اخر الروايات

رواية حب لا ينتهي البارت الرابع 4 بقلم بوسي يوسف

 

 رواية حب لا ينتهي البارت الرابع 4 بقلم بوسي يوسف


لبارت الرابع
من رواية حب لا ينتهي 💖
بقلمي بوسي يوسف

في فيلا الدمنهوري رجع اياد ورحب به اباه واخاه بشوق
كبير واشتياق الي تجمعهم معا كعائله وكم يتمني اباه

ان يراه وهوا متزوج ولديه اطفال فهو كبير هذه العائله
بعد رحيل اباه عن هذه الدنيا فهوا يريد الاطمئنان عليه

لا يريده ان يفني حياته في العمل كانو يجلسون يتسامرون
ويتذكرون اشياء. حدثت ويضحكون حتي قال احمد

احمد: مش كفايه غربه بقه يا بني مش ان الاوان انك
تنسي الدنيا مبتقفش علي حد

اياد بغضب ;وقد انتفض واقفا بابا يا ريت محدش
يتكلم في الموضوع ده تاني بعد اذنك انا جاي
من السفر تعبان وعايز انام ثم صعد الي غرفته

وتركهم ينظرون الي بعضهم ثم الي أباهم بنظرة
لوم فهمها احمد
جاسر :وبعدين يا بابا انت هتفضل كل اما تكلمه
تفكره بل الموضوع ده سيبه براحته هوا مرتاح

كده متفضلش تضغت عليه لحسن بعد كده هيسافر
ومش هيرجع تاني
معتز :لا يجاسر توقيت بابا غلط لكن كلامه صح
أياد لازم ينسي ويعيش حياته قبل العمر مايعدي
عليه ويلاقي نفسه لوحده

احمد بقوه :خلاص انتو هتعلموني اعمل ايه ومعملش
ايه يالا كل واحد علي غرفته وقام وذهب الي غرفة
المكتب وظل يفكر كيف ينفذ خطته

ثم لمعت في راءسه فكره ويتمني ان تنجح

**************************************
وفي صباح يوم جديد استيقظت رودينا وادت فردها
ثم قر اءت وردها وفطرت ثم ارتدت ملابسها استعدادا

للذهاب الي العمل قامت بارتداء جيب اسود وقميص
ابيض وجاكت اسود وحجاب يمزج بين اللونين فكانت
تبدو كسيدات الاعمال

ثم ذهبت لتره اذا كانت ديما ارتدت ملابسها ام لا
فهذا هوا اول يوم عمل لها بعد ان كلم عم علي معتز
عليها وصاو يمدحها ويقول اها كانت الاولي علي الكليه

وهذا ما تحتاجه الشركه موظفين مجتهدين واذكياء
فهو يدر ي بمشاكل الشباب في العثور علي عمل هذه
الايام لذلك يمتلكون مبداء تشجيع الشباب وقد

قابلها معتز وعمل معها الانترفيو وقبلها في العمل كفترة
تدريب اذا اعجبه شغلها سيثبتها في الشركه
فكانت ديما متحمسه وفرحه لبدء عملها تحت تدريب
علي هذا الرجل الذي تعتبره بمثابة اباها ذهبو الي الشركه
وفي هذا الوقت

في فيلا الدمنهوري كان معتز وجاسر ذهبا الي الشركه
في الصباح الباكر فهم مثال يحتزي به من قبل موظفهيم
للنشاط والانضبات في المواعيد وكان معتز قد استيقظ

بعد ان ظبت منبه هاتفه لإيقاظه فهوا اعتاد علي هذا
منذ ان سافر ومكث وحيدا فهو لا يحب ان يدخل احد
من الخدم لإيقاظه

قام من علي فراشه ودخل ليأخذ دوش حتي يستعيد
نشاطه وخرج ليرتدي ملابسه عباره عن بنطلون جينز
جملي وتي شرت نبيتي وجاكت كاجول بيج ورش عطره

المفضل ذلك الذي يجعل من يتنشقه يعرف انه باهظ الثمن
ونزل هوا الفيلا وخرج بسرعه حتي لا يحتك بوالده فهو

لا يريده ان يفاتحه في ذات الموضوع ركب سيارته
السوداء وارتدا نظارته الشمسيه وكان يبدو كأنه احد
الابطال الذي نراهم في السينما فقط اسرع بها حتي

