اخر الروايات

رواية صهباء امتلكتني البارت السادس 6 بقلم سمر

 

رواية صهباء امتلكتني البارت السادس 6 بقلم سمر 


لبارت السادس ...صهباء امتلكتني )

...تلقفها انس بين ذراعيه و هي تقفز من اعلي المكتب الخشبي الخاص بادم كي تتقاتل مع ذلك المتعجرف و تقتص كلماته اللعينة التي تثير غضبها دائما فبعد مناوشة دامت اكثر من نصف ساعة بسبب تلك الزيجة المرفوضة بشكل قطعي من قبل ادم و لكنه اضطر للمثول لرأي صديقه لانقاذ نفسه اما فمه قذف كلمات متمردة اثارة حنقها

ادم بغضب : ما تسيبها يا انس وريني هتعمل ايه

فرحة و هي تهاجم انس للوصول لذاك الابلي لتمزيقه باظافرها لتردف بصوت عالي: سيبني و انا هوريله تربية مامي و بااابي ده بقا انا زبالة الشوارع ...اخذت تقفز لاعلي للوصول له ....طب و الله مانا سيباك

انس يحاول تهدئتهم : صلو عالنبي يا جماعة فيه ايه و انتي كمان اتهدي فرهدتيني ....

تركته بضيق لتردف: ماتشوف صاحبك يا انس
لوي فمه باستخفاف: والله ...انتي تبوسي ايدك وش و ضهر انك هتكوني ع اسمي

رفعت حاجبها الايسر بغضب مكبوت ثم انحنت لتخلع حذاءها و القته باتجاهه: مين دي اللي تطول

انس بالم : ااااه طب انا ذنبي ايه ...التقط حذائها بعد ان حاد اليه ...منكم لله
دلفت مي و خلفها الموظفين اثر الاصوات المنبعثه بالداخل لتردف فرحة بهدوء: لامؤاخذة يا انس

اما ادم نظر حوله للموظفين الجاحظين اعينهم بدهشة فسيدهم يلقي عليه الحذاء كما انها كادت تقفز ع المكتب مرة اخري لينحني بنصفه العلوي يلتقط خصرها بذراعيه و يرفعها ع كتفه بغضب لترفرف ساقيها برفض

ادم بعبوس: فضيحة بفضيحة بقا ...ثم خرج مهرولا لخارج شركته و الشياطين تتراقص امامه و ينفث انفه و فمه دخان يحترق بداخله

اما مي جلست بجوار انس الملقي ارضا اثر الحذاء لتقول بقلق: انس انت كويس
نظر لها بحب ثم لفت نظره التجمهر فقال : ايه خلصت ياخويا منك ليه كل واحد ع شغله ....

انصرف الجميع لينظر هو لملامحها الصغيرة التي يود التهامها بعشق : انا غلبان و يتيم يا ميوش ...قالها بطصنع ليلقي رأسه ف احضانها يتصنع البكاء

مي بخجل و.توتر: معلش خلاص هي مشيت طب المفروض تكون كويس دلوقتي
انس ناظرا لمقلتيها الفحميتين: ليه

مي بجدية : كمان عشر دقايق البريك و ده وقت حلقة سبونج بوب
لطم وجنتيه بحسرة : يا مصيبتك السودة يا انس يابن ماجدة ليه يارب بس اشمعنا انا

مي بعدم فهم : مالك

قبض ع مؤخرة ملابسها ناحية العنق : قومي يابت جتك نيلة يلااا

نهضت بحنق طفولي: احسن بردو تصدق متستاهلش

انس بتآييد: اه انا ناكر للجميل اتبري مني ابوس ايدك
تركته بضيق و ذهبت ليحاول هو النهوض لكنه فشل فنادي : مي تعالي انا مقصدتش ع فكرة اااااه

...................................................
....القاها بسيارته و قادها بهدوء لتنظر هي له بغضب و تثرثر كعادتها البغيضة فنظر لها نظرة خاطفة و اوقف سيارته بسرعة فارتدت للامام
وضع يده ع فمها حتي لا تتحدث و قال بملل: اسمعي و بطلي رغي من الاخر انتي مضطرة تتجوزيني لسببين حياتك الشخصية هتدمر و حياتك العملية كمان بعد عقدك ما يخلص معايا هتلاقي عروض كتير جيالك بس بشروط فاهمة يعني ايه بشروط عارضة ازياء ف بداية طريقها عشان توصل قضت وقت ممتع مع ملك الازياء فايه المانع تعمل كدة تاني ....ترك يده من فمها

