رواية حب لا ينتهي البارت التاسع 9 بقلم بوسي يوسف
لبارت التاسع
من رواية حب لا ينتهي
بقلمي بوسي يوسف
في شركة الدمنهوري حضرت جودي وذهبت الي مكتب
المهندسين الاول حتي ترا رودينا دقت علي الباب سمعت
صوت يسمح لها بالدخول دخلت جودي وعندما رائت
رودينا:ركضت اليها تحتضنها
جودي :وحشتيني يا دزمه كده تتجوزي من ورايا
رودينا :ههههههه معلش كنت مجبره بس هتيجي
الفرح اكيد
جودي : ايه ده كمان فرح لا ده الموضوع كبر كده طب وانتي ايه رائيك انا مضطره علشان مزعلش ماما مني بس. هنشوف
مين اللي هيرفع الرايه البيضه الاول
جودي :احساسي بيقولي انه انتي اللي هتستسلمي
الاول برغم عندك بس باين انك وقعتي يا توته
رودينا بشرود: مش عارفه تفتكري لالالا انتي غلطانه انا
انا مش حاسه بحاجه نحيته
جودي : براحتك يا جميل مش قولتلك عنديه اقوم اشوف
شغلي بدل ما اضرب
رودينا :واضح انه جاسر معلمك الادب
جودي بصوت خافت: قصدك قلة الادب
رودينا : ايه بتقولي حاجه
جودي : هه لاولا حاجه بااااي
رودينا:يا عيني البت بقت بتكلم نفسيها يالا ربنا يشفيها
*********************************************
في مكتب جاسر كان يجلس يتأفف من هذه الحمقاء
فهو كان علي احر من الجمر للقائها لم تأخرت اذا لن
تحضر ولكنه لا يدري انها تعمدت التأخير حتي تغيظه
فنهض من مكانه حتي يذهب ليراها جائت ام لا تفاجئ
عندما فتح باب المكتب وجدها عليه ولم تبلغه بحضورها
وكان يجلس معها محمد ذاك المعجب الذي طلب رقمها
سابقا وكانت تبتسم له كيف تجرئ ان تبتسم له هكذا
ولما لم تدخله عقابك معي وخيم ايتها الغبيه انتي لا تدرين
غيرة العاشق ولكن حسنا سنرا من سيكسب بداء التحدي
الذي اعلنتيه ثم قال بصوت جهوري. انسه جودي فنجان قهوه وعصير لاستاذ محمد اتفضل يا استاذ محمد ثم دخلو
الي المكتب وبعد قليل من الوقت دخلت جودي تحمل
المشروبات واقتربت من محمد بابتسامه واعطته العصير
ثم وضعت قهوة جاسر علي المكتب وخرجت مما اذهل
جاسر هل حقا قدمت العصير لهذا السمج وابتسمت له
غضب جاسر من فعلتها وتوعد لها وبعد ان انتها الموعد
خرج محمد ونظر لها بحب واقترب منها قائلا انسه جودي
ممكن اتكلم معاكي ابتسمت له ابتسامة مجامله وقالت
اتفضل فاسترسل محمد انا معجب بيكي وعايز اتقدملك
انا عارف انه مش المكان المناسب للكلام بس انا عارف
اني لو طلبت نتكلم برا مش هتوافقي وقبل كده طلبت
نمرتك وانتي رفضتي تديهالي فقولت ده الحل الوحيد
اوعديني قبل ما تقولي اي حاجه انك تاخدي وقتك و
تفكري
فابتسمت ابتسامه ماكره وقالت حاضر هفكر وارد علي
حضرتك ذهب محمد فرحا فقد لاقه منها قبول حتي و
لو كانت ابتسامه فهذا المغفل لا يدري انها ابتسمت
لتستفز ذاك الذي كان يقف خلف باب المكتب يسمع
حديثهم فقد رائت خياله وهذا ما دفعها الي القبول
بالتفكير وليس الرفض المباشر
وبعد ساعه جائت فتاه في غاية الجاذبيه كانت ترتدي
جيب اسود قصير وقميص احمر نصف كم وتضع الكثير
من مساحيق التجميل ويسترسل شعرها الذهبي علي
ظهرها
اماني. ممكن تقولي لجاسر اني جيت فاتصلت جودي به
تسئله وهي تشعر بالغضب الشديد والغيره من هذه الغبيه
فاذن لها جاسر بئدخالها دخلت اماني واقتربت منه بدلال
وقالت هاااي بيبي وحشتني نعم هي تعشق جاسر كثيرا
هي ابنة رجل اعمال كبير كان جاسر يعمل معه ولاكنه
لم يعطيها اهميه مما جعلها تعجب به فلا يوجد في محيطها
شاب لم يعجب بها قبلا اقتربت منه ومالت علي المكتب
نظر لها جاسر باشمئزاز وفي نفس اللحظه دخلت جودي
تحمل كوبين من العصير اقتربت من جاسر وقالت انا
قولت اجيب لحضرتك ولضيفة حضرتك وشددت علي
الكلمه عصير واعطت لجاسر كوب العصير خاصته واقتربت
اكثر من اماني وسكبت العصير عليها مما جعل جاسر يفرغ
فاهه من الصدمه
جودي :اوبس اسفه مش قصدي
اماني :بغضب انتي غبيه مش تاخدي بالك يااااي بهدلتيني
جودي : قولت اسفه خلاص وبعدين روحي الحمام نضفيها
ده عصير ولما تروحي انقعيها في كيس برسيل جيل بتاع
العبيات السودع ده هترجع زي الاول واحسن كمان
كتم جاسر ضحكه كانت علي وشك الخروج فنظرت له
جودي بغضب عاقده حاجبيها فخرجت اماني غاضبه و
صفعت الباب خلفها فضحك جاسر بقوه مما جعلها تنسا
غضبها وتنظر الي ذالك الجذاب المدمر بضحكته الساحره
بشدوه وارتسمت ابتسامه بلهاء علي محياها فتوقف
جاسر عن الضحك ونظر لها بمكر واقترب منها وهزها
بقوه قائلا هوا حلو اوي كده ولا انتي معجبه فغضبت
جودي من عجرفته تلك وذهبت وتركته وما ان خطت خطوتين حتي ناداها جاسر وسائلها.............
