك بكره

يمني بهدوء وهي مازالت واقفه بمكانها... ماشي ياحببتي مستنياكي.

انصرف سليم وحنين وتقدمت رجاء منها قائله... حصل ايه ياحببتي سليم قالك ايه

جلست علي الأريكه قائله بتوتر وكذب... مفيش ياخالتو اتكلمنا شويه وارتحت ليه وققت وبكره هيجيب اهله ويجي

رجاء بفرحه لها... فرحتي قلبي ربنا يتمملك علي خير يارب
ابتسمت لها بمجامله ونظرت أمامها بشرود تفكر بعرضه


الفصل الثالث من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close