فرحة بحزن : و انت ايه جابرك

ادم ببرود : ماركتي اخاف عليها تدمر اسمي ف سوق العمل يهمني

تعلم انه لا يحبها لكنها ودت لو يقول اخشي ع سمعتك فانتي تعني لي ابتسمت بسخرية بداخلها

قالت بهدوء: موافقة ......التفتت خلفها تشير باصبعها ..فيه عربية قاطراك (مراقباك) من ساعة ما خرجنا
تنهد بارتياح لنجاح خطة انس و انقاذ عمله: دول الصحافة مستنين خبر انا هتكفل بيهم المهم دلوقتي بكرة هعدي عليكي نجيب الحاجات اللازمة للجواز ...قالها باشمئزاز

فرحة بغيظ : ماشي ...سلام
................................................
.......يقف بجانبها و بيدهم العديد من المشتروات منذ ثلاثة ايام يحاول ادم تسوية الوضع و اخبر الصحافة انها زوجته بالفعل و لكن كانو يجعلون ذلك سرا لحين نجاح المجموعة و بالفعل عقدو القران فيما بينهم ..نظر له ببرود

ادم : هروح اجيب حاجات خاصة بيا تحبي تيجي و لا تستني

فرحة ناظرة لشئ ما : لا روح انت

ادم بملل : اوك ...ذهب و تركها غير آبه لوجودها فهي اقتحمت حياته من العدم و اجبرته ع العديد العمل و الزواج و الخضوع لاظهار الحب امام الصحافة لهذا هو متواجد معها الان
اما تلك القصيرة لفت انتباهها ذلك المتجر الذي يعرض ملابس للنوم للسيدات فهي اول مرة تري مثل تلك الاشياء لتدلف للمتجر و اخذت خطواتها ف الحركة من ذاك الي هذا تناظرهم باعجاب تفكر كيف سيكون ع جسدها البض الجميل بالنهاية هي انثي تميل لمثل تلك الاشياء لم تشعر بالوقت الذي مر الا عند التفاف ذراع ادم حول خصرها يناظر القميص بخبث و ينظر لها لتعتدل له فاتحة فمها الصغير ببلاهة و دهشة و عيونها النارية جاحظة

ادم بخبث : اتأخرتي ربع ساعة فدورت عليكي مكنتش اعرف ليكي ف الحاجات دي كنت فاكرك مؤدبة ليغمز لها بمكر لترف احد عينيها و تنظر لعينيه الغامزة لها

ابتعدت عنه بتوتر : عادي يعني كل البنات بتلبس لنفسها الحاجات دي

انفجر ضاحكا ثم غمز لها : لنفسها بردو
فرحة بحنق: تقصد ايه يعني

ادم مبتسم بمكر : مقصدش ...اعتدل ينادي ع الفتاة العاملة ...لوسمحتي
الفتاة : اؤمر حضرتك

ادم مشيرا للعديد من الملابس القصيرة الناعمة : هاتي ده و.ده و ده و اختاري كام حاجة ع زوقك

ابتسمت الفتاة ناظرة لفرحة : حاضر يا فندم
فرحة بعد ذهاب الفتاة قالت بغضب : هي بتبصلي كدة ليه

وضع خصله بمكر بين انامله: هيكون ليه يا عروسة ...تركها لدفع المال منفجرا بالضحك تلك الفتاة اثارت حس التسلية بداخله

..................................................
........بين ايدي فنانات التجميل تتنقل لتزيين وجهها الناعم الرقيق و شعرها الاحمر المنسدل برقي ع اكتافها تغمض عينيها تارة و تفتحها اخري اليوم زفافها ع ذلك الحبيب الذي يضخ شريانها الدماء بقلبها بسبب دقاته له عشقته لكن هو ينبذها تود لو تعترف له بمشاعرها الحرة له قطع شرودها دلوف انس الغرفة و اصراف الفتيات ليقف امامها متناسيا الباب المفتوح خلفه ناظرا لها كأخ بحنو سعيد بحوريته التي اخيرا ستتزوج
انس بدمع: مبروك يا فرحة زي القمر

ابتسمت له بوهن لالم روحها : الله يبارك فيك عقبالك

انس حزيناً ناكساً راسه بالم لاسفل: ياريت ينفع خلاص اللي حبيتها اختارت بعدي و دايما ف وادي و هي ف وادي الظاهر اتكتب عليا اسعد الناس و افضل طول عمري تعيس ووحيد

