رواية معشوقة الاسد كاملة بقلم نادين صالح
البارت الاول)
استيقظت من نومها علي صوت المنبه فتحت عيونها العسلي بتكاسل وقامت بأغلاق المنبه ونهضت من فراشها وفعلت روتينها اليومي وادت فرضهااستوووووووووووووب
(دنيا عزيز الدمنهوري: فتاه تبلغ من العمر 23عاما ذات جسد ممشوق و شعر بني فاتح يصل الي بعد خصرها وعيون بالون العسلي تسحر كل من ينظر اليها عنيده ومتمرده ومرحه في نفس الوقت)
خرجت من غرفتها وجدت والدها يستعد للرحيل
دنيا باستغراب: صباح الخير يا بابا حضرتك مسافر
عزيز بابتسامه: صباح النور يا دودو اه يا قلبي مسافر الصعيد
دنيا: مسافر عند هولاكوا
عزيز ضحك بشده علي اللقب الذي تطلقه علي ابن عمها: هههههههه يا بنتي هولاكوا ايه بس ههههههه اسمه اسد يا دنيا
دنيا بلامبلاه: اسد هولاكوا والله حاسه الاتنين شبه بعض كل ما تحكيلي اسد ضرب مين اسد عمل ايه بزمتك هولاكوا ولا مش هولاكوا واحد ماشي يفتري علي خلق الله
خرجت كريمه والدتها من المطبخ بعد سماع كلماتها: يا حبيتي اسد مش ماشي يفتري علي حد بالعكس ده بيجيب حقوق الناس اينعم عصبي شويه بس قلبه طيب لما تعرفيه هتشوفيه
دنيا: والله انا لا عايزه اعرفه ولا يعرفني المهم هترجع امتي يا بابا
عزيز بتنهيده: والله يا دودو ما انا عارف علي حسب الموضوع اللي عايزني فيه
دنيا بمرح: اوعي يا زيزو يكونوا جيبلك عروسه كريمه هتقتلك وتقتلها
كريمه بثقه: ميقدرش يا حبيبتي يبعد عني
دنيا بغمزه : يا واد يا واثق انت
عزيز: ههههه الحق اسافر انا لاحسن مش هخلص منكوا يلا لا الله الا الله
كريمه ودنيا: محمد رسول الله .. وقام بتوديعهم وسافر الي الصعيد بلده الثانيه او بمعني البلد التي نشأ فيها
في احدي بلاد الصعيد في احد القصور الضخمه الذي يدل مظهرها علي العظمه ولما لا فهو قصر اكبر عائله من عائلات الصعيد (عائله الدمنهوري) وكبيرها حسين الدمنهوري ولكنه سلم هذا المنصب الي حفيده البكري.. اسد الدمنهوري (اه هو هولاكوا )
استوووووووووووب
(اسد يوسف الدمنهوري: شاب من الصعيد يبلغ من العمر 28عاما صاحب جسد رياضي مفتول العضلات وشعر اسود كلليل وعيون بللون الرصاصي ملامحه حاده ولكنها وسيمه في نفس الوقت فمن يرااه يعتقد انو احد نجوم هوليود ليس كبير عائله بالصعيد وسريع الغضب)
في داخل القصر نجد الكل يعمل علي قدم وساق لاستقبال الابن الثاني لعائله الدمنهوري (عزيز الدمنهوري) فهو الابن الاوسط ل (حسين الدمنهوري) والابن الكبير هو (يوسف الدمنهوري) وكان يوجد لديه ابن اصغر ولكنه توفاه الله هو وزوجته وترك له ابنته ساره
نزلت فاطيمه من علي الدرج ونادت علي الخادمه: نعمه بت يا نعمه
اتت نعمه مهروله لها: خير يا ستي
فاطيمه: الوكل جاهز ولا لا
نعمه بتأكيد: كله زين يا ستي الوكل خولص ومفيش حاجه تاني
فاطيمه بابتسامه: زين يلا روحي شوفي اللي وراكي ذهبت الخادمه
.. وفي تلك اللحظه نزل بطلنا بهيئته الصارمه كالمعتاد فكان يرتدي عبائه من اللون الكحلي ووشاح ابيض مزين بالخيوط الفضيه البسيطه ويضعه علي كتفيه