***************************************
ونذهب الي معتز وديما كان يجلس معتز في مكتبه
يشعر بالارهاق من كثرة العمل فقرر الذهاب لاحضار
قهوه والذهاب الي الحمام حتي ينعش نفسه. فمر بالقرب من
مكتب ديما فقرر الدخول لمناغشتها ففتح الباب دون ان
يطرق واغلقه خلفه بالمفتاح. دخل يتسحب بهدوئ
كانت تقف امام خزنة الملفات تتصفحهم ولم تنتبه
الي دخوله فوقف ينظر لها بتفحص جسدها الممشوق
وشعرها الذي هرب من حجابها واسترسل علي ظهرها
كانت تبدو في غاية الروعه اقترب منها وحضنها من الخلف
فشهقت جودي من الفزع فقرب فمه من اذنها ومطمئنا
ده انا متخفيش ثم ادارها اليه ونظر في عينيها بعمق
واقترب ليقبلها فدفعته عنها وصفعته فذهل من رد فعلها
وقبض علي يده بقوه حتي ابيضت مفاصله وخافت هي
من نظرته التي تحولت الي نظره قاتمه فاقترب منها
اغمضت عينيها بخوف ظنا منها انه سيرد الصاع صاعين
فخبط علي المكتب خلفها بقوه وخرج صافقا الباب خلفه
فعنفت نفسها علي ما فعلت ووعدت نفسها بانها ستصالحه
عندما يرجعو الي المنزل فهذا ليس بالمكان المناسب للكلام
في الامور الشخصيه
****************************************
نرجع الي جاسر وجودي
جاسر : هوا انتي فعلا هتفكري في موضوع الكائن السمج
ده
جودي :ليه لاء استاذ محمد شخص محترم جدا ووسيم
شغله كويس تحولت ملامح جاسر الي الغضب والتهم
المسافه بينهم في خطوتين وادارها اليه وحاصرها في
الحائط خلفها بيديه وقال لها بصوت جهوري غاضب
انتي بتقولي ايه ردت جودي بغضب اللي سمعته و
شكلي كمان هوافق وبعدين انت مالك اصلا ده شيئ
ميخصكش رد عليها بغيره تعصف داخله لا ليه انتي
بتاعتي انا انا وبس ومحدش يقدر يخدك مني قالت
بعصبيه ليه اهمك في ايه رد تهميني لاني ب.....بحبك
ثم انقض علي شفاهاا حتي يشفي غليله من هذه الوقحه
الذي كسبت التحدي واوقعتني في شباك حبها وجعلتني
اعترف بحبي لها ثم تركها وخرج من المكتب وسط
ذهولها من فعلته و تخبطها وخجلها منه
*************************************
انتها الدوام واخذ معتز ديما الي المنزل دون ان يفتح
فمه بكلمه ظلت تنظر له باستجداء لمحها بطرف عينيه
ولكنه لم ينظر لها وصلو الي الفيلا ونزل من السياره
تركا اياها خلفه ودخل الفيلا وصعد الي الدور المخصص له
الي غرفته فدخلت خلفه وقابلت امها
سناء:حمد الله علي السلامه يا ددو يا حببتي فين جوزك
امال
ديما :هه طلع قودته
سناء: ليه هوا مش هايتعشا
ديما :مش عارفه يا ماما هطلع اشوفه
سناء :ماشي يا حببتي وانا هشوف العشا جهز ولا لأ
لحد ما اختك توصل
صعدت ديما الي معتز وطرقت علي باب غرفته
معتز :ا دخل وكان يجلس بدون تي شرت ويرتدي بنطال
بيتي دخلت ديما علي استحياء نظر لها بغضب
فاقتربت منه وقالت انا اسفه ونظرت له نظره القطط
هذه النظره التي تجعلك تدفع نصف عمرك حتي لا
تذرف دمعه من عينيها فهدء قليلا وقال بصوت رخيم
قوي عارفه لو عملتي كده تاني ه...فاقطتعت كلامه
بحتضانها له وشددت بجذب قميصه وقالت مش هتحصل
تاني انا اسفه. فابعدها عنه ومد يده اسفل ذقنها و رفع
وجهها اليه ثم اقترب طابعا قبلا رقيقا علي شفتيها فوجدها
تغلق عينيها بقوه من فرط خجلها فرائف بحالها وتركها وما
ان ابتعد حتي فتحت عينيها وركضت. من امامه
******************************************
اتكسفت قال انتي لسه شوفتي حاجه يا ماما
علشان تكسفي لسا التقيل جاي هههههههههههههه والله صعبانه