ازالت دمعته التي هربت من احدي جفنيه : انت ابن حلال يا انس و تستاهل كل خير و هتلاقي اللي تحبك و تتجمعو سوا ف بيت واحد

نظر لها باعين دامعة و حنان يفيض من داخلهما ليحتضنها بحب اخوي : شكرا يا فرحة انك ف حياتي ... قالها هامسا ابتسمت لقوله و ربتت ع ظهره
..................................................
....خرج من غرفة فرحة ليجدها تجلس بفستانها الاحمر الطويل كحورية جميلة ع الدرج تبكي و تنوح كالصغار الذين ضلوا عن امهاتهم تنهد بحسرة و رق قلبه ثانياً لها ومد يده لها لترفع راسها ووجها الغارق بدموعها فمها مذموم بحزن لاسفل ثم ادخلت كفها الصغير بحنايا كفه لتنهض

مي بعفوية : بتحبها اوي كدة طب و انا
انس بدهشة : احب مين و انتي ايه

مي بحزن : فرحة اللي دخلت اوضتها تودعها قبل الجواز مكنتش اعرف اني حمارة اوي كدة

ضربها بخفة ع مؤخرة راسها السميك بداخله فراشات تدغدغه بقوة من شدة سعادته
انس بحب: انتي فعلا حمارة و غبية كمان عشان تفكري كدة ...سجن وجهها بين كفيه ليردف بحنان و عشق ..انا بعشقك انتي يا متخلفة

نظرت له باعين كالاطفال فرحة و.ممتلئة بالدموع لتثير عواطف متعددة داخله انه سندها و امانها لتقول : يعني انت بتحبني انا

احتضنها بقوة ليردف بحنان: ايوة يا مصيبتي بحبك انتي اوي كمان و موافق اتجوزك انتي و سبونج بوب فوق البيعة اللي طالعلي ف البخت جديد

ابتسمت و هي باحضانه و شددت ع ظهره بذراعيها و همست : بحبك يا انس
&&&&&&&&&&&&&&&&&
.........اغلق باب الجناح الذي حجزه له انس بعد اتمام الزفاف و ارهاق دام لساعات بين اعلام و صحافة مما اصابه بالضيق ليعتدل يجدها دلفت لاحدي الغرف فتنهد و جلس ع الاريكة بتعب و صب كوب مياة ليخرج احدي حبوب الصداع التي اعطتها له لين بالزفاف حينما وجدته مرهق و ابتلعها عالفور .......بعد دقائق شعر بالاختناق فقرر الدخول للغرفة لتبديل ثيابه عله يهدئ من الحرارة المنبعثه اثر الجو كما اعتقد لكنه قاطعه خروج تلك النارية بفستان زفافها و هي تقف بوجه ممتعض

فرحة بتوتر: بقولك ايه تعالي افتح الدولاب جوة معصلج (صعب الفتح) و عاوزة اغير

نظر لها نظرة لم تفهمها و اقترب منها يحاوط خصرها : ملوش لزم اللبس و لا ايه

جحظت عيونها لحديثه المخيف بالنسبة لها فنفضت جسدها بعيدا عنه : جري ايه يا جدع انت مالك فيه ايه اظبط كدة

هجم عليها يحاول النيل منها و هي تصرخ ذعرا من ملامحه المتغيرة كالوحوش و بعد معركة دامت ساعة بينهم دلفت لاحدي الغرف و اغلقت الباب بالمفتاح جالسة ع الفراش بفستانها منكمشة بخوف

ادم بالخارج : افتحي لاما هكسر الباب يا فرحة

فرحة بقلق: و النبي مانا فاتحة مالك اتغيرت ليه ما كنت ابن ناس

ادم بغضب : انتي اللي جبتيه لنفسك ....ليضرب الباب بكتفه عدة مرات الي ان انكسر فصرخت هي قافزة ع الفراش واقفة

فرحة كالفأر بالمصيدة : يخربييييتك انت ايه يهدك يا بعيد

اخذت تجري بانحاء الغرفة و هو يلاحقها باصرار الي ان التقط ذراعها فقالت بخوف: الله يكرمك يا شيخ سيبني انت ايييه معندكش اخوات بنات

ادم بنفاذ صبر : لا معنديش و اهمدي بقا

فرحة بذعر طفولي : الله يكرمك يا عم تسيبني الله يخليك

ادم بغيظ من مراوغتها : انا صبري نفذ

كادت تهرب منه ولكن .......
الفصل السابع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close