اسد وهو يقبل يد والدته ويبتسم: صباح الفل علي ست الكل
فاطيمه وهي تربت: صباح الورد يا جلبي
اسد بمرح لا يظهر سوي مع والدته: وه جلبي حتي واحده ماهتخفيش عليا من يوسف بيه ولا ايه لا حسن بيغير جووي جوووي
فاطيمه بضحك: هههههه لا ماهخفش ما انت فعلا جلبي وبعدين انت هتروح علي فين عمك زمانه جاي لازم تستقبله يا ولدي
اسد: متقلقيش انا هستأقبله طبعا بس هروح مشوار مهم اكده وهعاود طوالي خلاص
فاطيمه: ماشي يا حبيبي بالسلامه وقبل ان يذهب سمع صوت انوثي يأتي له ونظر وجد بنت عمه ساره تنزل من علي الدرج وهي ترتدي عبائه بيتيه ولكنها ضيقه الي حدا ما وقالت
ساره بدلع:كيفك يا اسد
اسد بهدوء:زين يا ساره مش هتسعدي مرت عمك في شغل البيت ليه
ساره بابتسامه خبث: لا بس هي مهتطلبش يا اسد
قاطعها اسد بصرامه اخافتها:من غير ما تقول يا ساره انتي المفروض تساعيدها اهنا قاعده اكده من غير لازمه ولا ايه ده حتي المفروض تقوليلها اقعدي انتي وانا اكمل مش علطول هي اللي شايله البيت لوحدها
ساره بغضب حاولت مدارته وابتسمت برقه مزيفه:حاضر يا اسد اللي انت تؤمر بيه
اسد بصرامه:زين انا همشي دلوقتي ومش هعوق (اتأخر)
وعندما ذهب نظرت ساره لفاطيمه بحقد وتركتها وصعدت
نظرت لها فاطيمه بقله حيله:لا حول ولا قوة الا بالله وذهبت الي المطبخ
في الداخل بالمكتب حيث نجد ذلك الرجل الذي يظهر عليه الهيبه يجلس علي مكتبه وامامه ابنه الاكبر يسمع اليه بصدمه
يوسف بصدمه:وه يا بووووي كيف ده انت تعرف اسد ممكن يعمل ايه هخبرك علي حفيدك عاد
حسين (الجد): وه يا يوسف في ايه عاد واحد هيتجوز عملنا جريمه يعني وبعدين انا مش هسيب بت انعام تلف شباكها حوليه (ساره)
يوسف: طب نفترض انه وافق البت هتوافق وهي عمرها ما شافته طب وامها الموضوع مش قليل يا حاج وهي هتيجى اهنا اذاي اصلا
نظر له الجد بخبث: انا هقولك..............
واكمل حديثه تحت نظرات ابنه المندهشه
بعد مرور يومين لم يحدث فيهم شيء جديد سوي مجئ عزيز الدمنهوري البلد وترحيب عائلته به واثناء جلوسهم ببهو المنزل سمعو صوت صراخ الخادمه التي صعدت بالقهوة للجد (حسين الدمنهوري)
وعندما صعدوا وجدوه ملقي بلارض ساعدوه للاستلقاء علي الفارش وطلبه له الدكتور
خرج الدكتور من غرفته
اسد بصرامه بالرغم القلق الذي به: جدي ماله يا دكتور
الدكتور: احم حسين بيه اتعرض لازمه قلبيه بس الحمدالله لحقته خدوه دي روچته فيها ادويه اللي هتجبهاله وبلاش الانفعال او الزعل وياريت اي حاجه يطلبها تتنفزله علشان ميتعبش زياده
يوسف: اكيد يا دكتور نعمه بت يا نعمه
اتت نعمه مهروله: نعم يا بيه
يوسف: وصلي الدكتور وخلي عم محمد الجنايني يجيب الدواء ده يلا بسرعه اومأت له الخادمه وفعلت كما امر
دلفوا الي غرفه الجد وجدوه مستلقي علي الفراش جلس اسد بجانبه
اسد: حمدالله علي سلامتك يا جدي اكده تقلقنا عليك
الحد بابتسامه: انا زين يا ولدي مكنوش شويه تعب دول
يوسف وعزيز: حمدالله علي سلامتك يا حاج
الجد بابتسامه: الله يا سلامكوا يارب
فاطيمه: انا هنزل اعملك وكل يا حاج يرم عضمك