من يعبر امامه انه يقود طائر وليست سياره والغريب
انه لم يحصل علي مخالفه واحده حقا انه ساءق بارع
فهو مزيج بين التهور والانضبات وهما صفتان لا تجتمع
الا عند قليل من الناس وصل الي الشركه وركن سيارت

وفي هذه الاثناء كان جودي وديما يصعدون الي مكاتبهم
اما رودي فكانت تحضر لنفسها كوب من القهوه من كافي
الشركه اتجهت الي المصعد في نفس الوقت الذي كان

يتجه اياد. اليه فدخلت رودي وقبل وصول اياد الي
المصعد كان يغلق فوضعت رودي قدمها امام الباب

عندما لاحظت قدومه فدخل وظن انها تحاول اثارة
اعجابه بها كهؤلاء الفتيات الذين مرو عليه من قبل
محاولين اغراءه فلم يكلف نفسه عناء شكرها

فاستغر بت من هذا المتكبر ولاكنها لم تهتم فظلت
تشرب القهوا بهدؤ كانه لم يكن واقف بجانبها وفجأه

عطل المصعد وتوقف عن العمل وفي وقفته المفاجئه
سكبت القهوه علي نفسها فلم يلتفت لها فقد ظن

انها تحاول ان تظهر خائفه لتثير تعاطفه ثم وجدها
تضع حقيبتها ارضا وتبحث عن شئ ثم اخرجت منديل

وتركت ما تبقه من كوب القهوه بجانبها علي ارضية
المصعد واعتدلت واقفه وظلت تمسح بلوزتها ففهم

حينها ما حدث واستغرب انها لم تعلق علي توقف
المصعد فخلع نظارته ووضعها في التي شرت الخاص
به ونظر لها ولكنها لم تلتفت له حتي فاستغربها اكتر

وعندما وجدته واقفا لا يبدي اي رد فعل تحركت ووقفت
امامه. واخذت الفون الذي بالمصعد لتتصل باحد
ليجعل المصعد يعمل فعقد حاجبيه غاضبا من فعلتها

فقد جعلته يبدو كالابله الذي لا يجيد التصرف ولكن
اختفا غضبه عندما استنشق عطر شعرها من تحت

حجابها فكانت راءحه رائعه تبعث علي الهدؤ فاغمض عينيه
يستنشقها بقوه حتي فاق علي ارتجاج المصعد دليل علي

عمله من جديد فاختل توازن رودينا ومالت للوراء
علي اياد فالتقطها بيديه من كتفيها فالتفتت لتتأسف
له فإذا كان هو قليل ذوق هي ليست كذلك وعند

التفاتتها اليه التقت عينيه الخضراء بعينيها الزرقاء
وكانت كا اجتماع الارض الخضراء بزرقة البحر ذا
الامواج الهائجه فتاه كل منهم في عين الاخر وكأن الزمن
توقف
*****************************************;
اما في احد المطاعم الراقيه كان يجلس احمد
هوا وسناء فقد تحجج احمد بلقاءها من اجل القضيه
وعزمها علي الغداء ووافقت بعد اصرار رهيب منه
سناء: مكنش له لازمه اللي بتعمله ده يا احمد
احمد:انا لو حطيت الدنيا كلها تحت رجليكي هتبقه
باردو قليله عليكي
سناء بخجل: وانزعاج ملوش لازمه الكلام ده دلوقتي
يا احمد انت جيبني
علشان نتكلم في القضيه ولا في اللي فات
(ملحوظه)
(كان احمد كان اخبرها سابقا بان زوجته توفيت )
احمدبعناد :وقوه لا علشان نتكلم في اللي فات

سناء:وانا مش عايزه اتكلم في بعد اذنك وقبل ان تنهض
امسك احمد بيدها ونظر لها بقوه وقال انا مخلصتش

كلامي فشعرت سناء انه علي وشك ان يفقد اعصابه
فأماءت له بمعني تمام استطرد احمد انا عارف كل
حاجه حصلت زمان وعارف سبب رافضك ليا كان ايه

سببه ومش بلوم عليكي علي قد ما انا زعلت علي قد
ما ذاد احترامي ليكي اكتر

سناء :كويس انك عرفت ومش هسألك عرفت ازاي لاكن
انا اعتزرتلك وهعتزرلك تاني انا اسفه يا احمد وانا مش
هقبل اعتذارك عير بطريقه واحده
سناء :ايه هيه
احمد :تتجوزيني
سناء: 😱ايه


الفصل الخامس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close