الجد: لا استني يا فاطيمه ثم نظر الي عزيز: نفسي اطلب طلب منك يا ولدي وهقولهولك قدامهم بس انتي توافقك او ترفض
عزيز بتأكيد: هو انا اقدر ارفض يا حاج انت تؤمر
الجد: نفسي اشوف حفيدتي بتك دنيا مشوفتهاش من زمان يا ولدي اتوحشتها جووووي
عزيز: حاضر يا حاج هجبهوملك هنزل القاهر بكره واجيبهم واجي علطول
الجد: لا خليك انت اهنا ولو ينفع يا اسد يا ولدي روح انت هات بت عمك ومرته
اسد بتأكيد وهدوء: حاضر يا جدي هسافر بكره.... دخلت ساره في تلك اللحظه
ساره: وه يا اسد انت هتسافر اياك
يوسف بتأنيب: طب حتي قولي سللامتك يا جدي الاول
ساره مصطنعه الحزن: مكنتش اقصد يا عمي الف سلامه عليك يا جدي اومأ لها الجد بصمت
اسد: وانتي ايه دخلك هسافر ولا مهسفرش عاد من متي الحريم بتتدخل في اللي ملهاش فيه
عزيز محاول تهدئته: اهدي بس يا اسد محصلش حاجه
اسد: مهيصحش يا عمي تدخل في اللي ملهاش فيه
ساره برقه مصطنعه: انا كنت عاوزه اطمن عليك بس
اسد بسخريه: لا شكرا مش محتاح سؤالك
الجد بهدوء: يعني خلاص يا اسد هتروح تجيب بت عمك ومرته بكره
ساره بصدمه: وه بت عمي مين ومرته مين
عزيز بابتسامه هادئه: مالك يا ساره يا حبيبتي هيكون بنت مين يعني بنتي يا حبيبتي ومراتي هما اللي اسد هيسافر يجيبهم ويجي بكره انشاء الله
ساره بسخريه: لا والله بتك وبتك دي اخيراااا استسمحت علشان تاجي نشوف اهلها اللي متبريه منهم صفعه نزلت علي واجهها اخرستها من اسد
ساره: وه بتضرنبي يا اسد
اسد بغضب اخافها: واقتلك كمان واكسر رقبتك لما تتكلمي علي بت عمي اكده تتبري منا كيف يعني هي كان عندها دراستها وده اللي مانعها وكلنا عارفين اكده يلا علي اوضتك
وذهبت ساره هي تتوعد لهم جميعهم (يا شيخه اتلهي ده انتي لسه واخده قلم يلوح)
في صباح اليوم التاني سافر اسد القاهره
في بيت دنيا استيقظت وعندما خرجت من غرفتها لم تجد والدتها فعلمت انها نزلت لشراء بعض المستلزمات وبعد قليل وجدت الباب يطرق ذهبت لفتحه وجدت شخص طويل وعريض ملامحه حاده (اه هو الاخ اسد )
عندما فتحت له الباب نظر في عيونها العسليه وسرح بها افاق علي صوتها
دنيا: انت يا اخ مش بكلمك انت مين ايه ده انت لابس صعيدي انت من الصعيدي بابا حصله ايه يا حبيبي يا بابا
اسد: بس بس ايه في ايه مين قالك انا والدك حصله حاجه والدك زين
تنفست دنيا براحه: كويس والله ده كل ما هو هناك مع الاخ ده ببقي قلقانه عليه والله
اسد بحيره: اخ مين
دنيا بتلقائيه: الاخ هولاكوا يا عم هو اسمه اسد بيقوله عليه ابن عمي بس والله هولاكوا (يا ختااااااي الله يرحمك كنتي غبيه يا زفته هتتنفخي)
اسد بغضب حاول التحكم فيه: اممم هولاكوا ولد عمك اسمه هولاكوا
دنيا بغباء: لا اسمه اسد انا بقول عليه هولاكوا كل شويه اسد مش عارفه ضرب مين وكده ليه يا عم هركيليز ونافخ نفسه اوي بلا نيله الا صحيح انت مين بردوا مقولتش
وفي تلك اللحظه اتت كريمه
كريمه بابتسامه: ايه ده اسد اذيك يا حبيبي
دنيا بصدمه وخوف وهي تبتلع ريقها :ا ا سس اسد (البس يا معلم)